فيصلي الدهشة ازرق الأمجاد
كل الديار تراب .. كل الديار محفورة في الصخر والحجر .. كل الطرق تؤدي إلى: ''الدهشة'' .. والى رونق المكان والناس .. و الحضارة ، الحلم المفتوح بياضه، على حد الصحراء وطرق ''الحياة الآتية''.
.. ماذا نكتب بعد لحظة الدهشة هل نذكر تلك الذكريات، عندما صنع''الأردنيين الأوائل " أنفسهم ، ذاتهم ، هويتهم التي تتأرجح على حد الدنيا..
جميعنا يعرف أرسطو جيدا ذلك الفيلسوف الذي فكر كثيرا في عصر الفلسفة ,,, أرسطو ذلك الرجل معرفا الدهشة بداية الفلسفة قائلا فيها " إن الدهشة هي التي دفعت بالمفكرين الأوائل كما هو الأمر اليوم ، إلى النظر الفلسفي . في البداية انصبت دهشتهم على الصعوبات التي مثلت ، الأولى، في الذهن . ثم إنهم بتقدمهم على هذا النحو شيئا فشيئا، سحبوا استطلاعهم على مشكلات أهم مثل الظواهر المتصلة بالقمر وبالشمس و بالنجوم ، وصولا إلى نشأة الكون . غير أن المرء الذي يتبين صعوبة و يندهش لها إنما يعترف بجهله الخاص ( لذلك حتى حب الأساطير كان من جهة ما، حبا للحكمة، فالأسطورة نسيج من العجائب ) . وهكذا فلما كان هدف الفلاسفة الأول من تعاطي الفلسفة هو التخلص من الجهل ، فبديهي أن سعيهم إلى العلم كان لغاية المعرفة وحدها وليس لغاية نفعية. وما حدث في الحقيقة بقيم الحجة على ذلك . فلقد كانت جميع ضرورات الحياة قد تحققت بعد أو كادت وتيسر ما اتصل بها من رفاه ومباهج لما انطلق السعي وراء هذا النوع من المباحث . واضح إذن أننا لا نروم من بحثنا أية مصلحة خارجية. ولكن مثلما يعتبر حرا من يكون غاية ذاته ولا يوجد من أجل غيره ، كذلك فإن هذا العلم هو الوحيد، من بين جميع العلوم ، الذي يمثل مبحثا حرّا لأنه الوحيد الذي يكون غاية ذاته.
"
كل هذا التعريف الفلسفي في الدهشة ,,,,, لن أقول أي كلمة تجرح كبريا فيلسوف في عصر الظلمات الأولى والجهل الكبير ,,,, ساعذرة لأنة لم يولد في عصر يفسر الدهشة بكلمة وحيدة " الفيصلي ".
امشي بين سراديب الماضي القريب ,,,, متأملا مفكرا واجن الذهن موجودا في جسدي غائبا في فكري كل ذلك في ثواني قليلة ,,, و أنا أمر أمام هذا الصرح الصغير الرابض في تلك البقعة الصغيرة أيضا ,,, وقفت منبهرا ليس أمام البناء التاريخي ,,, و إنما أمام ذلك الاسم الكبير المكتوب بلون السماء ,,, " نادي الفيصلي" ( ثقافي , اجتماعي , رياضي ) .
ما زلت مبهورا مندهشا بتلك الكلمة التي تتكون من خمسة أحرف .
جلست على قارعة الطريق ...
أخذتني شطحات التاريخ بين جنباتها وسافرت إلى قرن غير قرنا , لم ابتعد كثيرا هنالك إلى بدايات القرن العشرين حيث نقطة التحول في تاريخ العالم اجمع .
هنالك إلى بدايات ثلاثينيات القرن الماضي حيث كانت الصرخة الأولى .
كلمة الدهشة والوفاء لأبناء إمارة شرقي الأردن , هنالك الدهشة , هنالك اجتمع ثلة من أوائل من صاغ معنى الوطن وحب ترابه ورفع شأنه بين الشعوب , من بلاد الانغلوسكسون عائدون إليك يا أردن حبا فيك لأنك الأغلى
وسيبقى وطننا أغلى سيرة وسنسطر فيه أغلى مسيرة .
هنالك الاجتماع الأول والكلمة الأولى والنادي الأول اجتمع أبناء الوطن تحت راية الدهشة الأولى تحت راية حب الوطن تحت راية ملتقى شباب الأردن وأهله .
