لاتسألني من أنا
اسألني لما انا هنا
قلت له لما انت هنا ؟
قال اتتيت عابر سبيل في حياتكم وهنا انا
اقف ضدكم انا الزمان بحلوه ومره عندها
ادركت ان الخطى تمشي بنا عكس اتجاه
الريح والغيوم انسحبت من كبد السماء
بعدما تكلم هذا الشيخ الكبير معلناً رحيلنا
وهو يمشي تاركاً لنا غدره دونما هواده في
ظل الليال المظلمه التي نخاطب نجومها لما
كل هذا والتيار ضدنا بعدها ادركنا اننا نعيش
في الوهم لا الحقيقه التي حطمها كبريائنا
وغرورنا من منا يكسب قلب الثاني الى ان أتى
الزمان قاسياً علينا ....
ومازال يسرد كلماته التي جعلت منها عنوان
لمعنى التفاني والاخلاص حتى كاد يطير من
الفرح عندما تجدد خيط الأمل القادم من بعيد
يلوح له في الافق معلناً عندما ارسلت له معلنةً:
كل سهره بدونك مالها قيمه
.... واشعر الناس قدامي ولاقدامي
ان خذتني على فرقاك شيمه
.... عزة النفس تنثر باقي احطامي
قلت احبك وصوتك مثل ترنيمه
.... وقلت مشتاق لك والشوق ظامي
اخذ بعدها يتلعثم في الكلام هل هذه حقيقه
ام حلم ماأقرأه امامي...
قلت له وهل الاحلام ترسل عبر الاوراق بطبع لا
قال
سوف اشعل الشموع بقدوم الأمل الجديد
وتجدد اواصر المحبة بدم الحب وسوف اكتب
للزمان يازماني جددنا العهد بالتفاني على الود
والصفاء بعيد عن لعبة الكبرياء وسوف نرسم
الاحلام بخطى واثقة متماسكين بالايدي ولن
يفرقنا غدر الايام مهما قسى علينا الوقت بظروفه.
المفضلات