قبيلة الحويطات وتفرعاتها بالتفصيل عشائر الحويطات

نسب الحويطات ومساكنهم :

بصفة عامة من مدينة الوجه وتيماء شمال نجد (جنوباً) ، وحتى الكرك (شمالاً) ، ووادي السرحان والنفوذ الكبير (شرقاً) وساحل خليج العقبة ، وشبه جزيرة سيناء ومصر وفلسطين (غرباً)( ) .
ينحدر نسب السادة عشائر الحويطات ، من عقب : السيد حويط بن جماز بن هاشم بن سالم بن مهنا بن داود بن مهنا بن جماز بن أبي فليتة قاسم بن مهنا الأعرج ابن الحسين بن مهنا الأكبر ابن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسّابة ابن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين علي ابن الإمام الحسين السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب .
أعقب حويط بن جماز الجد الجامع لعشائر الحويطات , خمسـة رجال هم : علوان ، وعمران ، ومنصور , وسالم , وسويعد. والعقب من ثلاثة : علوان وعمران وسويعد ، وقيل ان لمنصور عقب في الجزائر. (من مذكرة حسين بن سليمان حماد القرعاني الحويطي (أبو محمد) ، المقيم في مدينة ضباء بمنطقة تبوك بالسعودية) .
انتشرت ذرية حويط بن جماز ، واستقروا حول العقبة ، التي كانت المركز الرئيسي لهم منذ القرن التاسع الهجري ، واختلطوا بقبائل البادية وتحالفوا معها ، حتى ظن بعض الرحّالة أنهم جزء من هذه القبائل الأقدم في المنطقة . وتوسعت ديارهم شمالاً وجنوباً، ودخل تبعا لذلك الكثير من قبائل تلك المناطق في كيان الحويطات العشائري دون أن يكون لهم علاقة بالنسب ، حتى أصبحت تعد من أكبر القبائل ، بعد أن دخلت فروعهم بلاد الشام ومصر .
وبدأ أبناء علوان بن حويط بالنزوح شمالاً باتجاه جبال الشراة ، حيث سجلت ملكية أراضي الشراة الغربية باسم الحويطات (بني جازي) ، بموجب البراءات الصادرة عن الدولة العثمانية .
أعقب علوان بن حويط بن جماز عدة رجال منهم : نجاد ، ومقبل ، وإقبال ، وجعيل، وتعرف أعقابهم باسم : حويطات العلاوين ، ويشكلون كياناً قبلياً معروفا في الأردن وفلسطين , منهم : آل الجازي ، نسبة إلى الشيخ جازي بن محمد ، وهم شيوخ حويطات الأردن .
ومن حويطات العلاوين , أبناء علوان بن حويط : الخضيرات ، والسروريون ، والبدول، والصقور ، والغيالون ، والصوالحيون ، والعودات ، والمحاميد ، والمقابلة ، والسلامات، والعواحة ، والعزاجين ، والركيبات، والسمحين ، والخمايلة ، والفريجات (عربان أبو تايه)، والعمامرة ، والفتنة( ).
أما جعيل بن علوان ، فمن عقبه : المناجعة ، والطقاطقة ، والرشايدة ، والمراعية , والدمانية , والدبور ومنهم : الغناميين في الإردن وفلسطين ومصر وشمال الحجاز .
أما نجاد بن علوان ، فيقال لعقبه : النجادات في فلسطين وجنوب الإردن ، ويرأسها الشيخ ابن نجاد وتسمّى عشائر المحلف ، لتكوّن بعضها من عدد من العشائر المتحالفة مع الحويطات ، ومن النجادات : الملاعبة , والقدمان , والعريقات في فلسطين , والقلاعية , والغوافلة , وآل فتة في الطائف بالحجاز , وينسب إليهم جبل فتة في المدينة المنورة لقصة حدثت هناك , وهو ضمن أملاك الأشراف بني الحسين .
أما مقبل بن علوان ، فمن بنيه : سلامة ، الذي أعقب من رجلين هما فراج ، ومطلق.
أما مطلق بن سلامة بن مقبل ، فيقال لعقبه : المطالقة (عربان ابن جازي)، ومنهم : الدراوشة ، والعودات ، والجذوان ، والذيابات ، وحويطات ابن جازي في منطقة الشراة ، شيوخ الحويطات في الأردن ، وكان شيخهم جازي بن محمد ، وبرزت أهمية مكانة ابنه الشيخ عرار ، في حويطات العلاوين ، إلى أن أصبح شيخاً لجميع عشائر العلاوين ، في بداية القرن التاسع عشر( ) .
ألقت تركيا القبض على الشيخ عرار بن جازي بسبب مهاجمته لقواتها ، في نهاية سنة 1894 م ، ثم أفرجت عنه ، وانتقل إلى رحمة الله تعالى في عام 1901 م .
أما الشيخ العام – وحتى وفاته سنة 2000 م/1421هـ – لجميع حويطات العلاوين ، في الأردن ، فهو عضو مجلس النواب الأردني الأسبق ، الشيخ فيصل ابن الشيخ حمد باشا الجازي .
أما فراج بن سلامة بن مقبل ، فمن بنيه : ناصر ، الذي يقال لعقبه : النواصرة في الأردن والحجاز ، ومن عقب فراج المذكور : محمد بن عبد الله بن علي بن سليمان بن علي بن ناصر بن فراج بن سلامة ، وهو جد نواصرة المدينة المنورة ، الذين تولوا مناصب مهمة في إمارة المدينة في العهد العثماني ، وكان منهم باب عرب المدينة ، الذي كان بمثابة نائب أمير المدينة، والمسئول عن باديتها وقبائلها.
ومن عقب فراج بن سلامة المذكور : الزعارير (أحفاد حمد الزعرور) في فلسطين وفي عجلون بالأردن , والتوايهة في الأردن ، ومنهم الشيخ حرب أبو تايه ، الذي كان عقيداً (قائد الفرسان) للحويطات ، وبرز بعد وفاة الشيخ عرار بن جازي ، وتسلم مشيخة الحويطات ، وانتقل إلى رحمة الله تعالى سنة 1904 م ، وتولى المشيخة بعده ابنه عودة بن حرب أبو تايه ، أشهر فرسان وزعماء الصحراء ، وإحدى الشخصيات الأسطورية المعروفة بالشجاعة ، والذي لعب دوراً كبيراً في نصرة ومساندة الثورة العربية ، التي قام بها الشريف الحسين بن علي . وانتقل الشيخ عودة إلى رحمة الله تعالى سنة 1927 م . واشتهر منهم أيضاً : الشيخ محمد ابن عودة أبو تايه ، أحد أعيان الأردن .
أما إقبال بن علوان , فمن عقبه : الدراوشة , والبطونية , والعوضات , والهدبان , والسليمانيين , والبدول في الأردن .
ومن عقب علوان بن حويط في فلسطين : عشيرة المناجعة ، والنجادات ، وأبو عتيق ، وأبو سلام ، وأبو مريفة ، وأبو راشد ، والسوالمة ، والرشايدة , والطقاطقة .
ومنهم أيضاً :
• عشيرة العريقات ، ومساكنهم في قرية أبو ديس بقضاء القدس ، ومنهم : كامل عريقات ، ورشيد عريقات ، والدكتور صائب عريقات .
• عشيرة الطقاطقة ، ومساكنهم في قرية بيت فجّار قضاء الخليل ، وهم أبناء عمومة عشيرة المناجعة .
• عشيرة أبو حجلة في مناطق طولكرم .
• آل الفاهوم في الناصرة .
• آل أبو عشائر .
• آل شديد .
• آل حامد .
• آل أبو سالم .
• آل إعمر ، في مناطق طولكرم بفلسطين .
ويقول كبار عشائر السويطات في أقصى شمال فلسطين أن أصولهم من الحويطات، ويدّعي أفراد عشيرة اللهيب في بيسان وطبرية أنهم من الحويطات .
أما سويعد بن حويط بن جماز ، فأعقب ثلاثة رجـال هم : عيد ، وسعيد ، وسلامة (الملقب ريشان) . ويقال لأعقابهم السويعديون ، ويتواجدون في شمال غرب الحجاز ، ولهم امتداد رئيسي في مصر وفلسطين .
ففي الديار المصرية ، توجد تجمعات كثيرة من الحويطات ، ويملك أغلبهم الأراضي الزراعية والعقارات . وفي السويس يوجد منهم : العميرات ، والموسة ، والفحامين، والقرعان .
وفي الإسماعيلية يوجد : القرعان ، والذيابين .
وفي القليوبية يوجد كثير من : الموسة ، والفحامين ، والقرعان ، والمشاهير ، والرقابية ، والجواهرة ، والطقيقات ، والعمران ، والهلّيمات (القدود) ، والكريمات ، والتوايهة ، وأبو عليان .
ومن أشهر الحويطات في سيناء المصرية : الذيابين ، والموسة ، والقرعان .