من تلك السنة أطلقوا العنان لكلمة الدهشة كي تدشن وتعرف بأسلوب أردني خالص .
فكروا في معناها كثيرا وفي ختام حديثهم وجودوا معنى دهشتهم في خمسة أحرف " ف ـ ي ـ ص ـ ل ـ ي "
اجتمعوا على الدهشة لتسطر لبلدهم الذي ينتمون إلية أغلى سيرة لبلدهم أينما حلو وارتحلوا وأينما كانوا ووجدوا .
عادت بي اللحظة إلى قارعة الطريق و أنا أتأمل قبل أن ادخل في مكنون الحاضر وشطحات تاريخ الماضي وتأمل مستقبلة القريب .
وقفت هنالك أمام هذا الصرح الكبير بما يحمل في مكنونة من اعتبارات تسطر لغالبية من أهل الأردن الكثير
تسطر بسمة في زمن قلة البسمة على الـشفاه , إلى عزة في عصر لم نعد نسمع بها إلا عن طريق ازرقنا , إلى حب عذري يأخذنا إلى أعظم سماته " الجنون " .
إلى جنون من نوع خاص لا جنون قيس في محبوبتة ليلي , إلى هناك أمام ذلك الصرح الكبير وصف حبنا بالجنون و المغامرة , جنوننا فيك دهشة من نوع خاص , جنون أناس وجدوا معنى الوطن فيك فأطلقوا عليك مسمى الفيصلي وطن .
إلى هنالك حيث الوطن , وقفنا إلى جوارك عندما مررت بأصعب الظروف وكنا خلفك دائما , دهشة من نوع خاص الوفاء عنواننا إلى جانبك دائما .
ففيك نحيا كما أنت تحييا فينا وبنا ومن اجلنا لا أكثر , مصطلح المصالح الشخصية اقتلع من دفتر حساباتك الشخصية , هذا سر من أسرار إعجابنا بك وبكل دهشة نقولها لان الفيصلي أولا و لأجل أردننا الأول عشقناك , لم نعشقك لنتسلق ونتملق على أسوارك العالية ونوصف بالوصوليين , عشقناك لأنك بكل اختصار عنوان للدهشة .
صمت غريب خيم عليا بسبب أفكاري التي عادت بي إلى شطحات تاريخ البداية وصناعة دهشة بماركة أردنية مسجلة , إلى هنالك حيث وقفت على أحاديث الأوائل وهم يصفون لي دهشة البداية ماذا كانت تفعل لتثبت أقدامها عنوان امتياز وبشهادة الايزو العالمية , إلى المقاومة إلى صناعة بيت لشباب الأردن ليكون مقر اجتماعهم الكبير لتحدي الانتداب البريطاني ومن اجل نصرة أهل لنا في ضفة نهر ارددنا الغربية , هنالك حيث صنعوا المجد الأول وسطروا اكبر الأمجاد على أعتاب القدس وفي أريحا ورام الله وفي الشمال والجنوب في مدنها وصحاريها وقراها كان أوائل ازرق الأمجاد يصنعون الدهشة بلون الدم الأحمر الذي لم يكون شعار ولا لون لنادينا الحبيب , اختاروا ازرق السماء ليبعث في النفس فسحت من أمل , هنالك بدمائهم صنعوا التاريخ وسطروا الوطن بأحلى صورة و ارقي معاني سطرت لأوائل الأمجاد الدهشة بصيغة عربية خالصة بعيدة عن كل حسابات شخصية .
إلى هنالك حيث عوقب صناع الدهشة بإغلاق ناديهم الأول وكلماتهم الأولى إلى هنالك حيث وقفوا كالسد العالي في وجه طغيان الانتداب , وبقوا مصرين على عنوان دهشتهم الباقي إلى يومنا هذا .
إن لك حلاوة ليست كطعم شي من السكريات يا ازرق , إن لك لونك الخاص ومذاق أخر خاص لا يعرفه سوى عشاقك الذين يستلذون في تشجيعك .
من هذه الفسحة الجميلة عبر التاريخ المجيد نهمس همسة صغيرة
" لقد علمتمونا معنى الصبر التحدي العمل الجاد الحـب الوفاء "
علمونا الكثير الكثير بل حملونا أمانة اكبر من طاقة شباب في عصر نبحث فيه عن فسحة أمل نظرة إلى غد مشرق .
من هنالك كانت البداية والى يومنا هذا ما زالت رسالتهم تدرس بين طيات ذكريات التاريخ نقلها لنا من هم اكبر منا عبر شطحات الأيام القاسية , ليدرسونا معنى الدهشة بأسلوبها الأردني الخالص .
باختصار اشد هم لم يعلمونا الدهشة فقط , بل كانوا يعرفون لنا الفيصلي بصيغة متكاملة وصلت إليكم قبلي مع من هم أكثر فهما لمعناها مني , كل وصل له الفيصلي بطريقة خاصة , ومن هذا كله صمتنا جميعا واجتمعنا على الدهشة دائما .
كلمة سطرا تبعته بكل كياني و وجداني فوجدته مملكة قائمة بحد ذاتها , اجتمع شعبها على الحب العشق العطاء ,
على هذه الكلمات الثلاثة اجتماع عشاق الدهشة الأوائل إلى يومنا هذا وما زالوا يعلمون أبنائهم ما كانوا علية
النادي الفيصلي
ذلك الركن الصغير القابع في قلعة الشموخ الأبية
عنوان الانجاز .... عنوان الوطن .... عنوان التألق .... سفير فوق العادة لكرة الأردن .... الحاضر الدائم على منصات التتويج ... الفريق الأردني الوحيد الذي يضفي الابتسامة على شفاه جماهيره وفي كل عام ...
كلمات لو قرائها غير من يعشق الفيصلي لن يجد لها سوى شي وحيد وهو الدهشة لا محالة .
وقفات مع التاريخ سطرت المجد للأردن أولا ، لمليكه وشعبة ، بصمت كبير صنع الأوائل الدهشة , حيث كانوا السباقين في كرة القدم ، وقفات كثيرة مع الدهشة لو أحصيناها فيصلاوية لما استطعنا نهائيا , لأنة باختصار شديد عنوان انجاز وطن , ما أروعها عندما يكون الوطن في نادي رياضي , و أي نادي و أي اسم , أنة فيصلي الدهشة ازرق الأمجاد .
دهشة
العزيمة الأولى كانت بداية ملحمة كروية في ذلك الركن الصغير القابع على سفح نيران حروب و أطماع استعمارية كبيرة جدا من تلك البقعة أطلقوا العنان لعنوان كرة القدم الأردنية .
من ستكون له لمسة البداية من سيسطر له التاريخ البداية
الفيصلي .
دهشة
من حيث اللمسة الأولى أطلقوا كلمتهم الأولى ليكونوا الأوائل في كل شي ليس غريب عليهم
فهم إلى الآن أصحاب أوائل تاريخية في أردننا الحبيب
الفيصلي .
دهشة
اللقب الأول و الأغلى لمن سيكون , من يستلم هذا الدرع الغالي من الملك المؤسس , من غيرهم يستطيع حمل البداية والكؤوس بكل فخر فيصلي .
دهشة
تركوا كرة القدم ورائهم واتجهوا في عامـ 1948 إلى البقعة الصغيرة المشتعلة , وحملوا أرواحهم على كفهم
الفيصلي .
دهشة
أن تحمل 28 لقب دوري بين لاعب وبين إداري و رئيس نادي " الشيخ الظاهرة سلطان العدوان"
لمن ينتسب هذا الظاهرة الفيصلي .
دهشة
أن تنقذ فريقك من الغرق وتنسى جميع المسميات وتسجل اسمك في التاريخ و تعيده إلى البطولات بسرعة كبيرة من يكون
" القائد الخالد الشيخ مصطفى العدوان" رحمة الله قائد
الفيصلي .
دهشة
أن تتابع لقاءات ناديك الحبيب بين الجماهير وتترك المنصات الرسمية , وتذهب إلى جماهيرك وتقف بينها وتشجع كغيرك من الجماهير
من انتم
القائد الخالد " مصطفى العدوان " رحمة الله
القائد الظاهرة " سلطان العدوان " أطال الله عمرة
لمن ينتسبا لقلعة الشموخ الأبية الفيصلي .
دهشة
عندما يتخلى عنك اقرب الناس , وناديك الحبيب والذي تنتمي إليه , فتلتفت قليلا إلى اليمين
فتشاهد يد القائد الخالد " مصطفى العدوان " رحمة الله
قد مدت إليك
فاعلم جيدا انك أمام الفيصلي .
دهشة
عندما تجد نفسك في مكان يتواجد فيه رئيس الوزراء والوزراء والنواب ورجال الأعمال وباقي شعب الأردن مجتمع وعلى شفتيه ابتسامة
اعلم انك متواجد في النادي الفيصلي .
دهشة
عندما تريد أن تشاهد جميع أطياف الشعب الأردني من أصل فلسطيني ومن أصل أردني من مسلمين ومسيحيين ومن جنوب وشمال
اعرف انك تتابع مباراة الفيصلي .
دهشة
عندما تكون في مصر أو سوريا أو أي بلد عربي وتقول للجميع انك أردني
لا تندهش أذا ذكر أمامك
الفيصلي .
دهشة
أن تشاهد كاتب سياسي أو كاتب اجتماعي أو أي كاتب أردني قد كتب في الرياضة
لا تستغرب لأنة لا يكتب إلا عن الفيصلي .
دهشة
لا تستغرب إن وجدت الفيصلي في معان أو في العقبة أو الطفيلة أو الكرك
لأنة ومن غيرة يزور جميع المحافظات كل عام
الفيصلي .
دهشة
دائما يقف شامخا رغم الحقد والظلم والكبير الذي يلحق به بين الفترة و الأخرى
يعاود الوقوف دائما على قدميه لأنة يرفض أن ينكسر أمام عشاقه ويرفض أن يقول لا لأي شخص من الأسرة الحاكمة أنة
الفيصلي .
دهشة
عندما تشاهد ملك وملكة
أمراء و أميرات
يجتمعون في بقعة صغيرة جدا لا تتجاوز العشرين مترا
يشاهدون ويتابعون ويغضبون ويضربون كفا بكف
اعرف أنهم في المقصورة الملكية في إستاد عمان الدولي يتابعون مباراة الفيصلي .
دهشة
لا تستغرب عندما يأمر ملك بان يذهب الفيصلي بطائرة خاصة من اجل مباراة قدم
بل يجب أن تعرف أن الملك مهتم لسمعة بلدة الأردن ويأمر بذلك لأنة يعرف أن خير سفير دائما هو
الفيصلي .
دهشة
فيصلي بحبك
الآلاف المؤلفة متواجدة في بقعة صغرة تردد هذا الشعار بعد خسارة إحدى البطولات
ليست عتبا ولا غضبا
و إنما هي تجديد للبيعة بيعة استمرت لخمسة وسبعين عاما
لمن ستكون
للفيصلي .
دهشة
ثمن تجديد البيعة أن تهاجمك الشرطة و أنت تبايع ناديك الحبيب , تسيل دموعك تصاب بجروح صغيرة , تذهب إلى اقرب مستشفى فتجد أمامك الشيخ بكر العدوان
يدفع عن 500 شخص ثمن إسعافهم بقرار من سيدي الرئيس سلطان
لا تستغرب فهو رئيس النادي
الفيصلي .
دهشة
أن تضع يديك في يد خصمك وتبارك له فوزه , علما بأنة لم يبارك لك من قبل
يجب أن تعرف أن هذا هو رئيس ناديك
يقوم بواجب جميع أبناءة بالنيابة عنهم أنهم الفيصلي .
دهشة
يعتزل بعد أن صال وجال في ملاعب الكرة , ودافع عن جميع ألوان الفيصلي
اعرف أنة ليس بحاجة أي شخص في الدنيا لأنة ينتمي
لـلفيصلي .
دهشة
أن تذهب برفقة فريقك فتجد جماهير خصمك تحييك وترحب بك أجمل ترحيب
اعلم انك ترافق أعضاء ولاعبين النادي
الفيصلي .
دهشة
أن تلعب منقوصا من تسعة لاعبين , لأنهم يؤدون ضريبة حب وطن
وتفوز وتحقق البطولات
يجب أن تعرف أنني أتحدث عن الفيصلي .
دهشة
أن تمسك الجريدة كعادتك اليومية كل صباح وتقرأ بتعجب أن الفصول أصبحت خمسة وليست أربعة
يجب أن تعرف أن الفصل الخامس هو الفيصلي .
دهشة
" أجمل حب هو الذي نعثر علية أثناء بحثنا عن شي آخر "
كنا نبحث عن وطن
فوجدنا الفيصلي وطن .
دهشة
بدمعة غضب نزلت من عينة وهو يعاتب جماهيره
كيف تحتفلون والانتفاضة قائمة , وأخوتكم يقتلون وينكل بهم
انة الشيخ الظاهرة الشيخ سلطان ماجد العدوان رئيس نادي الفيصلي .
دهشة
سمع انهم يتدربون في الحدائق العامة من اجل ان يمثلوا بلادهم فنادهم وضمهم في مكتبة المتواضع
وقال
انا والفيصلي بكيانة تحت امرتكم ملاعبي مفتوحة امامك دائما
مخاطبا ابناء بلاد الرافدين العراق
انة الشيخ الظاهرة رئيس النادي الفيصلي .
