شراء الأصوات.. ظاهرة بدا الحديث يتسع عنها.. فهل تكون بدايتها في الكرك؟!
شراء الأصوات.. ظاهرة بدا الحديث يتسع عنها.. فهل تكون بدايتها في الكرك؟!
الحقيقة الدولية - عمان ـ محرر الشؤون البرلمانية
هل تكون الكرك بداية الخيط لكشف حالات جديدة من عمليات بيع الأصوات، بعد الإعلان عن بدء التحقيق مع أول حالة من هذا النوع في المحافظة، أم تكون الحالة التي تم الإعلان عنها كـ "بيضة الديك" ولا تتبعها قرارات جديدة من هذا النوع.
الكرك سجلت قبل أسابيع أو حادثة لمحاولة شراء أصوات انتخابية من ناخبين، حسب المحافظ علي الشرعة، الذي أعلن عن بدء التحقيق الرسمي في الحادث المتضمن قيام احد الأشخاص بالتواصل مع مواطنين لشراء أصواتهم مقابل مبالغ مالية.
وساهمت عملية بيع الأصوات الى حد كبير في تلويث انتخابات 2007 الماضية والتي أفرزت أعضاء مجلس النواب الخامس عشر (المنحل)، واعتبرت عمليات شراء الأصوات التي جرت آنذاك على قدم وساق من الأمور التي أدت الى ارتفاع نسبة المطالبين بحل المجلس، وتشويه صورته، وإيصال أشخاص ليس لهم أدنى حق في الوصول الى قبة البرلمان وإنما حققوا ذلك عبر شراء الذمم والأصوات.
وكانت دائرة الإفتاء أفتت مؤخرا بعدم جواز "تلقي الموظف لهدايا شخصية يرجو من ورائها المهدي نفعا ماديا، والتي قد تؤثر على قراره".
ويرى مواطنون ان بيع الأصوات أو قبول الهدايا والعطايا مقابل التصويت لشخص معين في الانتخابات النيابية عبارة بيع لإرادة الشخص.
واستطاع مرشحون سابقا نقل الأصوات من دائرة لأخرى مقابل مبالغ مادية تعطى للناخبين على أجزاء ويتم دفع جزء من المبلغ المتفق عليه قبل التصويت والجزء الآخر بعد عملية التصويت.
الحكومة الحالية وفق ما صرح به المستشار السياسي للرئيس والناطق الرسمي باسم الانتخابات الزميل سميح المعايطة بجدية وبكل الوسائل المتاحه للقضاء على هذه الظاهرة من خلال عدة إجراءات من تغليظ القوانين والعقوبات وإعلان جداول الناخبين ومنح فترة كافية للاعتراض عليها.
وغلظت الحكومة العقوبات على شراء الأصوات في قانون الانتخاب الجديد حيث تشير المادة 45 من قانون الانتخاب الجديد لعام 2010 أنه يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنة وبغرامة مالية لا تقل عن 200 دينار ولا تزيد عن 500 دينار كل من ادعى الامية أو عدم المقدرة على الكتابة وهو ليس كذلك.
وتصل عقوبة شراء الأصوات وعرض الرشوات إلى السجن لسبع سنوات وهو ما يظهر جدية الحكومة في التعامل مع هذه القضية وعدم تهاونها في محاربتها.
المصدر : الحقيقة الدولية - عمان ـ محرر الشؤون البرلمانية
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه
المفضلات