الخطر العالمي رسالة عاجلة
رسالة عاجلة
التشيُّع خطر عالمي
قد يخفى على الكثيرين من إخوتنا العرب والمسلمين أن إيران لا تقل خطراً عن اليهود والنصارى ، ولها أيضاً مطامع وأهداف في البلاد الإسلامية تريد أن تصل إليها، فهي إخطبوط قد مدَّ ذراعيه في جميع البلاد الإسلامية لتنشر سمومها من خلال أفكارها الهدّامة وكل هذا باسم الإسلام والدين، وادعاءهم حباً لأهل البيت، والمظلومة، والاضطهاد، وقد استطاعوا بوجهٍ أو بأخر تبديل هوية كثير من البلدان الإسلامية.
وقد يظن البعض من قادة الفكر الإسلامي أنهم أمام عدو يهودي وصليبي فقط، بينما الحقيقة كل الحقيقة أنهم أمام عدو خطير ومن نوع آخر، ونراه يتستّر ويتلوّن بشتى الألوان وهو عدو خفي ظاهر، خفي على الذين لا يعرفونهم وظاهر إلى الذين يعرفونهم والذين يعملون جاهدين لتعريتهم أمام العالم ولكشف زيغهم وأهدافهم.
فالإخطبوط المجوسي المتمثل بإيران والمتمجسين منهم يحاولون جاهدين من تحطيم الإسلام وأهله المتمثل بأهل السنة والجماعة، وطمس كل معلم تاريخي للذين أثنى الله عليهم في القران ووصَفهم بأجمل الأوصاف وأثنى عليهم بأجمل المحامد وهم أجدادنا العظام صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وها هي إيران وأعوانها يعيثون في الأرض الفساد وفي جميع الدول الإسلامية والعربية وسواء متخفين أو ظاهرين.
وقد يظن العرب والمسلمين أن خطر التشيع الفارسي هو ليس بمُشكلتهم، فالعدو الوحيد عندهم هي ( إسرائيل والحملات الصليبية ).
ونقول لهم بكل ودٍّ واحترام أنكم تعيشون بوهم أيُّها الإخوة، فاليهودية والنصرانية أشخاص معروفين وأهدافهم وكيدهم معروف للغادي والرائح ولا يخفى على احد من الطفل إلى الشيخ الكبير، أما التشيع وما أدراك مالتشيع فانه شبح وجآن يتمثل لك بكل وجه وبكل صورة التي يمكن بها النيل منك أخي المسلم وما إن ينال منك كشّر عن أنيابه ليغرسها في فكرك الذي تعلم وتربى على حب الصحابة العظام رضوان الله عليهم جميعا، وشيئا فشيئا حتى تراه ادخل إلى بيتك الزنا باسم الدين والمسماة بالمتعة، ثم الخمس، ثم سب الصحابة، ثم تكفير الأمة (أعاذنا الله وإياكم منهم) ، وبهذا اعلم أن العدو قد أجهز عليك ونال منك.
أخي المسلم إن لم يصل إليك هذا الخطر اليوم فعلم انه سيصل إليك غداً أو بعد غد لا محالة، والسبب هو تهاوننا في إدراك هذا الخطر العالمي وعدم العمل الدءوب في إيقافه وفضحه وكشفه أمام الأمة بأسرها.
الخميني أعلنها صراحةً صراحه أن ثورته عالمية لا تقتصر على الشاه في إيران فحسب فإيران هي الداعية والراعية والمدبرة لهذا الفكر المسموم فسمه لا يقل عن سم خنجر أبي لؤلؤة المجوسي الذي طعن به الإمام العادل عمر الفاروق رضي الله عنه.
لكن هذه المرة نطعن بخنجر ذلك الفكر، وقد توالت الطعنات وانخفت صوت المُستغيث فمالكم لا تعلنوها بوجه أولئك الأنجاس انه لا مكان لكم اليوم بيننا قولها بملء فاهكم.
أخي المسلم أنت تعلم جيدا أن النصارى عملوا جاهدين لتنصير المسلمين واستخدموا وسائل عدة لتحقيق الهدف المنشود وكان التركيز الأكثر في الحملات التنصيرية هي الدول الفقيرة ، وكذلك الشيعة بقيادة إيران فإنها نهجت نفس النهج وقد تختلف الأساليب لكن التركيز والمُنية واحدة، ويحكي لي احد الأصدقاء أن للشيعة تحركات ونشاطات غير مسبوقة ومنظمة في دولة مالي وتكاد تفوق الحملات التنصيرية التي جرت في الدول الإفريقية، وأضاف الرجل أنهم يقيمون مأتم هناك ويلطمون ويوزعون الطعام بالضبط كما يفعلونه هنا في العراق، لكن لا احسبهم أنهم سيصلون إلى مبتغاهم من تشييع دولتي (دولة مالي) فأجبته بكل وضوح انك على حق لن يستطيعوا فعل ذلك بشرط أن نكون جنود وحماة لهذا الدين الذي استأمننا الله عليه، وان نوقف هذا الغزوْ الغزو الفكري والاقتصادي والاجتماعي الذي تبناه التشيع بقيادة ربيبتهم إيران، لكن إن تقاعسنا عن العمل ولم نقف وقفة صريحة ولم نتخذ موقفاً حازما فو الله إن الشر سيعم، عندها لا ينفع عضُّ أصابع الندم.
