احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أطفال بعمر الورود يتحدون (السرطان) بقوة إرادتهم

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2008
    العمر
    48
    المشاركات
    18,642
    معدل تقييم المستوى
    30609

    Red face أطفال بعمر الورود يتحدون (السرطان) بقوة إرادتهم


    محليات


    عمان- منال القبلاوي-«اميمة, ليث, رامي, لبنى, مهند, إبراهيم, احمد, وعبد الوهاب» أطفال بعمر الورود جمعتهم أروقة مركز الحسين للسرطان نتيجة إصابتهم بأنواع مختلفة من السرطان إلا انه بفضل قوة إرادتهم ودعم أسرهم لهم وتعاون الكوادر الطبية والعلاجية والنفسية في المركز معهم استطاعوا التغلب على المرض واستعادة عافيتهم بشكل كامل.

    ويعد سرطان الدم الحاد الأكثر شيوعا عند الأطفال محليا وعالميا يليه سرطان الدماغ ومن ثم سرطان الغدد اللمفاوية وفقا لرئيس قسم الأطفال في مركز الحسين للسرطان الدكتور فارس مدانات.

    وبين مدانات لـ «الرأي» أن عدد الأطفال الذين استقبلهم المركز العام الماضي بلغ 240 طفلا دون سن 18 عاما 20% منهم من غير الأردنيين فيما تبلغ نسبة الشفاء الكامل من مختلف أنواع السرطان لدى الأطفال سنويا 75-80% فيما كانت نسب الشفاء في أوائل السبعينات 30% فقط أما في سرطان الدم فتعتمد نسبة الشفاء منه على نوع المرض وتتراوح بين 60-95%.

    الطفلة لبنى»11 سنة» والتي قدر الأطباء نسبة شفائها من مرض سرطان الدم بـ «الضئيلة» بعد تعرضها لمضاعفات غير متوقعة استطاعت بقوة إرادتها التصدي للمرض وإجراء عملية زراعة نقي العظام بشكل ناجح وفقا لوالدتها.

    والتي بينت أن إخبارهم بإصابة ابنتهم»لبنى» بسرطان الدم في البداية شكل للأسرة ولها صدمة حقيقية إلا انه بفضل نفسيتها وتصميمها على دحر المرض وبفضل تعاون الكادر الطبي والأخصائيين النفسيين استطاعت»لبنى» اجتياز الصدمة وبدء العلاج.

    ووفقا للدكتور مدانات فان قوة إرادة لبنى تمثل قصة يتم سردها للأطفال المصابين الجدد لدعمهم وتشجيعهم لمواجهة المرض.

    وبين أن لبنى كانت ترسم بشكل رائع كما أنها قامت بترجمة قصة إنجليزية عن سرطان الأطفال إلى العربية أثناء مكوثها بالمستشفى.

    واكد أن العديد من الأطفال المصابين بالسرطان لديهم قوة إرادة داخلية كبيرة للتصدي للمرض وقدرة على التعايش معه.وبالمقابل نقوم نحن بالمركز بجعل بيئة المستشفى بيئة يتقبلها الطفل بدءا من توفير ألألعاب وإقامة الحفلات والمسابقات لهم وتوفر دعم ألأخصائيين النفسيين لهم فضلا عن إعطاء الأدوية لهم بطرق لا تتسبب بالألم.

    وبين أن العوامل البيئة لا تؤدي إلى الإصابة بسرطانات الأطفال فالجسم فيه أنواع معينة من الجينات تتحكم بتكاثر الخلايا والتغيرات العشوائية فيها مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان دون معرفة السبب لحدوثه في هذا السن المبكر.

    ووفقا لقسم الباحثين الاجتماعين في المركز فان الطفل يشعر عندما يدخل المستشفى للتشخيص وتلقي العلاج بأنه في مكان غريب يمتلىء بالآلات الغربية والأنظمة غير المألوفة كما أن تعرفه على مرضى آخرين مختلفين عن حالته يسبب له الارتباك والخوف من المحيط.

    وبحسبهم فانه من المهم أن يتم تشجيع الطفل من قبل الفريق الطبي على التعبير عن مخاوفه والإجابة على أسئلته بلغة يفهمها حسب عمره الزمني وتطوره.

    فبالنسبة للطفل الأصغر سنا»مرحلة قبل المدرسة» فان دخوله المستشفى قد يشكل صدمة له وقد يعاني من قلق الانفصال خاصة إذا تم فصله عن والديه ويتم تخفيف الصدمة إذا بقي احد والديه معه أثناء وجوده في المستشفى مما يخفف المشاكل النفسية التي قد يتعرض لها مستقبلا.

    أما الطفل الأكبر عمرا فيهدد دخوله المستشفى تطوره نحو الاستقلالية الأمر الذي يستدعي تعاون الأهل والكادر الطبي لتعريف الطفل بأهمية ضرورة الزيارات المتكررة للمستشفى والعيادة للمحافظة على صحته. حيث أن التواصل المفتوح يساعد في تعزيز السلوك الايجابي المتعاون عند الطفل ولذلك يتم تشجيعه للتعبير عن مخاوفه والقلق الذي قد يعاني منه ويتم اخذ مخاوفه على محمل الجد دائما.

    إلا أن المشكلة تكمن في أن بعض الأطفال يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم وقد تراودهم الكوابيس أو الصعوبات في الأكل أو مشاكل في السلوك كالتبول الليلي أو عدم الإنجاز كالسابق في المدرسة.
    حيث يتم لمعالجة هذه السلوكيات وضع برنامج تعديل سلوك من قبل الطبيب المعالج والممرضة والأخصائية النفسية لتجاوز هذه المشكلات مع المرضى من الأطفال في المركز لمساعدتهم على التكيف مع ما يتعرضون له من خبرات جديدة.

    ويبين مدانات أن الأطفال يتساءلون تماما كالكبار لماذا أصيبوا بالسرطان وهل سيتم شفاءهم وماذا سيحدث لهم؟

    وعندما يلتقون في المستشفى أو في عيادة الطبيب بأطفال آخرين مصابين بالسرطان بحالة سيئة أو فقدوا شعرهم أو بترت أجزاء من أجسامهم فإنهم يصبحوا مرعوبين حتى من طرح الأسئلة وقد يكونون مخاوف غير واقعية عن الذي سيحدث لهم ولهذا السبب يجب إعلام الأطفال مسبقا عن طرق معالجتهم والآثار الجانبية المحتملة وانه هنالك أنواع مختلفة من السرطان وليس بالضرورة الذي يحدث معه طفل آخر يحدث معه.

    وعن ابتعاد الأطفال عن بيئة المدرسة وما يسببه ذلك من قلق لهم أكد مدانات أن المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يوفر مدرسين في داخل المستشفى لتدريس الأطفال المقيمين لتلقي العلاج المكثف وفقا لبرنامج كامل لجعل الطفل يمارس حياته الطبيعية ويقدم الامتحانات المطلوبة منه.

    وعن استجابة محيط الطفل بعد إصابته بالسرطان كأصدقائهم وزملائهم في المدرسة خاصة إذا غابوا لفترة طويلة عن المدرسة أو عادوا بآثار ظاهرة كفقدان الوزن أو زيادته أو فقدان الشعر, بين مدانات أن الشعر يعود إلى نموه الطبيعي بعد ثلاثة اشهر بعد المعالجة الكيماوية وبحسبه فانه يتأثر بفقدان الشعر أطفال سن المراهقة أكثر من الأصغر سنا.

    الأمر الذي نقوم معه بتشجيع الطفل المصاب على البقاء على الاتصال مع الأصدقاء المقربين والزملاء في المدرسة كما يتم تشجيعهم للحديث عن المرض ونوع المعالجة التي يتلقاها بصراحة وتطمينه بان السرطان لا ينتقل بالعدوى.

    أما بالنسبة للآثار الجانبية للعلاج الكيماوي فيتم تطمينه بأنها مرحلة سيتم تجاوزها للعودة للعيش حياة صحية خالية من المرض مما يجعله يتجاوز فكرة تساقط شعره أو دخوله المستشفى أو الشعور بالإعياء وعدم ممارسة النشاطات لفترة معينة.

    أما بخصوص استجابة من حوله من الناس للمرض فيتم إفهام الطفل أن بعضهم سيبقون يتصرفون بغرابة تجاه مريض السرطان مهما أخبرتهم أنت من معلومات لجهلهم بالمرض. أما الأصدقاء الجيدون فيبقوا أصدقاء لك حتى في مرضك.

    وعن أهمية الرسم للمرضى الأطفال أثناء مكوثهم بالمستشفى وتعليق رسوماتهم على الجدران أكد أن الرسم بالنسبة للطفل يعد لغة تعبير ولذلك فان أخصائي الألعاب في المستشفى يقومون بتشجيعهم على ممارسة الرسم في غرفة الألعاب أو في غرفتهم الخاصة مما يؤثر ايجابيا في منحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.

    حيث يقوم المركز بإجراء مسابقات شهرية للرسم من خلال تناول احد الموضوعات كالاحتفال بالعيد وبداية المدرسة وفصل الربيع والنادي الصيفي ويتم تعليق هذه الرسامات في غرفة الألعاب أو غرفهم مما يزيد تكيفهم وتقبلهم لبيئة المستشفى ويخفف من حدة بقاءهم لفترات قد تطول وقد تقصر ويشتت انتباههم عن المرض وتلقي العلاج.

    كما يساعد اللعب بالمعدات الطبية أو الدمى أو التمثيل عن مشاعرهم ويساعد اللعب العلاجي على فهم مرضهم والتأقلم معه بشكل أفضل مؤكدا أهمية وجود برامج المتابعة بعد التعافي للأطفال خوفا من حدوث الآثار الجانبية والانتكاسة مستقبلا ولعدة سنوات لاحقة.


  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر لنقل الخبر
    يعطيكي الف عافيه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    الله يشفيهم يارب
    يعطيك العافية
    شكرا لكل جديد من الاخبار

    [IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2008
    العمر
    48
    المشاركات
    18,642
    معدل تقييم المستوى
    30609
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    الف شكر لنقل الخبر
    يعطيكي الف عافيه




  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2008
    العمر
    48
    المشاركات
    18,642
    معدل تقييم المستوى
    30609
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة



    الله يشفيهم يارب
    يعطيك العافية
    شكرا لكل جديد من الاخبار

    [IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]




  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Aug 2009
    المشاركات
    7,138
    معدل تقييم المستوى
    7590662
    كل الشكر لك
    داعيه الله ان يكون في عونهم ويشفيهم
    اااااااااااااااامين

المواضيع المتشابهه

  1. محبو الآلات الكاتبة القديمة يتحدون التكنولوجيا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-06-2013, 04:32 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-06-2012, 08:25 PM
  3. محتجو إسبانيا يتحدون حظر الحكومة
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-05-2011, 04:41 PM
  4. فتاة بعمر الورود تسرق مركزاً تجارياً في عمان
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-03-2011, 03:54 PM
  5. طلبة غزة يتحدون العدوان والحصار بالعودة للدراسة
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-01-2009, 12:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك