تحليل الانتخابات النيابية الاردنية 2010 , الانتخبات الاردنية

[محمد الحويطات]

الانتخابات النيابية الاردنية 2010 , الانتخبات الاردنية

إنتهت الثلاثاء فترة تقديم الطلبات للترشح للمجلس النيابي السادس عشر وفقا لأحكام قانون الإنتخاب.

وبلغ عدد المواطنين الذين تقدموا بطلبات الترشيح في جميع المحافظات853 مرشحا من بينهم 142سيدة.
وتاليا أسماء المرشحين الذين سجلوا في اليوم الثالث والأخير من التسجيل للانتخابات :

اربد

محمد الزناتي الأولى

أحمد قنو السبايبة الأولى

أحمد قاسم بني ملحم الرابعة

طي حتاملة الأولى

بسام درابسة الرابعة

الدكتور أحمد الزعبي الخامسة

محمود حسين عبابنة الأولى

جلال مفرج السادسة

عدنان الصمادي الثانية

نجم الدين الطوالبة الخامسة

عبدالمهدي العجلوني الثانية

سعيد جرادات الأولى

محمد خالد الردايدة الأولى

أمجد عبيدات الخامسة

خالد الصقار الرابعة

محمود الكوفحي الأولى

عبدالله غرايبة الأولى

عبدالله قاسم عبيدات الخامسة

عماد حسن مصطفى النداف الأولى

عبدالكريم أحمد مصطفى أبو الهيجاء الأولى

نضال محمود أحمد الطعاني الأولى

يونس أحمد حميدان الجمرة الأولى

شكري رفاعي ابراهيم المراشدة الأولى

عودة محمد عبدالمجيد عثمان الأولى

أحمد عبدالرحيم الشناق الأولى

عصام رجا سلمان قبلان الأولى

حزامة قاسم محمد محافظة الأولى

الشيخ عبدالرحيم عبدالله الجمال الأولى

بشير محمود الغزاوي الأولى

أحمد موسى أحمد أبوسالم الأولى

فايز محمد بدارنة الأولى

محمد يوسف عوض الهزايمة الأولى

زيد حسن محمد شقيرات الأولى

ثروت محمد الحيلواني الأولى

منال علي عيسى ابراهيم الأولى

خولة علي بني هاني الأولى

قيس مفلح بطاينة الأولى

ثائر أنيس الزعبي الأولى

رائد كمال حجازي الأولى

حميد نايف بطاينة الأولى

يسار محمد خصاونة الثانية

صالح فوزي درويش الثانية

محمود صالح خصاونة الثانية

عدنان عواد حتاملة الثانية

معاذ يوسف خصاونة الثانية

بسام قاسم العيسى الثانية

أحمد محمد الإبراهيم الثانية

عدنان عبدالكريم الزعبي الرابعة

ناريمان زهير الروسان الخامسة

أحمد قاسم رقيبات الخامسة

عامر أحمد اللطايفة الخامسة

مأمون عمر الملكاوي الخامسة

أحمد زياد ملكاوي الخامسة

أحمد علي الرفاعي الخامسة
الدكتور نضال عبيدات الخامسة

البلقاء
سمير الدبابسة الأولى

الدكتور معتصم العواملة الاولى

ياسين الزعبي الأولى

الدكتور هاشم الدباس

محمد نصيرات الرابعة

أمل علاقمة الثالثة

عبدالكريم الفاعوري الأولى

سليمان غنيمات الأولى

خالد النسور الأولى

خلود أبو طالب الأولى

حسام أبو رمان الأولى
خالد الحياري الأولى

الزرقاء

يزن المعايطة الرابعة

جمال العلوي الرابعة

مخلد أحمد موسى زواهرة الثانية

محمد فرج الحسبان الثانية الثالثة

صالح الخلايلة الرابعة

علي فاضل الخلايلة الثانية

محمد روبين الرابعة

رولا جمعة الأولى

حسين محمد الريان الرابعة

كوثر الخلفات الأولى

خير الله حسين طه الأولى

قصي أحمد الديسي الرابعة

صايل محمد ارشيد الخلايلة الثانية

موسى بركات سعود الزواهرة الثانية

ردينة محمد محمود العطي الرابعة

الشيخ عادل أبو جامع الأولى

محمد عبد راشد الدعجة الرابعة

فرحان الغويري الثانية

قصي محمد عبدالحميد الرميثي الرابعة

المحامي صالح عبود الخلايلة الرابعة

علي سالم فاضل الخلايلة الثانية

فاطمة محمد مفلح الخلايلة الثانية

نهى عبدالله مقدادي الأولى

رابي فليحان عودة الخلايلة الثانية

خلدون محمد سلامة الخلايلة الثانية

محمد أحمد العجارمة الرابعة

محمد جميل الزهراوي الرابعة

فاطمة سماعيل قصاد الأولى

أحمد محمد عودة الله الخلايلة الثانية

اسماعيل سليمان الحلحولي الرابعة

بركات الهبارنة الرابعة
الطفيلة

أحمد العمايرة الأولى

ادب السعود الأولى

ابراهيم العطيوي الأولى

الدكتور جميل القرادعة الأولى

سالم ربيجات الأولى

محمد الشروش الثانية
العقبة

بسام موسى رياطي الأولى

خالد عاطي ابو العز الأولى

دعد سلطان الأولى

يحيى البطوس الأولى

خلود شلول الأولى

هاشم فرج أبو عيشة الأولى

زياد شويخ الأولى

ليالي النشاشيبي الأولى

تمام الرياطي الأولى
الكرك

محمود الحلالمة الخامسة

ثروت العمرو الثانية

اسمهان المواجدة الثالثة

محمد المعايطة الأولى

هدى مصطفى العقاربة الثانية

هنية جميل العمرو الثانية

طلال المعايطة الأولى

