فوز «الأفعى» ليفني في الانتخابات ومفاتيح تشكيل الحكومة بيد «الشيطان» نتانياهو : «التطرف» يمسك بمقاليد السياسة في اسرائيل
فلسطين المحتلة - الدستور ووكالات الانباءبدأ حزبا كاديما بزعامة تسيبي ليفني والليكود بزعامة بنيامين نتانياهو مشاوراتهما مع الأحزاب الاسرائيلية الصغيرة في محاولة لاقناعها بالانضمام لحكومة ائتلافية.
وأعلن نتنياهو الذي يطلق عليه بعض الاسرائيليين لقب "الشيطان" فوز الخط السياسي الذي يمثله مع الأحزاب اليمينية ، لكن ليفني التي يلقبها خصومها في اسرائيل بـ"الافعى" قالت أنها مستعدة لقيادة اسرائيل.
وقابلت حركة حماس نتائج الانتخابات الإسرائيلية بالدعوة إلى إحداث تغيير في الواقع العربي لمواجهة التحديات الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة. واعتبرت الحركة أن هذه النتائج أفرزت عمليا "ثلاثة رؤوس للإرهاب الإسرائيلي" ، لكنها شددت على ثبات مواقفها تجاه المجتمع الاسرائيلي لاختيار الأكثر تطرفاً.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس" في تصريح صحفي "أصبحنا اليوم أمام ثلاثة رؤوس للإرهاب ، ليفني التي تريد استكمال الحرب على الشعب الفلسطيني ، ونتانياهو الذي أعلن أنه لا يوجد شريك فلسطيني وأنه لن يلتزم بأي اتفاقيات مع الفلسطينيين ، وليبرمان الذي أراد أن يضرب السد العالي ويدمر مصر ويلقي الشعب الفلسطيني في البحر ويبيده بالقنابل الذرية".
وكانت النتائج الرسمية غير النهائية للانتخابات التي جرت امس الاول قد انتهت إلى فوز حزب "كاديما" بزعامة ليفني بـ28 مقعدا ، وحزب "ليكود" بزعامة نتانياهو بـ 27 مقعدا ، في حين حصل حزب "إسرائيل بيتنا" وزعيمه المتطرف أفيغدور ليبرمان على 15 مقعدا ، وحزب العمل بزعامة ايهود باراك على 13 مقعدا وهو ادنى تمثيل له في الكنيست منذ تأسيس الحزب ، وحصل تكتل اليمين على 65 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغة 120 مقابل 55 مقعدا فقط لتكتل اليسار ، والذي قالت فيه الأحزاب العربية 11" مقعدا" أنها لن توصي بيريز بتكليف ليفني بتشكيل الحكومة ، ومعنى ذلك أن تكتل اليسار تقلص إلى 44 مقعدا فقط.
التاريخ : 12-02-2009
المفضلات