احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: العلاقة العاطفية بين الرجل والمراة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250

    العلاقة العاطفية بين الرجل والمراة

    ا
    قد يبدو للجميع ان هذا الموضوع بالجراة والصراحة وبالتالي من الغرابة بمكان ان تناقشه احدى بنات حواء وتعرضه على صفحات المنتديات شيء غريب
    ودون اثارة حفيظة اي من الاعضاء ارجو من جميع الاعضاء على حد سواء ان رغبوا في النقاش ان يتم نقاشهم بطريقة عقلانية ومنطقية وان بتسم النقاش بالموضوعية وان يحكمه اسلوب حوار راقي وذلك لتحقق الفائدة المعرفية

    موضوع العلاقة بين الجنسين، المرأة والرجل موضوع قديم قدم البشرية. فمنذ أن دبت الحياة على وجه البسيطة، وعلاقات التزاوج بين الجنسين الذكروالأنثى مستمرة، لكي تستمرمسيرة الحياة في الكون.
    الحياة تعني إستمرارية وتجدد. تعني حركة وتمدد. ومن هذه الخاصية الديناميكية أوالحركية تصنع الحياة، بعد أن كانت سكونا وموات.
    ويكتسب هذاالموضوع أهميته، من حقيقة كونه يمس حياة الأسرة، وهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع. وكلماكانت لبنات بناء المجتمع، قوية وسليمة من العيوب، كلماتصلد وتحكم بناء المجتمع، ليعكس قوته وصلابته في مواجهة مشاكل الحياة العامة، لكل أمة.
    ومابني على أسس صحيحة، عكس وضعاصحيحا. فمن المعروف والبديهي، بإن كل بناء يحتاج لأواصر شد بين مكوناته ولبناته، حتى يصمد ويستحكم ذلك البناء.
    ولبنات كل مجتمع هي مكوناته الرئيسية، ومكونات المجتمع، خلاياه الإساسية، وكل خليه بدورها، تتكون من الجنسين المرأة والرجل، ولايوجد ثالث لهذه القطبية. ومادامت هي قطبية، إذن هي في حالة تجاذب وتدافع دائما.
    ولنحصرالحديث بين قطبي المرأة والرجل لنقول: بمعنى آخر، دائما هناك ميل بين المرأة والرجل.
    ميل الرجل للمرأة، وميل المرأة للرجل، شئ جداطبيعي. هذه فطرة الله التي فطرالبشرعليها. ولولاهذاالميل، لماإستمرت ديمومة الحياة.
    فميل الرجل للمرأة تتحكم فيه جرأة الرجل. بمعنى في الحالات الطبيعية، يكون الرجل هوالمبادرالأول، في رفع عينه للمرأة، عندماتكون المرأة نضرة، أوتمتلك مسحة جمالية، وخاصة في الوجه والعيون، ومن ثم في سائرالقوام.
    وبهذاالصدد، تقترن أنوثة المرأة الجاذبة للرجل، بنعومتهاورقتها. لذلك قلماتجذب المرأة الضخمة، والممتلئة السمينة، الرجل لها.
    بينما يحكم ميل المرأة للرجل طابع الخجل. بمعنى النظرة الأولى من المرأة للرجل، يعقبهاخفض البصر حياء او خجلا، وليس الامعان واستمراريته،حيث تختلف عن الرجل اذ تحكمه الشهوة والتعجل
    ومقارنة بالمرأة،فان ما يجذب المراة للرجل في مظهره الخارجي ان يتسم بالضخامة والقيافة، وتناسق القامة. لذلك أصبح الطويل المعتدل القامة من الرجال، مصدرجذب لنظرالمرأة. وبعكسه القصيرالقزم من الرجال، فقلماتميل له إمرأة، إلا إذاإمتلك مايعوض له عن قصره وضآله حجمه.
    وفي كل الأحوال، الجرأة عندالرجل، وطابع الخجل عند المرأة، يلتقيان ليكون الإقتران قد حصل.
    وبكلمة أخرى، يتجرأالرجل ليبادر، فتسكن المرأة لتساير، ليتم الإقتران بين المبادروالمساير.
    وعندماتنشأالعلاقة بين الرجل والمرأة، تصبح علاقة إقتران، قد تتحكم بهاالأعراف المقبولة، وقد تحكمهاعلاقة غرامية تدخل في باب الرذيلة حسب تلك الأعراف.
    فالأعراف، تنظرلما هو متعارف ومقبول، بإن تكون العلاقة، محكومة بميثاق وحزمة أخلاق. وهذامانطلق عليه، بعقد الزواج بين المرأة والرجل في ديننا وشرعنا . أوالعيش المشترك بين شريكين، أو التباني( Common Law) في حالة عرف الحياة الغربية المعاصرة.

    جميع الأديان إنمانزلت، لتنظم العلاقة بين الإنسان والإنسان،وليس بين الإنسان والطبيعة.
    فالدين مهمته الإساسية، أن ينظم لك العلاقة بينك وبين أبيك وأمك وأخيك، وجارك ورئيسك ومرؤسك، وزوجتك وأبناءك وبناتك....الخ وهكذا كل من يحتك بك، أولايحتك بك من بني البشر. هذه هي مهمة الدين الإساسية.
    لكن الدين لايتدخل، تدخلا مباشرا في كيفية إستغلالك للطبيعةوالتعامل معها.
    فمن يجد دواءه وعلاج أمراضه، في الأعشاب وطب الأبرالصينية، والعلاج الطبيعي. ولايجده في الطب الحديث القائم على التحاليل المختبرية والجراحات المرضية!!!!! له ذلك، ولايمنعه الدين منه.
    نعم الدين يحث على طلب العلم، ويدلل للإنسان على أهمية المعرفة والحث عليها، بل وحتى التحذير من الشطط بالإعتماد الكلي عليها و...و..الخ. لكنه لايتدخل تدخلا مباشرا في التنظير لها، أومعالجة بحوثها.
    كل ذلك ليس من مهمة الدين ولاهي تدخلاته. بل مهمة الدين هي الإنسان، ولاشئ غيرالإنسان.
    ومن جملة العلاقات بين الإنسان والإنسان، والتي يتدخل الدين فيهابقوة وفرض سطوة. هي علاقة الرجل بالمرأة.
    لذلك حتم الدين، على إن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة. علاقة عهد وميثاق، وهومانطلق عليه عقد الزواج.
    فالميل الطبيعي بن المرأة والرجل، لم يتركه الدين سائبا،تتحكم به الإهواء والشهوات. بل حدده بشروط وروابط، تتبعه نظم علاقات وضوابط.
    وهذامانطلق عليه بالحقوق الزوجية، وحق المرأة على الرجل والعكس بالعكس.
    وهذه كانت دائماموضع إهتمام الإسلام العظيم، وبما لايفوقه إي إهتمام آخر.
    لاتزال فكرة الزواج، كماتشرحها الأديان، موجودة وتمارس في الغرب، لكنها تأتي متأخرة، وبعد أن يكون القرينان،قدقررا ذلك!!.
    بمعنى في المجتمع المتحضر، من الطبيعي جداأن تنشأالعلاقة بين الرجل والمرأة، ليعيشاسوية تحت سقف واحد، ويمارساالجنس بشكل طبيعي، خارج حدودالزواج.
    وعادة مايعجل بفكرة الإقتران وفق أصول الزواج المتعارف، هي حالة حمل المرأة من الرجل الشريك.