سلمان العشوش الرابعة

محمود نعيمات الثالثة

حسين الضمور الأولى
المفرق


صلاح كامل الخزاعلة الأولى

ابراهيم الحسبان الأولى

محمد أبو عليم الأولى

نواف الخوالدة الأولى

فايز زبادنة الأولى

محمد خلف أخو رشيدة الأولى

نهاية الحسبان الأولى

غدير شداد قطيشات

أمنة الخوالدة الأولى

سامية عليمات الأولى
بدو الجنوب

عبدالله هارون الجازي الأولى

عواد محمد الزوايدة الأولى

محمد قاسم المراعيد الأولى

محمد تيسير الحجايا الأولى

سليمان صالح النعيمات الأولى

أحمد محمد سعيدين الأولى

حسين خلف أبو نوير الأولى

أمين عودة بني عطية الأولى

عبدالكريم عفاش الجازي الأولى
ناجح الدميثية الأولى

بدو الشمال
فاطمة الطرون الأولى

بدو الوسط
محمد حمود فليح المحارب الأولى

ضياء الحماد الأولى

نايف الشرعة الأولى

عويد صالح الشرعة
هند جاسم الفايز الأولى

جرش

آمنة القرعان الأولى

ذياب العتوم الأولى

جليلة صمادي الأولى

نجاح العزة الأولى

عمر الزريقات الأولى

شكمات الزريقات الأولى

يوسف قوقزة الأولى

عبدالفتاح سيالة الأولى

باسل عياصرة الأولى

نجاح العزة الأولى

أمينة محاسنة الأولى

عطالله القبلان الأولى

محمد كريم زبون الأولى

جليلة الصمادي الأولى

يسام مقابلة الأولى

سهام بني مصطفى الأولى
وفاء بني مصطفى الأولى

عجلون
باسمة فرح عيسى الربضي الأولى مسيحي

فكتوريا سهاونة الأولى مسيحي

رائد محمود محمد القضاة الأولى

ناجي ثلجي مقطش الأولى مسيحي

أنور حداد الأولى مسيحي

منال محمد خطاطبة الثانية
ضرار نهار العرود الأولى

عمان

خليل زمزم الأولى

سالم الدعجة الثانية
كامل القيسي الثالثة

نجاتي الشخشير الثالثة

ياسر الجليلي الثالثة

صالح وريكات الخامسة

أحمد الكسواني الأولى

محمد موسى عبيدالله الثانية

نشأت الرواشدة الثالثة

أسامة السعودي الثالثة

سليمان العرجان الأولى

عبلة محمود أبو علية الأولى

وضاح مبيضين الثالثة

لانا ابراهيم الياس الثالثة مسيحي

عطالله أبو محفوظ الرابعة

محمود الخطيب الثانية

وليد الخطيب الثانية

اسماعيل محمد أبو العلا الثانية

أحمد يوسف العدوان الخامسة

ماهرة فؤاد حويان الخامسة

حاكم محمد خالد الدعجة الأولى

معزوزة محيسن الثالثة

رائد المقاربة العبادي السادسة

خليل حسين صافي الأولى

بهجت عمر أبو طالب الأولى

مخلوف النبالي الثانية

جمال العدوان الخامسة

ابراهيم عبدالله الذيابي الرابعة

خولة نزال العرموطي الثالثة

عبدالستار ابو حسان الثانية

حسام حمزة حيمور الثانية

هشام سليم الرفاتي الأولى

ابراهيم أحمد محمد الثانية

طلحة أحمد سلامة العساف الخامسة

محمد عبدالكريم العنيزات الخامسة

خالد محمد تيمة الأولى

مغير الحملان الرابعة

خليل قاسم الشوعاني الثانية

المحامي هشام خليفة الخامسة

أحمد حمد عبدة الثانية

شاكر أبو حطب الثالثة

زيد الحداد الخامسة

سعد حياصات الثالثة

خليل جميل بركات الثالثة

محمد فلاح العيد الثانية
جمال حسين أبو كوش الأولى

مادبا

أحمد محمد أحمد اللبابدة الأولى

أكرم حسن عبدالرحمن أبو حشيش الأولى

يوسف سليمان سالم أبو صليح الأولى

محمد أحمد جمعة أبو كردش الأولى

خالد زامل علي الجفيرات الأولى

عبدالله محمد عبدالله السبع الأولى

نهار هلال عبد السعيدات الأولى

سليمان موسى سلمان المليطي الأولى

محمد علي سالم ابو الهيه الأولى

نواف حماد سلمان سعيد الأولى

عارف خليل محمد القيسي الأولى

عوني هاشم محمد اخميس الثانية
زكية عبدالله محمد الرواشدة الثانية

معان

خالد زاهر العبد الفناطسة الأولى

حسن الشلبي آل خطاب الأولى

الدكتور محمد شاكر الأولى

ابراهيم العنطز آل خطاب الأولى

شاهر الطبري الأولى

عبدالله البزايعة الأولى

شحادة عبد الحجي كريشان الأولى

هيثم تيم كريشان الأولى

جلال محمد عبدالإله البدور الثانية

عبدالرحمن خالد محمد الطورة الثانية

بسمة علي مطلق الهباهبة الثانية

خالد هارون مزيد الطورة الثانية

أحمد بدوي سليمان الرفايعة الثانية

هناء الهباهبة الثانية

سامي أحمد اسماعيل حسنات الثالثة

رجا خليفات الثالثة

اسماء أحمد الروابية الثالثة

جهاد محمود المشاعلة الثالثة
محمد هارون الشماسنة الثالثة

hghkjofhj hgkdhfdm hghv]kdm 

الانتخبات الاردنية

hghkjofhj hghv]kdm 

التحليل اليومي الانتخابات النيابية الاردنية 2010 , الانتخبات الاردنية

[A D M I N]

التحالف المدني يتقدم لوزارة الداخلية بطلبات لـ 1300 راصداً ليوم الاقتراع

تقدم التحالف المدني لرصد الانتخابات من خلال مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني بطلبات لوزارة الداخلية ل 1300 راصد سيقومون برصد عملية الاقتراع من داخل مراكز الاقتراع لمتابعة مجريات العملية الانتخابية ضمن المعايير التي طورها التحالف المدني استنادا إلى القانون الأردني وانسجاما مع المعايير الدولية، إضافة إلى أن هناك 350 راصدا سيقومون برصد لعملية الاقتراع من خارج مراكز الاقتراع.

وأشاد التحالف بالاستقبال المميز من قبل وزارة الداخلية والتعاون الكبير الذي أبدوه، معتبراً أن هذا التعاون والية استقبال الطلبات وقبول الرصد خطوة تساهم في تطوير العملية الديمقراطية، وتعزيز لمبادئ النزاهة والشفافية التي وعدت بها الحكومة.

ومما يذكر بأن التحالف المدني "راصد" مهمته مستقلة وغير حزبية وهدفه من عملية الرصد هو تقييم شامل للعملية الانتخابية وتطوير لها وتعزيز النزاهة والشفافية والعدالة، ونشر قيم الديمقراطية والحاكمية الرشيدة والمساواة وسيادة القانون.

وأعرب راصد عن شكره للراصدين على تعاونهم لاستكمال أوراقهم الثبوتية خلال فترة قياسية، مشيراً إلى أن الراصدين قد وقعوا على مدونة السلوك التي بموجبها سيقوم الراصدون بضمان التطابق بين سلوكهم والأنظمة القانونية الأردنية، إضافة إلى عدم التحيز في تنفيذ واجباتهم.

وسيقوم الراصدون بارتداء وإبراز شارات وبطاقات التعريف المقررة على نحو بارز والصادرة عن التحالف المدني، إضافة إلى امتناع الراصدون عن حمل أو ارتداء أو إبراز أي مادة انتخابية أو أي قطعة ملابس أو شعار أو ألوان أو إشارات تدل على دعم أي حزب أو مرشح أو تتعلق بأي من القضايا موضوع الخلاف في الانتخابات.

وقال الدكتور عامر بني عامر منسق التحالف المدني ومدير عام مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني بأن التحالف المدني قد سجل في انتخابات 2007 نجاحاً مميزاً برغم أن التجربة آنذاك كانت جديدة وكان الرصد من خارج مراكز الاقتراع.

وأضاف أن تجربة الانتخابات هذا العام ستكون أفضل لحصول التحالف على تصريح لرصد الانتخابات من داخل مراكز الاقتراع وهي خطوة في الطريق الصحيح لتطوير الديمقراطية والعمل على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني مقدراً تعاون وزارة الداخلية ومساندتها وحرصها على نجاح عملنا

[A D M I N]

قراءة تحليلة في اسماء المرشحين لمجلس النواب! نواب في العقد الثامن من العمر

سيضمن هذا المجلس وفق الدوائر الفرعية وصول عدد من النواب في العقد الثامن من العمر تجاوزوا عمر السبعين عاما ، ومن تيارات سياسية مختلفة ..!

ففي احدى الدوائر الفرعية لمحافظة جرش يترشح ، النائب القومي السابق والنشط عن مجلس نواب عام 1989 ونقيب المحامين الاسبق حسين مجلي “( الرواشدة ) ولا ينافسه احد من النواب السابقين الا نائب المجلس الاسبق الذي وصل في ظروف سادها اللغط ، فيما لا ينافس الوزير والنائب السابق المقرب من الحكومة عبدالله النسور اي نائب سابق في إحدى دوائر محافظة البلقاء ، وفي دائرة أخرى من دوائر جرش يترشح احد نواب عام 1989 من قطاع التجار وهو عيسى العابد الريموني ، لا ينافسه اي نائب سابق ، فيما ترشح عن لواء كفرنجة من تيار الوسط ايضا الدكتور احمد عناب والذي لا ينافسه اي نائب سابق ايضا ، حتى نائب المجلس السابق الذي خطف المقعد منه غير وارد على قوائم الترشيح ، وكل من مجلي الرواشدة والنسور والريموني وعناب تجاوز سن السبعين ..!

-2-

ضمان نواب دمغة اولى ، و خروج مؤكد لنواب سابقين..!

ضمنت الدوائر الفرعية هذه المرة دخول نواب للمرة الاولى ، حيث العديد من الدوائر الوهمية الفرعية ليس بها اي مرشح من اعضاء المجالس السابقة ، فيما انشطرت دوائر فرعية بالتنافس بين نواب سابقين ..!

فمن المؤكد خسارة احد النواب السابقين في الدائرة الاولى ، وكلاهما من رجال الاعمال ،عضو المجلس السابق خليل عطية و والمجلس الاسبق طالب الحيت ، فيما ضمن اثنين من مرشحي الدائرة الثانية فوزهم لاول مرة لا يتنافس اي نائب سابق فيهما، ونفس الشيئ سينجح عضو جديد في الدائرة الثالثة الفرعية الثانية ، فيما سيخسر بالتاكيد احد رجال الاعمال من اعضاء مجلس 2003وهو مروان سلطان او عضو المجلس السابق عبدالرحيم البقاعي ،في ذات الدائرة الفرعية ، وسيخرج بالتاكيد من المقعد المسيحي في ذات الدائرة اما رئيس نادي الوحدات طارق خوري النائب السابق ، او عضو مجلس 2003 عودة قواس ، ومن المؤكد فوز نائب جديد في احدى دوائر فرعية عجلون ، وفي اربد الثانية تاكد خروج النائب السابق حسني فندي الشياب او النائب الاسبق الحاج سامي الخصاونة الذي كان الفرق بينهما في المجلس السابق ستة اصوات فقط ، وكلاهما بقواعد عشائرية ، لا ينافس الشياب احد من عشيرته ، بينما ينافس الخصاونة مرشح حصل على عدد كبير من اصوات الدورة السابقة وهو يسار الخصاونة ، ومن المؤكد دخول عضو جديد بنفس الدائرة بالفرعية الثانية التي لم يترشح لها اي نائب سابق ، وفي الرمثا من المؤكد دخول نائب للمرة الاولى في احد الدوائر الفرعية ،

ومن المؤكد خسارة احد نواب الاغوار الشمالية السابق خالد البكار او الاسبق مجحم الصقور وكلاهما بقواعد عشائرية ، ومن المؤكد خسارة احد اثنين من نواب السلط في المجالس السابق يتنافسون على مقعد واحد وهما ، النائب والوزير الليبرالي مصطفى شنيكات ،او هاشم الدباس المدعوم بقاعدة عشائرية ، وفي بدو الشمال سيخرج من نواب المجلس السابق اما صوان الشرفات او حابس الشبيب في ذات الدائرة .

-3-

انسحاب طوعي لنواب المجلس السابق..!

بالاضافة الى خروج اعضاء مجلس الاعيان الروابدة والمجالي من النافسة لهذا العام ، انسحاب عدد كبير من النواب السابقين في المجلس السابق ، منهم خمسة من الحركة الاسلامية ، والنائب عن لواء عي الدكتور الضلاعين الذي اعلن مقاطعته لقانون الانتخاب ، ويغيب اسم نائب الدائرة الثالثة السابق يوسف البستنجي من قوائم المرشحين ، والنائب الشركسي الاسبق سميح بينو ، ونائب اربد قاسم بني هاني الذي يبدو انه تم ابداله وفق تناوب عشائري بمرشح اخر من العشيرة ذاتها ، وخروج نائب اربد الرابعة الدكتور احمد البشابشة ، وكذلك نائبي الدائرة الخامسة ، ونائب المقعد المسيحي الدكتور حازم الناصر ،وخرج عدد من نواب السلط ايضا ، مثل مبارك ابو يامن ،وخالد السطري الذي استبدل بمرشح اخر لعشائر بئر السبع ، وفي الكرك يغيب النائب عبد الفتاح المعايطة ويدخل مرشحون اخرون من نفس العائلة ، نفس الشيئ الدكتور يوسف الصرايرة الذي خرج لحساب مرشحين من العشيرة ، وكذلك نصر الحمايدة عن الكرك السادسة، ويغيب عن محافظة الزرقاء فواز حمد الله ، ومن المفرق لم يترشح تيسير شديفات لحساب مرشح اخر من العشيرة ، وفي الطفيلة يغيب محمد عواد ، وفي مادبا يغيب الدكتور رياض اليعقوب عن المقعد المسيحي ومحمد ابو الهية عن مقعدي المسلمين.

-4-

بقاء نواب المال السياسي..!

ابقت اكثر الاسماء الواردة في قائمة الناجحين في المجلس السابق ، فيما عرف بنواب المال السياسي على ترشحيها لهذا المجلس ، وفيصل النجاح فيها اصبح مرهون بيد الناخب..!

ففي دوائر عمان ، خلاف دوائر العشائر في عمان نفسها ، وردت اكثر اسماء نواب المجلس السابق ، غير المسيسين ، ففي عمان مثلا نجح من النواب السياسين ثلاثة في المجلس السابق ، خرج اثنين منهما وهما نواب الاخوان المسلمين وترشح الدكتور ممدوح العبادي المعروف بخلفيته السياسية ، وبقية الاسماء الاخرى اما انها مرشحي عشائر سواء اردنية او فلسطينية ، او مرشحي قطاعات تجارية فيما عرف بمرشحي المال السياسي ، وهناك توزيع منظم لبعض الرموز التجارية في دوائر فرعية تضمن وصول ربما عدد اكبر منهم الى المجلس القادم ما لم تتغير رؤوية الناخبين..!

وفي اربد والزرقاء ترد جميع اسماء النواب السابقين من قطاع التجار في قوائم المرشحين بدون استثناء ، وهو حال بعض نواب الجنوب حيث تقاطع المال السياسي مع البعد العشائري..!

-5-

مجلس بغياب حتى نكهة التيار الاسلامي..!

رغم مقاطعة الاخوان المسلمين ، والحديث عن بعض المرشحين بصورة فردية من اعضاء جبهة العمل الاسلامي او الاسلاميين ، فلا يعتقد وسط الدعوة للانتخابات والمعايير الواردة نجاح اي منهم..!

