في مساء الحكاية.. كانت حواري البحر تحرس الشاطئ.. وقد أرخى البحر جدائله.. وزف القمر تباشير الغد..
قال الأب: هل ستتذكرني بعدما تصعد الروح إلى باريها يا ولدي؟.. هل ستقص لأولادك ، القادمين من بطن الغيب ، .. عني.. وعمّا أقص عليك..؟
إيه.. يا أبي.. وكيف أنسى؟،
هي العقبة.. بيت الحكاية.. سيدة المسافات من ميلادك إلى أن اختارك ذو الجلال والرحمة إلى جواره.. فها هي العقبة تسفر عن نفسها ، وعن سحر مساءاتها التي تحيي تلك الذكرى سرمدا.. وتجمل الدنيا في عيون الطفل الذي كبر.. فما يفتأ يقرأ الفاتحة على طهر الأرض من ثغرها الباسم إلى ياقوصة اليرموك.. وقد استحالت روضة جنان بإذن ربها ، حيث يرقد الأب.. صاحب الحكاية والذكري ونسيم الخطرات..
هي أيلة.. مدينة البحر.. والفضاء الفسيح .. مدلاج البوح والنضارة.. نقشت على السفح أسفارها


المعلم الاردني على الواتساب
اهم ما يهم المعلم حلول دورات اسئله امتحانات واختبارات وامتحانات تنافسية مقابلات
رابط الانضمام
https://chat.whatsapp.com/JRH3Zj2Ndu2GHaxV1lbAtV
قناه الواتساب لاهم المستجدات امتحانات اختبارات اخبار تعليم ومناقشات مهمة للمتابعة
https://whatsapp.com/channel/0029Va6vyKM8kyyVjtaBoY0i
المجموعة خاصة ومخفية للارقام