زياد جابر: علاج السمنة بمدرات البول له عواقب وخيمة والثوم مع النبق يعالج تصلب الشرايين
خبير الأعشاب والآم المفاصل: مهنة الأعشاب توازي الطب التقليدي وتكمله في بعض الجوانب
زياد جابر: علاج السمنة بمدرات البول له عواقب وخيمة والثوم مع النبق يعالج تصلب الشرايين
[rams]mms://factjo.com/images/fact-image-3/archiev-files/radio/files-for-news/21.wma[/rams]
الحقيقة الدولية - عمان
أكد خبير الأعشاب والآم المفاصل وتآكل العظام زياد جابر، أن الطب البديل هو الطب الذي يعالج أمراض الإنسان سواء بالعقاقير العشبية أو المعدنية أو بالقرآن الكريم من خلال الرقية.
وأوضح جابر خلال مشاركته في برنامج "أبن البلد" الذي يبث على أثير إذاعة "الحقيقة الدولية"، أنه لا يوجد في المملكة أي قانون يمنع العلاج بالأعشاب أو قانون يجيزها، والحبل متروك للجميع على غاربه، مطالبا أن يكون هناك هيئة علمية مسؤولة عن التداوي بالاعشاب، بحيث تتيح للناس التعامل مع الأعشاب بشكل صحيح.
وقال أن مهنة العلاج بالأعشاب يمارسها حاليا الهاوي والنصاب والمبتديء والمحترف مما أصبح من الصعب على الناس التمييز بين هذه الفئات. ومن هنا جاءت فكرة تأسيس "الجمعية الأردنية للنباتات الطبية" من أجل تنظيم العمل في هذه المهنة ورعاية أمورهم، وبالفعل حصلنا على ترخيص لها من رئاسة الوزراء في عام 1999.
وتابع أن الجمعية بدأت تخطوا خطوات جيدة حيث قامت بفتح قناة اتصال مع وزارة الصحة التي كانت متعاونة جدا معنا، وخلقنا حالة من الثقة المتبادلة بين الجمعية والوزارة، إلى درجة أن الصحة باتت تأخذ رأي أطباء الجمعية في الأدوية التي تدخل البلد، وكانت الوزارة ترخص لنا مواد التجميل الطبيعية. أما الأدوية فلم يكن ترخيصها يتم هنا في البلد لأنها تحتاج لدراسات كبيرة.
وقال جابر أن الجمعية تضم اليوم في عضويتها العديد من الأطباء الأكفاء، وحصلت بيننا وبين اللجنة الدوائية في وزارة الصحة عدة إجتماعات، وقدمنا لهم مسودة قانون لكي يتم السيطرة على مسألة العلاج بالأعشاب.
ويوضح جابر أن التوافق بين الطب البديل والطب الحديث جاء من جهة معالجة طبيب الأعشاب للمريض، إن أدرك أن مرضه يعالج بعشبة ما، حيث يفضل الأطباء علاج المرض بالأعشاب عن الدواء الصناعي.
ويبين جابر أن العشبة التي تعالج الإنسان لابد من أن تتوفر فيها صفات يكون العلاج بها سليما فهناك أعشاب لابد ان تقطف في يوم معين في العام ولابد ان تخزن وتجفف بطرق معينة، وهناك نباتات تتأثر بالهواء وبعضها بالحرارة وبعضها بالضوء وهكذا.
وتابع جابر: إن الأعشاب التي تحوي زيوت طيارة منثل "البابونج" و"الميرمية" والزعتر ونحو ذلك، يجب أن لا تتعرض للهواء حتى لا تفقد الزيوت التي تحملها وبالتالي لا تعطي الفائدة المرجوة منها.
وذكر جابر أن اختيار المقادير والمعايير المناسبة للأعشاب يرجع إلى معرفة طبيب الأعشاب بخواص العشبة وما تحويه من فوائد، حتى لا تعطي دواء من عشبة ما وتكون هذه العشبة تؤثر على مرض آخر عند المريض لذلك لابد من معرفة خواص وتركيب العشبة حتى لا يكون لها تأثير سلبي على مرض آخر عند المريض، ولابد أيضا من معرفة طبيعة جسم المريض الذي يراد علاجه هل هو ذكر أم أنثى وهل هو شاب أو رجل كبير في السن.
وأشار جابر إلى أن الجمعية لا يوجد لديها مختبرات علمية لتحليل الأعشاب، كون أن تكاليف هذه المختبرات عالية جدا، وتعتمد على نشرات علمية.
وقال جابر إن هناك بعض الأعشاب سامة جدا وهناك أعشاب مفيدة لافتا إلى أنه لابد من أخذ مقادير معينة من الدواء العشبي حتى لا يؤثر سلبا على صحة الانسان.
وشدد على ضرورة تنظيم مهنة العلاج بالأعشاب من قبل الدولة حتى لا يدخل أناس يستغلون هذه المهنة لخداع الناس وأخذ أموالهم بالباطل.
وأكد جابر انه على أي إنسان يريد أن يراجع طبيب أعشاب يجب أن يتأكد من انه طبيب بالفعل وأنه محل ثقة ولابد أيضا أن يكون مدرك لطبيعة المرض الملم به بعناية.
وحول علاج مرض السكري بين جابر أنه لحد الآن لا يوجد له علاج نهائيا، وإنما هناك بعض الأعشاب تنزل من نسبة السكر في الدم تماما مثل حبوب الدواء الصناعية، من مثل الأعشاب المرة والبصل يغني عن أبرة أنسولين في اليوم كذلك الثوم ينظم الضغط والسكري، لافتا أن مرضى السكري يتعالجون عند أطباء ويأخذون علاج لتخفيض السكر وفي حالة إعطائهم أعشاب فإننا نعرضهم لمشاكل كثيرة لأنه سيكون تخفيض نسبة السكر في الدم مضاعفة مما يشكل خطورة على صحة المريض.
أما عن علاج الغدة الدرقية فيوضح جابر أنه في حالة وجود كسل في الغدة الدرقية فإن عشبة القمح "بذرة القمح" أو الغذاء الملكي في العسل يعمل على تحسين وضعها، مشددا على ضرورة وجود تقرير طبي يبين حالة الغدة الدرقية ووضعها من حيث نسبة الإفرازات.
وحول علاج ترهل البشرة والهالات السوداء التي تظهر عليها لفت جابر إلى أن صحة البشرة تعكس صحة جسم الإنسان، وهي في حالة تطور بحسب عمر الإنسان، وذلك يرجع لطبيعة الجسم والغذاء والظروف التي يمر بها كذلك الحالة النفسية لها أثرها على بشرة الإنسان، مشيرا إلى أن ما نسبته 90 بالمائة من الناس تعاني من بثور الشباب التي تظهر في فترة المراهقة، إلا أن الكثيرون يعالجونها من الخارج ولا يعالجونها من الداخل، لذلك لا بد من علاجها بـ "البابونج" لأنها العشبة الوحيدة التي تعمل على توازن الهرمونات داخل جسم الإنسان.
وفيما يتعلق بعلاج البرص قال جابر انه يعالج بالليمون ومادة " السبيرتو" حيث يمسح البرص بالمادتين معا ويبقى بشكل مستمر بالمسح، موضحا أن هناك العديد من الناس استفاد من هذا العلاج والبعض لم يستفيد لأنه لا يوجد علاج كامل فهناك أناس تستفيد وأناس لا يكون للعلاج أي اثر عليهم.
وأكد جابر أن هناك أعشاب كثيرة تهديء النفس، ولكل حالة لها ظروف معينة لذلك على المريض ان يراجع الطبيب النفسي الذي يشخص الحالة بدقة.
وبخصوص علاج السمنة الزائدة أوضح جابر ان معظم العلاجات التي تصرف هي عبارة عن مدرات بول وهي تؤثر على الجسم لان الجسم يكون بحاجة لمعادن معينة وفيتامينات يوميا، لافتا أنه يمكن أن يتم تخفيض الوزن خلال أيام ولكن هذا يعمل جفاف في الجسم كذلك مدر البول له عواقب وخيمة، فلابد أذن من معرفة كمية السعرات الحرارية التي تحرق كل يوم ويتم تنظيم الغذاء بحسب كمية السعرات الحرارية التي تحرق يوميا، لافتا إلى أن شرب الماء قبل أو بعد الأكل مباشرة يجعل بطن الإنسان يكبر وذلك ان الماء يزيد من كمية العصارة المعوية التي تصبح أقل تركيزا فتكون عملية الهضم بطيئا، مضيفا إلى أن السوائل الغازية تعمل على تنمية البطن وتكبيره.
ولفت جابر انه سمع أن البعض في باكستان يعالج مرض السرطان بالقرآن الكريم والأعشاب لكن أنا لم أرى مثل هذا الأمر لغاية الآن، وعموما مرض السرطان لا يوجد له علاج بالأعشاب لأن مسببه ليس معروف حتى الآن.
وفيما يتعلق بمرض إنسداد الشرايين، يقول جابر أن علاجه يتم من خلال أكل الثوم مع نبات النبق ويعمل برنامج يومي مع السير على الأقدام كل يوم.
المصدر : الحقيقة الدولية - عمان 4.5.2010
رد مع اقتباس
المفضلات