احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: المشروع الإسرائيلي: فلسطين أولاً

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    المشروع الإسرائيلي: فلسطين أولاً

    صحافة عربية وعالمية




    المشروع الإسرائيلي: فلسطين أولاً






    الهدف الأساسي في المشروع الإسرائيلي: فلسطين. ويمكن القول إن «فلسطين أولاً»، هي المشروع الإسرائيلي. ثم تأتي الأهداف الأخرى. أو يمكن استخدام كل شيء والتركيز على كل الأهداف الأخرى لتحقيق الحلم في «فلسطين أولاً». هي، بالنسبة للصهيونية، أرض الميعاد كما يؤمنون. ولا بد من تجميع اليهود عليها كما يفعلون. ولذلك هم يعلنون اليوم أكثر من أي وقت مضى تمسكهم بيهودية الدولة. وعلى هذا الأساس يستهدف لبنان دائماً وتستخدم الحروب ضده في سياق التطلع إلى فلسطين، وبما يخدم مشروعهم هناك.
    ويتم التركيز على سوريا في الاتجاه ذاته واليوم تتركز الأنظار على إيران وتشن الحملات ضدها وتعدّ السيناريوهات بشأن الحرب عليها تحت عنوان نووي لكن العنوان الأساسي هو: فلسطين. ويتم التركيز على « الإرهاب الإسلامي» لتحريض العالم على العرب والمسلمين ولتبرير ما يقومون به من إرهاب حقيقي ضدهم لتمرير أهدافهم في فلسطين.
    جوهر الصراع وقضيته المركزية الأساسية في المنطقة وأساس استقرارها: فلسطين. وإذا لم تحل هذه القضية بشكل عادل، وإذا لم يعطَ الشعب الفلسطيني حقه فإن الصراع سيبقى مستمراً، والحروب ستبقى مفتوحة. هذه هي الحقيقة. حتى أن صموئيل هنتنغتون صاحب نظرية «صدام الحضارات» نشر كتاباً جديداً منذ مدة، أدرج فيه فصلاً عن سياسة أميركا في المنطقة وعلاقتها بالإسلام، وخلص إلى أن العداء لأميركا وسياستها في بعض الأوساط يعود إلى موقفها الداعم لإسرائيل!
    ومع ذلك، لا أميركا اقتنعت حتى الآن بذلك رغم صدور عدة دراسات وأبحاث عن مراكز متخصصة كلفت بإعدادها من قبل الخارجية الأميركية. وأشارت كلها إلى هذه الحقيقة، لكن الإدارات المتعاقبة انحرفت عنها ورمت الحقيقة جانباً واستمرت بشكل أو بآخر، لسبب أو لآخر في تقديم الدعم المفتوح والرعاية اللامحدودة لإسرائيل وإرهابها.
    اليوم، ثمة من يتحدث عن رؤيا جديدة في البيت الأبيض. وعن أن الرئيس الأميركي سيتقدم بمشروع حل إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في حال عدم توصلهما من خلال المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت منذ أيام إلى خريطة طريق للحل وبناء ثقة بينهما.
    لكن المكتوب يقرأ من عنوانه. فبعد انهيار المفاوضات واستمرار سياسات الحقد والإرهاب والتهور من قبل تل أبيب، عادت المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أمل أن تؤدي إلى مفاوضات مباشرة تبحث خلالها كل القضايا.
    عندما توقفت المفاوضات منذ أشهر، كان السبب إصرار الإسرائيليين على الاستمرار في الاستيطان والتوسع ومصادرة الأراضي وتهجير أصحابها الفلسطينيين وبناء مجمعات سكنية عليها، وعلى ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة. يومها رفض الفلسطينيون هذه الشروط بدعم من الولايات المتحدة، وأصرّوا على المفاوضات من دونها. أميركا تراجعت وبقي الفلسطينيون حتى تراجعوا مؤخراً ولحقوا بأميركا وعادوا إلى مفاوضات غير مباشرة على أساس تعهدات غير مكتوبة بألا تستمر إسرائيل في الاستيطان على الأقل خلال فترة التفاوض. لكن، مع الإعلان عن العودة إلى المفاوضات وبوجود جورج ميتشل الموفد الأميركي الخاص لمتابعة العملية في فلسطين. انطلقت الجرافات الإسرائيلية على الأرض وبدأ الحفر في مشروع استيطاني جديد وتكثفت التصريحات الإسرائيلية المدافعة عن الخطوة المؤكدة أن لا التزام تجاه أحد بوقف هذه العملية. بل الالتزام الوحيد أمام الشعب الإسرائيلي هو التزام بيهودية الدولة وبناء المساكن على أرضه أينما كان تكريساً لحقوقه!