أما سعيد بن سويعد بن حويط ، فيقال لعقبه : السعيديبن ، ويسكنون في وادي عربة ، وجبال الشراه بالاردن وحول بئر السبع في جنوب فلسطين ، وهم ست حمائل وهي : الحمايطة ، والرمامنة ، والمذاكير ، والروايضة العونات والجبارين والسروريين . ومنهم : عشيرة أبو راشد في بئر السبع بصحراء النقب . وهناك فروع من الحويطات انضمت إلى الترابين .
ومن حويطات الحضر : عشيرة القدادحة : يعودون بنسبهم إلى عشيرة أبو راشد المنحدرة من عقب سعيد بن سويعد بن حويط . ومساكنهم في بلدة عطارة قرب مدينـة بير زيت في فلسطين ، وفي عجلون بالأردن . ومنهم عائلة أبو سليم، وهم عقب راشد أبو سليم بن سالم بن مرقد في بلدة عطارة والقدس ورام الله ودير شرف بفلسطين . ومن فروعها : آل العطاري في عرّابة ، وجنين ، وسمخ في منطقة بيسان. وللعطارية تواجد في مدينة طشقند في جمهورية أوزبكستان .
أما سلامة (ريشان) ابن سويعد بن حويط ، فيقال لعقبه الريشة .
أعقب سلامة (ريشان) ابن سويعد من خمسة رجال هم: ذيبان ، وعايش ، ومشهور ، وجوهر ، وعيد .
أما ذيبان بن سلامة (ريشان) ، فهو جد الذيابين ، ومنهم : المصادير ، والقراعطة ، والمرزقيون ، وذوي معمر ، والعواديون ، والرزوق .
أما عايش بن سلامة (ريشان) ، فهو جد الرقابية . نسبة إلى جدهم سليمان الرقابي بن عايش بن سلامة (ريشان) ، ومنهم : الغوازية ، والطوايرة ، والمراشدة ، والمحيسنيون .
أما مشهور بن سلامة (ريشان) ، فهو جد المشاهير ، ومنهم : الجوات ، والفحاحمة، والوركان ، والهطايعة .
أما جوهر بن سلامة (ريشان) ، فهو جد الجواهرة ، ومنهم : الروسان ، والبضايعة، والحضارية ، والثراوين .
أما عيد بن سلامة (ريشان) ، فهو جد الطقيقات ، نسبة إلى جدّهم عيد بن سلامة (ريشان) ، ولقبه أبو طقيقة ، وفيهم مشيخة شمل الحويطات في الحجاز، ومنهم : ذوو عليان ، والهرابكة ، وذوو عقل ، والهشاشنة ، والمطاوعية ، وذوو صقر ، والسموع ، والهرامسة ، وذوو رفـيع ، والعمايـرة ، وذوو فريج ، والحسينات ، وذوو سعد ، والجيوش، والدخايلة .
ومن عقب عيد بن سويعد : عمرو بن غالي بن عيد المذكور ، الذي أعقب من ثلاثة رجال هم : عايد ، وعمير ، وموسى .
أما عايد بن عمرو ، فمن عقبه : القرعان ومنهم : ذوي سلمان , وذوي عتيق , وذوي حمود , والبراهيمية , والضباع . والقرعان منتشرون في شمال الحجاز والأردن وفلسطين ومصر , ومنهم من هو مع قبيلة العقيدات بدير الزور في سورية .
أما موسى بن عمرو بن غالي بن عيد بن سويعد ، فمن عقبه : الموسة وفيهم عمودية الحويطات في مصر , والفحامين ومنهم : الحفاة ، والعدون ، والهفاة ، والهلّيمات (القدود)، والنزيان ، والزبون ، والسـروح ، والشيبان ، والنشايطة ، والحواشين ، والعرادين , والعمّانية, والروايضة , والعودات , والحسينات , والجرادين , والظفارين .
أما عمير بن عمرو ، فمن عقبه : العميرات .
أما عمران بن حويط بن جماز بن هاشم بن سالم المذكور ، فيعرف غقبه باسـم العمران ، ويتواجدون في شمال غرب الحجاز والأردن ، وشيخهم هو ابن مقبول ، وابن غدير . ومنهم : العبادلة ، والزملة .
أعقب عمران بن حويط من أربعة رجال هم : حميد ، وغازي ، وبسام , وفضل .
أما حميد بن عمران ، فهو جد الحميدات ، ومنهم : الفرجات ، والشماسين .
أما غازي بن عمران ، فهو جد الربيعيين ، والسـيايحة ، وغيرهم .
أما بسام بن عمران ، فهو جد العصابين ، والسـويلميين ، وغيرهم .

