عمان ـ عبد الرزاق أبو هزيم - أيدت محكمة التمييز قرارا لـ»الجنايات الكبرى» يقضي بإعدام متهم بعد ادانته بقتل رقيب في الامن العام ، باطلاق النار عليه واصابه بعيار ناري في منطقة الصدر من الجهة اليمنى مما ادى الى وفاته.
وكان المدعي العام اسند للمتهم جناية السرقة خلافاً للمادة 401/2 عقوبات مكررة اربع مرات ، وجناية الشروع في السرقة خلافاً للمادتين 401/2 و 70 عقوبات مكررة مرتيين ، جناية القتل العمد خلافا للمادة 328 /2 و 70 عقوبات ، جناية القتل العمد خلافا للمادة 328/2 عقوبات ، جناية الشروع بالقتل العمد خلافا للمادتيين 328/2 و 70 عقوبات مكررة مرتيين ، جناية الشروع الناقص في القتل خلافا للمادتيين 328/2 و68 عقوبات ، جنحة حمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص خلافا للمواد 3و4و11 من قانون الاسلحة النارية والذخائر .
وتتلخص وقائع القضية وفق ما جاء باسناد النيابة العامة ، ان المتهم قام بتاريخ 26/8/1998 باستئجار سيارة سياحية لاستعمالها في جرائم السرقة لانه من ارباب السوابق واستعمالها في جرائم القتل ، وفي وحوالي الساعة الثامنة الا ربعاً من مساء يوم 11/9/1998 قام المتهم بالدخول الى صيدلية في شارع المدينة المنورة/عمان من اجل سرقتها وكان فيها مساعد صيدلي، واشهر المتهم عليه المسدس غير المرخص قانوناً الذي ان بحوزته وطلب منه اخراج النقود الموجودة بداخل »الكاش« وتمكن من سرقة مبلغ 400 دينار وهو كامل المبلغ الموجود في »الكاش« وامره ان يستلقي على الارض وان لا يأتي بأي حركة ثم هرب.
وفي حدود الساعة الحادية عشرة من مساء يوم 12/9/1998 دخل المتهم الى سوبر ماركت، واشهر على العاملين فيه مسدسه وطلب من احدهما ان يفتح »الكاش« ويعطيه ما بداخله من نقود، فأعطاه 45 ديناراً تحت تهديد السلاح، وبعدما لاذ المتهم بالفرار .
وفي حدود الساعة الحادية عشرة الا ربعاً من مساء يوم 12/9/1998 دخل المتهم الى سوبرماركت في حي المدينة الرياضية بعمان وتوجه الى العامل فيه الذي كان يقوم بأعمال المحاسبة لاغلاق المحل وكان برفقته ، واشهر مسدسه على احد الزبائن كما اشهره على امرأة كانت في المحل وعندها تمكن احد الزبائن من الهرب واخذ يصيح، فهرب المتهم من المحل الذي كان ينوي سرقته .
وفي الوقت نفسه توجه المتهم الى سوبرماركت في الشميساني بعمان، ودخل فيه واشهر مسدسه على العامل فيه ، وتمكن من سرق مبلغ تسعة دنانير كما اشهر مسدسه على صاحب السوبرماركت ، واطلق عليه عياراً نارياً اصابه في فخذه الايمن ولاذ بالفرار، وتمكن الموجودون من اخذ رقم السيارة التي كان يقودها المتهم.
وفي حدود الساعة الثانية عشرة واربعين دقيقة دخل المتهم الى صيدلية ، وطلب دواء للحساسية واثناء توجه صاحبها لاحضار الدواء اشهر المتهم عليه مسدسه وطلب منه اخراج المبلغ الموجود في »الكاش« فاعطاه مبلغ 300 دينار ، ثم طلب منه بعد ذلك الدخول الى اقصى الصيدلية والانبطاح ارضاً وولى هارباً ، وتوفرت للشرطة معلومات بأن السيارة التي يستعملها المتهم في هذه الافعال هي سيارة سياحية وجرى التعميم عنها لدي جميع الدوريات العاملة.
وبعد ذلك توجه المتهم بسيارته الى شارع الجامعة الاردنية بالقرب من اشارة الدوريات الخارجية فشاهدته دورية نجدة وعندها نزل طاقم الدورية الموجود في سيارة النجدة ، وطلب منه النزول من السيارة فنزل وكان مسدسه على جنبه وعندها شرع طاقم الدورية في تفتيش السيارة واثناء ذلك ابتعد المتهم عدة امتار ثم وقف وعاد باتجاه السيارة السياحية ووقف بجانبها واثناء محاولة المغدور الرقيب ، تفتيش السيارة قام المتهم باشهار مسدسه عليه وطلب منه اعطاءه مفتاح السيارة وان لا يضع يده على السلاح، ولدى محاولة الرقيب استعمال السلاح قام المتهم بالعراك معه حيث اطلق النار عليه واصابه بعيار ناري في منطقة الصدر من الجهة اليمنى مما ادى الى وفاته.
كما قام المتهم بالعراك مع ملازم كان متواجداً في الدورية ، حيث اطلق عليه ايضاً عياراً نارياً اصابه في الفك الايسر ثم لاذ المتهم بالفرار ، وتوجه الى مدينة الكرك وبقي يتجول فيها الى ان تم القاء القبض عليه من قبل رجال الامن وجرت الملاحقة.
رد مع اقتباس
المفضلات