الإستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية 2024/2025 عربي انجليزي

الإستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية 2024/2025 عربي وانجليزي

تُعد التغذية المدرسية من أكثر التدخلات فاعلية على مستوى العالم، ولها تأثير قوي وراسخ في تحقيق المساواة والإقبال على التعليم، وهي من أكثر شبكات الأمان شيوعًا التي تزود الأسر والأطفال المحتاجين بالدعم اليومي، كما أنها تعد من أهم التدخلات الصحية والتغذوية التي تحميهم من العوز والإقصاء الاجتماعي. تحظى التغذية المدرسية باهتمام الدول بوصفها استثمارًا أساسيًا في رأس المال البشري ومحركا لعجلة الاقتصاديات المحلية التي تقوم على تحسين الصحة، والتغذية، والتنمية لأطفال المدارس بما يسهم في الارتقاء بإدراكهم وتحصيلهم المعرفي . تتعدى مكاسب التغذية المدرسية الوجبات المقدمة للطلبة إلى مجالات حيوية أخرى كالتعليم والمساواة بين الجنسين، والحماية الاجتماعية، وتنشيط الاقتصاد والزراعة المحليين.

بدأت المملكة الأردنية الهاشمية في تنفيذ برنامج التغذية المدرسية في منتصف سبعينيات القرن الماضي لمعالجة مشكلة الأمن الغذائي، وتشجيع الطلبة على الالتحاق بالمدارس، وزيادة الإقبال على مراكز محو الأمية في المناطق النائية في الأردن؛ إذ قامت وزارة التربية والتعليم بتنفيذ مشروع إطعام الأطفال وذلك بتوفير وجبات صحية مغذية ومتوازنة لطلبة المدارس الحكومية في المرحلة الأساسية في عمر (٥) – ١٢ عاما)، وللملتحقين بمراكز محو الأمية، وللنساء المتدربات في مراكز الأميرة بسمة التابعة لصندوق الملكة علياء سابقًا، وأطفالهم في نفس المناطق. كان تنفيذ المشروع حينها بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي خلال الفترة من ١٩٧٥ – ١٩٩٦.

بدأت مرحلة جديدة للمشروع في عام ۱۹۹۹؛ إذ تعاونت وزارة التربية والتعليم مع وزارة التخطيط لتنفيذ مشروع التغذية المدرسية في المناطق الأقل حظا ، واستمرت هذه المرحلة حتى نهاية الفصل الثاني من العام الدراسي ٢٠٠٤/ ٢٠٠٥ بهدف تعزيز صحة وتغذية أطفال المدارس بناءً على دراسات مختلفة. شمل مشروع التغذية المدرسية أيضًا أنشطة تنموية ساعدت في خلق وتثبيت العادات الغذائية السليمة والصحية لدى الطلبة وأسرهم بمساعدة ودعم صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية؛ إذ تلقى جميع طلبة المدارس الحكومية الفيتامينات المركبة خلال الأعوام ٢٠٠٣ – ٢٠٠٥. وفي العام الدراسي ٢٠٠٥/ ٢٠٠٦ وبتوجيهات ملكية سامية توسع نطاق المشروع ليشمل عددًا أكبر من المستفيدين في جميع أنحاء المملكة، وقد تحقق ذلك بدعم إستراتيجي وفني من القوات المسلحة الأردنية

وفي عام ۲۰١٣ في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية وأزمة اللاجئين السوريين تعاونت الحكومة الأردنية مع برنامج الأغذية العالمي لتعزيز جهود التغذية المدرسية؛ إذ قدم برنامج الأغذية العالمي الدعم الفني والتمويلي المطلوب لتطوير المشروع وديمومته. بموجب هذه الشراكة ازدادت أعداد الطلبة المشمولين بالمشروع من (۱۷۰) ألفًا إلى نحو (٣٥٠) ألف طالب وطالبة، وتنوعت الوجبة بتوفير حصة يومية تتكون من (۸۰غ) من البسكويت المدعم المحشو بالتمر لكل طالب وطالبة.

واعتبارا من بداية العام الدراسي ۲۰۱٤/ ۲۰۱۵ حتى تاريخه نَفَّذ برنامج الأغذية العالمي المشروع التجريبي للمطبخ الإنتاجي لاختبار نموذج جديد للتغذية المدرسية كجزء من المشروع الوطني القائم. وقد تضمن المشروع إقامة مطابخ إنتاجيــة فـي منظمات للمجتمع المحلي عملت على توفير فرص عمل لمئات النساء والرجال الذين يقومون بإعداد الوجبات. وفي بداية العام الدراسي ۲۰۱۹/ ۲۰۲۰ تم إضافة مناطق جديدة إلى مشروع التغذية المدرسية بدعم من صندوق المعونة الوطنية لمدة عام واحد، وذلك ضمن برنامج الدعم التكميلي؛ مما مكن من تغطية مناطق جديدة من خلال مشروع التغذية المدرسية. تمثل التغذية المدرسية عنصرًا مهما في الخطة الإستراتيجية للتعليم للأعوام ۲۰۱۸ إلى ،۲۰۲۲ ، ولها دور أساسي في تحسين البيئة التعليمية من حيث تعزيز بيئة مدرسية أكثر أمانًا وتحفيزا . تأتي الإستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية لتعزيز وتمكين الجهود الحالية ولإثراء المشروع من حيث إمكانياته وأثره؛ وذلك بغية تحقيق النتائج المرجوة على مستويات التعليم والتغذية والمخرجات الاجتماعية والاقتصادية، وأن يتم تعزيز إسهاماته على مستوى المدارس والمجتمع المحلي من خلال توسيع نطاق الاستهداف وتحسين الوصول إلى الفئات المستهدفة بناءً على أساس علمي خلال الأعوام الخمسة القادمة (٢۰۲۱ – ٢٠٢٥) وتاليا ملفات الاستراتيجيات بالعربي واللغة الانجليزية لتحميل :

الإستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية باللغة العربية حمل من هنا

الإستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية باللغة الانجليزية حمل من هنا

المعلم الاردني على الواتساب
اهم ما يهم المعلم حلول دورات اسئله امتحانات واختبارات وامتحانات تنافسية مقابلات
رابط الانضمام
https://chat.whatsapp.com/HBMVALUlfs33hlkujIb6Uc

المجموعة خاصة ومخفية للارقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *