--------------------------------------------------------------------------------
اتضح اليوم خفايا العمالة وسياسة الخيانة وقذارة النفوس ومساومة الفلوس ودس السم في العسل وها هي اليوم تفوح على السطح رائحة خيانة مقتدرة للتيار الصدري وكان الاجدر بنا ان نعرف او نشم هذه الرائحة النتنة منذ زمن طويل منذ ان غير مقتدة مسار وخط التيار الصدري فبعد ان كان الهدف المستهدف هو المحتل الصليبي الكافر وخاصة بعد انتهاء معركة الكوفة صرح مقتدة حينها ان الحرب ضد المحتل قد توقف وستبدا الحرب الان على السلفية الوهابية وكأنه قد اخرج المحتل من العراق ليتجه الى حرب الوهابية وكانت هذه الخطبة هي بذرة الحرب الطائفية التي اكلت الاخضر واليابس من شباب العراق الابرياء الذين يتحمل مقتدة دمائهم حول عنقه الى يوم القيامة
وفتح الباب مقتدة لكل من هب ودب ليقتل ويسرق ويزني وينتهك الحرمات وتهديم المساجد كل ذلك بفتوى مقتدى وفهمها اصحابه هكذا ونفذوها بحرفها وضمها وكسرها فلم يبق من الشباب باق وهجرت العوائل ويتمت الاطفال ورملت النساء وهتكت اعراض المحصنات وبكيت الامهات كل ذلك حدث بفتوى مقتدة لنا بقتل الوهابية وها هو اليوم مقتدة يلتقي بقادة الوهابية في السعودية ويقبل جبهتي ملكها السلفي ويعود لايران حجي مقتدة
أعلم يا مقتدة ان كل الدماء التي سالت على ارض العراق الطاهر سفكت ظلما وعدوانا وكلها بذمتك وفي عنقك الى يوم القيامة .
ونسال الله ان يتوب علينا ويغفر لنا زلاتنا وخطايانا التي لا أظن انها ستغفر لشدتها على الله وعلى العباد
المفضلات