لا للضفائر ..
للأبد !
عندما كنت صغيرة قامت أمي بجدل
شعري ضفيرتين اثنين ( قرنين ) و أنا
رافضة هذه التسريحة القديمة , وتسللت
بهدوء وهي تصلي وأخذت المقص
وقصصت واحدة منهما وذهبت لأمي وأنا
أحمل شعري في يدي ; فكانت ردة فعل
أمي أن وبختني بعنف وغضبت وحق لها
من القهر الذي حل بها .
بسكويت ديمة بالتمر !!
أنا أسمي ديمة , وعندما كان عمري ما
بين الثالثة و الخامسة كانت تأتي إعلانات
((بسكويت ديمه)); فكان أهلي دائماً
يرفعون الصوت و أنا أهرب خجلاً أو
أقوم بإغلاق التلفاز , وما زال أهلي إلى
الآن يعلقون ع تصرفي هذا .. ما أجمل
الطفولة حقاً .
جدول الضرب = سبب العقد !
أذكر أنني عندما كنت في الصف الخامس كان
عندي خوف شديد من معلمة مادة الرياضيات
وكانت شديدة وحريصة على أن نحفظ جدول
الضرب; فكنت أحفضه في البيت , وعندما
أحضر إلى المدرسة يتبخر كل شيئ حتى إنها
بدأت تحضر المديرة معها ونحن نحل مسائل
الضرب في ورقة , فمن شدة
خوفي تبدأ يدي
بالانتفاض حتى إني لا
استطيع أن أكتب شيئاً,
وإلى الآن عندي عقدة
حفظ جدول الضرب ربما
من هذا الموقف.
بابا فرحان .. استنى شوية !!
عندما كنت في عمر 6 سنوات تقريباً ,
طبعاَ المسلسل المفضل في رمضان
(بابا فرحان) , ومستحيل أفوت
حلقة منه .. المهم مرة كنت متحمسة
أشوفه , وكنت في الدور العلوي للبيت ,
وأذكر جت مشاهد يكون فيها بابا
فرحان متمدد على السرير ويجون
(الأشرار) ويدوورون حوله يبغون قتله
وتخويفه ..!
وطبعاً ما أقدر أستحمل أشوفه
كذا , وجلست أبكي .. وأبكي .. (قلبي
رهيف) اللي يشوفني يقول عسى ما
شر ! ودقايق وتجي أمي من تحت
بتشوف وش السالفة , ولما قلت لها
طبعاً (لا تعليق) وتعرفون وش اللي
صار من هواش ..
الدعاء المستجاب
سأذكر لكم موقفاً حصل لبنات عمي:
ذهبت البنات إلى مكة لأداء العمرة
وانشغلن عن والديهن فضعن, فقالت
الفتاة الوسطى , دعونا ندعو الله
ليستجيب لنا ; فنجد أبوينا , فأخذن
بالدعاء .. فدعت الأخت الكبرى وقالت
باللهجه العامية مخلوطة بالعربية : ( يا
رب .. إن أهلنا لا يخاصموننا يا رب ).
تحياتي ...
امبراطور الهكر
المفضلات