غاليتي: صاحبة العيون البراقة ومالكة الحروف الوهاجة
إليك يامن سعدت الأنامل عند الكتابة لها , وابتهجت العين لقراءة ما سطرت حروفها
وديدن القلب على ذكرها , وترنمت الشفاه بحرف اسمها......
إليك يامن نهبت لبي بحرف من كلامك ,,,
إن القلم ليقف واقف الحيران فيما يمكن أن يخط حبره وان الورقة لترتقب ماذا عسى إن تنقش الحروف كلمات قد لا تستطيع أن تكون منصفة لك.....
رغم تفكيري العميق في كيف جمعنا القدر من خلال جهاز أصم ..؟
إلا أنني أحس انه ولولم يكن موجودا كنا التقينا ...لان المقدر لا مفر منه رغم اختلاف ا لأسلوب في تحقيقه ....
عزيزتـــي
لو تعلمين ما تعمل حروفك وكلماتك بصدري الذي أثخنته الآهات وبعقلي الذي تكاد تقتله التساؤلات,, انك تزرعين في جسمي العليل الطمأنينة والكينونة ...
انك كمثل رياح ليالي الربيع الذي لاتحمل في جوانبها سوى شذا الورود والأزهار المتساقطة من الأشجار والتي أسقطتها الغصون ليس لأنها لا تريدها ولكن لأنها تحمل بعدها البشرى .
غاليتي
لقد دقيت على ناقوس في مخيلتي كاد أن يسقط نتيجة لما أصاب أوتاره من ركود وهآنت اليوم تحركينه وتهزين أوتاره...
وهآنت تفتحي باب طالما أردت أن يوصد ليس لأني لا أريده ان يفتح على العكس ولكني متوجس خيفة من أن من يفتحه يغادر بعد ذلك ليجعله خواء لا تسكنه سوى الرياح المتضاربة ذهابا وإيابا ..
أقول لك هذا الكلام ولهيب صدري وحرقة دموعي تسبق حروفي ,ولكن رغما عني فلن أستطيع أن أتخيل يوما إنني سأرى ما أبدعه الله وجذبني نحوه, أراه أمام عيني يفــــــــــــــل ويغيب,,,
قد أكون مبالغا في التخوف من شيء من المجهول لكن لا أريد أن يأتي علي يوما لا أستطيع فيه التفكير , يوم تشل فيه أفكاري قبل أعضاء جسدي , يوم يلاحقني طيفك في كل مكان
فلا أستطيع أن أتجاهله وبالمقابل لا أستطيع حتى لمسه .
المفضلات