حذر رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض اليوم السبت من أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية "غاية في الصعوبة"، في إشارة إلى قلة الموارد في مواجهة الالتزامات المالية الملقاة على عاتق السلطة.
ورجح تقرير للأمم المتحدة صدر قبل يومين بأن تواجه السلطة الفلسطينية أزمة سيولة خطيرة في سبتمبر/أيلول, وسيكون لديها صعوبة في دفع رواتب أغسطس/آب الجاري بسبب تقلص المساعدات المالية.
وفي سياق متصل نفى فياض ما تردد عن إحجام دولة الإمارات عن دعم السلطة لهذا العام قائلا إن "مساعدات دولة الإمارات لفلسطين فاقت الالتزامات التي أعلنت عنها في مؤتمر باريس".
وأوضح أن ما قدمته الإمارات للسلطة منذ مؤتمر باريس للمانحين الذي عقد في ديسمبر/كانون الأول 2007 وتبلغ قيمته حوالي 310 ملايين دولار "قد فاق ما التزمت به".
وعبر فياض، في بيان صحفي، عن ثقته بأن تساهم كل الدول العربية بالتزاماتها تجاه السلطة.
وقال إن توفير الدعم سيمكن السلطة من تجاوز الأزمة, والوفاء باحتياجات الشعب الفلسطيني في ظل التحديات التي يواجهها.
المصدر: وكالات
المفضلات