القدس المحتلة - ا ف ب - فرضت الشرطة الاسرائيلية شروطا لدخول المصلين المسلمين الى المسجد الاقصى في القدس القديمة امس الجمعة خوفا من اندلاع مظاهرات مؤيدة للحركة الشعبية المصرية.
وقال ميكي روزنفيلد الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية انه «يمنع دخول المسجد الاقصى الا للرجال الذين يحملون هوية اسرائيلية وتزيد اعمارهم عن خمسين عاما».
وانتشرت الشرطة بكثافة في كافة انحاء مدينة القدس القديمة ووضعت الحواجز عند مداخلها ومداخل المسجد الاقصى وكانت تدقق في هويات المصلين.
واضاف روزنفيلد ان هذا الاجراء يشمل عرب اسرائيل واهالي القدس الشرقية العربية المحتلة.
من جهته قال مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب ان «نحو ستة الاف مصل وصلوا الى الحرم الشريف بسبب المنع الذي فرضته الشرطة الاسرائيلية».
ومنعت الشرطة الاسرائيلية جميع سكان الضفة الغربية، رجالا ونساء من جميع الاعمار بمن فيهم الذين يحملون تصاريح دخول الى اسرائيل، من دخول المسجد.
واضاف روزنفيلد ان «الشرطة الاسرائيلية عززت تواجدها في البلدة القديمة دون نشر قوات كبيرة».
وجرت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينين والشرطة الاسرائيلية في حي راس العامود في القدس الشرقية القى خلالها الشبان الحجارة والالعاب النارية ورد عليهم افراد الشرطة بالعيارات المطاطية.
واوضح المصدر ان الشرطة الاسرائيلية تخشى حدوث احتجاجات عنيفة في القدس الشرقية العربية المحتلة بعد صلاة الجمعة تضامنا مع الثورة الشعبية التي تحدث في مصر.
من جهة اخرى تقوم مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة في الفترة بين 6 و 11 شباط (غدا) كما اعلن مكتبها في بيان امس.
وجاء في البيان ان بيلاي «ستزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة في الفترة من 6-11 شباط 2011».
واضاف انه «خلال زيارتها، ستلتقي بيلاي مع مسؤولين على اعلى المستويات من بينهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض».
وقال مكتبها ان زيارتها جاءت بناء على طلب الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
المفضلات