دهشة
عثمان السعد والاتحاد العربي
لم أشاهد أحدا يكرم ضيفة و ياسرة بكرم الضيافة كالنادي
الفيصلي .
دهشة
هم هنالك دائما متواجدون وان غابوا عن جنبات المستطيل الأخضر قد يكون لبعد المسافات قد يكون للوضع الاقتصادي الصعب
ولكنهم موجودون دائما
في كينونة هذا النادي السديمية موجودين وان غابوا عن المدرجات
لأنهم لا يستطيعون أن يتناسوا معنى الوطن الذي و جدوه في الفيصلي .
دهشة
يقف الجميع يدون التحية لثلة من اللاعبين قدموا كل ما يستطيعون من اجل الوطن
جماهير الفريق الخصم مندهشون من هذا الفريق الذي اصبح ظاهرة يطلق علية الفيصلي .
دهشة
يخرج من صمتة
ويردد ما قالتة الجماهير نحن لا نرفع علم واحد وهذا الكيان قائم من اجل شي واحد هو الاردن هو الوطن = الفيصلي .
دهشة
ينعتونة بالشقيق عند محننهم ويلتفون الى جانبة وينعتونة بالعدو عند انتصاراتهم وافراحهم ويتناسوا انة كان سبب فرحهم ويتناسى لانة ربي على القيم المثلى انة الفيصلي .
دهشة
النادي الوحيد الذي رفض ان يغني لة أي مطرب او فنان على الساحة الاردنية
فرد جميع الفنانيين نحن لا نغني لهذا الكيان
نحن نتغزل بالجيش لانة جزء من وطن نحن نهتف لمليك لانة وطن نحن نغني لبسمة وطن الفيصلي .
دهشة
جئنا .... ورأينا .... وانتصرنا .....
يقولها ثم يمضي من اجل حرب جديدة لتوسيع خزائن الكؤوس التي تملى جنبات ذلك البناء التاريخي انة نادي الفيصلي .
دهشة
غناها من كلمات شاعر
لاجل عيونك سيدنا نرفع بيرق بلدنا
نرفع العلم الوحيد الذي نحملة دائما في ايدينا وقلوبنا
الفيصلي .
دهشة
هو رقم وطني أردني في المعادلة الكروية الاردنية
يحمل من أسمة التاريخ ...الأنجاز ...العطاء
الفيصلي ... الموج الاردني .........الهائج
فأصبح الممثل الشرعي للكرة الاردنية
قدم للوطن.. كل الوطن
اجمل و اروع الانجازات
دهشة
عرفناة
اردنيا ..... عربيا .... اسيويا ....
اثبت ولا زال يثبت انة نقطة مشعة في تاريخ الاردن الكروي
الفيصلي .
في الموسم الماضي عند النهاية اتمتت جرد تام لمسيرة وطن كاملة عبر جميع مشاركاتة محليا وخارجيا .
من طبيعتي لا احب ان اكرر المواضيع لتصبح في نفس النسق .
لا اعرف كيف خطرة الدهشة ببالي .
ولكن هذة هي عبرات عاشق مضطرب دارة بة المستديرة كثيرا معها واخذة الفيصلي في كينونات موسمة هذا ....
هي دمعات ترجمت الى كلمات بسطية تعبر عن بساطة كل فيصلاوي ولد للفيصلي ولد من اجل هذا الوطن ....
قد يكون هذا جرد ورد على اصحاب اقلام صفراء قد كثرة في صحافتنا الرياضية للاسف حتى الصالح منها ذهب مع الطالح واصبح يميل للون البرتقالي لينجرفوا وراى تيار الصفار المتفشي في نعش الصحافة ....
قالها ابو الحسين قائدنا الذي نعشق
" حد الصحافة عنان السماء "
يبدوا انهم لم يعوا هذة الكلمات جيدا ففسروها واولوها كما يشاؤون قد يكون ان السبب فسحة الصحافة التي تميل الى الفلسفة في غالب الاحيان .....
لله درك سيدي ابا الحسين
انت تبني لتقوي لحمة هذا البلد كل يوم ... ثم يأتي ثلة من الطائشين ليزرعوا الفتنة هنا وهناك ويدفعونا رغما عنا الى مهاترتهم الضعيفة دائما ....
حان دورنا لنقدم شكرنا ...
