احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: هل حان وقت الصراخ في وجه أمريكا؟

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jul 2010
    المشاركات
    106
    معدل تقييم المستوى
    14

    هل حان وقت الصراخ في وجه أمريكا؟

    في ظل ضعف المواقف العربية ـ لعدد من الاسباب ليس هذا مكان ذكرها ـ فإنهم لا يستطيعون أن يكونوا كما يريدون أن يكونوا حيثما يكونوا، ففي مثل هذه الحالة علينا بالقاعدة التي تقول: (ما لا يدرك كله لا يترك جله)، (ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه)، وهذه الاقوال ليست بعيدة عمّا رخص لنا وخفف عنا الشارع الحكيم في حالة الضعف، حيث قال الله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) (الحج 78)، وقال تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ( البقرة 286)، فعند عدم القدرة يسقط التكليف الواجب عن الأمة لحين القدرة على القيام به، وعليه ففي مثل هذه الأوضاع العويصة في مسيرة إجبار إسرائيل على القبول بالدولة الفلسطينية، وفي ظل الانحياز الأمريكي لإسرائيل والمشوب بكثير من خيبة الأمل بسبب موقفها، في هذه الأحوال تبدو الظروف مواتية والفرصة سانحة لقيام الدول العربية بحركة جديدة على غرار قطع تصدير النفط عن الغرب وأمريكا في عام 1973م، وقبل أن ننفعل بالحماسة، يجب أن نعرف الفرق بين الموقف الأمريكي في كلا الحالتين، ففي هذه المرة يبدو أن الإدارة الأمريكية محتاجة من العرب إلى موقف حازم وشديد لكي تتذرع به أمام إسرائيل لتليين الموقف الاسرائيلي المتصلب تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

    وما كان هذا الموقف العربي المأمول ضد أمريكا ليكون في هذا الوقت لو لم يكن الوضع الدولي والشعبي العالمي يسمح بذلك، فقد أصبح موقف الغرب والموقف الامريكي مع تراكم الجرائم والتجاوزات الإسرائيلية أقل تعاطفا مع إسرائيل وأكثر ميلا إلى الوقوف مع الحق العربي والفلسطيني، بمعنى أنهم بحاجة إن صح التعبير إلى شعرة تقصم ظهر البعير تعينهم على الانفكاك من الوصاية الاسرائيلية التي احرجتهم ولا زالت أمام العالم فالمواقف الدولية آخذة بشكل ملموس وواضح في الانحياز للعرب ضد العنصرية الإسرائيلية اليهودية. ومما يعيننا أكثر هو أن الموقف الأمريكي ليس منحازا على الدوام مع إسرائيل، حتى قبل انهيار الفكر العنصري العالمي، فقد أجبر الرئيس الأمريكي أزنهاور إسرائيل على الانسحاب من سيناء عقب احتلالها في حرب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. ثم أعادت الادارة الامريكية بضغط منها ارض سيناء المحتلة لمصر.http://www.al3umq.net/palestinian-is...-o-america.htm

    أما في حرب 1973 فقد ظهر جليا فائدة قيام الدول العربية في الزمان والمكان المناسبين وفي الظروف المواتية بتوجيه ضربة فعالة ذات أثر إيجابي لأمريكا، وفي نفس الوقت لم يكن لها الكثير من ردود الفعل السلبية ضد الموقف العرب حينها، فقد كان الغرب في قرارة نفسه مقتنع بالحق العربي، كما أن التوقيت كان مناسبا جدا ولم يؤدِّ إلى خسارة كبيرة في العلاقات معهم، أما الآن فالتوقيت يبدو أكثر مناسبة من ذي قبل لقيام العرب بتوجيه توبيخ واحتجاج عالي اللهجة وصراخ في وجه أمريكا لعدم قدرتها بممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل للانصياع لقرارات الامم المتحدة والخروج عن عقلية العيش بالقلعة، وإحراج امريكا عالميا خاصة أمام أوروبا التي تبدو أكثر جدية في الضغط على إسرائيل. بل يبدو أن الإدارة الأمريكية هذه المرة توّاقة لمثل هذه (البهدلة) من العرب ليكون في ذلك حجة لها أمام العناد الإسرائيلي وضغط اللوبي اليهودي لإجبار إسرائيل بالقبول بشروط العرب، وعدم وضع مزيد من العراقيل في طريق السلام.

    فإسرائيل هي أكثر من يدرك ويحترف مثل هذه اللعبة وهي تعرف متى توجه الانتقادات و(البهدلات) إلى واشنطن وتتهمها بالتخاذل أمام العرب، دون خسارة العلاقات الوثيقة معها، رغم أنها علاقة ذات اهمية كبرى وحاسمة بالنسبة لوجود دولة إسرائيل، إلا أنهم يعرفون متى يخاصمون أمريكا ومتى يصالحونها، فحري بنا في هذه الظروف الحاسمة خاصة مع قلة البدائل الفعالة أن نقوم بدراسة جدية لنتائج مثل هذا العمل والاسلوب الجديد في التعامل مع أمريكا، وحساب المكاسب والخسائر بدقة، فهل حان وقت الصراخ في وجه أمريكا؟ اعتقد أننا في الوقت المسموح به، والله أعلم.






  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر لكل جديد
    الرابط مش شغال
    يعطيك الف عافيه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Apr 2009
    الدولة
    عرين الاردن
    المشاركات
    20,622
    معدل تقييم المستوى
    21474872
    الف شكرللنقل الموفق

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Jan 2010
    الدولة
    ارض النشاما (jordan)
    العمر
    26
    المشاركات
    5,559
    معدل تقييم المستوى
    21
    شكرا على الموضوع المتألق يعطيك العافية

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2010
    الدولة
    الرياض
    العمر
    43
    المشاركات
    1,447
    معدل تقييم المستوى
    15
    يعطيك العافية

    شكرا لك...

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Sep 2010
    المشاركات
    95
    معدل تقييم المستوى
    14
    شكرا على الموضوع المتالق يعطيك العافيه

    شكرا على الموضوع المميز يعطيك العافيه

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Sep 2010
    المشاركات
    99
    معدل تقييم المستوى
    14
    إن وقت الصراخ في وجه أمريكـا آتى وقتـه منذ زمن بعيد
    ولكن ومن بين حكـامنا لم نجد من يصرخ في وجههـا
    فأنتفض شباب الاسلام الغيورين وصرخوا في وجهها بل ومرغوا أنفهـا بالتراب
    فجهـاد البشتون في بلاد الافغـان وأهل السنه والجمـاعه في بلاد الرافدين خير دليل على ذلك
    ومع قتالهم لأنصـار أمريكـا في الصومال والفلبين وجميع بلاد المسلمين المغتصبه
    أعلنوها المجاهدين وصرخوا في وجهها "كلا يا امريكـا" ولكن انظمتنا العميلة طأطأت رأسهـا وسكتت دهر ونطقت كفرا وياليتها ما نطقت تزج بأبناء الاسلام في السجون وتذر أبنـاء الصليب يسرحون ويمرحون في بلادنا !!!!.. عجبي والله

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal-a مشاهدة المشاركة
    في ظل ضعف المواقف العربية ـ لعدد من الاسباب ليس هذا مكان ذكرها ـ فإنهم لا يستطيعون أن يكونوا كما يريدون أن يكونوا حيثما يكونوا، ففي مثل هذه الحالة علينا بالقاعدة التي تقول: (ما لا يدرك كله لا يترك جله)، (ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه)، وهذه الاقوال ليست بعيدة عمّا رخص لنا وخفف عنا الشارع الحكيم في حالة الضعف، حيث قال الله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) (الحج 78)، وقال تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ( البقرة 286)، فعند عدم القدرة يسقط التكليف الواجب عن الأمة لحين القدرة على القيام به، وعليه ففي مثل هذه الأوضاع العويصة في مسيرة إجبار إسرائيل على القبول بالدولة الفلسطينية، وفي ظل الانحياز الأمريكي لإسرائيل والمشوب بكثير من خيبة الأمل بسبب موقفها، في هذه الأحوال تبدو الظروف مواتية والفرصة سانحة لقيام الدول العربية بحركة جديدة على غرار قطع تصدير النفط عن الغرب وأمريكا في عام 1973م، وقبل أن ننفعل بالحماسة، يجب أن نعرف الفرق بين الموقف الأمريكي في كلا الحالتين، ففي هذه المرة يبدو أن الإدارة الأمريكية محتاجة من العرب إلى موقف حازم وشديد لكي تتذرع به أمام إسرائيل لتليين الموقف الاسرائيلي المتصلب تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.
    الفرق يا صديقي ان تلك الايام كان مازال لدى العرب بعض من الحمية جعلتهم يلتحمون ماديا ومعنويا وحتى من الناحية اللوجستية كان هناك توحد واتحاد وعندما فتحت احدى الدول جبهتها كانت ان فتحت بقية الدول العربية جبهاتها لتكون داعما بالمال والعتاد وحتى الجيوش كانت كل مواقفهم محل اعتبار وذات قيمة يعتد لها وبها ويحسب لها الف حساب من قبل امريكا والغرب .حتى من لم يكن مقتنعا فقد شارك على اساس مع الخيل يا شقرا وخوفا من وقوعه تحت مقصلة الاتهامات من قبل البقية الباقية
    اما ايامك هذه فتشهد حالة من الانسلاخ التام للعرب انفسهم عن كل مايهم العرب وقضيتهم تلك واصبحت اخر اهتماماتهم واصبح العرب كل في فلك يسبحون واللهم انا ومن وراي الطوفان فاي المواقف تريد منهم اتخاذها ومعظم الدول العربية لم تصل حتى الى مرحلة توحيد الرؤى والمواقف فما ان يوافق سين من الدول حتى تجد معارضة صاد وعين وطاء على الموافقة والموقف ربما سننتظر طويلا حتى يتعلم العرب فلسفة التوافق والاتفاق على راي واحد والاقتناع بان الخلاف في الراي لا يفسد للود قضية بينهم وقبل هذا وذاك ان نجعل من هذه القضية الهم الاول في حياتنا وليس الاصرار على التشبث بالكراسي واكل والتهام مقدرات الشعوب ما استطاعوا الى ذلك سبيلا

    وما كان هذا الموقف العربي المأمول ضد أمريكا ليكون في هذا الوقت لو لم يكن الوضع الدولي والشعبي العالمي يسمح بذلك، فقد أصبح موقف الغرب والموقف الامريكي مع تراكم الجرائم والتجاوزات الإسرائيلية أقل تعاطفا مع إسرائيل وأكثر ميلا إلى الوقوف مع الحق العربي والفلسطيني، بمعنى أنهم بحاجة إن صح التعبير إلى شعرة تقصم ظهر البعير تعينهم على الانفكاك من الوصاية الاسرائيلية التي احرجتهم ولا زالت أمام العالم فالمواقف الدولية آخذة بشكل ملموس وواضح في الانحياز للعرب ضد العنصرية الإسرائيلية اليهودية. ومما يعيننا أكثر هو أن الموقف الأمريكي ليس منحازا على الدوام مع إسرائيل، حتى قبل انهيار الفكر العنصري العالمي، فقد أجبر الرئيس الأمريكي أزنهاور إسرائيل على الانسحاب من سيناء عقب احتلالها في حرب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. ثم أعادت الادارة الامريكية بضغط منها ارض سيناء المحتلة لمصر.http://www.al3umq.net/palestinian-is...-o-america.htm

    هنا شعرت ان امريكا ما هي الامجرد دمية بين ايدي الصهاينة يحركونها كيفما شاءوا وان الملل هو من اصاب اسرائيل من هذه اللعبة واصبحت تتفنن في دفع امريكا للخروج من تحت سيطرتها ذافعة اياها الى احضان العرب
    ورغبة امريكا الحالية في الحصول على موافقة العرب تبنيهم لها ومحاولاتها الدائمة لذلك فلعل يخرج من اصلاب العرب من يقف موقفا يشعر امريكا بان العرب محل امن وامان لها وانها الحضن الدافئ الذي سيعفيها من تورطها العاطفي مع اسرائيل

    أما في حرب 1973 فقد ظهر جليا فائدة قيام الدول العربية في الزمان والمكان المناسبين وفي الظروف المواتية بتوجيه ضربة فعالة ذات أثر إيجابي لأمريكا، وفي نفس الوقت لم يكن لها الكثير من ردود الفعل السلبية ضد الموقف العرب حينها، فقد كان الغرب في قرارة نفسه مقتنع بالحق العربي، كما أن التوقيت كان مناسبا جدا ولم يؤدِّ إلى خسارة كبيرة في العلاقات معهم، أما الآن فالتوقيت يبدو أكثر مناسبة من ذي قبل لقيام العرب بتوجيه توبيخ واحتجاج عالي اللهجة وصراخ في وجه أمريكا لعدم قدرتها بممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل للانصياع لقرارات الامم المتحدة والخروج عن عقلية العيش بالقلعة، وإحراج امريكا عالميا خاصة أمام أوروبا التي تبدو أكثر جدية في الضغط على إسرائيل. بل يبدو أن الإدارة الأمريكية هذه المرة توّاقة لمثل هذه (البهدلة) من العرب ليكون في ذلك حجة لها أمام العناد الإسرائيلي وضغط اللوبي اليهودي لإجبار إسرائيل بالقبول بشروط العرب، وعدم وضع مزيد من العراقيل في طريق السلام.
    نعم وحسب ظني من هنا
    فاكثر ما يشغل امريكا الان التوصل الى سلام علها تتوقف عن تصنيع الاسلحة التي باتت تشكل عبئا اقتصاديا كبيرا عليها وعلى اقتصادها ورغبة منها في التخفيف من عائداتها التي تحصل عليها من الدول العربية مقابل الكثير من قواعدها في الشرق الاوسط والتي ما استمرت لولا تمويل العرب لها
    وكاني بامريكا باتت اما رؤوما للعرب وستاخذ على عاتقها النهوض بالدول العربية وشعوبها واضفاء الرخاء على شعوب المنطقة باكملها عن طريق السلام المزعوم والتخفيف من اعبائهم الاقتصادية واعطاءهم الفرصة لدفع عجلة التقدم في جميع المجالات
    لله درك ماما امريكا كم نحن مجحفين بحقك وكم نحن ناكرين


    فإسرائيل هي أكثر من يدرك ويحترف مثل هذه اللعبة وهي تعرف متى توجه الانتقادات و(البهدلات) إلى واشنطن وتتهمها بالتخاذل أمام العرب، دون خسارة العلاقات الوثيقة معها، رغم أنها علاقة ذات اهمية كبرى وحاسمة بالنسبة لوجود دولة إسرائيل، إلا أنهم يعرفون متى يخاصمون أمريكا ومتى يصالحونها، فحري بنا في هذه الظروف الحاسمة خاصة مع قلة البدائل الفعالة أن نقوم بدراسة جدية لنتائج مثل هذا العمل والاسلوب الجديد في التعامل مع أمريكا، وحساب المكاسب والخسائر بدقة، فهل حان وقت الصراخ في وجه أمريكا؟ اعتقد أننا في الوقت المسموح به، والله أعلم.

    وكاني هنا باسرائيل ما زالت تقيم وزنا لامريكا او غيرها وهي التي على استعداد ان تسحق شعبها باسره ان وقف ضدها وواجهها باخطائها وعارض مخططاتها
    ثم بربك قل لي ماذا يتقن العرب اكثر من صراخ يجلجل وللاسف لا يكاد يخترق اسماعهم تلك
    وحالهم يعكسها القول
    لقد ناديت لو اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.





    كنت اتمنى لو وضعت المصدر

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669





    يعطيك العافية
    شكرا لنقل كل جديد
    سلمت الايادي




المواضيع المتشابهه

  1. لجنة فلسطين النيابية: الحديث عن سحب الأرقام الوطنية تم تضخيمه
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-04-2011, 02:21 PM
  2. اجدابيا مدينة أشباح
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار ليبيا
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-03-2011, 06:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك