احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: من قصص الصحابه واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri May 2010
    المشاركات
    8,136
    معدل تقييم المستوى
    22

    من قصص الصحابه واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم

    طبعا نخصص هذا الموضوع لقصص الصحابه والتابعين وجميع اتباع

    الرسول صلى الله عليه وسلم

    واتمنى من الكل المشاركه بوضع قصه من القصص

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri May 2010
    المشاركات
    8,136
    معدل تقييم المستوى
    22

    عمر بن الخطاب رضي الله عنه


    عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    اتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

    ‏قال عمر: ما هذا
    ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
    ‏قال: أقتلت أباهم ؟
    ‏قال: نعم قتلته !
    ‏قال : كيف قتلتَه ؟
    ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...
    ‏قال عمر : القصاص .... ‏الإعدام

    .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
    ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

    ‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
    ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
    والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا .
    قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

    ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على
    الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
    ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

    ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
    ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
    ‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

    ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ، وقال:
    ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
    ‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
    ‏قال: أتعرفه ؟
    ‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟
    ‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
    شاء‏الله
    ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
    ‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
    ‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
    ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
    الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
    ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت‏الصحابة واجمين ،
    عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
    ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
    تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
    ‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون ‏معه
    ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
    عرفنا مكانك !!
    ‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
    وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
    فقال أبو ذر :
    خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس ‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
    ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
    ‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....

    ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ...
    ‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

    ‏قال أحد المحدثين :
    والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!.

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri May 2010
    المشاركات
    8,136
    معدل تقييم المستوى
    22

    الطريق إلى القدس



    الطريق إلى القدس
    تلقى عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطاباً من قائده بأن أهل بيت المقدس قد طلبوا الصلح مشترطين أن يتولاه الخليفة بنفسه، وذلك أنه لما اشتد حصار جيوش المسلمين لبيت المقدس، أطل البطريرك صفرو نيوس على المحاصرين من فوق أسوار المدينة وقال لهم “إنا نريد أن نسلم لكن بشرط أن يكون التسليم لأميركم” فقدموا له أمير الجيوش. فقال: “لا إنما نريد الأمير الأكبر نريد أمير المؤمنين”.
    عندها كتب أمير الجيش إلى عمر بن الخطاب يقول: إن القوم يريدون تسليم المدينة لكنهم يشترطون أن يكون ذلك ليدك شخصياً. فخرج عمر قاصداً بيت المقدس ومعه راحلة واحدة وغلام، فلما صار في ظاهر المدينة قال لغلامه: “نحن اثنان والراحلة واحدة، فإن ركبت أنا ومشيت أنت ظلمتك، وإن ركبت أنت ومشيت أنا ظلمتني، وإن ركبنا الاثنين قصمنا ظهر البعير. فلنقتسم الطريق مثالثة”. وأخذ عمر يركب مرحلة ويقود الراحلة مرحلة، والغلام يركب مرحلة ويقود مرحلة وتمشي الراحلة وهي لا تحمل أحداً مرحلة، وهكذا استمر يقتسم الطريق مثالثة بين نفسه وبين غلامه وبين راحلته من المدينة حتى بلغ جبلاً مشرفاً على القدس صادف أن كانت ببلوغه قد انتهت مرحلة ركوبه فكبر من فوق ظهر الراحلة. ولما فرغ من تكبيره قال لغلامه: “جاء دورك فاركب”. قال الغلام: “يا أمير المؤمنين لا تنزلن ولا أركبن فإنا مقبلون على مدينة فيها مدنية وحضارة وفيها الخيول المطهمة المسرجة والعربات المذهبة فإن دخلنا على هذه الصورة أنا راكب وأمير المؤمنين آخذ بمقودها هزأوا وسخروا من أمرنا وقد يؤثر ذلك في نصرنا”.
    قال عمر: “دورك.. لو كان الدور دوري ما نزلت وما ركبت، أما والدور دورك فوالله لأنزلن ولتركبن”.
    ونزل عمر وركب الغلام الراحلة وأخذ عمر بمقودها فلما بلغ سور المدينة وجد نصاراها في استقباله خارج بابها المسمى بباب دمشق، وعلى رأسهم البطريرك صفرو نيوس فلما رأوه آخذاً بمقود الراحلة وغلامه فوق رحلها أكبروه وخروا له ساجدين، فأشاح عليهم الغلام بعصاه من فوق رحلها وصاح فيهم: “ويحكم ارفعوا رؤوسكم فإنه لا ينبغي السجود إلا لله”. فلما رفعوا رؤوسهم انتحى البطريرك صفرونيوس ناحية وبكى.. فتأثر عمر وأقبل عليه يطيب خاطره. فقال صفرونيوس: “ إنما بكيت لما أيقنت أن دولتكم على الدهر باقية لا ترق ولا تنقطع ”.

    منقول من جريدة الخليج
    الإمارات

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jun 2010
    الدولة
    حيث يخلد قلبي الى السكون
    المشاركات
    10,243
    معدل تقييم المستوى
    24

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jun 2010
    الدولة
    حيث يخلد قلبي الى السكون
    المشاركات
    10,243
    معدل تقييم المستوى
    24

    الداهيه الذي روض دهاءه الاسلام.....قيس بن سعد

    كان الأنصار يعاملونه على حداثة سنه كزعيم..

    وكانوا يقولون:" لو استطعنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا لفعلنا"..

    ذلك أنه كان أجرد، ولم يكن ينقصه من صفات الزعامة في عرف قومه سوى اللحية التي كان الرجال يتوّجون بها وجوههم.

    فمن هذا الفتى الذي ودّ قومه لو يتنازلون عن أموالهم لقاء لحية تكسو وجهه، وتكمل الشكل الخارجي لعظمته الحقيقية، وزعامته المتفوقة..؟؟

    انه قيس بن سعد بن عبادة.

    من أجود بيوت لعرب وأعرقها.. البيت الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام:

    " ان الجود شيمة أهل هذا البيت"..

    وانه الداهية الذي يتفجر حيلة، ومهارة، وذكاء، والذي قال عن نفسه وهو صادق:

    " لولا الاسلام، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب"..!!

    ذلك أنه حادّ الذكاء، واسع الحيلة، متوقّد الذهن.



    ولقد كان مكانه يوم صفين مع علي ضدّ معاوية.. وكان يجلس مع نفسه فيرسم الخدعة التي يمكن أن يؤدي بمعاوية وبمن معه في يوم أو ببعض يوم، بيد أنه يتفحص خدعته هذه التي تفتق عنها ذكاؤه فيجدها من المكر السيء الخطر، ثم يذكر قول الله سبحانه:

    ( ولا يحيق المكر السوء الا بأهله)..

    فيهبّ من فوره مستنكرا، ومستغفرا، ولسان حاله يقول:

    " والله لئن قدّر لمعاوية أن يغلبنا، فلن يغلبنا بذكائه، بل بورعنا وتقوانا"..!!

    ان هذا الأنصاري الخزرجي من بيت زعامة عظيم، ورث المكارم كابرا عن كابر.. فهو ابن سعد بن عبادة، زعيم الخزرج الذي سيكون لنا معه فيما بعد لقاء..

    وحين أسلم سعد أخذ بيد ابنه قيس وقدّمه الى الرسول قائلا:

    " هذا خادمك يا رسول الله"..

    ورأى لرسول في قيس كل سمات التفوّق وأمائر الصلاح..

    فأدناه منه وقرّبه اليه وظل قيس صاحب هذه المكانة دائما..

    يقول أنس صاحب رسول الله:

    " كان قيس بن سعد من النبي، بمكان صاحب الشرطة من الأمير"..

    وحين كان قيس، قبل الاسلام يعامل الناس بذكائه كانوا لا يحتملون منه ومضة ذهن، ولم يكن في المدينة وما حولها الا من يحسب لدهائه ألف حساب.. فلما أسلم، علّمه الاسلام أن يعامل الناس باخلاصه، لا بدهائه، ولقد كان ابنا بارّا للاسلام، ومن ثمّ نحّى دهاءه جانبا، ولم يعد ينسج به مناوراته القاضية.. وصار كلما واجه موقعا صعبا، يأخذه الحنين الى دهائه المقيد، فيقول عبارته المأثورة:

    " لولا الاسلام، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب"...!!



    **



    ولم يكن بين خصاله ما يفوق ذكائه سوى جوده.. ولم يكن الجود خلقا طارئا على قيس، فهو من بيت عريق في الجود والسخاء، كان لأسرة قيس، على عادة أثرياء وكرام العرب يومئذ، مناد يقف فوق مرتفع لهم وينادي الضيفان الى طعامهم نهارا... أو يوقد النار لتهدي الغريب الساري ليلا.. وكان الناس يومئذ يقولون:" من أحبّ الشحم، واللحم، فليأت أطم دليم بن حارثة"...

    ودليم بن حارثة، هو الجد الثاني لقيس..

    ففي هذا البيت العريق أرضع قيس الجود والسماح..

    تحّث يوما أبا بكر وعمر حول جود قيس وسخائه وقالا:

    " لو تركنا هذا الفتى لسخائه، لأهلك مال أبيه"..

    وعلم سعد بن عبادة بمقالتهما عن ابنه قيس، فصاح قائلا:

    " من يعذرني من أبي قحافة، وابن الخطّاب.. يبخلان عليّ ابني"..!!

    وأقرض أحد اخوانه المعسرين يوما قرضا كبيرا..

    وفي الموعد المضروب للوفاء ذهب الرجل يردّ الى قيس قرضه فأبى أن يقبله وقال:

    " انا لا نعود في شيء أعطيناه"..!!



    **



    ..




    ولما كان قيس بن سعد يمسك أعنة الجود بيمينه فقد كان يمسك بذات اليمين أعنّة الشجاعة والاقدام..






    **

    وفي المدينة المنوّرة، عام تسع وخمسين، مات الداهية الذي روّض الاسلام دهاءه..

    مات الرجل الذي كان يقول:

    لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ب\يقول:

    " المكر والخديعة في النار، لكنت من أمكر هذه الأمة"..

    أجل.. ومات تاركا وراءه عبير رجل أمين على كل ما للاسلام عنده من ذمّة، وعهد وميثاق...


    [IMG]http://beautyrose84.***********/86567.gif[/IMG]

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    عثمان بن عفان

    أحد العشرة المبشرين بالجنة


    " ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة " حديث شريف

    عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق ، توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو عنه راضٍ . صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام


    إسلامه
    كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- غنياً شريفاً في الجاهلية ، وأسلم بعد البعثة بقليل ، فكان من السابقين إلى الإسلام ، فهو أول من هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الهجرة الأولى والثانية وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنّهما لأوّل من هاجر إلى الله بعد لوطٍ إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ
    وهو أوّل من شيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن في ركعة ، وكان أخوه من المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن ثابت أخا حسّان

    قال عثمان ان الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله ولرسوله ، وآمن بما بُعِثَ به محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ولا غَشَشْتُهُ حتى توفّاهُ الله عز وجل


    ذي النورين
    لقّب عثمان -رضي الله عنه- بذي النورين لتزوجه بنتيْ النبي -صلى الله عليه وسلم- رقيّة ثم أم كلثوم ، فقد زوّجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنته رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه أختها أم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على مصاهرته فقال والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوّجنُكَها يا عثمان


    سهم بَدْر
    أثبت له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب عنها لتمريضه زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه


    الحديبية
    بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة ، لكونه أعزَّ بيتٍ بمكة ، واتفقت بيعة الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشماله على يمينه وقال هذه يدُ عثمان فقال الناس هنيئاً لعثمان


    جهاده بماله
    قام عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ، كما ابتاع توسعة المسجد النبوي بخمسة وعشرين ألفاً

    كان الصحابة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاةٍ ، فأصاب الناس جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح في وجوه المنافقين ، فلما رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك قال والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكم الله برزقٍ فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان ، فاشترى أربعَ عشرة راحلةً بما عليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- منها بتسعٍ ، فلما رأى ذلك النبي قال ما هذا ؟
    قالوا أُهدي إليك من عثمان فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي -صلى الله عليه وسلم- يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبله ولا بعده اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان


    جيش العُسْرة
    وجهّز عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين بعيراً وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء له يومها ، ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه فقد جاء عثمان إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل -صلى الله عليه وسلم- يقلبها ويقول ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين


    الحياء
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشد أمتي حياءً عثمان

    قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- : استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال اجمعي عليك ثيابك فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !
    فقال يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته وفي رواية أخرى ألا أستحي ممن تستحيي منه الملائكة

    الخلافة
    كان عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ، فقد عيَّن عمر ستة للخلافة فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرجمن بن عوف بعد أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن يسمعوا ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد عثمان وبايعه الناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً هو مولاه وكاتباً هو مروان بن الحكم


    الفتوح الإسلامية
    وفتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو وفارس الآخـرة ، ثم طبرستان ودُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن


    الفتنة
    ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل أن مروان هو الكاتب والمرسل !

    ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم ، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد قال له عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه


    الحصار
    فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ، ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !وكان يقول إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن

    وعن أبي سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً قاتل يا أمير المؤمنين قال لا والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً فأنا صابر عليه

    واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ، ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم فلما أبَوْا قال اللهم احصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداًفقتل الله منهم مَنْ قتل في الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم


    مَقْتَله
    وكان مع عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال ، فكره وقال إنّما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها فدخلوا عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين يديه فوقع شيء من دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة

    ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين عبداً مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا إسلام وقال إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البارحة في المنام ، ورأيت أبا بكر وعمر وأنهم قالوا لي : اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة فدعا بمصحف فنشره بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه

    كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة
    ودفِنَ -رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلق إلى اليوم


    يوم الجمل
    في يوم الجمل قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ، ولقد طاش عقلي يوم قُتِل عثمان ، وأنكرت نفسي وجاؤوني للبيعة فقلت إني لأستَحْيي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة وإني لأستحي من الله وعثمان على الأرض لم يدفن بعد

    فانصرفوا ، فلما دُفِنَ رجع الناس فسألوني البيعة فقلت اللهم إني مشفقٌ مما أقدم عليه ثم جاءت عزيمة فبايعتُ فلقد قالوا يا أمير المؤمنين فكأنما صُدِعَ قلبي وقلت اللهم خُذْ مني لعثمان حتى ترضى


  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669





    أبو بكر الصديق


    مدة حُكمه : 11هـ - 13هـ الموافق 632 - 634 توفى بعدها
    تاريخ الميلاد: بعد عام الفيل بثلاث سنوات مكة شبه الجزيرة العربية
    تاريخ وفاته : جمادى الأولى سنة 13 هجريا الموافق في المدينة المنورة
    دَفَن: في حجرة عائشة -بجانب قبر الرسول.
    السَّلَف‏ : لا أحد
    خلفة : عمر بن الخطاب
    عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي أبو بكر الصديق، أحد أوائل الصحابة الذين أسلموا من أهل قريش ورافقوا النبي محمد بن عبد الله منذ بدء الإسلام ومن أقربهم له. وهو أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة والجماعة. أمه سلمى بنت صخر بن عامر التيمي. ولد سنة 51 ق.هـ (573 م) بعد عام الفيل بحوالي ثلاث سنوات [1]. كان سيداً من سادة قريش وغنياً من كبار أغنيائهم, وكان ممن رفضوا عبادة الأصنام في الجاهلية، بل كان حنيفاً على ملّة النبي إبراهيم. وهو والد عائشة زوجة الرسول وسانده بكل ما يملك في دعوته، وأسلم على يده الكثير من الصحابة.[1]
    يعرف في التراث السني بأبي بكر الصّدّيق لأنه صدّق محمداً في قصّة الإسراء والمعراج، وقيل لأنه كان يصدّق النبي في كل خبر يأتيه [2]؛ وقد وردت التسمية في آيات قرآنية وأحاديث نبوية عند أهل السنة والجماعة. وكان يدعى بـ "العتيق" و"الأوّاه".[3]. وعن تسميته بأبي بكر قيل لحبه للجمال، وقيل لتبكيره في كل شيء.
    بويع بالخلافة يوم الثلاثاء 2 ربيع الأول سنة 11هـ، واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر. توفي في يوم الإثنين 22 جمادى

    نسبه ومولده


    أبوه أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ويلتقي في نسبه مع النبي محمد بن عبد الله عند مرة بن كعب، وينسب إلى "تيم قريش"، فيقال: "التيمي".


    أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي بنت عم أبيه، وتُكنَّى أم الخير. ولدته بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر[6]؛ وقيل إنها كان لا يعيش لها ولد ، فلما ولدته استقبلت به الكعبة، فقالت : «اللهم إن هذا عتيقك من الموت ، فهبه لي»؛ ويقال إن هذا سبب تسميته بالعتيق.[7] يروى أن اسمه كان قبل الإسلام عبد الكعبة؛ وحين أسلم سماه النبي عبد الله.[5]. كانت أم الخير من أوائل النساء إسلاماً.


    صفاته

    كان أبو بكر أبيض البشرة نحيف الجسم خفيف العارضين (صفحتا الوجه) اجنأ(في ظهره انحناء) لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه، معروق الوجه (لحم وجهه قليل)، غائر العينين نأتئ الجبهه، عاري الأشاجع (أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف)[8].



    إسلامه

    تختلف الروايات في سبقته بالإسلام وجاء الطبري في تاريخه بأقوال مختلفه بين أنه أوّل من أسلم من الذکور وبين أنه أسلم قبله أکثر من خمسين [10].ولكن يؤمن المسلمون السنة بروايات تقول أنه أول من أسلم من الذكور البالغين [11][12][13]، روي عن ابن اسحاق انه الوحيد الذي أسلم دون تردد وصدق دعوة محمد على الفور


    وفاته

    توفي ليلة الثلاثاء في المدينة المنورة في العام الثالث عشر للهجرة الموافق 634 ، وأوصى بالخلافة من بعده لعمر بن الخطاب. فدفن إلى جوار الرسول. وترك من الأولاد: عبد الله، عبد الرحمن، محمد، عائشة أسماء وأم كلثوم.
    بوابة إسلام



    [IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu May 2010
    العمر
    34
    المشاركات
    211
    معدل تقييم المستوى
    14
    جزاك الله كل خير
    يسلمو

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri May 2010
    المشاركات
    8,136
    معدل تقييم المستوى
    22
    شكرا لمشاركاتكم

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri May 2010
    المشاركات
    8,136
    معدل تقييم المستوى
    22

    قصة رائعة عن عمر بن عبد العزيز

    قصة رائعة عن عمر بن عبد العزيز


    ذكر محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم في كتاب أخبار عمر بن عبد العزيز قال : قدمت امرأة من العراق على عمر بن عبد العزيز، فلما صارت إلى بابه قالت : هل على أمير المؤمنين حاجب؟
    فقالوا : لا، فلُجِّي إن أحببت.
    فدخلت المرأة على فاطمة وهي جالسة في بيتها، وفي يدها قطن تعالجه.
    فسلمت، فردت عليها السلام، وقالت لها : ادخلي.
    فلما دخلت قالت : جئتُ لأعمر بيتي من هذا البيت الخراب.
    فقالت لها فاطمة : إنما خرِّب هذا البيت عِمارة بيوت أمثالك.
    فأقبل عمر حتى دخل الدار، فمال إلى بئر في ناحية الدار، فانتزع منها دلاءً صبَّها على طين كان بحضرة البيت، وهو يكثر النظر إلى فاطمة.
    فقالت لها المرأة : استتري من هذا الطيان فإني أراه يُديم النظر إليك .
    قالت : ليس هو بطيان، وهو أمير المؤمنين.
    قال ثم أقبل عمر، فسلم، ودخل بيته، فمال إلى مصلَّى كان له في البيت فصلى عليه. فسأل فاطمة عن المرأة فقالت : هي هذه .
    فأخذ مكتلاًَ له فيه شيء من عنب، فجعل يتخيّر لها خيره ويناولها إياه.
    ثم أقبل عليها فقال: حاجتك؟
    فقالت : امرأة من أهل العراق، لي خمس بنات كُسلٌ كُسُدٌ، فجئتُ أبتغي حسن نظرك لهن.
    فجعل يقول: كُسُلٌ كُسُدٌ، ويبكي.
    فأخذ الدواة والقرطاس، وكتب إلى والي العراق فقال : سمّي كبراهين. فسمَّتها، ففرض لها. فقالت المرأة : الحمد لله . ثم سأل عن اسم الثانية، والثالثة والرابعة والمرأة تحمد الله ـ فلما فرض للأربع استفزَّها الفرح، فدعت له، فجزَّته، [خيراً]، فرفع يده وقال : كنا نفرض لهن حيث كنتِ، تولين الحمد أهله، فمري هؤلاء الأربع يفضنَ على هذه الخامسة.
    فخرجت بالكتاب حتى أتت به العراق، فدفعته إلى والي العراق. فلما دفعت إليه الكتاب بكى واشتدّ بكاؤه وقال : رحم الله صاحب هذا الكتاب.
    فقالت : أمات؟
    قال: نعم .
    فصاحت وولولت، فقال : لا بأس عليك، ما كنتُ لأردَّ كتابه في شيء.
    فقضى حاجتها، وفرض لبناتها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2016, 08:53 PM
  2. صور سيف الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة منى ذكي في المنتدى منتدى , صور , فوتغرافيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-10-2011, 05:26 PM
  3. ادب الصحابه رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
    بواسطة عاطف الجراح في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-10-2010, 10:41 AM
  4. هام عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة حنين الماضي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 23-04-2009, 01:12 PM
  5. صبر الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة حلومة في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 14-04-2009, 10:25 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك