احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: يا بنيتي ... علي الطنطاوي

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Oct 2007
    الدولة
    بقلـــب ابي وامي
    المشاركات
    14,701
    معدل تقييم المستوى
    32

    يا بنيتي ... علي الطنطاوي

    يا بنيتي ... علي الطنطاوي


    هذا المقال الذي يبدو أن الشيخ كتبه بدم قلبه ودموع عينه
    فطار في الآفاق وترجم لأكثر من سبع لغات عالمية ،
    نصيحة من أب حنون لابنة تبحث عن النور في زمان الظلمة ... أضعه بين أيديكم
    " رحم الله الشيخ علي الطنطاوي وأسكنه فسيح جناته "



    بنيتي أنا رجل يمشي إلى الخمسين قد فارق الشباب وودع أحلامه وأوهامه ، ثم إني سحت في البلدان ولقيت الناس وخبرت الدنيا فاسمعي مني كلمة صحيحة صريحة من سني وتجاربي لم تسمعيها من غيري ، لقد كتبنا ونادينا ندعو إلى تقويم الأخلاق ومحو الفساد وقهر الشهوات حتى كلت منا الأقلام وملت الألسنة وما صنعنا شيئا ولا أزلنا منكرا بل إن المنكرات لتزداد والفساد ينتشر والسفور والحسور والتكشف تقوى شرّته وتتسع دائرته ويمتد من بلد إلى بلد حتى لم يبق بلد إسلامي - فيما أحسب - في نجوة منه حتى الشام التي كانت فيها الملاءة السابغة وفيها الغلو في حفظ الأعراض وستر العورات قد خرج نساؤها سافرات حاسرات كاشفات السواعد والنحور .. ما نجحنا وما أظن أننا سننجح ، أتدرين لماذا ؟ لأننا لم نهتد إلى اليوم إلى باب الإصلاح ولم نعرف طريقه ، إن باب الإصلاح أمامك أنت يا بنيتي ومفتاحه بيدك فإذا آمنت بوجوده وعملت على دخوله صلحت الحال ، صحيح أن الرجل هو الذي يخطو الخطوة الاولى في طريق الإثم لا تخطوها المرأة أبدا ولكن لولا رضاك ما أقدم ولولا لينك ما اشتد أنت فتحت له وهو الذي دخل ، قلت للص تفضل ، فلما سرقك اللص صرخت أغيثوني يا ناس سرقت ، ولو عرفت أن الرجال جميعا ذئاب وأنت النعجة لفررت منهم فرار النعجة من الذئب ، وأنهم جميعا لصوص لاحترست منهم احتراس الشحيح من اللص ، وإذا كان الذئب لا يريد من النعجة إلا لحمها . فالذي يريده منك الرجل أعز عليك من اللحم على النعجة ، وشر عليك من الموت عليها ، يريد منك أعز شئ عليك : عفافك الذي تشرفين ، وبه تفخرين ، وبه تعيشين ، وحياة البنت التي فجعها الرجل بعفافها ، أشد عليها بمئة مرة من الموت على النعجة التي فجعها الذئب بلحمها إي والله، وما رأى شاب فتاة إلا جردها بخياله من ثيابها ثم تصورها بلا ثياب . إي والله ، أحلف لك مرة ثانية ، ولا تصدقي ما يقوله بعض الرجال ، من أنهم لا يرون في البنت إلا خلقها وأدبها ، وأنهم يكلمونها كلام الرفيق ، ويودونها ود الصديق ، كذب والله ، ولو سمعت أحاديث الشباب في خلواتهم ، لسمعت مهولا مرعبا ، وما يبسم لك الشاب بسمة ، ولا يلين لك كلمة ، ولا يقدم لك خدمة ، إلا وهي عنده تمهيد لما يريد ، أو هي على الأقل إيهام لنفسه أنها تمهيد . وماذا بعد؟ ماذا يا بنت؟ فكري . تشتركان في لذة ساعة ، ثم ينسى هو ، وتظلين أنت أبدا تتجرعين غصصها ، يمضي (خفيفا) يفتش عن مغفلة أخرى يسرق منها عرضها ، وينوء بك أنت ثقل الحمل في بطنك ، والهم في نفسك ، والوصمة على جبينك ، يغفر له هذا المجتمع الظالم ، ويقول : شاب ضل ثم تاب ، وتبقين أنت في حمأة الخزي والعار طول الحياة ، لا يغفر لك المجتمع أبدا . ولو أنك إذ لقيته نصبت له صدرك ، وزويت عنه بصرك ، وأريته الحزم والإعراض ، فإذا لم يصرفه عنك هذا الصد ، وإذا بلغت به الوقاحة أن ينال منك بلسان أو يد ، نزعت حذاءك من رجلك ، ونزلت به على رأسه ، لو أنك فعلت هذا ، لرأيت من كل من يمر في الطريق عونا لك عليه ، ولما جرؤ بعدها فاجر على ذات سوار ، ولجاءك (إن كان صالحا) تائبا مستغفرا ، يسأل الصلة بالحلال ، جاءك يطلب الزواج . والبنت مهما بلغت من المنزلة والغنى والشهرة والجاه ، لا تجد البنت أملها الأكبر وسعادتها إلا في الزواج ، في أن تكون زوجا صالحة ، وأما موقر ، وربة بيت . سواء في ذلك الملكات و الأميرات ، وممثلات هوليود ذوات الشهرة والبريق الذي يخدع كثيرات من النساء . وأنا أعرف أدبيبتين كبيرتين في مصر والشام ، أديبتين حقا ، جمع لهما المال والمجد الأدبي ، ولكنهما فقدتا الزوج فقدتا العقل وصارتا مجنونتين ، ولا تحرجيني بسؤالي عن الأسماء إنها معروفة !!


    الزواج أقصى أماني المرأة ولو صارت عضوة البرلمان وصاحبة السلطان ، والفاسقة المستهترة لا يتزوجها أحد ، حتى الذي يغوي البنت الشريفة بوعد الزواج إن هي غوت وسقطت تركها وذهب (إذا أراد الزواج) فتزوج غيرها من الشريفات لأنه لا يرضى أن تكون ربة بيته وأم بنته إمراة ساقطة والرجل وإن كان فاسقا داعرا إذا لم يجد في سوق اللذات بنتا ترضى أن تريق كرامتها على قدميه وأن تكون لعبة بين يديه إذ لم يجد البنت الفاسقة أو البنت المغفلة التي تشاركه في الزواج على دين إبليس وشريعة القطط في شباط طلب من تكون زوجته على سنة الاسلام ، فكساد سوق الزواج منكن يا بنات لو لم يكن منكن الفاسقات ما كسدت سوق الزواج ولا راجت سوق الفجور ، فلماذا لا تعملن ، لماذا لا تعمل شريفات النساء على محاربة هذا البلاء ؟ أنتن أولى به وأقدر عليه منا لأنكن أعرف بلسان المرأة وطرق إفهامها ولأنه لا يذهب ضحية هذا الفساد إلا أنتن : البنات العفيفات الشريفات البنات الصيّنات الديّنات في كل بيت من بيوت الشام بنات في سن الزواج لا يجدن زوجا ، لأن الشباب وجدوا من الخليلات ما يغني عن الحليلات ، ولعل مثل هذا في غير الشام أيضا ، فألفن جماعات منكن من الأديبات والمتعلمات و مدرسات المدرسة و طالبات الجامعة تعبد أخواتكن الضالات إلى الجادة ، خوّفنهن الله ، فإن كن لا يخفنه فحذرهن المرض ، فإن كن لا يحذرنه فخاطبهن بلسان الواقع ، قلن لهن : أنكن صبايا جميلات فلذلك يقبل عليكن الشباب ويحومون حولكن ولكن هل يدوم عليكن الصبا والجمال ؟ ومتى دام في الدنيا شيء حتى يدوم على الصبيّة صباها وعلى الجميلة جمالها ؟ فكيف يكن إذا صرتن عجائز محنيات الظهور مجعّدات الوجوه من يهتم يومئذ بكن ومن يسأل عنكن ، أتعرفن من يهتم بالعجوز ويكرمها ويوقرها ؟ أولادها وبناتها وحفدتها وحفيداتها ، هناك تكون عجوز ملكة في رعيتها ومتوجة على عرشها على حين تكون الأخرى أنتن أعرف بما تكون عليه . فهل تساوي هذه اللذة تلك الآلام ؟ وهل تشتري بهذه البداية تلك النهاية ؟. وأمثال هذا الكلام لا تحتجن إلى من يدلكن عليه ، ولا تعد من وسيلة إلى هداية أخواتكن المسكينات الضالات ، فإن لم تستطعن ذلك معهن فاعملن على وقاية السلمات من مرضهن ، والناشئات الغافلات من أن يسلكن طريقهن .


    وأنا لا أطلب منكن أن تعدن بالمرأة المسلمة اليوم بوثبة واحدة إلى مثل ما كانت عليه المرأة المسلمة حقا ، لا ، وإني لأعلم أن الطفرة مستحيلة في العادة ، ولكن أن ترجعن إلى الخير خطوة خطوة ، كما أقبلتن على الشر خطوة خطوة ، إنكن قصرتن الثياب شعرة شعرة ، ورققتن الحجاب ، وصبرتن الدهر الأطول تعلمن لهذا الانتقال ، والرجل الفاضل لا يشعر به ، والمجلات الداعرة تحث عليه ، والفساق يفرحون به ، حتى وصلنا إلى حال لا يرضى بها الإسلام ، ولا ترضى بها النصرانية ، ولم يعلمها المجوس الذين نقرأ أخبارهم في التاريخ ، إلى حال تأباها الحيوانات . إن الديكين إذا اجتمعا على الدجاجة اقتتلا غيرة عليها وذودا عنها ، وعلى الشواطئ في الاسكندرية وبيروت رجال مسلمون ، لا يغارون على نسائهم المسلمات أن يراهن الأجنبي ، لا أن يرى وجوههن ولا أكفهن ولا نحورهن بل كل شيء فيهن !! وفي النوادي والسهرات (التقدمية) الراقية ، رجال مسلمون يقدمون نساءهم المسلمات للاجنبي ليراقصهن ، يضمهن حتى يلامس الصدر الصدر ، والبطن البطن ، والفم الخد ، والذراع ملتوية على الجسد ، ولا ينكر ذلك أحد ، وفي الجامعات المسلمات شباب مسلمون يجالسون بنات مسلمات متكشفات باديات العورات ، ولا ينكر ذلك الآباء والأمهات المسلمات ، وأمثال هذا !! وأمثال هذا كثير لا يدفع في يوم واحد ، ولا بوثبة عاجلة ، بل بأن نعود إلى الحق ، من الطريق الذي وصلنا منه إلى الباطل ، ولو وجدناه الآن طويلا ، وإن من لا يسلك الطريق الطويل الذي لا يجد غيره لا يصل أبدا ، وأن نبدأ بمحاربة الاختلاط غير السفور ، أما كشف الوجه ، إن كان لا يتحقق بكشفه الضرر على الفتاة والعدوان على عفافها فأمره أسهل ولعله أهون من هذا الذي نسميه في بلاد الشام حجابا ، وما هو إلا ستر للمعايب ، وتجسيم للجمال ، وإغراء للناظر .


    السفور إن اقتصر على الوجه كما خلق الله الوجه ليس حراما متفقا على حرمته ، وإن كنا نرى الستر أحسن وأولى ، وكان ستره عند خوف الفتنة واجبا . أما الاختلاط فشيء آخر ، وليس يلزم من السفور أن تختلط الفتاة بغير محارمها ، وأن تستقبل الزوجة السافرة صديق زوجها في بيتها ، أو أن تحييه إن قابلته في الترام ، أو لقيته في الشارع ، وأن تصافح البنت رفيقها في الجامعة ، أو أن تصل الحديث بينها وبينه ، أو أن تمشي معه في الطريق ، وتستعد معه للامتحان ، وتنسى أن الله جعلها أنثى وجعله ذكرا ، وركب في كل الميل إلى الآخر ، فلا تستطيع هي ولا هو ولا الأهل الأرض جميعا ، أن يغيروا خلقة الله ، وأن (يساووا) بين الجنسين ، أو أن يمحوا من نفوسهم هذا الميل . وإن دعاة المساواة والاختلاط باسم المدينة قوم كذابون من جهتين : كذابون لأنهم ما أرادوا من هذا كله إلا إمتاع جوارحهم ، وإرضاء ميولهم ، وإعطاء نفوسهم حظها من لذة النظر ، وما يأملون به من لذائذ أخر، ولكنهم لم يجدوا الجرأة على التصريح به ، فلبسوه بهذا الذي يهرفون به من هذه الالفاظ الطنانة ، التي ليس وراءها شيء : التقدمية ، والتمدن ، والفن ، والحياة الجامعية ، والروح الرياضية ، وهذا الكلام الفارغ (على دويه) من المعنى فكأنه الطبل .


    وكذابون لأن أوروبا التي يأتمون بها ، ويهتدون بهديها ، ولا يعرفون الحق إلا بدمغتها عليه ، فليس الحق عندهم الذي يقابل الباطل ، ولكن الحق ما جاء من هناك : من باريس ولندن وبرلين ونيويورك ، ولو كان الرقص والخلاعة ، والاختلاط في الجامعة ، والتكشف في الملعب والعري على الساحل ، والباطل ما جاء من هنا : من الازهر والاموي وهاتيك المدارس الشرقية ، والمساجد الإسلامية ولو كان الشرف والهدى والعفاف والطهارة ، طهارة القلب وطهارة الجسد . إن في أوروبا وفي أمريكا ، كما قرأنا وحدثنا من ذهب إليهما ، أسرا كثيرات لا ترضى بهذا الاختلاط ولا تسيغه ، وإن في باريز (في باريس يا ناس ) آباء وأمهات لا يسمحون لبناتهم الكبيرات أن يسرن مع الشاب ، أو يصحبنه إلى السينما ، بل هم لا يدخلونهن إلا إلى روايات عرفوها ، وأيقنوا بسلامتها من الفحش والفجور ، اللذين لا يخلو منهما مع الأسف واحد من هذه (التهريجات) والصبيانيات السخيفة التي تسميها شركات مصر الهزيلة الرقيعة (الجاهلة بالفن السينمائي مثل جهلها بالدين) تسميها أفلاما !! يقولون : إن الاختلاط يكسر شرة الشهوة ، ويهذب الخلق ، وينزع من النفس هذا الجنون الجنسي . وأنا أحيل في الجواب على من جرب الاختلاط في المدارس ، روسيا التي لا تعودإلى دين ، ولا تسمع رأي شيخ ولا قسيس ، ألم ترجع عن هذه التجربة لما رأت فسادها ؟ وأميركا ، ألم تقرؤوا أن من جملة مشاكل أمريكا مشكلة ازدياد نسبة (الحاملات) من الطالبات؟ فمن يسره أن يكون في جامعات مصر والشام ، وسائر بلاد الاسلام مثل هذه المشكلة . وأنا لا أخاطب الشباب ، ولا أطمع في أن يسمعوا لي ، وأنا أعلم أنهم قد يردون علي ويسفهون رأيي ، لأني أحرمهم من لذائذ ما صدقوا أنهم قد وصلوا إليها حقا ، ولكن أخاطبكن أنتن يا بناتي . يا بناتي المؤمنات الدينات ، يا بناتي الشريفات العفيفات ، إنه لا يكون الضحية إلا أنتن ، فلا تقدمن نفوسكن ضحايا على مذبح إبليس ، لا تسمعن كلام هؤلاء الذين يزينون لكن حياة الاختلاط باسم الحرية والمدنية والتقدمية والفن والحياة الجامعية ، فإن أكثر هؤلاء الملاعين لا زوجة له ولا ولد ، ولا يهمه منكن جميعا إلا اللذة العارضة


    هذه نصيحتي إليك يا بنيتي ، وهذا هو الحق فلا تسمعي غيره ، واعلمي أن بيدك أنت ، لا بأيدينا معشر الرجال ، بيدك مفتاح باب الاصلاح ، فإذا شئت أصلحت نفسك وأصلحت بصلاحك الأمة كلها.


    هذه المقالة كتبها الشيخ علي الطنطاوي ونشرت سنة 1953 م.
    وكأنه يكتبها اليوم "رحمه الله تعالى"

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Aug 2009
    الدولة
    abudhabi
    المشاركات
    4,738
    معدل تقييم المستوى
    19
    رحمه الله
    جزيل الشكر للمقال الرائع
    ادام الله مجهودك
    سلمت ااياديكي ماريا

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    جزاك الله كل الخير
    أشكرك على المجهود القيم
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2010
    المشاركات
    3,324
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكر آ
    لك

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    [IMG]http://www.************/up/uploads/nsaayatef632c7b73.gif[/IMG]
    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

    [IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Sep 2008
    الدولة
    في بستان الورد
    المشاركات
    24,164
    معدل تقييم المستوى
    21474876
    جزاك الله الف خيير

    من موازيين حسناتك ان شاءالله

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    رحمة الله عليه

    اشكرك ماريا

    أن شاء الله فى موازين حسناتك



  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2009
    العمر
    34
    المشاركات
    6,308
    معدل تقييم المستوى
    21
    تسلم اناملك..

    جزاكي الله كل الخير

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Feb 2009
    المشاركات
    6,527
    معدل تقييم المستوى
    266220
    [IMG]http://abeermahmoud.***********/342-jzaaka.gif[/IMG]

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2009
    المشاركات
    2,026
    معدل تقييم المستوى
    18
    جزاك الله خيرا وجعله في صحائف اعمالك

    سلمت يمناك على الطرح المميز والرائع

    هدى الله بنات وشباب المسلمين واصلح حالهم لما يحبه ويرضاه

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الطنطاوي سيدفن بالبقيع
    بواسطة عطر الاماكن في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-03-2010, 01:27 PM
  2. أحب بنيتي
    بواسطة سحابه صيف في المنتدى خواطر واحاسيس منقوله
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-02-2010, 03:02 PM
  3. تويتي بعد 60 سنه
    بواسطة رعد2 في المنتدى منتدى سوالف وسعه صدر
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 08-06-2009, 03:26 PM
  4. شفتوا أم تويتي ؟؟
    بواسطة السرحان في المنتدى منتدى سوالف وسعه صدر
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 18-04-2009, 10:07 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك