الحمد لله الذي جعل لنا الأقلام نائبة عن الأقدام
أحبتي قد لا يرى الواحد منا وجه الآخر وقد لا يعرف بعضنا البعض معرفة شخصيه
و الجميع هنا ليس سوى علامة استفهام لا نرى سوى أسماء ورموز مستعارة
ولكن يبقى القلم هو البطاقة الشخصية التي لا ينكرها الجميع
بطاقة لامعه تصرح له دخول العقول قبل القلوب
قد يتمكن وقد يفشل من الوصول إلى أبعاد تفكير القراء
وها أنا قد أتيت ومعي قلمي ومحبرتي غلفتهما برداء الحب داخل قلبي
فهل يجد حبري مكانا بين أحباركم ؟
فهل تكتمل سعادتي وشرفي في أن أكون أختا و صديقتا للجميع ؟؟
أشعر بمشاعر الغربة التي هي في طبيعتها تنتاب كل من يدخل بيت جديد
وتتساءل هل سيقبلونني أصحاب الدار أم لا ؟
أنا ضيفة جديدة فهل أحط رحالي في داركم أم أواصل سفري وغربتي؟
المفضلات