ابواب
أوباما يقدم كشفا بثروته وتشمل «الكلب»
بلغت ثروة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال العام 2009، ما بين 2.2 مليون دولار و7.5 مليون دولار وفق ما أظهرت نماذج إقرار الكشف المالي امس والتي تضمنت حتى الكلب البرتغالي، الذي تلقته أسرة الرئيس وبلغت قيمته 1600 دولار.
وتشمل ثروة الأسرة التي تقطن البيت الأبيض، عائدات متفاوتة تدرها حقوق كتابي أوباما «أحلام من والدي» Dreams from My Father و»جراءة الأمل» Audacity of Hope، ويدر كل منهما ما بين مليون و5 ملايين دولار.
وأظهرت سجلات كشف الوضع المالي، التي نشرت في الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، أن للرئيس عدداً من الاستثمارات الآمنة وحسابات ادخار في شكل سندات خزانة وللتقاعد، وأخرى لجامعة ابنتيه ماليا، 11 عاماً وشقيقتها ساشا 8 أعوام.
وسردت ثروة أوباما في نماذج كشف متعددة مما جعل من الصعب تحديد قيمتها بدقة، إلا أنها شملت كذلك 10 مليون كرونر سويدي (1.4 مليون دولار)، كان الرئيس الأمريكي قد تلقاها كجائزة نوبل للسلام.ويذكر أن أوباما قد تبرع بقيمتها للعمل الخيري.
وكذلك تضمنت قائمة الكشف عن الهدايا حقيبة جلدية تلقاها الرئيس من صديق شخصي بقيمة 300 دولار، وكان أكثر الهدايا الباهظة التي تلقتها أسرة أوباما هي «بو» وهو ليس سوى كلب من فصيلة كلب الماء البرتغالي، قدمه السيناتور الراحل، تيد كينيدي وبلغت قيمته 1600 دولار.
ولم تكشف السجلات عن أي ديون على الرئيس الأمريكي الذي يبلغ معاشه 400 ألف دولار سنوياً.
كما أظهرت الإقرارات المالية ثروة نائب الرئيس، جو بايدن، وتراوحت بين 155 ألف دولار و679 ألف دولار.
وكان الجدل حول هوية «الكلب الرئاسي الجديد « في أمريكا ،قد احتل وسائل الاعلام قبل ان تكشف صحيفة «الديلي تليجراف» البريطانية أن الرئيس باراك أوباما اختار الكلب «بو» ليقدمه هدية لابنتيه ساشا وماليا مثلما وعدهما خلال حملته الانتخابية.
ووفقا للصحيفة فإن « بو « لم يشعر بالغربة بعد دخوله البيت الأبيض لأنه اعتاد طقوس الرؤساء ، فهو الكلب الذي قدمته عائلة الرئيس الأسبق جون كنيدي هدية لابنتي الرئيس وقد تلقى تدريبا جيدا على أيدي مدربي كلاب الأسرة ، حيث لا يخطئ فيما يتعلق بقضاء حاجته ولا يعبث بالأثاث ، هذا بالإضافة إلى أنه من نوع «بورتوجيز ووتر» القليل الشعر، وبالتالي فإنه لا يعد مؤذيا لماليا التي تعاني من الحساسية.
ورغم أن البعض قد يسخر من التركيز على مثل هذا الموضوع ، إلا أن الكلب الأول في الولايات المتحدة له أهمية خاصة لرؤساء أمريكا فهو عادة ما يكون سببا لكسب التأييد الشعبي أو حصد الكراهية من خلال مراقبة الشعب لطريقة معاملة الرئيس لكلبه قبل وأثناء وبعد انتخابات الرئاسة.
المفضلات