هذا التحرك والمسعى في دولة افريقية مسلمة!!، فكيف الحال في الدول العربية والتي أصبح لإيران والتشيع نصيب وفير بها؟!! ناهيك عن كونهم صناع القرار في بعض الدول العربية.
وبعيدا عن العراق الجريح وبعيدا عن القصص التي يشيب لها الولدان والتي جرت على أيدي الشيعة بقتلهم وتعذيبهم وهتك الأعراض وإلقاء أهل السنة في السجون لأعوام مستخدمين معهم شتى ألوان التعذيب، وكل حالة من تلك تحمل في طيّاتها قصص كثيرة ومرعبة وتذرف العيون دماً عند سماعها، كم من جريمة ارتكبت بحق أهل السنة لكن هناك الكثير مما لم نسمعه فقد انتهت القصة بموت بطلها وتستمر الأحداث بحرية الجاني المجرم، وكما يقول الشاعر:
هذا سجنٌ للعقول الرافضات.........منهج الذُلِ وقانون الطغاة
يرتدي الجاني بها ثوب القُضاة....العفيفاتُ غدة فيها زواني
والبغايا مُحصنات.
وكما قلنا بعيداً عن العراق وما عاناه من الويلات على أيدي هؤلاء الشيعة
لاقياً الضوء على الدول العربية والإسلامية.
وقسّمت تلك المخاطر والتطورات الخطيرة للفكر الشيعي إلى فقرات.
• مرشد الإخوان المسلمين في مصر يوافق على إنشاء حزب شيعي في مصر. ونرى اليوم التحركات الإيرانية باتجاه مصر بحجة إنشاء علاقات دبلوماسية.
• في البحرين يهدد نواب الشيعة بسب الصحابة، ولا تحمر خجلاً أنوف كثير من قادة الفكر الإسلامي لذلك!!
• تعويل أهل السنة على حزب الله الشيعي ضانين أن هؤلاء مثلٌ في الحرية، والجهاد، وعدم الاستعباد، ولا يعرف أهل السنة أن هؤلاء عصا العمالة لإيران ولهم بهذه الدعاية الجهادية أغراض ومأرب أخرى.
• وفي الأردن حيث يعلن الشيعة العراقيين عن نيتهم إنشاء جمعية شيعية وحسينية مقابل السفارة الأمريكية! وإذا لم تمانع السلطات ذلك لدواعي أمنية !!
• وفي سوريا نرى الشيعة يصولون ويجولون دون رقيب.
• يقول محمد تقي مصباح رئيس مؤسسة الإمام الخميني عن تصدير الثورة إلى أمريكا (يجب تدريب خمسة ألاف داعية، وإرسالهم إلى أمريكا لخدمة الشيعة الذين يعيشون في ذلك البلاد).
وهناك الكثير الكثيرْ لا يسعُني طرحُها جميعاً، لكن العاقل الذي يَعقلُ مدى خطورة هذه التطورات، فهذا حالنا دون مجاملة: جهلٌ وعجزٌ وكيدْ، ومع وجود جهود مباركة لكن لم تصل بعد إلى الانتصار.
أيُّها الإخوة نحن لنا تجربة في العراق، ولا نريد أن نراها تتكرر عندكم، هذه التجربة المريرة التي ذُقنا منها الويلات، وقد لا يهمُك شأننا وحالنا والى ما صرنا إليه على يد الشيعة لكن انتم تهموننا ويعزُّ علينا أن تصيروا إلى ما صرنا إليه، ولا تضن أن الشيعة يختلفون من بلاد لأخر فهذا الظن هو ضَحِكٌ على الذقون، الشيعة كلهم واحد، فو الله الذي لا اله غيره لو مُكِّن لهم في أيِّ دولة إسلامية لنهشوا لحم المسلمين فيها، الشيعة كلهم واحد فلا تنخدع بتوددهم وتملقهم فهم يُريدوك أن تَغفل عنهم إلى أن يضربوك الضربة القاضية حينها لا حول لك ولا قوة.
الواجب الربّاني:
واجبكم اليوم أيُّها الإخوة توعية الناس إيقاظ العقول النائمة، انذروا أنفسكم من اجل فضح هؤلاء القوم العادين، إن دين الله غالي ويستحق منا كل فداء، فقد تجاوز الظالمون المدى وحان ألان أن نُعلِنَها على الملأ ألاّ لسب الصحابة لا للزنا باسم المتعة، لا لتكفير الأمة وإباحة دَمِها باسم الإمامة،لا للعمالة،لا للتبعية لدولة الفُرس والمجوس، لا وألف لا للعقائد الباطلة، لا لكل ذلك.
فماذا تقولون لله سبحانه؟ أاعطينا المقود أولاد الزناة أبناء المتعة والملذات!.
إلى المشايخ الكرام، إلى المدرسين، إلى الصحفيين، إلى العاملين، في مجالات الدعوة، إلى المثقفين، إلى كل من يهمُّه أمر المسلمين أدركوا أمركم قبل أن يقع الفأس بالرأس . قال تعالى (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ) (إبراهيم:46)
فكل ما وصل إليه المسلمين اليوم من الذل والهوان هو من تقصير المعول عليهم من علماء ودعاة وغيرهم، قال تعالى (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(آل عمران:165) .
وكما قال الشاعر:
يا ملح الأرض يا علماء البلد
من يُصلح الملحُ إذا الملحُ فَسد ؟!
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز الوفاء
المفضلات