المصدر :
موسوعة أنساب آل البيت النبوي

المعلم الاردني على الواتساب
اهم ما يهم المعلم حلول دورات اسئله امتحانات واختبارات وامتحانات تنافسية مقابلات
رابط الانضمام
https://chat.whatsapp.com/DiUCaookyvQ9Wdu4ArtvsQ

المجموعة خاصة ومخفية للارقام

One Reply to “قبيلة الحويطات وتفرعاتها بالتفصيل عشائر الحويطات”

  1. ينحدر نسب السادة عشائر الحويطات ، من عقب : السيد حويط بن جماز بن هاشم بن سالم بن مهنا بن داود بن مهنا بن جماز بن أبي فليتة قاسم بن مهنا الأعرج ابن الحسين بن مهنا الأكبر ابن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسّابة ابن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين علي ابن الإمام الحسين السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب .
    أعقب حويط بن جماز الجد الجامع لعشائر الحويطات , خمسـة رجال هم : علوان ، وعمران ، ومنصور , وسالم , وسويعد. والعقب من ثلاثة : علوان وعمران وسويعد ، وقيل ان لمنصور عقب في الجزائر. (من مذكرة حسين بن سليمان حماد القرعاني الحويطي (أبو محمد) ، المقيم في مدينة ضباء بمنطقة تبوك بالسعودية) .
    انتشرت ذرية حويط بن جماز ، واستقروا حول العقبة ، التي كانت المركز الرئيسي لهم منذ القرن التاسع الهجري ، واختلطوا بقبائل البادية وتحالفوا معها ، حتى ظن بعض الرحّالة أنهم جزء من هذه القبائل الأقدم في المنطقة . وتوسعت ديارهم شمالاً وجنوباً، ودخل تبعا لذلك الكثير من قبائل تلك المناطق في كيان الحويطات العشائري دون أن يكون لهم علاقة بالنسب ، حتى أصبحت تعد من أكبر القبائل ، بعد أن دخلت فروعهم بلاد الشام ومصر .
    وبدأ أبناء علوان بن حويط بالنزوح شمالاً باتجاه جبال الشراة ، حيث سجلت ملكية أراضي الشراة الغربية باسم الحويطات (بني جازي) ، بموجب البراءات الصادرة عن الدولة العثمانية .
    أعقب علوان بن حويط بن جماز عدة رجال منهم : نجاد ، ومقبل ، وإقبال ، وجعيل، وتعرف أعقابهم باسم : حويطات العلاوين ، ويشكلون كياناً قبلياً معروفا في الأردن وفلسطين , منهم : آل الجازي ، نسبة إلى الشيخ جازي بن محمد ، وهم شيوخ حويطات الأردن .
    ومن حويطات العلاوين , أبناء علوان بن حويط : الخضيرات ، والسروريون ، والبدول، والصقور ، والغيالون ، والصوالحيون ، والعودات ، والمحاميد ، والمقابلة ، والسلامات، والعواحة ، والعزاجين ، والركيبات، والسمحين ، والخمايلة ، والفريجات (عربان أبو تايه)، والعمامرة ، والفتنة( ).
    أما جعيل بن علوان ، فمن عقبه : المناجعة ، والطقاطقة ، والرشايدة ، والمراعية , والدمانية , والدبور ومنهم : الغناميين في الإردن وفلسطين ومصر وشمال الحجاز .
    أما نجاد بن علوان ، فيقال لعقبه : النجادات في فلسطين وجنوب الإردن ، ويرأسها الشيخ ابن نجاد وتسمّى عشائر المحلف ، لتكوّن بعضها من عدد من العشائر المتحالفة مع الحويطات ، ومن النجادات : الملاعبة , والقدمان , والعريقات في فلسطين , والقلاعية , والغوافلة , وآل فتة في الطائف بالحجاز , وينسب إليهم جبل فتة في المدينة المنورة لقصة حدثت هناك , وهو ضمن أملاك الأشراف بني الحسين .
    أما مقبل بن علوان ، فمن بنيه : سلامة ، الذي أعقب من رجلين هما فراج ، ومطلق.
    أما مطلق بن سلامة بن مقبل ، فيقال لعقبه : المطالقة (عربان ابن جازي)، ومنهم : الدراوشة ، والعودات ، والجذوان ، والذيابات ، وحويطات ابن جازي في منطقة الشراة ، شيوخ الحويطات في الأردن ، وكان شيخهم جازي بن محمد ، وبرزت أهمية مكانة ابنه الشيخ عرار ، في حويطات العلاوين ، إلى أن أصبح شيخاً لجميع عشائر العلاوين ، في بداية القرن التاسع عشر( ) .
    ألقت تركيا القبض على الشيخ عرار بن جازي بسبب مهاجمته لقواتها ، في نهاية سنة 1894 م ، ثم أفرجت عنه ، وانتقل إلى رحمة الله تعالى في عام 1901 م .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *