امساكية شهر رمضان 2020 في الاردن

اهلا وسهلا بكم سيتم تحديث امساكية شهر رمضان المبارك بالوقت المناسب على الرابط التالي :

امساكية رمضان 2020

المعلم الاردني على الواتساب
اهم ما يهم المعلم حلول دورات اسئله امتحانات واختبارات وامتحانات تنافسية مقابلات
رابط الانضمام
https://chat.whatsapp.com/CiXCw01ShHY9RqU973JwUw

المجموعة خاصة ومخفية للارقام

4 Replies to “امساكية شهر رمضان 2020 في الاردن”

  1. هذا شهر رمضان مقبل عليكم لقد نصب علية محمد حمد حماد طراونة من سكنة كرك خالدية بمبلغ 820 دينار اردني جراء عملي معه سنه وشهرين وشتكيت عليه بمحكمة كرك ولاكن قاضي محكمة كرك صديقه وفشلت قضية قانون بالاردن للصديق وليس للمظلوم الى كل شرفاء الاردن الان انا بالرمادي محتاجهن وهذا عنواني nzaralnzar@yahoo.com وهذا هاتفي العراق 07819731633

  2. الصيام-
    قال تعالى:_
    – ( يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون*أيام معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون* شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون * ) البقرة183- 185
    – (أحل لكم ليلة الصيام الرفث الى نساءكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تللك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون*) البقرة 187
    – ( ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما *)35 الأحزاب
    – ( لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون *) 89 المائدة
    يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام *) المائده 95
    – (والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل ان يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير * فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسا فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتللك حدود الله وللكافرين عذاب أليم *) 1- 4 المجادلة
    – ( انا أنزلناه في ليله القدر * وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خير من الف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى هي مطلع الفجر*)1- 5 القدر

    أركان الصيام :
    – الامساك عن كل ما يفطر من طلوع الفجر الى غروب الشمس
    – النية: قال رسول الله ( من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) ومعنى يجمع الصيام اي يعقد النية والعزم على الصيام ، فلا بد ان ينوي المسلم الصيام ولا بد ان تكون النية قبل الفجر من كل ليلة من ليالي رمضان وتصح النية في أي جزء من الليل، المهم أن تكون قبل الفجر ، ولا يشترط التلفظ بالنية أي لا يشترط التلفظ بالنية قولا نويت الصيام غدا مثلا بل يكفي أن ينوى بالقلب ، فمن تسحر بالليل قاصدا الصيام امتثالا لأمر الله فقد نوى ومن عقد العزم على الصيام مخلصا له فقد نوى حتى وان لم يتسحر ،

    وللصوم سنن وهي:
    – الإكثار من العبادة والدعاء والتلاوة والإنفاق، وخاصة في العشر الأواخر حيث يترقب ليلة القدر،
    – تعجيل الفطور وتأخير السحور،
    – الاعتكاف،
    – قيام الليل وصلاة السحر وتعد صلاة التراويح من قيام الليل،

    من آداب الصيام أيضا استعمال السواك ، الجود ، مدارسة القرآن ، و الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان

    الصوم المسنون –
    أوصى النبي عليه أفضل الصلاة والسلام اصحابه بصوم أيام في غير شهر رمضان
    كل بحسب حاله وقدرته ، مع ملاحظة أنه اذا شرع أحد في صيام نفل ثم أفسده
    وجب عليه قضاؤه وادناه بيان الأيام صوم يوم وافطار يوم وذلك أفضل أنواع الصيام
    صوم شهري رجب وشعبان –
    صوم الأشهر الحرم وهي أربعة …ثلاثة منها متتالية وهي : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وواحد منفرد وهو رجب – صوم ستة أيام من شوال … ويفضل صومها متتابعة بدون فاصل تبدأ باليوم الثاني من عيد الفطر ويجوز تفريقها على الشهر كله
    – صوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع
    – صوم الأيام الثلاثة البيض من كل شهر عربي وهي : الثالث عشر،والرابع عشر ، والخامس عشر
    – صوم يوم عرفه – وهو اليوم التاسع من ذي الحجة – لغير الحاج والمسافر،
    – صوم أول عشر(تسع) أيام ذي الحجة،
    – صوم عاشوراء وتاسوعاء،

    استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر

    صيام الثلاثة البيض: أنها سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصيامها كصيام الدهر كله

    ما معنى الأيام البيض؟

    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ رواه النسائى وصححه الألبانى وقال حديث حسن والثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف.

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :” من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر ، فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } . الترمذي والنسائي.
    عـَن أبي هـُريْرَة رضيَ الله عنه قال : أوصـَانـِي خـَليلي صـَلـَّى الله عليه وسلم : ( بـِصـِيامِ ثـَلاثـَة ِ أيـَّام ٍ مـِنْ كـُل شـَهر ٍ، وَ ركـْعـَتي الضـُّحى ، وأنْ أوتـِرَ قبلَ أنْ أرقـُد) ـ متفق عليه ـ

    عـَنْ عَبدِ الله ِ بنِ عَمرو بنِ العاص ِ رضيَ الله عنهما قال : قال رسول ُ الله ِ صلـَّـى الله ُ عليْه وسلمَ:
    صَـومُ ثلاثة ِ أيَّـام مِـنْ كـُلِّ شـَهْر ٍ صـَوْم ُ الدهـْر ِ كُـلـِّه )ـ متفق عليْه ـ

    عـَنْ أبي ذَر ٍ رضي َ الله ُ عنه قال َ : قال َ رسول ُ الله ِ صلـَّـى الله ُ عليْه وسلم َ:: ( إذا صـُمتَ منَ الشَّهر ِ ثلاثاَ ، فـَـصـُمْ ثلاثَ عـَشْرَة ، وأرْبـَعَ عـَشـْرَة وخـَمْس َ عـَشـْرَة )( رواه الترمذي ـ

    كان رسول الله يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس فسُئل عن ذلك فقال: ((إن أعمال الناس تُعرض على الله يوم الاثنين ويوم الخميس وأُحب أن يُعرض عملي على ربي وأنا صائم )

    حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ” صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر
    وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة ”
    [رواه النسائى وصححه الألبانى ]ا

    من سنن الصيام-
    استحباب صوم الإثنين والخميس

    عَن أبي قَتَادةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلمَ سـُـئلَ عن صـَومِ يوم الإثنينِ فقال َ ذلك يـَومٌ وُلـِدْتُ فيه ويـَوْمُ بُعثْتُ ، أوْ أنْزل َ علىَّ فيه ِ) ـ رواه مسلم ـ

    عــن أبي هُريـــرة رضيَ الله عنــهُ عن رســول ِ اللهِ صلـَّى اللهُ عـليـــه وسلم قال تـُعْرَض الأعمـَال ُ يـَوْم َ الإثنـَين ِ والخـَمِـيْس ِ، فأُحِبُّ أن يـُعرَضَ عَمَـلي وأنـَا صـَائِم ـ رواه الترمذي ـ

    الصوم المكروه –
    – صوم الجمعة بمفردها الابسبب كأن اعتاد مسلم صوم عرفة فوافق يوم الجمعة، فذلك جائز،
    – يكره أيضا صوم عرفة للحاج،
    – الصوم الحرام كصوم يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان وصوم يومي العيدين وصوم الحائض والنفساء،
    الفرق بين الصوم الواجب والصوم المسنون:
    1- الواجب يعاقب تاركه، أما المسنون فلا يعاقب تاركه،
    2-الاعتداء على الواجب يلزم القضاء والتوبة والكفارة، أما الاعتداء على المسنون فلا يلزم شيئا
    وقد الزم بعض العلماء القضاء على المضيع وقد استدلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم(( من الزم نفسه شيئا اللزمناه إياه)) الاعتداء هنا المقصود به هو نقضه بمرض أو عمد دون القصد مخالفة السنة أما إذا قصد فيلزمه ذلك أي تلزم عليه التوبة والكفارة

