وعد رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلت اليوم السبت في مستهل حملته الانتخابية بالعمل على إجراء تخفيضات ضريبية بقيمة 15 مليار كرونة (مليارا دولار)، وتخفيف الأعباء عن المتقاعدين على مدى السنوات الأربع القادمة في حال فوزه بالانتخابات المقررة في 19 سبتمبر/أيلول المقبل.
ويعد الاقتصاد السويدي الأسرع في الدول الأوروبية خروجا من الأزمة الاقتصادية العالمية، ويتوقع أن يحقق نموا قويا هذا العام، حيث يتوقع البنك المركزي السويدي نموا بنسبة 3.8%.
وحسب أحدث البيانات فإن الأوضاع المالية في البلد الأسكندنافي هي الأفضل في أوروبا، الأمر الذي يعطي حكومة يمين الوسط التي يقودها راينفيلت مجالا لتحفيز الاقتصاد بشكل أفضل من جيرانها الأوروبيين.
وحذر راينفيلت من أنه إذا فازت المعارضة في الانتخابات فإن تطبيق برنامجها الاقتصادي سيؤدي إلى تقليل فرص العمل وبالتالي سيرتفع عدد المنضوين في برامج الرعاية الاجتماعية مما سينتج عنه رفع الضرائب على المواطنين لتمويل هذه البرامج.
يشار إلى أن سياسة الحكومة الحالية خلال السنوات الأربع الماضية أدت إلى خفض ضرائب الدخل بنحو 75 مليار كرونة (10.14 مليارات دولار)، غير أن وعودها بزيادة الوظائف لم تتحقق.
وتعزي الحكومة السبب في عدم زيادة الوظائف بشكل أساسي إلى التباطؤ الاقتصادي العالمي والتأثر بتداعيات الأزمة المالية.
كما يعد ائتلاف يمين الوسط بأنه سيخصص مبالغ إضافية بقيمة 9.2 مليارات كرونة (1.22 مليار دولار) للتطوير الداخلي وتحسين نظام التعليم للفترة من 2010 إلى 2014.
المصدر: وكالات
المفضلات