وحق للتاريخ أن يفخر ..
وللبطولات أن تزدهر ..
وللعشق أن يتبادر ..
وللتقدير أن يتواصل ..
فخرنا الازرق
احبك الجميع فقل لي بالله عليك كيف لا أهيم بك و اثمل على ذكر اسمك و اترنح بهواك ..!
الدهشة
هي الاعجاب الانبهار قد تكون الجنون احيانا
امام أي شي نتامل فية ونحاول ان نحمل مفاتيح ابوابه لنكتشف مغزى هذا الصرح الكبير ...
نتأمل احيانا كثيرة ... قد نصاب بشي من الصمت بعيون ترنوا الى استغراب كبير الى ان نشعر اننا امام شي فريد من نوعة
ان حصل هذا الشي اعرف انك امام الدهشة بجميع مكنوناتها ومغازيها الكثيرة .....
كتب عادل بني حسن خاطرة لم يقرائها احدا سوى صديق وحيد يعتبرة عادل قطعة منة
صمت ولم يرد واكتفى بابتسامه
!!!!!! الوطن الدهشة
هيا نحلم قبل النوم
بفيصلي يٌٍحمل في الكف كؤوس ....
وكؤوس,,,,,,,,
وفي القلب أحلام...
و أماني,,,,,,,
.. فيصلي تزرع جنباته أمجاد
و بطولات ,,,,,,
وتنمو في أحشائه حبا
و هامات ,,,,,
أحلم بوطن يرسم الفيصلي
و فيصلي يرسم وطني
أعوامه الخمس والسبعون
ألوانا و فرشات ،،،،
.. فيصلي يزحف فينا
كالدهشة,,,,
يتسرب فينا
كالصدفة ,,,,
يزيل غتامات الرؤية..
يتردد رجعه كالغيمة ....
يختزل سحابات
الأحزان,,,,,
تكبر فيه هتافات
الإنسان,,,
والشخص الواحد فيه
مجمـــوعة إنسان..
فيصلي ... حلم .. بطولة.. أنصار ..أغنية .. دهشة
العشق مفروش في القلب ,,
فيصلي فيه الحب فصول أربعة ُ
والدفء تراتيلٌ ممتعة ُ
بريق في الصفحات الأولي
اقرأ حتما عن وطن ٍ ولهٍ.. وطن ٍ ولع ٍ
يحتل الصفحات الأولى
أقرأ في صفحات الكتب
عن فيصلي أصبح من الفصول الخمسة
تجده على الصفحات الأولى
اقرأ عن بطل ٍ
كان للمجد عامودا خاصا
اقرأ عن اسم جامد
أصبح معنا بشرا
لا تقرأ أبدا
فقط انظر من شرفت بيتك
وستشاهد الفصل الخامس
ابحث في الدهشة كثيرا
فلم أجد لها
الــ فـ,ـيـ,ـصـ,ـلـ,ـيـ,
اختم خربشاتي على حائط منتدى ولد كبيرا بجميع حيثياتة
لقد انجزة ابناء وطن لانهم يريدون الوطن ان يكون جميلا كما يشاهدوة في احلامهم الوردية الدائمة
الى رواد شاركوا فية من اجل الوطن لانهم يعشقون الوطن ...
الى هاؤلا اقول
من رواد ومشرفين واعضاء وقائمين على هذا الصرح
منكم يشاهد المغتربين وطنهم
منكم نستمد ثقتنا عندما تهتز احيانا قليلة
منكم تعلمنا ان بعد المسافة لا يعني شي لانكم وضعتونا في الحدث دائما سافرتم مع النادي ليشاهد من هو في استراليا الفيصلي كانة في عمان ومنكم يتابع من هو في اقاصي امريكا الفيصلي كانة امام شاشة التلفاز ....
لقد ازدان الفيصلي بعيوننا من خلالكم اكثر واكثر .....
ولد الفيصلي بعزيمة شباب مثلكم ... وبقي الى الان بشباب مثلكم .. وسيستمر الفيصلي بكم ايضا ....
لن اكتب اسما من اسمائكم لانكم محفورن فيا وفي قلب كل فيصلاوي ...
ابناء شبكة عشاق الفيصلي شكرا اتمنى ان تعطيكم القوة اكثر ليستمر العشاق في عزف لحنهم في الدهشة ...
انتم ايضا احدى الدهشات التي لم اكتبها
عشاق الدهشة هم ابنائها ايضا واهم حيثياتها
هنئيا لنا بالوطن الغالي
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات