*** هل أنت ممن يصنع الفارق المهم ..... ؟ !!! ***





هل أنت أخي الفاضل وهل أنتِ أختي الفاضلة ممن


يصنع الفارق المهم ؟؟؟



سؤال طُرح ولكن للإجابة عليه نحتاج إلى بعض


التوضيح لمفهوم (الفارق المهم )



ولذا دعونا نبحر قليلاً في هذه الجملة المكونة


من كلمتين (الفارق المهم )

* إنه الفارق بين النجاح والفشل

* الفارق بين التحدي واليأس

* الفارق ما بين رؤية الأمل والإحباط

* الفارق ما بين امتلاك القدره على التسامح وحب

الآخرين وبين امتلاك نفس لا تقوى حتى على حب نفسها .

* الفارق بين أن تقول بشجاعة ( أنا لها ) وبين

أن تقول بنفس منكسرة ( غيري لها ).

*إنه الفارق ما بين أن تكون ممن وضع قدميه

على طريق القمة وبين من رضى بغير القمة .

* هو الفارق بين من استغل عجزه ليصل من خلاله

لهدفه وليجعل منه تحدي للوصول

وبين من جعل عجزه ستاراً يداري به فشله.

* هو الفارق بين أن تكون ممن تشع عينيه ببريق خاص هو

بريق الإصرار والتحدي

والمعرفة وبين ان تكون عينيك حتى لا تقوى أن تنظر بها على نفسك

* إنه الفارق بين أن تكون ممن أرادوا أنفسهم أن يكونوا أو أن

تكون ممن أرادت لهم الحياة أن يكونوا.

* إنه الفارق ما بين أن تكون أنت من يصنع ظروفه ويتلائم معها وبين

من تصنعه الظروف وتسير به كيفما تشاء.

*إنه الفارق ما بين من يستطيع ان يصنع الفارق ومن لا يستطيع

أرأيتم إخوتى الكرام ما فرضه علينا طرحنا لهذا التساؤل البسيط



هل أنا ممن يصنع الفارق المهم ؟؟؟


إخوتى فى الله دعونا نبدأ سوياً من جديد -




دعونا نضع أمامنا تحد عظيم



دعونا نضع نصب أعيننا جمله واحدة



تكون هي الدافع نحو النجاح - تكون هي المحفز




للقمة – تكون هي السبب الأقوى لأن نعيش في




هذه الحياة – تكون هي القوة وقت الضعف والأمل


وقت اليأس



جملة تقولها بقوة فتستشعر معناها قوياً في قلبك




معنا يهز كيانك ويزلزل عقلك



قلها أخى بقوة الآن نعم الآن من فضلك قلها




بكل حواسك بكل كيانك بكل قوتك



(سأكون أنا ممن يصنع الفارق المهم بإذن الله )



*نعم سأكون أنا من يحول الفشل إلى نجاح فلقد علمت أنه



(ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح)



*نعم وسأكون أنا من يتحدى الصعاب والأهوال في


سبيل أن اصل إلى القمة فلقد علمت

(لن يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا


بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية


لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.)

*وسأكون أنا أيضا ممن سيقول أنا لها وينطق كلمة


الحق بكل قوه فلقد علمت أنه

(خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا


أن نجعل من أنفسنا صناديقاً للادخار وإنما قنوات



ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا)



*وسأكون أنا أيضا ممن وضع هدفاً لنفسه وعاش من


أجل هدفه فلقد علمت أن

(إنساناً بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر

على الصخور)



*وسأكون أيضا ممن ترك القاع ولم يرضَ عن القمة بديلاً فلقد علمت

(أنه من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ،

فإنك دائما تصل إليها )

*وسأكون أيضا ممن امتلك سعة من الصدر وسامح الناس على أخطائهم

عملاً بقوله : (ادفع بالتي هى أحسن )



نعم ساقولها في كل وقت بقوه وشجاعة وإصرار سأقول


هذه الجملة التي وضعتها أمامي

(سأكون أنا ممن يصنع الفارق المهم )



فلقد علمت أنه لا يقاس النجاح بالموقع الذي




يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها



نعم قيل قديماً أول الشجرة .. (( النواة ))!!!



وسأكون أنا نواة نهضة هذه الأمة ورفعتها ونصرها




بإذن الله ومشيئته



عهداً نقطعه على أنفسنا إخوتى الكرام أن نكون




بحق ممن يصنع الفارق في الحياة



أن ننسى كلمة مستحيل وأن نعيش لنعمل ونبذل




ونضحي ولا ننتظر الثواب إلا من الله



أن نبدأ ونحن نعلم جيداً أن الإنسان يمكن أن




يغير حياته ، إذا ما أراد هو ذلك



إذا ما أراد بالفعل:



( أن يصنع الفارق المهم )



أتمنى إخوتى فى الله ألا أكون قد أطلت عليكم


على أمل أن ألقاكم قريباً عند القمة


حيث يقبع هناك من استطاع



(أن يصنع الفارق المهم)



أحبكم في الله وفي أمان الله






منقووووووووووول