مواصفات الاختبار الجيد مواصفات وعيوب
يعد التدريس جزء لاينفصل عن عمل المعلم في المدرسة وكذلك الاختبارات ، فهو جزء لاينفصل عن عمله ، وكما أن على المعلم أن يتقن فن التدريس عليه أيضا أن يعرف كيف يعد اختباراته بمواصفات جيدة.
وعليه فإن الاختبار الجيد له مواصفات محددة والتي تصبح شرطا له، كوضوح الهدف والصدق والثبات. والاختبار الذي لا يتصف بها يعتبر دخيلا فاشلا لا قياس فيه ، لأن الاختبار في الأساس مقياس مثل سائر المقاييس والمقياس لابد أن يكون واضحا وصادقا وثابتا.
تعريف الاختبار
يمكن تعريف الاختبار بأنه مجموعة من الأسئلة التي يطلب من الدارس أن يستجيب لها بهدف قياس مستواه في مهارات معينة وبيان مدى تقدمه فيها ومقارنته بزملائه .
مواصفات الاختبار الجيد
1- وضوح الهدف :
هناك قاعدة عامة ينصح بها خبراء التخطيط يجب اتباعها قبل الشروع في عمل الاختبار، ألا وهو تحديد الهدف ، فلابد من ربط الاختبار بأهداف المادة ، كما يجب أن يركز الاختبار على ما تركز عليه أهداف المادة لأن الاختبار مرتبط أساسا بالتعليم والتعليم مرتبط حتما بالأهداف، ثم نضع الخطط اللازمة للوصول إلى ذلك الهدف، وإذا طبقنا هذه القاعدة أصبح تصميم الاختبار أسهل ، فعلى معد الاختبار أن يسأل نفسه : ما هي أهداف المادة؟ وبعد ذلك عليه أن يعد الاختبار على الذي يقيس به تحقيق هذه الأهداف.
2- الصدق :
يجب أن يكون الاختبار صادقا أي يقيس ما يفترض فيه أن يقيسفمثلا : إذا أراد مدرس المحادثة معرفة مهارة الكلام عند الطلاب ثم عرض إليهم أسئلة في الورقة ليجيبوها تحريريا فلن يصل إلى غرضه ويكون الاختبار الذي يقوم به طلابه غير صادق لأن الإجابة التحريرية لا تقيس مهارة كلامهم أصلا، بل الصحيح أن يقوم المدرس بالحوار مع طلابه حول موضوع ما حتى يعرف ويقيس كفاءتهم اللغوية الشفهية .
والصدق ينقسم إلى أنواع ثلاث : ( الصدق الظاهري ، صدق المحتوى ، الصدق التلازمي ).
أ- الصدق الظاهري :
يمكن التأكد من تمتع الاختبار بالصدق الظاهري بنظرة سريعة إلى أسئلة الاختبار، نعني أن تكون أسئلة الاختبار واضحة ولها علاقة بالأهداف التي أرادها المعلم أو واضع الاختبار، فإذا كان هدف الاختبار قياس التعبير الشفهي من الطالب فكل سؤال في الاختبار يتعلق به ، إذا حدث ذلك فيكون الاختبار ذا صدق ظاهر
لنفرض المثال الآتي لاختبار مهارة الكلام تظهر فيه الأسئلة الآتية:
- تكلم عن أسرتك !
- ماذا تعرف عن شهر رمضان، تحدث عنه!
- اكتب جملة مفيدة من كلمة “يوم العمل”!
إذا لاحظنا الأول والثاني نجد أن المدرس قد أتى بخطوات تحقق الكفاءة اللغوية من مهارة الكلام، أمر المدرس الدارس(الأول) أن يتحدث عن أسرته وأمر (الثاني) أن يتحدث عن شهر رمضان ، فإن لكل واحد منهما صلة واضحة بالكفاءة المقصودة وكل واحد قد ساهم في تحقيق صدق الاختبار، ولكن في الثالث يأمر المدرس بكتابة جملة مفيدة، وهذا لا يقيس الكفاءة الشفهية بل الكفاءة التحريرية من الطالب الذي لا يصلح لهدف الاختبار.
ب- صدق المحتوى :
يجب أن يمثل الاختبار عينة جيدة من المادة موضع الاختبار ، فمن المعروف أن الاختبار لا يمكن أن يسأل عن كل جزء من المادة الدراسية، لو أردنا أن نسأل عن كل أجزاء المادة لاحتجنا اختبارا يتكون من آلاف الأسئلة ولكانت إجابة الطالب تساوي في عدد صفحاتها عدد صفحات الكتاب.
ولتحقيق صدق المحتوى على واضع الاختبار مراعاة ما يلي:
1- تتوزع الأسئلة بالتساوي تقريبا على صفحات الكتاب أو فصول الكتاب أو أهداف الكتاب.
2- لا يجوز أن تتركز الأسئلة كلها أو معظمها على بعض فصول الكتاب فقط.
3- يجب أن يكون عدد الأسئلة كافيا لتحقيق تمثيل المادة .
4- يجب أن يكون حق اختيار الأسئلة محدودا، فلا يجوز أن يطلب الاختبار من الطالب أن يختار أربعة أو خمسة من
سبعة أسئلة لأن ذلك يهدد صدق المحتوى، ويهدمها هدما واضحا .
ج- الصدق التلازمي :
يعني أن يترابط اختبار ما محدود في مجاله مع اختبار آخر أشمل مشهود له بالصدق ترابطا موجبا عاليا. مثال ذلك: الاختبار الأول اختبار استيعاب، والثاني اختبار لغوي شامل يشمل القواعد والمفردات والاستيعاب، فيكون الاختبار الثاني بذلك صادقا صدقا ظاهريا و صدقا للمحتوى. فإذا أظهرت نتائج الطلاب الذين أخذوا الاختبارين أن علامتهم في الاختبارين مترابطة ترابطا موجبا عاليا حيث كانت درجاتهم في الاختبار الأول تساوي درجاتهم في الاختبار الثاني .
3- الثبات :
يقصد بالثبات عدم التذبذب في الاختبار إذا ما قصد به أن يكون بمثابة المقياس. لذا يجب ألا يكون الاختبار مثل المطاط في قياسه ، إذا استخدمنا مقياسا لقياس وزنك اليوم وأعطاك المقياس أن وزنك 60 كيلوا ثم قست وزنك بعد دقيقة أو دقيقتين بالمقياس نفسه فالمتوقع أن يبقى وزنك كما كان في القراءة الأولى ، فحينئذ يكون المقياس ثابتا أي معتمدا وموثوقا.
وعليه فإن الذي ينطبق على مقياس الوزن ينطبق تماما على الاختبار. فالاختبار يجب أن يكون ثابتا يعتمد به. فإذا استخدمنا الاختبار ذاته مع الطالب ذاته بعد فترة وجيزة فالمتوقع أن نحصل على النتائج ذاتها تقريبا، وإذا حدث ذلك فالاختبار ثابت جيد.
ولكن هناك بعض العوامل يمكن أن تخل بثبات الاختبار متفرقة او مجتمعة يجب الانتباه اليها :ـ
أ) الغش
الطالب الذي حصل على علامة 80 قد لايستحق في حقيقة الأمر أكثر من 60 ، لأنه أثناء الاختبار نال الإجابة من أخيه أو يقلد إجابة غيره. ولو اشترك في الاختبار دون غش لما حصل على 80 ، إذا حدث الغش خلال الاختبار يجعل الاختبار غير ثابت مع أنه يهدف إلى قياس قدرة الطالب معتمدا على عقله لا على عقل جاره.
ب) التعليمات الغامضة
إذا كانت تعليمات الاختبار غير واضحة أو قابلة للفهم على عدة أوجه فإنها تساهم في ضعف ثبات الاختبار ويجعل الطالب يكسب بعض العلامات بالصدفة ويخسرها بالصدفة أيضا .
ج) التخمين الأعمى
إذا كان الاختبار من الأنواع التي تسمح بالتخمين الأعمى عند الإجابة فإن هذا يقلل من ثبات الاختبار.
لو جهل الطالب الجواب الصحيح على وجه التحديد وكان الاختبار من نوع صواب والخطأ أو من نوع الاختيار من متعدد فقد يلجأ الطالب إلى حيلة التخمين الأعمى، فإجابته في الاختبار المعاد ستختلف عن إجابته في الاختبار الأول لأنه يعتمد على التخمين.
4- الوقت أو الزمان
الاختبار الجيد يراعي عامل الوقت والذي يجب أن يكون كافيا للطالب المتوسط كي يجيب عن أسئلة الاختبار بكيفية مريحة ، ولهذا قد يفشل الاختبار إذا كان وقته أقصر كثيرا أو أطول كثيرا من الوقت الكافي ، فالوقت الأقصر يحرم الطلاب من فرصة الإجابة عن جزء من أسئلة الاختبار، والوقت الأطول قد يؤدي إلى بعض الفوضى في إدارة الاختبار وإجرائه وقد يؤدي إلى حالات من الغش ، ولكيفية تحديد الوقت اذا قام المعلم بالإجابة عن الاسئلة بمقدار ( 15 ) دقيقة يضاف عليها وقت زمني ( 30 ) دقيقة ليصبح الوقت الكامل للامتحان ( 45 ) دقيقة .
5- التمثيل :
الاختبار الجيد يمثل المادة الدراسية موضع الاختبار تمثيلا متوازنا. فالاختبار الجيد يستثني الأجزاء المعادة من المادة أو الأجزاء التي درسها الطلاب في سنوات سابقة ويركز على الأجزاء الجديدة من المادة كلما كان ذلك ممكنا.
6- التمييز
ويقصد به أن الاختبار يستطيع أن يبرز الفروق بين الطلاب فيبين لنا الأقوياء من الضعاف. ويتطلب هذا أن يكون هناك مدى واسع بين السهل والصعب من الأسئلة بحيث يؤدي هذا إلى توزيع معتدل بين أعلى وأقل الدرجات. فالاختبار الذي يأخذ فيه جميع الطلاب صفرا أو مئة أو درجة موحدة ليس اختبارا مميزا وليس هو بالاختبار المطلوب.
7- التدريج:
الاختبار الجيد سهل التدريج، بعيداً عن التعقيد. وهذا يستدعي عدة أمور منها:
أ) أن يصمم المعلم مفتاحا للإجابات عند بناء الاختبار ذاته يلتزم به عند التدريج، وهذا يجعل التدريج سهلا ثابتا موضوعيا.
ب) أن يحدد المعلم عند بناء الاختبار درجة كل سؤال ودرجة كل بند فيه، أي الدرجة النسبية مقارنة بالأسئلة الأخرى في
الاختبار ذاته ، ولامانع ان تكون علامات السؤال متطابقة لعدد النقاط أو عدد اجزاء التعريف مثلا .
ج)أن تتساوى أوزان الأسئلة من حيث درجاتها إذا تساوت في وقت الإجابة. فلا تختلف الأوزان النسبية للأسئلة إلا لسبب
يمكن الدفاع عنه.
8- التعليمات:
يجب أن تكون تعليمات الاختبار واضحة محددة مكتوبة في ورقة الاختبار ذاتها. والتعليمات نوعان :
أ- تعليمات عامة ومثالها :
1- أجب عن جميع الأسئلة التالية وعددها ( 5 ) علما بان عدد الصفحات ( 2 ) والاجابة على نفس الورقة .
2-وقت الاختبار ساعتان.
3- يجوز استخدام المعجم.
ب- تعليمات خاصة ومثالها :
1- ما مرادف كل كلمة مما يلي؟ اكتب الجواب في الفراغ المحدد!
2- اكتب عن موضوع كذا فقرة تتكون من عشرة جمل تتراوح كلماتها بين 100-150 كلمة.
9- الشكل :
الاختبار الجيد ذو شكل منسق تراعى فيه الأمور التالية :
أ)يبدأ بمعلومات المقدمة التي تبين اسم المادة الدراسية ومدة الاختبار واسم معلم المادة واسم المدرسة وفترة الاختبار.
ب)ينقسم الاختبار إلى أجزاء وأسئلة وبنود واضحة التقسيم يتسلسل ترقيمها على نحو جيد. وعلى سبيل المثال، يستعان
بالكلمات لترقيم الأجزاء: الجزء الأول، الجزء الثاني،…إلخ. أما الأسئلة فترقم باستخدام الحرف: أ، ب ، ج ،…إلخ.
ج)تظهر على ورقة الإجابة (التي قد تكون ورقة الأسئلة ذاتها) الفراغات المحددة للإجابات ، وتكون الفراغات مناسبة
لحجم الكلمات في الفراغ .
د)يفضل أن يكون الاختبار مطبوعا على أن يكون مكتوبا بخط اليد لتحقيق قدر أوفر من الوضوح والترتيب والاتساق
مع التدقيق تدقيقا وافيا يخلو من الأخطاء الطباعية أو سواها كيلا تنشأ مشكلات أثناء إجراءالاختبار.
10- الموضوعية :
ويقصد بها عدم تأثير شخصية المصحح على وضع أو تقدير علامات الطلاب في الاختبار. ومما يساعد على تحقيق الموضوعية أن يفهم الطلاب تعليمات الاختبار بدقة. و أن يكون هناك تفسير واحد للأسئلة والإجابات المطلوبة منه. فضلا على توفير الظروف المادية والنفسية للطلاب لأداء الاختبار.
11- العملية :
ويقصد بها أن الاختبار لا يطلب من المعلم جهدا كبيرا سواء في وضعه أو تطبيقه أو تصحيحه. فمثلا هناك اختبارات تحتم على الطلاب استخدام نوع معين من الأقلام أو نوع معين من الأوراق أو توفر ظروفمكانية أو زمانية معينة، أو تعقد إجراءات التصحيح والرصد والتفسير.
12- الشمول :
ونعني بذلك أن تغطي أسئلة الاختبار جميع الجوانب والمهارات التي يراد تقويمها في الطالب ، فإذا كان الهدف من الاختبار تقويم تحصيل الطلاب في مادة الحديث مثلا فإنه ولابد أن يشمل الاختبار جميع جوانب تدريس مادة الحديث من مفاهيم وحقائق وأصول ثابتة وأدلة شرعية …. إلى آخر ما يراد من معرفة تحصيل الطالب في هذه الجوانب فلا يقتصر على جانب دون آخر .
13- التمييز :
ويقصد به أن يكون الاختبار قادرا على التمييز بين الطلاب من حيث التحصيل ، فالطلاب يختلفون في تحصيلهم فهناك طلاب ضعاف وطلاب متفوقون وآخرون بين ذلك ، فلابد من مراعاة الفروق الفردية بينهم في جميع الجوانب ، وعليه فلابد أن تكون أسئلة الاختبار مميِّزة بين هؤلاء الطلاب .
14- الدافعية :
وهو أن يشعر الطلاب من خلال أسئلة الاختبار أنه لابد من بذل الجهد للإجابة عنها ، وأنه لم يوضع الاختبار تعجيزا لهم أو انتقاما منهم كوسيلة عقاب ، أو أنه سهل لا يحتاج معه الطالب إلى الاستعداد المسبق له بل لابد وأن يثير الاختبار ما يدفعهم ويحمسهم للإجابة عنه .
15- الواقعية :
وهو أن تكون أسئلة الاختبار واقعية من حيث الجهد المبذول فيها من قبل الطالب والمعلم ، فلا يستغرق وقتا طويلا من الطالب للإجابة عن أسئلته ، ولا للمعلم من حيث التصحيح وتحليل النتائج ، بل لابد وأن يلائم ظروف وإمكانات الطالب والمعلم والمدرسة على حد سواء.
وهناك عدة انواع من الاسئلة نتكلم عن بعضها وهي :
أولا : الاختبار الموضوعي :
مزايا أسئلة الاختبار الموضوعي :
- أنها تغطي جميع مفردات المنهج الذي يريد المعلم تقويمه للطالب ، لاتصافه بالشمولية نظرا لكثرة فقراتالاختبار .
- أنها تقوم على أساس من الثبات والموضوعية و دقة القياس .
- مراعاة الجانب النفسي للطلاب عند الإجابة عن أسئلة الاختبار ، إذ إن كل سؤال مستقل عن الآخر بحيث لو
أخطأ في أحدها فإنه لا تزيل عناصر الإرباكاو القلقاو الخوففي الإجابة عن بقية الأسئلة . - أن الاختبار الموضوعي لا تحتاج من الطالب جهدا كتابيا ، أو إنشائيا فهو يوفر الوقت والجهد على الطالبوالمعلم .
- سهولة تصحيح أسئلة الاختبار الموضوعي إذا ما قورنت بالأسئلة المقالية ، فإجاباتها محدودة وقصيرة .
- أنها تمنع الاستطراد والتطويل ، والحيل اللغوية وإنما مجرد وضع عبارة قصيرة تعبرعن فهم الطالب للمادة.
7.أنه يمكن قياس جميع الأهداف التربوية من خلالها ،كالتذكر والفهم ونحوها .
9.أنها مناسبة لجميع الفئات العمرية المختلفة ، وخصوصا طلاب المرحلة الابتدائية لعدم اتقانهم للكتابة والتعبير.
الأسس العامة التي ينبغي مراعاتها في أسئلة الاختبار الموضوعي :
- أن يحدد الهدف من أسئلة الاختبار الموضوعي بدقة .
- أن تصاغ أسئلة الاختبار الموضوعي بلغة واضحة ، وبلغة عربية فصـحى.
- أن يراعى التوازن في قياس الأهداف التربوية ،فلا يطغى قياس هدف على هدف آخر .
- أن لا يكون السؤال منقولا نصا من المقرر المدرسي ، وأن لا يحمل في ثناياه إجابة سؤال آخر .
- أن لا يحتمل السؤال أكثر من إجابة واحدة ،وأن لا تتوقف إجابة سؤال على إجابة آخر فلا بد من مراعاة استقلالية
الأسئلة، وان لا تكون اجابة سؤال مفتاحجواب لسؤال آخر . - أن تكون الأسئلة كثيرة ومتعددة لتشمل جميع مفردات المنهج .
- أن تكون الأسئلة متنوعة من حيث سهولتها و درجة صعوبتها حتى يمكن تحديد مستوى كل طالب على حدة .
- أن تكون الإجابات غير الصحيحة معقولة ومقبولة ظاهريا .
- أن تحتوي خيارات الإجابة على السؤال إجابة واحدة صحيحة فقط حتى لا يزداد تأثير التخمين .
10.أن تتجنب الفقرات المنفية وخاصة ازدواج النفي لأنها غالبا يساء فهمها ،وإن كان ولابد من استعمال النفي فضع
خطا تحته لاسترعاء الانتباه . - أن تتجنب الكلمات التي تنبه الطالب إلىأن يعتبر الفقرة خطأ أوصوابا، مثل (دائما-غالبا-كل-أبدا-فقط-
لاشيء) ، وأن تصاغ الأسئلة مرتبة من السهل إلى الصعب قدر الإمكان . - أن تجمع الأسئلة الخاصة بكل موضوع مع بعضها البعض .
- أن تجمع الأسئلة التي في صورة واحدة مع بعضها البعض ، كأسئلة الصواب والخطأ -الاختيار من متعدد …وهكذا
أنواع الأسئلة الموضوعية وشروطها
أولا: الاختيار من متعدد :
شروطها :
- يجب أن يصاغ الجزء الذي يسبق خيارات الإجابة بدقة ، وأن يوضح المطلوب عمله ، كما أن الإجابات المطروحة
يجب أن تكون قصيرة قدر الإمكان . - ينبغي أن تكون خيارات الإجابة مشتملة على إجابة واحدة فقط صحيحة ، فإذا كان هناك أكثر من إجابة صحيحة
ازداد تأثير التخمين . - ينبغي أن تكون الإجابة غير الصحيحة معقولة ومقبولة ظاهريا أي لا تكون بعيدة المعنى عن الصواب .
- يجب أن تكون جميع الإجابات متناسـقة مع الجملة السابقة ( الجزء الذي يسبق خيارات الإجابة. (
- ينبغي أن يكون طول الإجابات الصحيحة بنفس طول الإجابات غير الصحيحة على وجه التقريب .
- تجب ذكر اسماء الطلبة او المعلمين كنوع من الامثلة التي تحتاج الى ذكر اسماء فمثلا ( اشترى سعيد ،،، وهكذا )
ثاني: صح / خطأ . شروطها :
- وجه الطلاب أن يضعوا علامة (+) أمام العبارة الصحيحة وعلامة ( x ) أمام العبارة الخاطئة.
- أن تكون العبارات قصيرة ما أمكن حتى يكون السؤال واضحا ولا يفقد قيمته .
- أن تكون العبارات إما صحيحة تماما أو خاطئة تماما حتى لا يصعب على الطالب تحديد رأيه بطريقة قاطعة .
- أن تجتنب العبارات التي توحي بالتخمين في الإجابة عنها .
- أن تجتنب أسلوب النفي مثل ( أبدا – نهائيا ) وتستخدم العبارات المثبتة قدر الإمكان .
- أن تتجنب الكلمات التي تدل على الكم مثل ( كثيرا -غالبا . (
- أن لا توحي العبارة في مضمونها بالإجابة المطلوبة .
- يحسن أن تكون العبارات في كل سؤال ذات طول واحد كلما أمكن .
- في العقائد يجب أن لا تعطي معنى مخالفا للمعتقد الصحيح ، حتى لا يبقى راسخا في ذهن الطالب
ثالثا: أسئلة الإجابات القصيرة .
شروطها :
- إيضاح ما يجب أن يفعله الطالب في مقدمة أسئلة التكميل .
- أن لا يحتمل الفراغ أكثر من إجابة صحيحة .
- أن تصاغ الأسئلة بدقة حتى لا تعطي إجابات متنوعة وكلمات مترادفة .
- تصاغ الجمل بصيغة سؤال مباشر ، ويترك للطالب مكان خالٍ ليكتب الإجابة المطلوبة .
- يمكن صياغتها على ثلاث صور هي:
أ- صيغة التكملة :
وفي هذا النوع يطلب تكميل عبارة أو جملة بكلمات محدودة ، ويمكن أن تكون الكلمة المطلوب إضافتها في بداية الجملة أو منتصفها أو في نهايتها .
ب- صيغة السؤال:
مثاله : ( كم عدد أركان الصلاة؟ ) ( متى فرضت الصلاة؟ ) .
ج- صيغة الربط :
في هذا النوع من الأسئلة توضع كلمات أو عبارات ويطلب من الطالب تكملتها بكتابة معلومات معينة مرتبطة بها .
مثاله : - الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان ………………….. .
رابعا: اختبار المقابلة ( وهو ما يسمى أحيانا بالربط أو المزاوجة أو المطابقة) .
شروطها :
- يجب أن يكوّن من عمودين يحتوي كل منهما على قائمة من الكلمات أو العبارات .
- يطلب من الطالب أن يربط بين العناصر أو الكلمات من العمود الأول بالعناصر من العمود الثاني .
- يجب أن تكون عناصر العمود الثاني أكثر من عناصر العمود الأول .
- أن لا ترتبط أي عبارة من عبارات العمود الأول بأكثر من عنصر من عناصر العمود الثاني .
- أن لا تساعد الصياغة اللغوية في التعرف على الإجابة الصحيحة .
- يستحسن إذا اشتمل أحد العمودين على أسماء أن ترتب هجائيا .
- إذا كان هناك تواريخ أوأرقام فيستحسن تسلسلها بتسلسل معين توفيرا لجهد الطالب في البحث عن الإجابةالصحيحة .
خامسا : أسئلة الترتيب .
شروطها :
1. أن يعطى الطالب في هذا الاختبار مجموعة من الكلمات أو التواريخ غير مرتبــة.
2. يطلب من الطالب إعادة ترتيبها حسب أقدميتها أو صحتها أو غير ذلك من المعايير .
3. يجب أن تكون واضحة لا يعتريها غموض .
4. أن لا يكون من بينها احتمال المساواة .
5. أن لا يكون من بينها أفضلية ، بحيث لو قدم أي منها استقامت العبارات إلا أنها غير مفضلة .
6. أن تكوّن بعد ترتيبها عبارة متكاملة مفهومة للطلاب .
ب- سلبيات وعيوب الأسئلة الموضوعية :
مما لا شك فيه أن لكل نوع من أنواع القياس مزايا وعيوبا . وإليك أخي بعض عيوب هذا النوع من الأسئلة حتى تتمكن من تلافيه أثناء وضعك لأسئلتك :
- صعوبة وضع أسئلتها وحاجتها إلى خبرة تربوية وعلمية ، ووقت كاف لإعدادها حتى تكون دقيقة وخالية من الأخطاء .
- لا تعطي المتعلم فرصة ليعرض معلوماته ويبسط رأيه الشخصي بسرد الأدلة التي يدعّم بها رأيه .
- تشجع على أسلوب معين من الاستذكار وهو المذاكرة المجزأة دون النظر إلى الكلية المتكاملة لموضوعات الدراسة .
- قد لا تهتم بقياس العمليات العقلية العالية مثل القدرة على التحليل ، والتفكير الناقد ، والربط ، والوصول إلى تعميمات كلية
وهذا غالبا لا يرجع إلى الاختبارات نفسها وإنما يرجع إلى مصمم الأسئلة ومدى قدرته على شمول هذه النواحي في أسئلته . - قد لاتصف الأسئلة بالعمق وإنما بالسطحية وهذا أيضا راجع إلى تصميم الأسئلة .
- ويمكن التغلب على العيوب السابقة بأن تشتمل الاختبارات على النوعين من الأسئلة ـ أسئلة المقال والأسئلة الموضوعية ،
كما يمكن إعداد الأسئلة الموضوعية إعدادا جيدا حتى تقيس العمليات العقلية .
المعلم الاردني على الواتساب
اهم ما يهم المعلم حلول دورات اسئله امتحانات واختبارات وامتحانات تنافسية مقابلات
رابط الانضمام
https://chat.whatsapp.com/Hmi6yvIyaRDBisWR7mYGIf
المجموعة خاصة ومخفية للارقام