موسى: نأمل أن تكون قمة دمشق مثمرة وناجحة
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعد وصوله إلى دمشق اليوم الثلاثاء إن "انعقاد مؤتمر القمة العربية العشرين في دمشق يكتسب أهمية كبيرة كونه يأتي في ظل ظروف خطرة للغاية", معربا عن أمله أن "تكون القمة ناجحة".
واكد إن "الإعداد للمؤتمر تم بشكل جيد جدا, والخطوات النهائية تتخذ الآن سواء على مستوى المندوبين الدائمين قبل اجتماع وزراء الخارجية او على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين قبل اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي".
وأشار موسى إلى أن "التحضيرات السورية للقمة جيدة جدا ابتداء من استقبال الوفود وتجهيزات القاعات المخصصة للاجتماعات إضافة إلى أماكن استضافة القادة والوفود المشاركة".
إلى ذلك اعتمد المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في ختام جلستهم التحضيرية للقمة العربية المزمع عقدها في دمشق مطلع الأسبوع القادم عدداً من المشاريع المدرجة على جدول القمة.
من أبرز هذه المواضيع ربط الدول العربية بخطوط سكك حديدية وفتح المجال الجوي لخطوط الطيران العربية بين الدول العربية والعمل على تحقيق الربط الكهربائي".
ويتابع المسؤولون في جلساتهم المسائية مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والتي تتركز حول الإجراءات التحضيرية للقمة العربية للاقتصاد والتنمية التي ستعقد في الكويت في بداية العام القادم.
و قال رئيس الاجتماع التحضيري ورئيس الجانب السوري غسان حبش إن "إقامة منطقة التجارة الحرة الكبرى والاتحاد الجمركي وتحرير الخدمات من أهم ما يتطلع إليه المواطن العربي ما يؤدي إلى منح المنتجات العربية القدرة على المنافسة وينعكس إيجابا على المواطن العربي".
وكان المجتمعون ناقشوا المواضيع الاقتصادية المتعلقة بالتجارة والاستثمار والبنية التحتية الأساسية والنقل والبحث العلمي والبرامج والمشروعات المدرجة تحت هذه العناوين والمقدرة بنحو256 مشروعاً.
وفيما يخص شهادات المنشأ, قال حبش إن " كل تكتل إقليمي يضع قواعد خاصة به, وقد بدأت الدول العربية باعتماد قاعدة بسيطة هي توفر قيمة مضافة بنحو 40 بالمئة من قيمة السلعة عربيا.
واعتبر حبش خلال الاجتماع أن الدول العربية استطاعت تحقيق خطوات هامة وايجابية في مجال السوق العربية المشتركة بعد تحرير التجارة العربية من القيود الجمركية وغير الجمركية.
وحول موضوع الربط الكهربائي, قال حبش إن " القمم العربية السابقة أقرت ووجهت بالربط الكهربائي", مشيرا إلى أن " هناك ربط سباعي في المشرق العربي وأيضا بين دول مجلس التعاون الخليجي وآخر بين دول المغرب العربي وربط كهربائي بين سورية وتركيا وأوروبا وكذلك المغرب عن طريق أوروبا.
وفي ملف تحرير الخدمات, أشار إلى أن "هناك آلية لتحرير الخدمات تجمع الدول العربية بانتظام لتقديم عروضها", موضحا أن " سورية ستتقدم بعرضها الخاص بتحرير الخدمات إلى هذه الاجتماعات لتدخل في مفاوضات مع الدول العربية المنضمة إلى هذه الاتفاقيات".
المصدر : الحقيقة الدولية مكتب دمشق | 25.3.2008 |
المفضلات