اما الدكتور عبدالله العكايلة والذي يمتلك فرصة جيدة للفوز في الطفيلة حيث خسر اخر مرة بسبب وجود مرشح مضاد له من جبهة العمل الاسلامي ، وكذلك الدكتور محمد الحاج في الرصيفة والذي فاز اخر مرة ، فكلاهما ورغم انهما كانا في ذروة حضور الاخوان البرلماني عام 1989 ، وكلاهما دخلا مجلس النواب مرة واحدة على الاقل خارج حدود قائمة جبهة العمل الاسلامي ولم يكن بينهما وبين الجبهة اي تناغم سياسي حتى في اسخن برامج مجلس النواب وهو الثقة في الحكومة ، خلاف الشيخ عبد المنعم ابوزنط الذي فاز منشقا عن الاخوان وظل متناغما معهم ، لكنه خارج قائمة المرشحين هذه المرة بسبب خسارته الفادحة منفردا في المجلس السابق..!

والمرشحين المقربين من الإسلاميين ، وليسوا من الحزب في كل من عجلون والكرك ، لكل واحد منهما منافس من ذات العشيرة ، ولا يوجد لهما اجندة سياسية واضحة.

باختصار ، لن يكون هناك حتى نكهة عرضية لوجود اسلامي في المجلس رغم كل ما يقال بوجود مرشحين من الاخوان او مقربين منهم..!

عمان نت- تحليل اخباري-محمد حسن العمري

[A D M I N]

الكرك توقعات بانسحاب العديد من المرشحين



الكرك - العرب اليوم - عيد ابوقديري ارتفع عدد الذين تقدموا بطلبات الترشح للانتخابات البرلمانية في محافظة الكرك التي تضم ست دوائر انتخابية والبالغ عدد ناخبيها 124 الف ناخب وناخبة بعد انتهاء فترة الترشح إلى 108 مرشحين بينهم 18 سيدة.

اليوم الأول شهد ترشح 50 مرشحا منهم 8 سيدات وفي اليوم الثاني شهد تقدم 12 مرشحا منهم 3 سيدات وكان عدد المرشحين في انتخابات اليوم الثالث للترشح 36 منهم 7 سيدات.

وفي مقارنة مع الانتخابات السابقة فان عام 89 بلغ عدد المرشحين 62 وعام 93 بلغ عدد المرشحين 64 وعام 97 بلغ عدد المرشحين 40 مرشحا وعام 2003 والتي بلغ عدد الناخبين فيها في المحافظة 102 الف ناخب وناخبة وصل إلى 72 مرشحا وبعد التنازلات والتفاهمات استقر الرقم إلى 57 مرشحا منهم 3 سيدات فازت إحداهن على نظام الكوتا وفي عام 2007 بلغ عدد المرشحين 116 مرشحا في دوائر الكرك الانتخابية منهم 35 سيدة فازت سيدتان منهن على المقاعد المخصصة للنساء.

من جانب آخر لا تزال المشاورات جارية من اجل الوصول الى تفاهمات بين العديد من المرشحين حيث من المتوقع ان ينسحب العديد من المرشحين لصالح اتفاقات وتفاهمات موكدة وخاصة في الدائرة الاولى والثانية المقعد المسيحي بينما تحاول العشائر توفير أرضية لاتفاقات من اجل الفوز لكن الأمر قد يكون صعب المنال في ظل تزاحم المرشحين في قصبة الكرك

[A D M I N]

انتخابات بلا نكهة سياسية وبرلمان منزوع الدسم

عاطف الجولاني - اهتمام المواطنين بمتابعة أسعار البندورة هذه الأيام ربما يفوق اهتمامهم بالسباق الانتخابي، رغم الصور واليافطات والشعارات التي ملأت فضاء المملكة وغصّت بها شوارعها.

"لا جديد" .. عبارة تختصر مشهد انتخابات 2010 . فالبرلمان العتيد المرتقب لن يختلف عن سلفه الذي سبق لمسؤولين كبار أن وصفوه بـ"الضعيف" والذي لا يقوى على مواجهات التحديات، فضلا عن أن يشكل خطوة للأمام باتجاه الإصلاح.

البرلمانات في الدول المتقدمة مؤسسات سياسية بامتياز، تضم خبرات وأحزابا سياسية حقيقية، تخوض الانتخابات ببرامج واضحة.

أما انتخابات الأردن 2010 فتجري بلا قوائم حزبية حقيقية، ولا برامج سياسية واضحة المعالم، والنسبة الساحقة من المرشحين يمثلون عائلات وحارات ومقاولات ورؤوس أموال.

لا ضمانات باختفاء المال السياسي وظاهرة شراء الأصوات التي نجحت في إيصال عدد كبير من المرشحين إلى قبة المجلس النيابي الخامس عشر. وحتى لو اتخذت الجهات الرسمية العليا قرارا بعدم التدخل في سير العملية الانتخابية، فلا ضمانات بعدم تدخل مسؤولين صغار في المناطق لصالح مقربين، ويجري الحديث عن مرشحين تلقوا نصائح بالترشح ووعودا بالفوز.

الانتخابات بنسختها الحالية المكررة، لا تحمل في طياتها أي فرصة، ولا تشكل بارقة أمل نحو المستقبل، بل المرجح أن تعزّز حالة الإحباط ومشاعر التشاؤم بالمستقبل.

والحكومة اختارت أن تواجه منفردة تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية ينوء بحملها العصبة أولي القوة، وهو أمر دأبت عليه الحكومات السابقة، غير مدركة حساسية اللحظة الراهنة التي تحتاج شراكة الجميع.

فثمة مشهد سياسي معقّد كان يستدعي من الحكومة التعاطي مع الأمور بصورة مغايرة. حيث سياسات ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف المهيمن على مقاليد السلطة في الكيان الصهيوني، تضع جميع الأطراف الرسمية أمام الحائط، وتحشرها في زوايا ضيقة، ولا تترك أمامها مساحات واسعة للتحرك والمناورة.

وإدارة أوباما أظهرت مستوى من الضعف في التعامل مع صلف نتنياهو لم يتوقعه أشد المتشائمين بتلك الإدارة التي تبدو اليوم ضعيفة عاجزة ومشلولة، لا تملك سوى التماهي مع المواقف الإسرائيلية، وممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني والعربي للقبول بإملاءات الأمر الواقع.

أما الحكومات العربية التي لوّح أمين عام جامعتها باللجوء إلى بدائل جديدة حال فشلت المفاوضات، فإن مواقفها الهزيلة وخضوعها المتواصل أمام الضغوط والرغبات الأمريكية، لا تترك مساحة للتفاؤل بتغيير ذي بال في توجهاتها وسياساتها التي انطوت على كثير من البؤس.

مشهد سياسي ينطوي على كثير من المخاطر، والمخاوف تتزايد من أن يكون الأردن في مقدمة من يدفعون الثمن. فلا ائتلاف نتنياهو اليميني يعبأ بمصالح الأردن، ولا إدارة أوباما تضع في أولوياتها مراعاة تلك المصالح، وثمة فريق في السلطة يبدي استعدادا للمضي حتى نهاية شوط التنازلات والمساومات بلا ضوابط ولا كوابح، وهو إذ لا يبالي بالتنازل عن اللاجئين والقدس ويعلن استعداده للاعتراف بيهودية "إسرائيل"، فإن آخر ما سيخطر على باله مصالح الأردن.

أما المشهد الاقتصادي، فلا يقل صعوبة عن المشهد السياسي المحتقن. فالمديونية في ازدياد، وسياسة شد الأحزمة التي انتهجتها الحكومة لتقليل عجز الموازنة، ربما تكون خففت من حجم الأزمة، لكنها لا تضع حدّا لها، وخلال شهور قليلة سنكون أمام استحقاقات جديدة لا تقل صعوبة.

المشهد الاجتماعي ينطوي هو الآخر على تحديات غير سهلة، فمستويات العنف الاجتماعي لا تتراجع، وحالة الانقسام الاجتماعي والانحياز للعصبيات الضيقة آخذة بالتزايد. وتأتي الانتخابات لتفاقم حالة التفسخ، عبر تكريسها الولاءات الصغيرة على حساب الولاء للوطن، فمعظم المرشحين يفاخرون بكونهم مرشحي حارات وعائلات وعصبيات.

انتخابات بلا مفاجآت بغض النظر عن الأسماء التي سيكتب لها النجاح، وأيام تفصلنا عن التئام شمل مجلس نيابي جديد، يرجح أن يكون بلا نكهة سياسية، ومنزوع الدسم.

[A D M I N]

انخفاض نسبة المترشحين للانتخابات بنسبة 17 في المئة

بلغ عدد المتقدمين بطلبات الترشيح لانتخابات العام الجاري 853 مرشحا مقارنة ب 1006 تقدموا بطلبات ترشيح لانتخابات 2007 ، ما يعتبر بحسب التقرير النهائي للتحالف المدني لرصد العملية الانتخابية "راصد" والمتعلق برصد عملية تسجيل المرشحين انخفاضا بنسبة 17 في المئة عن الانتخابات السابقة.

وفي ذات الإطار تشير نتائج التحليل التي أعلنها تحالف "راصد" أمس إلى انخفاض أعداد المتنافسين على المقاعد من 9،15 % الى 7,16 %، رغم الزيادة في المقاعد من 110 في انتخابات 2007 الى 120 في انتخابات 2010.

وفيما يتعلق بوضع الترشيح بالنسبة للسيدات، لفت التقرير إلى انخفاض أعداد المرشحات بنسبة 33%، رغم زيادة عدد مقاعد الكوتا النسائية في قانون الانتخاب الجديد عنه في انتخابات 2007، وبلغ عدد من تقدمن بطلبات ترشيح للعام الجاري 142 سيدة مقارنة ب 212 سيدة في عام 2007، ما تسبب في انخفاض نسبة المترشحات من 25% الى 16.6 %.

ويجدد التقرير على أن السرية في الدوائر الوهمية وعدم اطلاع المرشحين على اسماء المنافسين في نفس الدائرة، تسببت بإرباك عملية تسجيلهم فضلا عن اضطرارهم لتأخير تسجيلهم أو إلغاءه أملا في الحصول على معلومات عن المنافسين في الدائرة الفرعية .

واعتبر التحالف في تقريره أن عدم وجود ارشادات واضحة لعملية التسجيل في بعض الدوائر لم يمكن بعض المرشحين من اتمام عملية التسجيل في نفس اليوم، لافتا إلى أن متوسط الوقت الذي نفذت خلاله عملية التسجيل اقل من 30 دقيقة في 89 % من الحالات، بينما من نصف ساعة الى ساعة كاملة في 19% من الحالات، وساعة الى ساعتين في 2% من الحالات.

وبحسب ما يقوله "راصد" فإنه لم تسجل لدى الراصدين طلب أوراق إضافية من المرشحين باستثناء حالات قليلة ونادرة، بيد أن طلب وثيقة تفيد بأن طالب الترشح أردني منذ عشر سنوات هو اجراء قانوني الا أن الكثير من المرشحين تذمروا من ذلك، كون الوثيقة تتطلب الكثير من الوقت والحضور باكرا لمكاتب الأحوال المدنية وانتظار الدور لإتمامها.

وفي هذا السياق يوصي تقرير "راصد" بالغاء العمل بمبدأ سرية اسماء المرشحين في الدوائر الفرعية وتفعيل حق المرشح في الاطلاع على اسماء المرشحين في الدوائر الفرعية في حال بقاء القانون وعدم تغييره او ايجاد قانون جديد.

ودعت توصيات التقرير إلى اعتماد العمل بشك التامين بدلا من الدفع النقدي لتأمينات ازالة الاعلانات والتي تدفع للامانة والبلديات حسب القانون، اضافة الى تنظيم عملية حجز الدور بشكل يضمن عدم التاخير في انهاء المعاملات.

[A D M I N]

تخمة بالصور وفقر في العِبَر

لعل ابلغ تعبير يصف اكزيون صور مرشحي الانتخابات النيابية, التي امتلأت بها الشوارع منذ اليوم الاول لبدء الحملة الانتخابية ما قاله استاذ علم النفس في الجامعة الاردنية د. محمد بني يونس: الشوارع اخذت تتجشأ من تخمة في الصور اصابتها.

وهذه التخمة مثيرة للنوازع الانسانية ومستفزة لمشاعر الناس وفقا للناشطة السياسية املي نفاع, بل وصل الامر حسب نفاع ايضا لدى بعض الناس, خاصة الشباب منهم لتصبح كثرتها مدعاة للسخرة والتندر, الامر الذي يعطي نتائج تناقض آمال وطموحات المرشحين اصحاب الصور انفسهم.

مع ان المثل الصيني وفقا للمحاضر للاعلام في جامعة البتراء د. تيسير مشارقة - الصورة تساوي الف كلمة, الا أن بكثرتها وتكرارها بشكل لافت للنظر وظيفة تخديرية, فالصورة المكرورة في ظل غياب الكلمة او افتقارها معاني ودلالات تطابق مصالح الناس تعطل جزءا من الوعي, فتفقد الجمهور بعضا من ارادته في اختيار المرشحين, وهو ما يمكن اعتباره اعلاما عدوانيا يعتدي على الذاكرة ويسلب الفرصة في الاختيار الصحيح.

من ثقافة بلا صورة الى صورة بلا ثقافة

نظريا, يعيش العالم اليوم حضارة العين, او حضارة الصورة, بوصفها اصبحت بعد ثورة الاتصالات مكونا جوهريا في تشكيل الوعي الانساني. ومع ان الصورة وفقا لاستاذ علم الانثوبولوجيا الاستاذ الدكتور معاوية ابراهيم كما جاء في ورقته العلمية التي قدمها في مؤتمر ثقافة الصورة الذي نظمته جامعة فيلادليفا قبل 3 سنوات. وهي اول وسيلة للتعبير الخطي, وظلت اهميتها موجودة حتى بعد اختراع الابجديات, الا انه في قراءة موضوعية في تاريخ الواقع العربي الحديث كما يقول د. طاهر لبيب في ورقة علمية قدمها في المؤتمر نفسه تبرز ظاهرة ترقيع الخطاب بالصورة وترقيع الصورة بالخطاب, ويخلص الى استنتاج بالغ الاهمية حينما يصف التحولات العميقة في هذا السياق في الواقع العربي المعاصر بقوله: من ثقافة بلا صورة الى صورة بلا ثقافة. في اشارة منه الى الاشكالية التراثية الخاصة من التراث الاسلامي من الصورة.

في محاولة لفهم وادراك ما يجري فان استعارة ما قاله طاهر لبيب من ثقافة بلا صورة الى صورة بلا ثقافة يمكن ان يكون موفقا في حالة الازاحة التي تعرضت لها العملية الانتخابية في الاردن, ففي الاردن الخمسينيات وما قبل ذلك, والى ما قبل دورتين برلمانيتين او ثلاث كانت الشعارات واللقاءات والمهرجانات الانتخابية سيدة الموقف, وكان الاتصال مع جمهور الناخبين كما يقول امين عام الحزب الشيوعي السابق د. يعقوب زيادين - الذي فاز بانتخابات عام 1956 عن المقعد المسيحي في القدس وهو ابن بلدة السماكية في الكرك - مباشرا ودافئا واما اليوم فقد اصبحت الصورة سيدة الموقف وفقا للناشط في الشأن الانتخابي خالد عويمر, ما يعني انه يمكن وصف عملية الانزياح في الانتخابات النيابية في الاردن خلال نصف قرن بـ (شعارات وبيانات ومهرجانات انتخابية بلا صور لمرشحين, الى صور لمرشحين بلا شعارات وبيانات ولقاءات تعبّر عن مصالح الناس وطموحاتهم).



الحملات الانتخابية في السابق



السياسي الدكتور معين بسيسو كان من ابرز مناصري الدكتور عبدالرحمن شقير في انتخابات عام 1954م يقول ان د. شقير لم يطبع بيانا انتخابيا ولم يعلق يافظة انتخابية واحدة, وكان مقر عيادته هو فضاء شارع طلال الذي تطل عليه العيادة مسرح حركته اليومية, خلال الحملة الانتخابية, فقد كان الشارع يعج يوميا بالمواطنين الذين يأتون من انحاء المملكة للاستماع الى خطاباته, تلك التي ركزت على شعارات سياسية خاصة لتلك المرحلة مثل الغاء المعاهدة البريطانية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وشعارات عامة كاطلاق الحريات العامة, ومحاربة الفساد, وشعارات كثيرة اخرى خاصة في فلسطين, التي كادت ان تغيب اليوم عن حملات جيل 2010 وفقا لنائب سابق فضل عدم ذكر اسمه.

د. زيادين تحدث عن انتخابات الخمسينيات بحنينية امتزجت فيها الحسرة بالدفء, قال ان الناس كانوا يعرفون المرشحين بالالتقاء معهم مباشرة, فلم تكن ثقافة الصورة شائعة في تلك الفترة.

واشار الى امر مهم من دون ان يقوله بالكلمات, حينما قال ان الصور لم تكن الغائب الوحيد عن مشهد الانتخابات في السابق, بل غابت ايضا, المناسف والهدايا والعطايا والحلويات, فهل قصد زيادين: ان المناسف والعطايا والهدايا.. ترفع الحرج عن مرشحي هذه الايام حينما يعلقون صورهم فقط امام الناس?

نفاع تحدثت عن نشاط النساء في حملات مرشحي ايام زمان, وعن دورهن في اللجان الانتخابية, خاصة تلك المسؤولة عن دعوة الناس لحضور المهرجانات الانتخابية. وقالت: انه رغم قلة اللافتات وانعدام وسائل الاتصال السهلة كما هي اليوم, كالخلويات والانترنت, الا ان استجابة الناس للحضور الى مقار المرشحين, والتفاعل مع الخطاب الانتخابي, كان اكثر ما يميز الحملات الانتخابية, ايام زمان, وهو الشيء المفقود اليوم.



عدوى اجتماعية



يقول استاذ علم النفس د. بني يونس ان الصورة من منظور نفسي هي مثير حسي بصري, ومع ذلك فان اثرها لا يكون فعالا الا في حالة اقتران الصورة ودلالاتها بسلوك صاحبها وعلاقة جمهور الناخبين به. وهو يرى ان كثرة الصور تعبير عن سلوك جمعي غير واقعي ولا عقلاني ولا منطقي. وتنم عن المكنونات الداخلية لاصحاب الصور ورغبتهم الشهيدة في الظهور لتأكيد ذواتهم, مما جعل سباق المرشحين في ابراز صورهم في الشوارع وعلى الاعمدة والشجر والحجر يتحول الى عدوى مجتمعية, مع ان معظم المرشحين يعلمون يقينا ان ما يحسم خيارات الناخبين هي عوامل اخرى غير صورهم, لها علاقة بالجغرافيا ورابطة الدم والفكر والكفاءة. والبعد الثقافي يلعب دورا احيانا, بل ان بني ياسين ذهب الى اكثر من ذلك واعتبر ان كثرة الصور وانتشارها وتوزيعها على التوالي في الشوارع يمكن ان يشكل عنصرا حاسما في احجام جمهور الناخبين عن انتخاب اصحاب الصور الكثيرة, كردة فعل على ما تعبر عنه كثرة الصور من دلالات ترتبط بموقف الناخبين من المرشحين.



دلالات الصور ومعانيها

استاذ الاعلام مشارقة اعتبر ان الفجاجة في اكثار الصور المعلقة للمرشحين من دون مضامين حقيقية تشكلت لدى جمهور الناخبين عن اصحاب هذه الصور عبارة عن عدوان على وعي وذاكرة الناس, ومع ذلك فانه لا يرى غضاضة في استخدام الصورة بوصفها وسيلة اتصال اعلامية معاصرة تلعب دورا في تشكيل الرأي العام في حملات المرشحين الانتخابية, (فالتفكير مستحيل من دون صور, كما قال ارسطو), والصورة مجموعة رموز دالة تشير الى هوية صاحبها حسب مشارقة, مكوناتها من الالوان والابتسامة ولونها اضافة الى طريقة تصفيف الشعر والملابس والوانها وتناسقها واشياء اخرى تتعلق بحجم الصورة ونوعها واسلوب تعليقها ومكانها ونوعية المواد المستخدمة في البوسترات وخلفيات الصور والوانها.

يقول ان الصورة قد تشكل انطباعا عن مدى ثراء صاحبها من خلال الملابس. والابتسامة تنم عن التفاؤل ونظرة العيون تعطي انطباعا عن الذكاء والغباء, ومن تسريحة الشعر والملابس ان كان صاحب الصورة متحفظا أو شعبويا, ولون الاسنان البيضاء على سبيل المثال تشكل انطباعا ان صاحب الصورة مهتما بصحتها. وقد يعي ايضا, انه منظم في حياته.. الخ.

وتأتي كلمات الشعارات والبيانات الانتخابية لتكمل الصورة الذهنية التي شكلتها صور المرشحين لدى جمهور الناخبين, وبشكل عام وفقا لمشارقة, فان الصور بدلالاتها العميقة المتعددة والشعارات بكالماتها الجذابة البراقة والالوان بتأثيراتها الكبيرة اصبحت ابرز عناصر حسم المعارك الانتخابية.

العرب اليوم - محمد ابو عريضة

[A D M I N]

مرشحين محافظة اربد

http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=150440

[محمد الحويطات]

تضمن قانون الانتخاب المؤقت الحالي الذي ستجري بموجبه الانتخابات المقررة في التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، "مبدأ الدوائر الفرعية"، وبموجبه قسمّت كل دائرة انتخابية إلى عدد من الدوائر "الفرعية" مساو لعدد المقاعد المخصصة للدائرة، على أن تقسيم هذه الدوائر الفرعية لم يعتمد السكان أو الجغرافيا أساسا له، ولهذا أطلقت عليها تسميات من نوع "دوائر وهمية" او "دوائر افتراضية". هل أطلعت على مضمون هذا التغيير في القانون، هل أنت مدرك لمغزى هذا التعديل، ما رأيك فيه، وما هي الأسباب الذي أوجبته من وجهة نظر، ساهم برأيك ولا تتردد

[A D M I N]

نتائج الانتخابات النيابيه

http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=150754