الطفلة سيلين.. توفيت بلدغة عقرب والمستشفى عالجها بجبيرة
الطفلة سيلين.. توفيت بلدغة عقرب والمستشفى عالجها بجبيرة
لدغة عقرب تفضي الى وفاة طفلة فيما المعالجة ساعة وقوع الحادثة ، كانت تشخيصا طبيا خاطئا ، افضى الى شك باحتمالية اصابة الطفلة بكسر في كاحلها، والخلل يبدو انه في صورة الاشعة ، لقاريء لم تسعفه مهنيته بالوصول الى سبب اخر فشخص الحالة على انها تمزق عضلي ، والمعالجة تطلبت وضع جبيرة على الكاحل ، وحال ان انجز الطبيب او الممرض المهمة كما هي العادة ، خاطب المريضة بمفردة سلامتك .
الحادثة وقعت في الرمثا للطفلة سيلين جهاد طويط وعمرها 13 عاما اذ حملها ذووها الى مستشفى الرمثا الحكومي جراء الم في كاحلها ، فتولى طبيب قسم العظام الكشف عليها وقرر وضع جبيرة لها ، اعتقادا او جزما - لا فرق - من ان تمزقا عضليا اصاب كاحلها وان كانت رواية الطفلة ان شوكة وخزت كاحلها .
الاهل حال وضع الجبيرة حملوا طفلتهم باتجاه المنزل لكن وضعها الصحي بات يميل نحو السوء فعادوا فيها الى المستشفى الذي قضت فيه ثلاثة ايام اخرى والامور تسير نحو الاسوأ ، ووفق اجتهادات طبية ، تارة بان خللا اصاب كاحلها جراء خطأ بالجبيرة ، واجتهادات اخرى طبية كان عسير على والدها ان يفهمها .
اخيرا وتحت وطأة توسط نائب سابق والحاح والدها تم تحويلها الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي ، وهناك واستنادا الى فحوصات مخبرية تبين ان الطفلة مصابة بتسمم وقد ادى الى تلف في اعضاء الجسد والنتيجة ان فارقت الحياة ، والرواية وان كانت لذوي الطفلة الا ان الطب الشرعي يؤكدها !!
مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور يوسف الطاهات اوضح ان الطفلة تلقت العلاج من قبل اقسام الاسعاف والباطني والجراحة العامة، والتوزيعة بين اقسام متعددة وفق والدها كان يفترض ان يتخذ بها قرار يبين عجز اطباء المستشفى عن التعامل مع حالتها وتحويلها الى مستشفى اخر او ترك الامور لاهلها لاتخاذ القرار المناسب .
ووفق الطاهات ان سجل الطفلة الطبي لم يرد فيه اشارة الى انها ملدوغة من عقرب وان كان الاهل يؤكدون انها صرحت للاطباء انها اصيبت بوخزة ربما من شوكة ، فهي طفلة وربما لم تشاهد العقرب .
مصادر في الطب الشرعي اوضحت ان الطفلة عانت من الام في البطن والصدر والدماغ واصابها نوع من التكسر في صفائح ا لدم ونزيف تدريجي في انحاء الجسم كافة وان ما اصابها ناجم عن تسمم بلدغة عقرب .
والد الطفلة جهاد طويط حائر في امره وماذا يفعل ، فهمه ان تتصدى جهة ما لمعالجة هكذا قضايا الاخطاء الطبية فيها ظاهرة للعيان ، ولم يغفل كذلك اصراره على اللجوء للقنوات القانونية في قضية طفلته وصولا للقضاء وغايته وفق ما افاد الحفاظ على الاطفال .
المصدر : الحقيقة الدولية – الرأي – 11.7.2010
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة
المفضلات