الرئيس «بوتفليقة» يستقبل المنتخب الوطني
استقبل رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» أول أمس، بقصر الشعب بالعاصمة، عناصر الفريق الوطني والطاقم الفني، وحضر حفل الاستقبال رئيس مجلس الأمة «عبد القادر بن صالح» ورئيس المجلس الشعبي الوطني «عبد العزيز زياري» والوزير الأول «أحمد أويحيى» وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق «أحمد قايد صالح» و«عبد العزيز بلخادم» وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية و«نور الدين يزيد زرهوني» وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، كما حضر الاستقبال أيضا عناصر فريق جبهة التحرير الوطني ولاعبون قدامى للفريق الوطني الذين شاركوا في مونديال 1982 بإسبانيا ومونديال المكسيك عام 1986 إلى جانب فنانين، وبهذه المناسبة تلقى رئيس الجمهورية كرة وقميص للفريق الوطني ممضى من قبل كل اللاعبين، كما صافح لاعبو المنتخب الوطني والطاقم الفني والطبي الرئيس «بوتفليقة» الذي هنأهم على الإنجاز المحقق وتبادل معهم أطراف الحديث ليأخذ بعد ذلك الفريق الوطني وطاقمه الفني والطبي صورة للذكرى مع رئيس الجمهورية. وعبّر عناصر الفريق الوطني وفي تصريحات للصحافة عن سعادتهم وافتخارهم بالتأهل إلى كأس العالم عقب فوزهم يوم الأربعاء بالخرطوم على الفريق المصري بهدف لصفر كما شكروا الرئيس «بوتفليقة» على دعمه للفريق. وكان الرئيس «بوتفليقة» قد بعث يوم الأربعاء ببرقية تهنئة إلى أعضاء الفريق الوطني وطاقمه الفني بعد تأهله للمرة الثالثة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم أكد لهم فيها أن هذا الإنجاز كان مدعاة لما لا يمكن وصفه من السعادة العارمة الغامرة لنفوس أبناء الجزائر كلهم، وقال رئيس الجمهورية :"بعد انتصاركم الباهر هذا إنكم قد أصبحتم منوطين بشرف التجسيد حضور كرة القدم الجزائرية في نهائيات كأس العالم وكأس إفريقيا بكل جد وقوة لا من باب المشاركة من أجل المشاركة وإنما من أجل البذل والعطاء بكل ما أوتيتم من تصميم وإصرار في سبيل إحلال الكرة الجزائرية المكانة العالمية التي هي أهل لها"، كما أعرب لهم من صميم الفؤاد عن اعتزازه بهم وفرحته بحسن بلائهم
الخضر".. تحيّة من الأعماق وانحناءة لك يا شعب السودان
كما عوّدنا "الخضر" دائما، هاهم يخطفون الانتصار من فم الفراعنة، نصرٌ وانتصارٌ أراده أشبال «سعدان» أن يكون فرحة مهرّبة من السودان وبهجة مرصّعة بوقفة الإخوة هناك، الذين لن يَنسى لهم الجزائريون وقفتهم معهم ما حيوا.
هكذا أثبت "البيض" اليوم أنهم على درجة الموجة نفسها مع نبض وطنهم حكومة وشعبا، فلم يخذلونا ولم يبخلوا علينا بهذه الفرحة التي انتظرها الجزائريون طويلا وهم الذين لبّوا نداء عناصر المنتخب الوطني و"جزائراه"، فتوافدوا على السودان الشقيقة زرافات ووحدانا من أجل شدّ أزرهم والأخذ بأيديهم قُدما نحو هذا النصر الجميل.
وقد عبّر الشعب الجزائري على اختلاف طبقاته وأطيافه بفرحته للنّصر المظفّر الذي أحرزه الفريق الوطني، مُجددا عهدا قديما بالشموخ والعظمة، وفي مثل هذه المناسبات كانت هتافات الجماهير كالعادة فرصة لإبداء مظاهر البهجة والسرور والتكاتف وروح الوطنية والنُّصرة، راسمة لوحة من الألوان عبر مختلف شوارع الوطن.. مُسترجعة آمال الملايين من الرجال والنساء برفع العلم الوطني في أزهى المحافل وبمناسبة أكبر التشريفات، خصوصا مع الكرة المستديرة التي طال حُلم التتويج بها.
هنيئا للجزائر وتحية لشبابها الذين صنعوا نصرها.. هنيئا لكم أيها الخضر، هنيئا للشيخ «سعدان» وهنيئا للشعب الجزائري بكم وبانتصاركم
رد مع اقتباس
المفضلات