    صلاة التراويح: – سنةمؤكدة –
    تصلى ما بعد فرض العشاء، قبل الوتر ويصح أن تصلى بعده، ويمتد وقتها الى طلوع الفجر ،وتكون في كل ليلة من شهر رمضان
    قالت عائشة: صلى النبي في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة وكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم، فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم الا أن تفترض عليكم/ رواه البخاري
    والرسول لم يكن يزيد صلاته للتراويح على احد عشر ركعة والوتر وصلى بالمسلمين ثماني ركعات بالمسجد، تؤدى أحيانا ثماني ركعات في بعض المساجد وثلاث ركعات الوتر
    أهل المدينة كانوا يصلوا التراويح عشرون ركعة ( سوى الوتر )، أما أهل مكة فجعلوا التراويح 36 ركعة مخففين في القراءة بأن تكون بقدر ختمة كاملة خلال شهر رمضان،

    سنن صلاة التراويح-
    – صلاتها جماعة في المسجد،
    – قراءة القرآن بتمامه في صلاة التراويح بحيث يختمه الإمام في آخر ليلة من رمضان،
    – أداءها كل ركعتين بتسليمة واحدة،
    – الانتظار قليلا في كل أربع ركعات للإستراحة،

    زكاة ( صدقة ) الفطر –

    حديث شريف عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم-
    – فرض رسول الله زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين / رواه ابن عباس
    – قال رسول الله صاع من بر اوقمح على كل امريء صغير او كبير ,حر او عبد , ذكر او انثى , غني او فقير : اما غنيكم فيزكيه الله , واما فقيركم فيرد الله عليه اكثر مما أعطى / رواه عبد الله بن ثعلبة /وثّقه أحمد وأبو داود
    – فرض رسول الله زكاة الفطر , صاعا من تمر او صاعا من شعير على كل عبد او حر, صغير اوكبير ,ذكر او انثى من المسلمين/ رواه ابن عمر بن الخطاب / وثّقه الستة
    – ان النبي كتب الى اهل اليمن كتاب الصدقة جاء فيه ( وفي كل ثلاثين باقورة بقرة)
    – ان النبيأمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس الى الصلاة/ رواه ابن عمر بن الخطاب / وثّقه الشيخان
    – أن رسول الله أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة/ رواه ابن عمر بن الخطاب/ وثّقه الجماعة لم يورده ابن ماجة
    – ( من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) رواه ابن عمر /وثّقه ابو داود وابن ماجة والدار قطني- وان لم يتمكن المسلم من اخراجها قبل صلاة العيد جاز له اخراجها بعد ذلك)
    – ( اغنوهم في هذا اليوم) –أي العيد, ويكره تأخيرها عن يوم العيد بلا عذرولاتسقط عنه,

    واجبة على كل فردمن المسلمين , واجبة على الصغير والكبير , على الذكر والأنثى , على الحر والعبد , واجبة ليس فقط على الأثرياء بل يكفي ان يكون المسلم الحر عنده ما يزيد قليلا عن طعامه وطعام عياله يوما وليلة , والمسلم يدفع زكاة الفطر عن نفسه وعن من يعولهم او ينفق عليهم مثل زوجته وأبناءه الصغار , والكبار منهم ان كانوا فقراء وكذلك أبويه الفقيرين, وعن الخدم الذين يتولى امورهم ويقوم بالانفاق عليهم , يخرجها بكيل صاع واحد اوجزءمنه وهوماكان أهل المدينة يستخدموه بحسب المعتبر لاخراجه,ومن الأفضل اخراج زكاةالفطر نقدا ثمنها ليتصرف الفقير اوالمحتاج فيما يأخذواحسب حاجتهم,ويسن اخراجها قبل صلاة العيد وان صح اخراجها في أي يوم من أيام رمضان,

