احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إعلان دمشق يترجم شيفرة الرسائل المتبادلة بين سوريا والرياض!

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Lightbulb إعلان دمشق يترجم شيفرة الرسائل المتبادلة بين سوريا والرياض!

    القادة العرب اقروا بان المحتل لن يخرج ما لم يرتبوا بيتهم الداخلي و"الحقيقة الدولية تقرأ ما وراء البيان الختامي"
    إعلان دمشق يترجم شيفرة الرسائل المتبادلة بين سوريا والرياض!




    بإعلان القمة العربية في دمشق تقديم المصلحة العربية العليا على المصالح القطرية وعدم تدخل أي دولة عربية في شؤون الأخرى يكون القادة ورؤساء الوفود المشاركة فيها قد اقروا ضمنيا أن حل القضايا العربية ذات الارتباطات الدولية والإقليمية مرهون بترتيب البيت العربي الذي أدت خلافاته الداخلية إلى تخفيض دول عربية محورية مستوى تمثيلها إلى درجة المندوب الدائم في الجامعة العربية.

    فان يبدأ الإعلان بالتركيز على تعزيز دور الجامعة العربية في مختلف المجالات والالتزام بالجدية في العمل الجماعي العربي نظرا للإخطار التي تحيط بالوطن العربي وتزعزع استقراره وتهدد أمنه القومي، فهناك ما يؤكد أن لدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية قاطبة رغبة جامحة في ترتيب بيتها الداخلي لقناعتها بان تحرير الأراضي العربية من الاحتلال الأجنبي سواء في فلسطين والعراق والجولان السوري ولبنان، سواء بسلاح المفاوضات أو المقاومة، لن يتم ما لم يكن هناك إجراءات عربية موحدة ومتفق عليها وصارمة تجاه ذلك الاحتلال على اختلاف جنسياته.

    وما هدوء خطاب الرئيس السوري بشار الأسد في افتتاح أعمال القمة أمس السبت، والذي قابله وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل برفضه عزل سوريا، إلا رسائل عاجلة لبدء تلطيف الأجواء وإزالة غيمة الصيف التي عكرت صفو العلاقة بين دمشق من جهة والرياض والقاهرة وعمان من الجهة الأخرى.

    فهذه الرسائل التي تم ترجمتها في جلسات القمة العربية المغلقة وتحديدا فيما يتعلق بتعجيل انتخاب رئيس توافقي في لبنان واستعداد الدول العربية للاجتماع بعد ستة أشهر لإعادة النظر في إستراتيجية "جر إسرائيل" إلى طاولة التفاوض العادلة والمشروطة بالانسحاب من كافة الأراضي العربية أو العودة إلى المربع الأول بطرد إسرائيل من فلسطين التاريخية.

    جديد إعلان قمة دمشق تلك البنود التي تؤكد التضامن العربي مع سورية الشقيقة إزاء ما يسمى قانون محاسبة سورية باعتباره تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والوقوف الجماعي في وجه الحملات والضغوط السياسية والاقتصادية التي تفرضها بعض الدول على أي من دولنا العربية، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه الحملات والضغوط.

    فما وراء هذا الإعلان "الفريد" في تركيزه على التوحد في مواجهة قضايا إشكالية، طالما ساهمت في تعزيز الخلافات العربية العربية، أن هناك إجماع عربي على ما اتفق عليه المشاركون في هذه القمة وان تخفيض السعودية ومصر والأردن تمثيلهم كان احتجاج اخوي على عدم تقدم سوريا خطوة واحدة باتجاه إزالة مسببات تأزيم الملف اللبناني فقط.

    والقارئ لما بين سطور إعلان دمشق، يجد أن رسائل التطمين التي أبرقتها الرياض أمس إلى القمة العربية برفض عزل سوريا والإجماع العربي في إدانة قانون محاسبتها وكذلك تعطيل أي حملات بهدف الضغط عليها اقتصاديا وسياسيا، قابلتها دمشق بتبنيها كرئيس للعمل العربي المشترك لجهود رئيس الجامعة العربية عمرو موسى في إعادة الاستقرار إلى لبنان من خلال المبادرة العربية التي تعهد الجميع على دعمها وعدم وضع العراقيل أمام تنفيذها.

    وما يؤكد أن القمة تذهب باتجاه تذويب الخلافات العربية وتوحيد الجهود في وقف ما تتعرض له الهوية والثقافة العربية الإسلامية من محاولات اغتيال فقد أولت اللغة العربية اهتماما ورعاية خاصة باعتبارها وعاء للفكر والثقافة العربية، ولتكون مواكبة للتطور العلمي والمعرفي في عصر العولمة والمعلومات ولتصبح أداة تحديث في وجه محاولات التغريب والتشويه التي تتعرض لها الثقافة العربية برمتها.

    ولان هدف تلك المؤامرات شطب الهوية العربية والقضاء على الإسلام من خلال ما أطلقت عليه " المسيحية المتصهينة" أو " المحافظون الجدد" الذين يقودون العالم إلى الهاوية من البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، بصراع الحضارات، احتضنت القمة العربية رسائل الحملات الشعبية للدفاع عن الإسلام لاسيما رسالة حملة "رسول الله يوحدنا" وأعلنت من دمشق مواجهتها للجهل والعنصرية المتزايدين إزاء الإسلام الذي يدعو إلى الاعتدال والتسامح وتقبل الآخر لاسيما بعد تصاعد الهجمة الشرسة على الإسلام وتنامي ظاهرة العداء للإسلام لاسيما في بلدان كانت تتسم بالتعددية وتقبل الآخر.

    فان يعلن القادة العرب في قمتهم العشرين أن حالة الاستقطاب الحاد التي يشهدها العالم بسبب تلك الإساءات المدانة تجاه الإسلام والمسلمين تستوجب العمل بجهد اكبر لتضييق الفجوة التي تتسع بين الثقافات والحضارات، بتكثيف التعاون بين الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات ذات الصلة، فهذا مؤشر على أن رسول الله يمهد الطريق أمام الأشقاء العرب للوحدة.

    المصدر : الحقيقة الدولية – دمشق – فريق التغطية إلى القمة العربية | 30.3.2008 |

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Sep 2006
    الدولة
    الاردن
    العمر
    36
    المشاركات
    9,891
    معدل تقييم المستوى
    3506862
    يسلمو اختي رمز الوفاااااء على نقل الاخباااااااااااااااااااار

    لك تقديري لمجهودك

المواضيع المتشابهه

  1. سوريا: قتال عنيف في ريف دمشق وإغلاق مطار حلب الدولي
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى اخبار سوريا
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-07-2013, 09:51 PM
  2. إعلان فوز تحالف جبريل رسمياً بانتخابات ليبيا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار ليبيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-07-2012, 06:24 PM
  3. دمشق : معركة اسقاط الدولة في سوريا انتهت بلا رجعة
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار سوريا
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-03-2012, 03:11 PM
  4. تظاهرات في دمشق ومداهمات في جميع أنحاء سوريا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار سوريا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-03-2012, 09:34 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك