الضحك والمرح عنواني
الصداقة الوفية هي اغلب صفحاتي
كلمة الحب لم ترد بشكل جلي في كتابي
كانت هكذا حياتي
السعادة والاطمئنان يملؤها
قلبي هادئ جدا غير معذب ولا ملوع
ذاك الوقت لم تطرق بابه أهات العشاق
كنت مهمشا هذا الأمر كثيرا
ليس تعمدا .. ولكن إنها المشاعر
مشاعر متيمة في الصداقة فقط
اعترف انني كنت في قمة الراحة والهدوء
ليتها ترجع تلك اللحظات
وتعود تلك الأيام السعيدة
فوضعي الآن يرثى له
قد بكت الزهور من شدة حزني
وسكبت سمائي أمطار البؤس الحرمان
وصارت أوتاري تعزف موسيقى التأوه والأوجاع
قلبي هلك وأضني من الآلام
هذه قصتي مع بلقيس
لقد فاح عبير الحب
وسارت نسمات العشق تحيط بقلبي
وأي سعادة هذه
لقد كنت غافلا ونائما عن هذا الشعور الجميل
كنت بسعادة رائعة ولكن بعد الحب
صرت كوكبة من اليمن والجمال
أصبحت صباً عاشقا متيماً
بنظرات حبيبتي التي تبعث الحياة بقلبي
وتزهر ما أُذبل من ورود شبابي
أقف متأملا في عيون حبيبتي
والرعشة تحيط بأطرافي
أنها أبسط أبجديات الحب
وأولى طرقه البديعة
فانا تلميذ مستجد في مدرسة الحب
تزايد حبي وتعمق غرامي بحبيبتي
حتى سيطرتْ على وجداني
وملكت كل أحاسيسي
وسمحت لها بالتلاعب في مشاعري
كل هذا لأنني وفيا ومخلصاً جداً
كانت النظرات تجبرني على الاستمرار
لقد تعجل قلبي كثيرا
ولم يأبه بما كان يخبره عقلي
بأنها ربما الأوهام والسراب
ولكن ملامحي وحركاتي كانت توحي
بأنني أحبها جدا وجدا
.. عزمت على الاعتراف لها
مع يقيني بأنها تحبني
ذهبت بحنين وشوق وبهاء
كانت لحظات مؤثرة جدا بوجداني
قلت لها ما يجول في أفكاري
وما يسكن في قلبي
من شغف وعشق لها
سمعت الإجابة وضعت في حروفها
وأظلم نهاري .. وغادرت ضحكاتي
وزالت السعادة والفرح من قلبي
وعُزف أول لحن الألم والأسى في حياتي
حتى شمعتي المضيئة دوما
بالهناء والاطمئنان ..
هبت ريح عاصفة واطفات إشراقها
تعثرت خطواتي .. وضاعت كلماتي
كيف ولماذا ..
أين النظرات الرامية لوجود الحب
أين الإيحاءات الجميلة والابتسامات الهادئة
هل كانت أوهاما وأحلاما مزيفة
لقد لعبت دور العاشق للسراب
تخيلت إنني من ملك قلبها
وسكن عقلها .. واستجمع مشاعرها
تفننت برسم حبنا وجعلته تحفة حسناء
لكنه السراب الذي قطف بعنفوان ثمرة الحب
ونُثرت زهورها في سماء النسيان
قد عزمت على آن أبقى كما كنت
خاليا من أوجاع المحبين وهموم العاشقين
ولن اجعل نسماته تسير في قلبي
بلقيس نزعت من قلبي الأمل
ورسمت كلمات ...
كفاك يا قلبي التياع
وكفّ عن التوهان وأبقى محبا بلا حبيب
ههههه
شر البلية ما يُضحك
كانت أول تجربة حب مكللة بالضياع
وستبقى آخر تجربة عنوانها
لن أحب أبدا أبدا
بقلمي .. بشار
المفضلات