1- اذا صرفت واستخدمت عقلك لإرضاء
روحك كنت ملائكيا وطبعا هذا من المحال
لأن كل البشر خطاء لم يخلق الله ملائكة
تمشي على الأرض انما بشر يخطئون.
2- اذا صرفت واستخدمت عقلك
لإرضاء جسمك من شهوة بطن
وفرج كنت حيوانيا لأن الحيوان له
هذه الشهوات ولاربما كنت أسوأ من الحيوان .
3- اذا صرفت واستخدمت عقلك
لكن على منهج تقوى الله والحياء
من رب العالمين الذي لا يخفى عنه
شئ و أرضيت شهوات جسمك
بما يرضي الله وروحك كما أراد الله سبحانه
ولا تقال إلا له كنت مؤمنا يحبه
الله ويحبه سائر خلقه
تعريف التقوى منهج الله لحماية نفسك وسعادتك
1- أين خلقت التقوى مع اتيان الدليل
التقوى هي مشتقة من القوة ومن الفعل إتقى الشئ أي إفعل ولا تفعل المنهاج الذي وضعه الله تعالى لنا خلقت التقوى بالجنة الدليل هو من القرآن
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ
صدق الله العظيم
ولله المثل الأعلى أي شركة عندما تنتج منتوج تضع معه كتالوق كتاب صغير يوضح عمل المنتوج الكيفيه لذلك قبل أن ينزل آدم عليه السلام للأرض وضع الله له منهاج قبل أن ينزل للأرض وكانت أول تجربه له بالجنه حيث أمره الله سبحانه وتعالى بان لا يقترب من الشجرة لكنه عليه السلام خالف المنهج وأكل من الشجرة ( هنا إفعل ولا تفعل ) ماذا كانت النتيجة
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ .
صدق الله العظيم
النتيجة كانت أن بانت سوءاتهما أي فتحة الدبر لأن بالجنة لم تكن هناك فتحة الدبر والإدخال ليس كالإخراج
وهذه هي الحكمة كلما خالفت منهاج الله إلا و يحدث لك ما تكره وتسؤ له نفسك.
الإدخال ليس بعورة لكن الإخراج عورة هناك فرق بين فتحة الفم وفتحة الدبر كلاهما فتحه لكن الفم أنت تدخل طهي الله تتغذى به.
لذلك أنت تقول عند الأكل الحمد لله الذي أطعمني به لذة وأخرج مني أذى
لذلك علينا أن لا نخالف منهاج الله أي التقوى أي إفعل ولا تفعل كلما خالفنا هذا المنهاج إلا وقد ضلمنا أنفسنا وابتعدنا عن طريق العودة للموطن الأصلي الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها
وهذا ما أراده الله من خلقنا سبحانه وتعالى
تأمل هذا الحديث القدسي لرب الوجود
مع أبينا آدم عليه السلام ويا له
من حوار تضرف له دموع المؤمن الطائع
جاء في الحديث أنه عند معصية
آدم في الجنة ناداه الله : يا آدم لا تجزع من قولي
لك (أخرج منها) فلكَ خلقتُها ،
ولكن انزل إلى الأرض
وذلّ نفسك من أجلي وانكسِر
في حبي حتى إذا زاد شوقك إليَّ ،
وإليها تعالى لأدخلك إليها مرة أخرى
يا آدم كنتَ تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم : نعم
فقال : يا آدم إذا عصمتك وعصمتُ بنيك فعلى من أجود برحمتي ، وعلى من أتفضل
بكرمي ، وعلى من أتودد ، وعلى من أغفر
يا آدم ذنب تذل به إلينا أحبّ إلينا من طاعة تراءي بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحبّ إلينا من تسبيح المرائين
تفسير الآية والمعلومات من *** الحج متولي الشعراوي رحمه الله****
و الداعية مصطفى حسنى بقناة إقرآ بالنسبة للمخطط مع إضافة مني وإستعنت بما قاله المرحوم محمد متولي الشعرواي بالتقوى وتفسيرها
تم هذا العمل بفضل من الله ورحمته
ونتمنى أن يكون خالصا لوجهه الكريم
ويكون شفيعا لنا يوم العرض عليه
رد مع اقتباس
المفضلات