ها قد أتت دورة اجتماعية جديدة اسمها العيد.....
يتحلى الناس بلباس جديد...
يرسمون البسمة على شفاههم ويتعانقون....
يوزعون الهدايا والحلويات ويتبارون في صنع رجال الثلج....
ليكون دوري أنا كي ألبس جَلَدي فوق جِلدي...
لكن هل هو العيد.... لا أدري!!!!
في العيد تبحث يدي عن نظيرتها التي تهوى وتعشق...
تبحث عن توّحد في الجينات والخلايا...
تستعد بطريقة فطرية لاستقبال حدث جديد...
عاماً من النضال لأجل العيش في حب وقرب...
تحارب من أجل حبها ما تتوقعه أن يحدث في هذا الجديد...
في العيد أٌسدل ليل شعري على وسادة اللقاء...
تبحث عيني وفي الحنايا خافق وصل به الشوق حد السماء...
في العيد نحن مختلفين...
نستحم بباقات الورد ونرتدي مشاعرنا....
نتعطر بمواعيد جديدة...
في العيد ننسى أن نغلق باب المنزل من فرط شوقنا،
نواجه الكثير من المشاكل مع سياراتنا، بالطبع لأننا سوف نغلق السيارة وننسى مفاتيحها فيها!!!!
في العيد سوف تقول لي أمي لا تنسي تنظيف فرن الغاز..
لأن القهوة التي فارت بسهوك لطخت عُذرية بياضه...
في العيد لسنا نشبه آخرين،
لا ننخرط في قُبل طويلة ولا في عناقٍ يُفقد الحب عذريته....
حبنا في شوقنا ونظراتنا وضغط أيدينا...
في العيد نستمع لفيروز في أغنية تلج تلج لتكون قهوة صباحنا....
في العيد نهدي بعضنا وعد ...
بأن نكون في العام القادم طفرة...
في العيد كل عام وأنت شجرة...
أزين أغصانها بأنوار حبي،
وهدايا شوقي....
في العيد كل عام وأنت أنا......
منقول...
محبتي...
مااارياا..
المفضلات