قتلت فرحتي و تيتمت
كانت وها قد مسحت الالم و جملت
كل الدنيا باتت تحدق فتكلمت
ولم تستمر الفرحه فماتت
انا اعلم حالي الحقير القذر
حظي في الدنيا مثل ذره تنشطر
فتنفجر و بعدها ادرف الدموع
فانزل من على جبل الامل منحدر
الى وادي الهموم
فاقف و انظر هناك مقري
و هناك منبري
وهناك اجلس لاحتسي السموم
فكل من حولي ابتسموا لعودة ملك الدموع
صاحب الامل الفقير فاقد الفرح
و محب ليل و منور الشموع
لن اذوق الفرح ابدا
ولن اعتلي ربوته البتسامات
لا بل ساترحم على من مات
و اكثر للرب السجود و الركوع

ها انا و هوه حظي


بقلمي
وعذروني فقلبي الذي يكتب