    الأ فضل أن يؤدي المسلم زكاة فطر نفسه وعياله الى فقير اومحتاج واحد, وان يكون في بلد المتصدق , ويجوز نقلها الى قريب في بلد آخر ولا يجوز صرفها الى الولد او الوالد،

    تعديل طبع رزنامه:
    على طلع القمر صمنا بتعديل به الشهرا
    وجب تثبيته منّا بلا ربك وتحييرا
    ليجري الطبع تسبيق بمضي الصوم للشهرا
    ضمّاً أشهر الشمس برأس العام قر نشرا

    صوم:
    وشهر قرّ للصوم على فرض أتى نقضي
    ومنه للبدن نفع فلا ضاقت به نفس
    ففضل الصوم من رب لغفران به يجزي

    فطرة (رمضان):
    نزكي النفس بالفطره هذا إسمها جودوا
    بها عون لمحتاج وذخرا للقا أجرا
    بها حكم أتى فرض فقبل العيد أعطوها

  3. ما حكم صيام عشرة ذو الحجة(تسعة ايام من ذو الحجة ) وهل هو بدعة؟
    العشر الاول من ذي الحجة من المواسم العظيمة التي يعظم الله فيها الاجر ، وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعات عموما في هذه الايام فعن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال 🙁 ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله في سبيل الله ثم لا يرجع من ذلك بشيء)
    والصيام من اعظم القربات ، وافضل العبادات لذلك كان يواظب الرسول صلى الله عليه وسلم الصيام في الايام البيض ناث عشر ورابع عشر وخامس عشر من كل شهر ، ويصوم الاثنين والخميس ويرغب فيه، والصيام يدخل في عموم قوله عليه السلام :” العمل الصالح ” ومع ذلك فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يصوم الايام التسعة الاول من شهر ذي الحجة ففي حديث هنيدة بن خالد عن امرأته قالت حدثتني بعض نساء النبي صلى الله عليه و سلم 🙁 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتِسْعًا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ الشَّهْرِ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنْ الشَّهْرِ وَخَمِيسَيْنِ)اخرجه النسائي وغيره ، وصححه الالباني رحمهم الله جميعا
    كما انه شرع صيام يوم التاسع وهو يوم عرفة ، وهو داخل في عموم العشرة، وانما خرج اليوم العاشر وهو يوم النحر (العيد) من جواز الصيام فيه بالنص، لانه عليه السلام نهى عن صيام يومي الفطر والاضحى ، وقد ثبت ان رسول الله كان يصوم الايام العظيمة شكرا لله وتقربا، كما في عاشوراء لان الله سبحانه نجى فيه موسى عليه السلام ، والاثنين لميلاده ورفع الاعمال فيه ، والخميس لرفع الاعمال…الخ
    لذلك جميعا فلا يصح القول ببدعية الصيام في ايام التسع الاول من ذي الحجة ، بل هو سنة صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحتى ولو لم يصح هذه الحديث فانه لا خلاف في ان الصيام من العمل الصالح. وانما البدعة تكون فيما لم يشرع في اصله او بوصفة ، والصيام مشروع باصله في رمضان وغيره بل في ايام التسع من ذي الحجة ، وثبت صيامه عليه السلام في التسع وفي عرفة فهو مشروع بوصفة، وبذلك فلا ارى وجها للقول ببدعيته بل هو سنة من سنن المصطفى عليه السلام
    واما استدلال البعض بحديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنهما انها قالت : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام العشر قط ) فالحديث ايضا صحيح عند ابن ماجة وغيره صححه الالباني رحمهم الله جميعا
    فهذا الحديث اقصى ما يدل عليه نفي العلم ، اي انها لم تعلم ذلك من فعله عليه السلام ، وهذا لا ينفي ان يطلع بعض ازواجه على ما لم تطلع عليه عائشة ، والعلماء يقولون:” المثبت مقدم على النافي” ، فبذلك يترجح قول المثبت على النافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *