هوس كأس العالم ينتقل إلى قاعات الأفراح
يعقوب الحوساني - كرة القدم معشوقة الجميع، كبارا وصغارا؛ كونها باتت لغة العصر وحديث الشارع، لامتلاكها الإمتاع والروعة والجاذبية معا.
لا كلام في العالم أجمع إلا عن بطولة كأس العالم الحالية التي تجري أحداثها في جنوب أفريقيا، ومع اشتداد المنافسة بين الفرق الـ"32" التي شاركت منذ البداية، إلا أن الأنظار باتت موجهة بشكل دقيق نحو ختام البطولة من خلال المباراة النهائية التي ستجري أحداثها اليوم وتجمع منتخبي إسبانيا وهولندا ويحتضنها ملعب "سوكر سيتي" في عاصمة جنوب أفريقيا "جوهانسبرغ" وتبدأ أحداثها في التاسعة والنصف مساء.
الأردن كغيرها من دول العالم، لها طقوسها الخاصة بين سكانها في المتابعة والحضور، البعض يفضل مشاهدة المباريات في المنزل وحده والبعض الآخر يهوى الخروج إلى المقاهي والكوفي شوبات ودور السينما رفقة الأصدقاء حتى تكون المشاهدة حامية الوطيس ويتم فيها "المناوشات" فيما بينهم.
ما يميز كأس العالم ويجعل المشاهدين يتمسكون بمتابعته، أنه يجري مرة واحدة كل أربعة أعوام وهذا بحد ذاته يخلق لدى المتابع حالة من الانتظار والشغف يستمر فترة طويلة.
مشاهدة كأس العالم انتقلت في الأردن في حادثة غريبة تعتبر الأولى من نوعها إلى صالات الأفراح، إذ أعلن الحاج أحمد ربحي موسى خلف في بطاقة الدعوة الموجهة إلى أقاربه وأصدقائه في عرس نجله محمد الذي سيجري اليوم بالتزامن مع موعد المباراة النهائية لكأس العالم أن المباراة سيتم عرضها في قاعة الرجال، وهذا من شأنه أن يجعل الحضور كبيرا كون الكثير من المدعوين كان سيغيب عن موعد العرس كونه يصادف حدثا عالميا مهما يتمثل في اللقاء النهائي للكرة العالمية.
الحاج أحمد قال لـ"السبيل": إن هذه الخطوة التي قام بها جاءت بناء على رغبة العديد من الشباب المدعوين إلى حضور الحفل، بسبب تزامن موعد الحفل مع المباراة النهائية لكأس العالم بين إسبانيا وهولندا.
وأضاف الحاج أحمد إن أهمية الحدث الرياضي الذي يقام في جنوب أفريقيا يلزمه بتوفير مشاهدة مميزة للمدعوين إلى الحفل لتكون الفرحة فرحتين.
واشار والد العريس الحاج أحمد صبحي أن إدارة الصالة لم تمانع في بث المباراة من داخل قاعة الأفراح ولم تطالب باية اضافات مالية، وأنه سيحضر التلفزيون والريسفير وبطاقة الجزيرة الرياضية على حسابه الخاص.
رد مع اقتباس
المفضلات