    لكن ماذا فعلت أميركا؟
    هنأ الرئيس الأميركي الرئيس الفلسطيني على عودة التواصل مع الإسرائيليين وإجرائه مقابلة على شاشة تلفزيون إسرائيلي ودعاه إلى مزيد من الخطوات لوقف التحريض ضدهم! ولم يقل كلمة واضحة عن الاستيطان الإسرائيلي، فيما اكتفى بعض مساعديه بتعليقات خجولة!
    لن تؤدي المفاوضات غير المباشرة إلى أي اتفاق، هي مرحلة ترافق الضغوط التي تمارس على سوريا وإيران، وتتزامن مع قرع طبول الحرب ضد لبنان. وإسرائيل تمارس كل هذه الممارسات لتغطي ما يجري على المستوى الفلسطيني في ظل انقسام فلسطيني داخلي. وتناثر عربي، وانشغال كل دولة بحساباتها الخاصة ومواكبة انعكاسات ما يمكن أن يجري حولها وعليها؟
    في هذا الوضع تحدث «ليبرمان» وزير خارجية إسرائيل عن خطر الخلايا التجسسية التي زرعها «حزب الله» في الداخل الإسرائيلي، واعتقل بعض الناشطين في هذا المجال، وتناسى أن ثمة شبكات وخلايا متعددة كُشفت في لبنان في الفترة الأخيرة، ولا شك أن ثمة خلايا نائمة أخرى لم تُكشف بعد، واعترف الموقوفون بمعلومات خطيرة عما قاموا به، وما كانوا ينوون القيام به، وتصرفت إسرائيل وتتصرف، ومعها بعض دول العالم الداعمة لها، مع القضية كأنها قضية عادية، لا تشكل من وجهة نظرهم، خطراً على لبنان وأمنه واستقراره وسيادته!
    وكأن كل ما يمكن أن يزعج إسرائيل مرفوض بالنسبة لهم، وغير مشروع، بل خطير ولا إنساني، ولا أخلاقي ولا سامٍ. وكل ما يمكن أن يلحق الضرر بالفلسطينيين ولبنان واللبنانيين وأمنهم، هو واجب شرعي أخلاقي إنساني قانوني مشروع وعمل سامٍ بامتياز!
    نحن مقبلون على أشهر خطيرة جداً ستكون حافلة بالأحداث والتطورات، وليس في الأمر تنبؤ. إنما المؤشرات والوقائع والمعلومات المتداولة في كواليس مراكز القرار الأساسية، تشير إلى ذلك بوضوح مع تباينات في تحديد التوقيت، وإسرائيل تستفيد بطبيعة الحال من عامل الوقت للتخفيف من تبايناتها مع الإدارة الأميركية سواء بالتفاهم أو بالوصول إلى مرحلة عدم قدرة الإدارة على التأثير، وهذا ما يخشاه كثيرون لأنه سيجر المنطقة كلها إلى انفجار كبير وتطورات خطيرة... ويبقى الهدف فلسطين أولاً!


    [color="rgb(255, 0, 255)"]
    غازي العريضي ( وزير الأشغال والنقل اللبناني )







    [/color]

  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    كل الشكر للجهود القيمه والمتواصله
    دمتي بحفظ الرحمن
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    اشكرك غاليتى

    يعطيكِ العافيه

    كل الود

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-08-2012, 12:37 PM
  2. حركة "احتلوا وول ستريت" تحرق العلم "الإسرائيلي" تضامناً مع فلسطين
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار فلسطين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-11-2011, 05:43 PM
  3. فكر أولاً. لحماية طفلك
    بواسطة الاسطورة في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-05-2010, 04:23 PM
  4. شعار الأردن أولاً .................
    بواسطة Sparrowhawk في المنتدى منتدى الاجتماعيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 03:09 PM
  5. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 28-06-2009, 11:17 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك