عاجل ومهم جدا: الهيئة العربية للدفاع عن اشرف

[الدهيني]

استعداد لشن هجوم على أشرف، عربون زيارة المالكي الى طهران

عاجل ومهم جدا: الهيئة العربية للدفاع عن اشرف
العراق للجميع

عشية زيارة المالكي الى طهران، تلقت القوات العسكرية العراقية المحاصرة لأشرف الأمر من بغداد بشن هجوم على أشرف وقامت بنصب 4 نقاط لشن هجوم داخل أشرف كما قامت قوات قمع سكان أشرف باستخدام عناصر وزارة المخابرات القادمة من ايران والعاملة بالتعذيب النفسي بحق سكان أشرف من خلال مكبرات صوت قوية أطراف المخيم تمهيداً لشن الهجوم على المخيم.
ان الهيئة العربية للدفاع عن أشرف تطالب برفع النقاط المذكورة فوراً وتواجد دائمي لليونامي والقوات الأمريكية المشرفة للحيلولة دون وقوع كارثة جديدة.
للحصول على مزيد من المعلومات الاتصال برقم 00962775795725
المحامي مهدي العطيات
الهيئة العربية للدفاع عن اشرف -عمان - الاردن13- تشرين الاول/اكتوبر 2010
________________________________________ ______________
نصب 22 مكبرة صوت جديدة من قبل عملاء المخابرات الإيرانية
في جنوب مخيم اشرف ونصب نقاط أمنية مسلحة جديدة داخل المخيم
المالكي يحاول الوصول إلى منصب رئاسة الوزراء العراقية مرة ثانية
بتلبية شروط نظام الملالي الحاكم في ايران
في الوقت الذي فشل فيه المالكي في محاولاته مرة اخرى للبقاء على منصب رئاسة الوزراء بحيث ان الجبهة الموالية للنظام الايراني في العراق أصبحت تعاني مزيدًا من الانقسام الداخلي, يلبي المالكي الشروط المملاة من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
ان عملاء مخابرات النظام الإيراني الذين نقلوا الى مدخل اشرف منذ 9 اشهر بدعم تام من قبل لجنة قمع اشرف في رئاسة الوزراء العراقية وهم يمارسون التعذيب النفسي بحق سكان المخيم بواسطة 40 مكبرة صوت قوية, قاموا منذ يوم الأربعاء 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وبدعم ومساندة شاملة من القوات العراقية بنصب 22 مكبرة صوت جديدة في الضلع الجنوبي لأشرف الذي يبعد عدة كيلومترات عن البوابة الرئيسية لأشرف وبذلك قاموا بممارسة مزيد من التعذيب النفسي لسكان اشرف. وفي الوقت نفسه نقلت القوات العراقية كرفانات ومستلزمات ضرورية أخرى إلى الموقع الجديد بهدف تمركز هؤلاء العملاء هناك. يذكر أن هذه الإمكانيات والمستلزمات هي التي كان سكان أشرف قد قدموها إلى القوات العراقية لحماية المخيم في العام الماضي (الصور مرفقة طيًا).
ان النقاط الأمنية التي تمركز فيها العملاء هي النقاط ذاتها التي تم نصبها لحماية اشرف ولكن حالياً يستخدمها أولئك الذين يريدون تسليم سكان اشرف أو قتلهم وحرقهم والقضاء عليهم.
وقام ضابط عراقي يدعى الملازم حيدر عذاب الذي كان يرافق العملاء حين نصب مكبرات الصوت, بتهديد سكان اشرف وحطم زجاج الكشك الذي يتمركزون فيه. يذكر انه يخدم مباشرة نظام الملالي الحاكم في ايران ولحد الآن قام مرات عديدة بالهجوم على سكان اشرف وإهانتهم وإصابتهم بجروح وكدمات.
وفي تطور آخر قامت القوات العراقية وبأمر من لجنة قمع اشرف بنصب نقطة أمنية مسلحة جديدة في الشارع الرئيسي لأشرف بعد ظهر يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وهدد قادة القوات العراقية عدداً من سكان اشرف بشن الهجوم عليهم بعد أن تجمع السكان واعترضوا بشكل سلمي تمامًا على إجراءاتهم.
كما وقبل ذلك في يوم الجمعة الاول من تشرين الأول/اكتوبر الحالي كانت القوات العراقية قد نصبت نقطة أمنية جديدة في الضلع الشمالي لأشرف وعند ما واجهوا احتجاجًا من قبل سكان اشرف هاجمت عليهم مما أدى إلى إصابة 10 منهم بجروح.

يوم الثلاثاء 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2010 عندما كان وفد قضائي من محكمة قضاء الخالص يزور مخيم أشرف قامت القوات العراقية بوضع صنوف العراقيل والعقبات أمام سكان المخيم لكي لا يمكن لهم الوصول إلى الوفد ولم تسمح لأولئك الذين قدموا شكاوى من الأعمال الإجرامية للقوات العراقية وعملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني بإدلاء شهاداتهم لدى هذا الوفد. وسبق ذلك للقوات العراقية أن منعت مرتين هذا الوفد القضائي من دخول مخيم أشرف. كما وبأمر من لجنة قمع أشرف تمتنع مركز الشرطة في داخل أشرف منذ أمد طويل عن استلام شكاوى سكان المخيم.
وتفيد التقارير الواردة من داخل النظام الإيراني أن قادة هذا النظام قالوا قبل أسابيع للمبعوث الخاص للمالكي إن تشديد القمع والحصار والمضايقات المفروضة على أشرف واحد من الشرطين الرئيسيين المعلنين من قبل حكام إيران لدعمهم الشامل لترشيح المالكي حتى يعاود توليه منصب رئيس الوزراء ولدفع الكيانات العراقية التابعة الأخرى إلى دعم الولاية الثانية للمالكي.
إن ما فرضته الحكومة والقوات العراقية من حصار جائر وممارسات قمعية متزايدة على سكان مخيم أشرف الذين كلهم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة يعتبر جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولا شك أن على الأمم المتحد‌ة والإدارة الأمريكية المسؤولية عن حمايتهم.
إن المقاومة الإيرانية تطالب بتواجد القوات الأمريكية وفريق المراقبة التابع للأمم المتحدة في مخيم أشرف ومنع الاستمرار في التعذيب النفسي والإجراءات القمعية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2010

[عمــر العتوم]

جهودك مشكوره لنقل الخبر

يعطيك العافيه

[محمد الدراوشه]

الف شكر لنقل الخبر
يعطيك الف عافيه

[الاسطورة]

يعطيك العافية
شكرا لكل جديد من الاخبار