    مثل هكذا حالات تكون ليست فقط مقبولة من المجتمع الغربي، بل ومسنودة بقانون يحمي حرية المقترنين.
    لكن عندنا في الشرق، لايزال الدين والعرف، هو المسيطر ليقبل بفكرة الزواج، ويرفض فكرة الإقتران بدونه.
    ومادام الميل نحوالجنس الآخر، حالة طبيعية وليست نشازا. ومادام الأقتران بين الجنسين،ليشكلا وحدة بناء المجتمع. هوالسائدعلى أرض الواقع، بغض النظرعن كيفية حصول الإقتران، إن كان وفق ضوابط الزواج الديني، أوترابط العرف الإجتماعي.
    إذن لنثري البحث عن عوامل إستقرارهذاالميل، أو فلتانه، ومن ثم تداعيات ذلك الفلتان وكبح جماحه.
    كماذكرنت آنفا، جرأة الرجل هي المبادرة في إظهارالميل ليتحرك.
    وحياء المرأة هوالباعث على مبادرة الرجل ليسعى كي يتملك. أوهكذا تبدوالصورة: إثارة تتبعهاقرارة، ثم تفكير وإستشارة،لتنتهي بإقتران أودعارة.
    إلإقتران المقبول شرق أوسطيا وعربيا هوالزواج ولا شيء غيره. وإلا فهودعارة مرذولة .
    اما في العرف الغربي فالإقتران مقبول،سواء تم بزواج في كنيسة، أوالعيش سوية ضمن قانون التباني.
    لنتجاوز هنا عن الدعارة، لكونها نشازاوليست حالة طبيعية سائدة في المجتمع المدني.
    الإقتران زواجا،أوعيشا مشتركا،بين الرجل والمرأة، يحقق إلإستقرار وبدء البناء للأسرة، كلبنة من لبنات بناء المجتمع المدني.
    في الحالات الطبيعية وعند تشكل الأسرة، هي حصول حالةالأنجاب والحمل عند المرأة. وهذابحد ذاته عامل إستقرارأقوى من الإستقرارالأولي، عندحصول الإقتران الزواجي أوالعيش المشترك. بمعنى آخر،ستتحول الرغبة الجنسيةعندالمرأة والرجل، إلى رغبة في البنوة بين الزوجةوالزوج.
    حياء المرأة بداية، ومرورها بالحمل والإنجاب نهاية،يدخل المرأة في حالة إكتفاء ذاتي، ليضعف عندها الرغبة والميل الى رجل آخر.
    كماإن وضعها وشكلها أثناء حملها، ينفر منها نظرات الرجل الغريب، لتستقر أكثر، وينصرف همها لجنينهاوسكنهاالجديد.
    هذه هي الحالة الطبيعية السائدة. والقاعدة التي عليها تتشكل الأسر، في بناء المجتمع.
    لكن لكل قاعدة شواذ، ومعالجة الشواذ، هي مايجب علينابحثه وتمحيصه.

    التركيب البيولوجي(الحياتي) للمرأة يختلف عنه عند الرجل، ففي حين كون الرجل دائما محصن ضد التغيرات الهرمونية داخل جسمه(وخاصة قبل مرحلة الشيخوخة). تكون المرأة عرضة لتلك التغيرات، كما في حال الدورة الشهرية، أوالتغيرات الهرمونية التي تنفرالمرأة من الإستجابة الجنسية للرجل.وهذا كله مدعاة لحصول الخلل داخل البيت الأسري. فهناك زوج يرغب بالجنس، وزوجة غيرراغبة، لتغيرات جسمية، تنفرها من تلبية حاجة الرجل.
    ومن هنايبدا الخلل داخل البيت الأسري، امام حاجة وربما نهم الزوج للجنس، ونفور من الزوجة للاجابة
    لمعالجة مثل هذاالخلل، هناك حلولا نظرية وعظية، قد تنفع مع البعض!! فتنجح في كبح جماحه وصبره في مقاومة رغبته. وأيضا هناك حلول يفرضها أويستجيب لهاالواقع، بإندفاع الرجل لرفع عينه على إمرأة غير زوجته. فإن حصل ذلك!! يكون الرجل، قد إرتكب محرمافي حالة الملتزم دينيا، أوتجاوز حدود الأداب الزوجية، ولياقة العرف العام، إن كان غير ملتزم بالدين.
    تعاليم الدين تؤكد وتصر على غض البصر عما حرم الله. ومتطلبات الحياة الزوجية، تفرض الترفع عن النزول للخيانة الزوجية. ولكن هل التعاليم الدينية، والتوصيات بإلتزام الأخلاق كافية، لتمنع وقوع الحرام وفعل الصخام؟؟؟ !!!!!!!!!!
    حتماغيركافية في الحالات العامة!! وكل من يحاول الإيهام، بإن التربية الأخلاقية، وأساليب الوعظ الديني، كافية لمنع حصول التجاوزات، يكون قد خدع نفسه قبل الآخرين. هذه سنة الحياة التي سنهاالله المولى القدير لخلقه وعباده.
    لنستمع ماذا يقول رب العزة جل وعلا في كتابه الكريم، شارحاالواقع الذي عليه البشر، وكيف يخبرالخبير العليم بخلقه وماجبلوا عليه:
    (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الماب)
    سورة آل عمران - سورة 3 - آية 14
    وكمافي الآية الكريمة، يأتي الميل للمرأة، وحب شهوة الجنس، في قمة الشهوات التي زينهاالله للبشر. حب الشهوات من النساء!!! تأتي بعدهاشهوة البنين والقناطيرالمقنطرة من الثراء وبقية الوسائل...الخ.
    ونص الآية لايتكلم عن إمرأة واحدة!! بل عن النساء، بمعنى النفس البشرية طامحة إلى أكثر وأكثر، وليس هناك حدود للإكتفاء. وهذاهوالواقع لأن الرجل يشبع من كل شئ إلا الجنس.وهذه حقيقة ثابتة
    ومادامت المسألة بهذه الخطورة، لذلك توجب تدخل الدين بقوة، ليؤدي وظيفته في إشاعة العدل والأتزان، بعدم التجاوز فالحرمان.
    لذلك وضع الإسلام حلولا عملية وفق ضوابط الشرع وعدم التعدي على الحقوق.ومن تلك الحلول التي يقترحهاالإسلام، حل الرخصة(وليس الدعوة) في تعدد الزيجات. وأيضا الزواج المؤقت بالنسبة للشيعة. وأنواع الزواجات التي تفتقت عنهاذهنيات شيوخ أهل السنة، مثل المصياف والمسيار، والزواج بنية الطلاق والعرفي، وزواج فريند...الخ. في مقابل زواج المتعة الذي يصرون على نسخه وإلغائه.
    هنا مفارقة جديرة بالتأمل والتدبر، ذهنية إصرار وبإستماتة عجيبة!!! على إلغاء ونسخ شريعة إلهية، نزلت لحل مشاكل الجنس، ومارسهاالمسلمون رجالا ونساءا. وتفتق غريب من نفس الذهنية!!! على إختراع زواجات وإرتباطات، لحل مشاكل الجنس، ماأتى الله بها من سلطان، ولاعرفهاالمسلمون الأوائل!!!
    والمشكلة الصارخة هي، إن هؤلاء الداعون لهذه الحلول، لايعوون بإن مجردتعددها في التسميات والأسلوب، يفضح كونها إجتهادات بشرية قاصرة، تحاول حل أزمة جنسية معاصرة!!! وفي نفس الوقت مستنكرة لحل تشريعي صدربوجود نبي الرسالة(ص).
    ولاأعلم هل الحاجة الجنسية في زمن الرسالة، قدتطورت بمرورالوقت!! لتتطور أساليب حلها حاضرا!! بإختراع مثل هكذازواجات وإرتباطات!!!
    على أية حالة، لنقل هذه هي الحلول الزواجية المقبولة إسلاميا في الزمن الحاضر. وكل حل له ظرفه، وله شروطه، وله مقوماته الشرعية، ليصبح مقبول دينيا، مع بعض التحفظات عليه عرفيا.
    وهناسؤال ملح يطرح نفسه. وهوإن صمدالتحليل النظري، في تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة. هل الواقع العملي يتماشى مع الجانب النظري بصورة عامة؟؟
    بكل أسف عملياالحاصل شيء آخر.
    وللتناقض بين النظرية ،ومايجري عمليا ويحدث على ارض الواقع فعليا ، أسباب.
    في حالة الحياة المعاصرة الغربية، وساوس الشيطان والإغراءات، والخيانات والتجاوزات، تسري وتجري بلاحساب ولامراقب، لكونهم قبلوا بنمط حياتهم، وبإستجاباتهم الغريزية، بعد أن إنحسر قانون الدين من واقع حياتهم العملية.
    وفي الغرب، طبيعي جدا أن يعجب الرجل المتزوج بكل النساء، وخاصة من تتعمد إغراءه بلباسها، والتفنن بإبراز مفاتنها. ونفس الحال بالنسبة للمرأة المتزوجةوإعجابهابالرجل الوسيم أومن يخدمها.
    لكن الغيرطبيعي بالنسبة لهم. هوأن يتطورالإعجاب، للقاء الجنسي الجسدي. حينهاتتحرك الغيرة لينفصل الزوجان، ضمن حدود القانون العلماني في الدولة الغربية، بحفظ حقوق كل من الزوج والزوجة.
    إذن لامشكلة في الحياة الغربية، إن عمرت الأسرة أو خربت، بسبب تجاوزات الميل الجنسي بين المرأة والرجل.
    بمعنى آخر، هم قبلوا الحياة ومايحصل فيهامن واقع يفرض نفسه على أية حال.
    لكن في حياة المجتمع المسلم، يختلف الحال كلية. حيث يلعب الدين الدورالرئيسي في تأصيل خصال وصفات المجتمع والأسرة.
    يعني هنا في مجتمعاتنا الشرقية الإسلامية، عامل المثل والقيم هوالذي يتحكم، ليعلن عن خطأ وصواب، أو قدسية حرام وحلال، على المستوى النظري. ومايتبعه عل المستوى العملي.
    فعملياقد نتكلم عن إرتباط زواجي خلفه طمع (بمال أومركزإجتماعي) ووثيقة زواج، بشروط مساومة لضمان مستقبل المرأة، ومايتبعه من أعراف تتقمص المثل!!! وفي حقيقتها هبل وخبل!!!!
    ففي المجتمع المسلم، الكل طامح وطامع بإن يتدخل بزواج إبنته أوإبنه، ليضمن سلامة الدارين دنيا وآخرة.
    ضمان الآخرة، يكون يتم بان يجري كل شئ وفق ضوابط الدين. وهذه هي المثل. وضمان الدنيا بإن يتم الزواج من الأحسن والأفضل، ولامراعاة لرغبة الطرفين الذين يشكلانالعنصر الاهم!!! وهذاالهبل والخبل بعينه.
    وكان من نتيجة ذلك الخبل والهبل، أن تنشأ مآسي عنوسة في كل بلد عربي إسلامي، ومن لايستطيع أن يتنبأ بمايجري في الخفاء من فضائع وفضائح وبلاء؟؟؟
    في المجتمعات الغربية العلمانية، واقعاعمليا يفرضه الحبيبان. ولادخل للإسرة بالحب الناشئ بين الأثنين، ومايتبعه من قبول وشمول.
    فقد تقترن أوتتزوج أميرة وسليلة أسرة عريقة، من رجل عادي معدم، لايملك شيئا، وهذاهوالواقع العملي، والحقيقة القائمة فعلا. وهي تتماشى مع مايدعوله دينناالقويم بواقعيته العملية.
    فإذاكان في عاداتنا وتقاليدنا كثيرا من الخبل والخطل، المغلف بدعاوى دينية إسلامية. ففي عادات وتقاليد الغرب كثيرمن واقع العمل والفعل، الذي يتلافى كل المشاكل الإجتماعية.
    ماشرحناه، هوماعليه الحال في المجتمع الإسلامي الآن، بكل أسف.
    لذلك مايجري ليس بالضرورة، كونه متماشي مع قيم الإسلام الأًصيلة. فالمجمتع الإسلامي الأصيل في الماضي، كان أكثرواقعية وإنسجاما مع قيم الإسلام. بينما مانراه الآن، في معظمه عرف لايقره دين ولا تضبطه شريعة. بل عادات وتقاليد دخيلة لكنها مصبوغة بصبغة إسلامية. وإلا فماذا نسمي مهربالألأف وشبكة زواج وحفلة راقية و...و..الخ من مظاهرالترف والبذخ؟؟؟
    نعم بدأ المجتمع الإسلامي وبالتدريج يحس، بالنواقص ويتأثربواقعية الغرب، لتبدأ حفلات الزفاف الجماعي لمحدودي الدخل، ولمن لايقوى على البذخ والجلخ.
    الواقع يتحرك بسرعة، ووسائل نقل المعلومات تقدمت تقدماسريعا مذهلا، حتى أصبح العالم كله عبارة عن قرية صغيرة. فمايحدث في الصين، أو بلاد الأسكيمو، نراه رؤيا العين، ويسمع حديثه إبن الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
    لذلك جاءت محاكاة التغيروالتأثر، واردة وقادمة لناشئنا أم أبينا.
    واذ لاخوف على دينناإطلاقا، فديننا يمتلك من الحيوية والواقعية والإنسانية، مايجعله قبلة العالم مجتمعا، ومهوى قلوب كل البشر. لذلك فالتزمت سوف ينحسر، والتعصب ينكسر، رغم أنف الجميع.
    ومن يقارن بين الإسلام الأصيل في زمن الرسول(ص)، وماعندنامن سخافات وتفاهات، وخاصة في وضع المرأة المسلمة، سيجد بوناشاسعا بين الأثنين، بكل أسف.
    فقد كانت المرأة تشاطرالرجل في كل مناحي الحياة، ولها كامل إحترامها، ومن حقها إختيارشريك حياتها.
    فكانت تتزوج وتتطلق، ثم تتزوج وتتطلق وهكذا. وكان تعدد الزيجات شئ جدا طبيعي. كما كان وجودالإماء في المجتمع المسلم.
    أماالآن فالحالة الذكورية هي ألسائدة. والمرأة مازالت تحت وطأة التقاليد والأعراف، بدأت تتمرد على ماأحل الله، كحل لإضطرابات الحياة الزوجية، بالثورة والثار لكرامتها إن فكرالرجل بثانية!! وإن إنفصلت وتطلقت، أصبحت غيرمرغوبة من الرجال، لأن تعدد الزواج تعافه نفسها ثارا لكرامتها، وهكذاالحال وماخفي أعظم والله أعلم.
    همسة ::::
    اود ان يعرف الجميع انني لست من المعجبين بنمط الحياة الغربية، . لكن ماذكرته هوالواقع، كمالمسته من خلال تجربتي الحياتية.
    ونحن عندمانتكلم عن الإستقرار،نتكلم عن الإستقرارالآني، ولانعني به إستقرارا مطلقا. فحتى من يتزوج زواجا اسلاميا قدلايستقر ويطلق، أويثني ويثلث بزواجه وهكذا.وبحسب ظني ان السبب في ذلك فقدان عناصر كثيرة بين الزوجين اولها الصراحة والوضوح وعدم فهم احتياجات احدهما من الاخر
    وارجو ان لايفهم من الموضوع، دعوة أودعاية لنمط الحياة الغربية. ومانسميه زنا،في عرفناوتقاليدنا ،
    وليس في العرف الغربي.فالزنا في العرف الغربي يصنف فقط في الخيانة الزوجية، كأن يكون الشخص مرتبط بشخص آخر، ثم يخونه.
    ثم ان الكلام في المثاليات،وألأبتعادعن الواقع ومايجري فيه. يفقدان الموضوع مصداقيته، ويجعلان منه خطبة وعظ وإرشادلمتعظين.
    فلقدعرفنا من خلال الواقع المعاش حاليا ان التربية والوعظ الديني غيركافيين لمنع حصول التجاوزات، ولم نقلل من أهميتهما.نعم يجب أن يذكر الإنسان دائمابمايبعده عن طريق الهوى والضلال. إضافة إلى أساليب الردع والزجر التي يقرها الشارع الإسلامي، وفي المقابل توفيرمايشغل الإنسان عن النزوات والأبتعادعن الهفوات.
    ارجو ان ينال الموضوع اهتمامكم

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250
    صباح الخير وفاء

    عزيزتي ارجومن حضرتك التكرم بنقل موضوعي هذا الى قسم الحوار الجاذ حيث لم اتمكن بالامس من وضعه هناك واكون شاكرةلك
    تقبلي احترامي

    شكرا مرةاخرى

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    صباح النور غاليتى

    صباحك فل أن شاء الله

    حاضر ينقل الموضوع

    واكيد لى عوده مره اخرى

    احترامى



  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Mar 2009
    الدولة
    وراء عيوني المفمضه
    المشاركات
    6,527
    معدل تقييم المستوى
    5711677
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر عنيده مشاهدة المشاركة
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Aug 2009
    المشاركات
    5,344
    معدل تقييم المستوى
    20
    الاخت شموع
    جميل ما تم طرحه من قبلك عن العلاقات بين الرجل والمراءه
    لكنني وددت ان بحث جميع العلاقات بين الرجل والمراءه لا ان نختصرها على العلاقه العاطفيه (الجنسيه)بينهما
    وصحيح ان اول واسمى علاقه بينهما هي العلاقه العاطفيه فهذه فطره الله وضعها فيهما كما وضع خاصية التجاب بين طرفي المغناطيس
    وهنا لا ارى حرجا كما اسلفت في البدايه ان تطرح الموضوع امراءه او رجل فكلنا خلق الله وكلنا به شهوه وكلنا بنا الميل او الانجذاب لااخر وهذا من حكم الخالق في استمرار البشريه فهي دائمه ما دامت تلك العلاقه الساميه
    اما عوامل انجذاب كل طرف لنصفه الاخ فهنا اسمحي لي ان ابتعد ليس بعيدا عما اسلفت فلا يوجد معايير يمكن وضعها فكل مجتمع له صفات وعادات وديانات ومفاهيم وكذلك في المجتمع الواحد ينشا هناك اختلاف بين الاشخاص بذاتهم ولو اجرينا استفتاء لمئة رجل ومئة فتاه لاخذنا مئتين اجابه مختلفه عن الشيء الذي يجذبه لنصفه الاخر
    اما الصفه الغالبه فهي انوثة حواء ورجولة ادم مهما اختلفت اساليب التعبير عن الانوثه او الرجوله فمنهم ومنهنمن يعبر بالصوت ومنهم بمظهر الجسد ونهم بالباس ومنهم بالشرود والتمنع .......الخ
    رائع ما طرحتي اختي الفاضله
    ولنطرق نقاش ما تعودنا ان الخوض فيه عيب وجريمهفالعلم بالشيء اولى من الجهل به رغم ان الجهل مدمر في كافة اشكاله

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    الاخت الفاضلة اشكرك على طرحك للموضوع ولا يسعني الا ان اثني عليك كل الثناء والحقيقة ان موضوعك مرتب ومتناسق وفكرته ممتازة وجميل ان يصدر منك ذلك فلا تثريب علينا ان نتعلم ولا عيب في طلب العلم وانما العيب في الجهل فنساء الانصار كن لا يتحرجن في السؤال عن ادق الامور الزوجية ولا باس وموضوعك لم يخرج عن محور الادب بل بالعكس كله ادب متمنيا لك التوفيق والى الامام

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    وهاي كمان تحية

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    المشكلة في المنتدى هو المراسلة اذ لا تكون الا بعد 100 مشاركة وهذا يحتاج الى اعادة نظر لذا ارجو من الادارة الموقرة جعله 50 كباقي المنتديات وشكرا

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    كتب الله علي هجران النوم سهراااااااااااااااااان كان الله في عوني

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-05-2015, 06:38 AM
  2. جدلية العلاقة بين الرجل والمراة
    بواسطة شموع الامل في المنتدى الحوار الجاد - حوار الاحباب الساخن
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-12-2009, 01:03 PM
  3. العلاقة العاطفية بين الرجل والمراة
    بواسطة شموع الامل في المنتدى الحوار الجاد - حوار الاحباب الساخن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-12-2009, 09:20 PM
  4. درس بالذكاء العاطفي( مظاهر ومؤشرات الاساءة العاطفية في العلاقة بين الزوجين)
    بواسطة الدكتور صالح البركات في المنتدى منتدى الاسرة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 27-12-2008, 12:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك