اذاعة مدرسية بالذكرى 25 ليوم الوفاء والبيعة لتولي الملك سلطاتة الدستورية
في عامنا هذا، نستحضر عهداً من العطاء، وقصة من الوفاء، ونستذكر مسيرة أردنية هاشمية راسخة، تطاولت فوق سنين العمر كشجرة طيبة أصلها في الأرض وفرعها في السماء، نتفيأ ظلالها الوارفة في ربيع مَرّ على الوطن كغيث من السماء أصابنا في سنوات خير، فسقى أرضا طاهرة، في السابع من شباط نستذكر الجهود العظيمة التي بذلها الراحل العظيم الملك الحسين على 47 عاماً من البناء والتضحية والفداء، استطاع من خلالها أن يضع الأردن على خارطة التاريخ . ولم تقف جهود الحسين لبناء الأردن فقط، بل تعدى ذلك ليكون ملكاً للسلام وعنواناً تجتمع حوله من تفرقت بهم السبل، وكان دوماً مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ونبراساً يقتدى به في المجتمع الدولي وكان دوماً دافعاً ومنافحاً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية
في السابع من شباط فقد الأردن والأمتان العربية والإسلامية رمزاً من رموز السلام، ولأن الشجرة الطيبة تعطي فرعاً طيباً، واصل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المسيرة على خطى الآباء والأجداد في بناء الأردن، فكان معززاً لما قد سلف ومدافعاً عن قضايا أمته ووطنه، ونحن على أعتاب ربع قرن من تسلم جلالته سلطاته الدستورية، نقف إلى جانب جلالته في مسيرة البناء والتطوير والتنمية بثبات وعزيمة نستمدها من جلالته ليرفع الأردن رايته ويشق طريقه نحو الأمل المنشود لتحقيق الأهداف والطموحات المنبثقة من رؤى ملكية واضحة يخطها جلالة القائد لبناء الأردن الحديث.
وإيماناً بقدرة وحكمة قيادتنا الهاشمية ونبل رسالتها وما تحمله من قيم إنسانية عظيمة.
خمسة وعشرون عاماً مضينا بها، وسنمضي بإذن الله نحو مستقبل الوطن، في ظل قائدنا ورائدنا الملك الإنسان الذي عرفناه بيننا قوياً بعزمه كريماً متواضعاً بخُلقه، قريباً من شعبة، فارس آل هاشم وعميد آل البيت، راعي المسيرة وسيدها. هي أعوام انقضت وأعوام ستأتي في مسيرة من الخير تسري في خواطرنا عرفاناً بالولاء، وإحساساً بالانتماء، ونقف معها شاهدين على زمان يزداد معه الوطن شباباً في ظل قيادة جلالته، ويتعالى بنيانه بجزيل صنعه وحسن صنائعه، لنمضي مع القائد وبه نحو تعزيز تماسكنا، ولنبقى تحت قيادته مجتمعين على حب الوطن، ملتفين حول لواء هاشمي كان أصل حرية الأمة وأساس نهضتها، توارثه الغر الميامين من آل هاشم جيلاً بعد جيل، حتى آل لوارث ثورة العرب وحامي مبادئها، سليل دوحة الهواشم الكرام، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بن طلال، الذي عاش فينا قائداً ومعلماً قائماً على الحق، عاقداً للعزم، معززاً للبناء، موضعاً للثقة ومحلاً للرجاء.
ونمضي اليوم من جديد في ظل قيادة جلالته بثقة وثبات مستمدين العزم من عزائمه، مؤمنين بالله متوكلين عليه سبحانه وتعالي، ومجددين عهودنا بأفعال تسبق الأقوال، لنكتب سطراً جديداً في كتاب الوطن عن مسيرة أردنية هاشمية موشحة بالتضحية، مزينة بالمجد والإباء، نمضي بركبها صفا واحدا متماسك البنيان، جادين مجتهدين ومخلصين لوطن عظيم، وقائد كريم، ولبيعة سكنت الضمائر والوجدان، سائلين الله أن يحفظ جلالته وأن يمد في عمره، ويؤيده بنصره وتوفيقه، وأن يديم على الوطن في ظله أسباب التقدم والازدهار.
وكل عام والوطن وقائد الوطن بخير وأمن وسلام.
المعلم الاردني على الواتساب
اهم ما يهم المعلم حلول دورات اسئله امتحانات واختبارات وامتحانات تنافسية مقابلات
رابط الانضمام
https://chat.whatsapp.com/Hmi6yvIyaRDBisWR7mYGIf
المجموعة خاصة ومخفية للارقام