تفاحة تغنيك عن الطبيب
تفاحة تغنيك عن الطبيب
- التفاح فاكهه مغذية وشافية في آن واحد حتى أنه قيل دوما أن حبة تفاح واحدة يوميا تغني عن الطبيب مدى الحياة.
وتقدم التفاحة لك لذة النظر واللمس والذوق وعصيرها سكري تخالطه حموضة خفيفة وشذاها ذو عطر ناعم لا يمل استنشاقه .
و تشير الدراسات إلى أن التفاح يساعد في تحسين وظيفة الرئتين كما وأن تناوله يوميا يحسن داء الرئتين ويزيد من قوة الزفير ، وبالإضافة إلى أنه غنيّ بفيتامين C وفيتامين E اللذان يساعدان في مقاومة الربو القصبي، فإنه يحتوي على مادة مضادة للأكسدة تدعى ( الكويرستين ) وهي المادة التي تسهم في وقاية الرئتين من الأعراض الناتجة عن التلوث الهوائي والتدخين والسجائر.
وحسب دراسة حديثة نشرت في مجلة The Journal of Agricultural and Food Chemistry
فان التفاح يحتوي على مواد مضادة للنموّ السرطاني، وأن كيماويات الفايتو الموجودة في التفاح تحارب الخلايا السرطانية بلا هوادة، والفينوليكس مجموعة من هذه الكيماويات متخصصة في محاربة السرطان، وهي موجودة في قشرة التفاح.
ولقد ثبت أن تناول التفاح يوميا يعمل على تخفيض مستوى كوليسترول الدم بنسبة 5% بفضل قدرة مادة البكتين والألياف فيها على تحسين توزيع الدهون البروتينية في الدم ما بين النافع والضار ومقدرة الألياف الموجودة في قشور الحبوب والخضار والفواكه على امتصاص هذه المادة وعدم السماح لها بالانتقال إلى الدم وطرحها مع البراز .
والتفاح يفيد في شفاء أصابع القدمين المحتقنة من البرد في الشتاء( التثليج)، ويشفي من الإسهال الحاد والمزمن وخاصة إسهال الأطفال والرضع أثناء الصيف بفضل مادة البكتين، ونظرا لاحتواء التفاح على الألياف غير الذائبة في الماء ( السيليلوز ) فإنه يساعد الأمعاء في حركتها ويمنع حدوث الإمساك على أن يؤكل بدون تقشير ويفضل صباحا على الريق وقبل النوم على أن يمضغ جيدا، وثبت مؤخرا أن التفاح من أغنى الفواكه بعنصر البورون الذي يساعد على انخفاض نسبة حدوث ترقق العظام عند النساء.
ويعتبر التفاح علاجا ناجحا في معالجة الروماتيزم، كما ويعتبر من الفاكهه الجيدة لمرضى السكري وليس من ضرر إذا تناول المريض تفاحة يوميا فالألياف غير الذائبة في القشرة تمنع الامتصاص السريع للمواد السكرية في التفاح مما لا يرهق البنكرياس ويجبرها على إفراز الأنسولين الاضافي وبالتالي عدم الارتفاع السريع اوالمفاجئ للسكر في الدم .
والتفاح ذو فترة صلاحية طويلة ويمكن أن يبرد لمدة 6 أشهر،وهو سهل الأكل لذيذ وفيه طاقة دون أن يحتوي على الدهون. وتؤكد دراسات كثيرة أن التفاح يحتوي على مادة تحارب مخاطر الكوليستيرول السىء الذي يترسب في شرايين الجسم. وتحتوي تفاحة متوسطة الحجم على 20% من احتياج الجسم اليومي من الألياف الضرورية لتنظيف الجهاز الهضمي.
اما أكل تفاحة يوميا فيقوي عمل الرئتين، ويقلل احتمالات سرطان الرئة. ويحتوي التفاح على مادة البورون التي تقوي العظام وتقلل احتمالات الإصابة بهشاشة العظام. كما وتوصلت مجموعة من الباحثين البريطانيين إلى أن أكل تفاحة يوميا، يساعد على تحسين أداء وظيفة الرئتين..
واكدت ذلك دراسة نشرت في مجلة (ثوراكس) قام بها فريق من أطباء مستشفى (سانت جورج) في لندن، على العلاقة بين النظام الغذائي وكيفية عمل الرئتين، وشملت أكثر من 2500 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 45 سنة و49 سنة، وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على قياس قوة الزفير باستعمال Spirometer، حيث خلصوا إلى ارتباط أداء الرئتين لوظيفتهما على أكمل وجه بحصول الجسم على كميات مرتفعة من فيتامين ج وهـ ومادة البيتاكاروتين وخلاصة البرتقال والتفاح وعصير الفاكهه، آخذين بعين الاعتبارحجم الجسم، التدخين والتمارين الرياضية، وتوصل الفريق إلى أن الغذاء الوحيد الذي كانت له تأثيرات ذات أهمية، هو التفاح.
ولاحظ الباحثون أن تناول التفاح باستمرار، يؤدي إلى أداء أحسن نسبيا في وظيفة الرئتين، إذ تبين أن طاقة من يتناولون هذه الفاكهة أكثر مما هو عند غيرهم بمائة وثمانية وثلاثين ميليترا.
وعلى الرغم من أنه لم يثبت أن تناول التفاح يحول دون التضاؤل الطبيعي لقدرة الرئتين مع التقدم في السن، فإنه من شأنه التقليل من حدة هذه الآفة، ويجد العلماء دليلهم على هذا في كون التفاح يقلل من سرعة التدهور الناجم عن عوامل أخرى كالتلوث، فهذه الفاكهة تحتوي على كمية عالية من مضادات التسمم تدعى الكوريرسيتين، والتي يمكن أن تساهم بقدر هام في وقاية الرئتين من أعراض ضارة تنجم عن تلوث الهواء وتدخين السجائر.
ويقول الدكتور مايك بيرسن، وهو مسؤول سابق عن الصحافة في الجمعية البريطانية لأمراض الصدر،أن هذه النظرية مقبولة، مضيفا: أن عدة دراسات تدعم الرأي القائل بأن فيتامين ج وهـ يساعدان على مقاومة الربو، ويمكن أن يحتوي التفاح على مضادات للتسمم تكون لها نفس التأثيرات.
ويضيف د. بيرسن قائلا: إن الأشخاص الذين تحوي دماؤهم كميات عالية من مضادات التسمم، مؤهلون أكثر من غيرهم لمواجهة أي التهاب في حال وقوعه.
أما د. مارك بريتون، رئيس المؤسسة البريطانية لأبحاث الرئة،فيقول: إن البحث الجديد قدم أدلة أكثر أهمية على العلاقة بين الحميات الصحية والرئات السليمة .
ويؤكد ان هذه الطريقة تمكن الناس أن يحموا بفضلها رئاتهم كما أنها تساعد على تيسير تنفس المصابين بأمراض الرئة.
رد مع اقتباس
المفضلات