أصبحت الإلكترونيات ظاهرة متفشية في جميع المجتمعات و دخلت حتى إلى أجسادنا عن طريق الأجهزة الطبية التي تنظم عمل بعض الأعضاء كأجهزة تنظيم القلب المزروعة تحت الجلد كما أننا نتعامل مع هذه الأجهزة التي تؤثر على صحتنا في كل مناحي الحياة. وأوضح الدكتور كيفين حافظ رئيس قسم طب العائلة في مستشفى الملك فيصل بالسعودية في تقرير متلفز أنه لا توجد إلى الآن دراسات تحدد حجم تأثير الإلكترونيات على الإنسان بدقة غير أنها جميعا تؤكد على مخاطرها. وتؤكد الكثير من الأبحاث خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال إذا ما زاد عدد ساعات لعب الطفل بها عن 4 ساعات يوميا فهي تزيد من توتر الأطفال و تسبب آلاما مبرحة في الكتفين و اليدين والرقبة و الظهر كما أن تتبع الطفل لألعاب الكمبيوتر بعينيه يجعل العينين في حركة سريعة دائمة ما قد يضعف من قوة البصر كما أن هذه الألعاب تعزل الطفل عن عالمه الخارجي و تجعله منطويا ومنعزلا ما يفقده وسائل التعبير عن نفسه و التكيف مع محيطه الاجتماعي. وأوضحت دراسة بريطانية أن كثرة التعرض لأمواج الجوال الكهرومغناطيسية يمكن أن تسبب سرطانا في المخ و شددت الدراسة على ضرورة منع الأطفال من استخدامه لأنه يؤثر على نمو المخ عندهم. كما أن وضع المحمول بالقرب من الإنسان عند النوم يؤدى إلى نوم متقطع و أرق ما يؤثر سلبا على نشاط الفرد و تنصح الجمعية العلمية البريطانية بتحديد عدد ساعات استخدام الجوال وبضرورة إغلاقه عند النوم في الغرفة. أما الكمبيوتر المحمول فهو يصدر موجات كهرومغناطيسية ساخنة يمكن أن تؤثر سلبا على وظيفة الكليتين وقد يسبب العقم.
رد مع اقتباس
المفضلات