أبرز الاختراعات العربية القديمة ما زالت حاضرة الى يومنا

أبرز الاختراعات العربية القديمة ما زالت حاضرة الى يومنا

ارفق لكم ابرز الاختراعات العربية القديمة التي ما زالت مستخدمة الى يومنا هذا من علوم ورياضيات وادوات كما يلي :

علم الجبر: يُعدّ العالم المسلم محمد بن موسى الخوارزمي مؤسس علم الجبر، وقدّم مساهمات جوهرية في الرياضيات مهدت الطريق لتطور العديد من العلوم والتطبيقات الحديثة التي تعتمد على المعادلات والرموز الجبرية

الجامعات: تعتبر جامعة القرويين في فاس بالمغرب، التي تأسست عام 859 ميلادي، أقدم جامعة لا تزال تعمل حتى الآن. كانت بمثابة نموذج للمؤسسات التعليمية العليا التي انتشرت لاحقًا في جميع أنحاء العالم.

الأدوات والتقنيات الجراحية: قدم العالم الزهراوي، المعروف في الغرب باسم Abulcasis، مساهمات هائلة في مجال الجراحة في القرن العاشر الميلادي. وصف وصمم العديد من الأدوات الجراحية التي لا تزال بعض مبادئها وتصاميمها تُستخدم أو تُفهم في الجراحة الحديثة.

البصريات والكاميرا البدائية (القمرة): أثبت العالم ابن الهيثم في القرن العاشر الميلادي أن الرؤية تحدث نتيجة دخول الضوء إلى العين وليس خروجه منها، وشرح مبادئ الكاميرا المظلمة (القمرة) التي كانت خطوة أساسية نحو اختراع الكاميرا الحديثة.

طواحين الهواء: يُعتقد أن طواحين الهواء ذات المحور الرأسي قد طُوّرت في العالم الإسلامي قبل انتقال فكرتها إلى أوروبا، وكانت تستخدم في طحن الحبوب ورفع المياه.

القهوة: تعود أصول القهوة كمشروب إلى اليمن وأثيوبيا، وانتشر استخدامها من خلال العالم العربي لتصل إلى جميع أنحاء العالم وتصبح من أكثر المشروبات استهلاكًا عالميًا.

المستشفيات: شهد العالم الإسلامي إنشاء أولى المستشفيات بمعناها الحديث، والتي لم تكن مجرد أماكن لعلاج المرضى بل أيضًا مراكز للتدريس والبحث وتوفير الرعاية لمختلف فئات المجتمع.

قد يهمك هذا  موعد مهرجان الحريد 1437 ,توقيت مهرجان الحريد 2016

الصابون: على الرغم من وجود أشكال بدائية من الصابون في حضارات أقدم، إلا أن الحضارة الإسلامية طورت وحسّنت من صناعة الصابون باستخدام الزيوت النباتية وهيدروكسيد الصوديوم، وهي تركيبة لا تزال أساس صناعة الصابون الحديث.

الكرنك وعمود المرفق: وصف العالم الجزري في كتابه “الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل” في القرن الثاني عشر الميلادي العديد من الآليات الميكانيكية المعقدة، ومنها استخدام الكرنك وعمود المرفق في الآلات الرافعة والمضخات، وهما مكونان أساسيان في العديد من الآلات والمحركات اليوم.

أنظمة التحكم الآلي (التغذية الراجعة): تضمنت اختراعات علماء مثل بني موسى والجزري آليات للتحكم التلقائي باستخدام مبدأ التغذية الراجعة (Feedback loop) للحفاظ على استقرار الأنظمة، وهو مبدأ حيوي في الهندسة الحديثة.

الكيمياء والعمليات الكيميائية: يعتبر جابر بن حيان من رواد الكيمياء، وقدّم إسهامات في تطوير العديد من العمليات المخبرية مثل التقطير والترشيح والتبلور والتقطير، واكتشف وحضر العديد من المواد الكيميائية مثل حمض الكبريتيك والكحول، التي لا تزال أساسية في الصناعات الكيميائية.

بعض الآلات الموسيقية: يُعتقد أن آلة العود العربية هي السلف للعديد من الآلات الوترية في العالم، مثل الجيتار.

فرشاة الأسنان البدائية: يُشار إلى السواك، وهو غصين من شجر الأراك، على أنه شكل مبكر من أشكال أدوات تنظيف الأسنان التي لا تزال تستخدم في بعض المناطق.

توضح هذه الاختراعات وغيرها الكثير الإرث العلمي الغني للحضارة العربية والإسلامية وتأثيرها المستمر على العالم الحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *