اليوم.. ملحمة التأهل لكأس العالم بين مصر والجزائر
بعد ان خرجت بقية المنتخبات العربية خالية الوفاض من التصفيات المؤهلة للمونديال
اليوم.. ملحمة التأهل لكأس العالم بين مصر والجزائر
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ علي تيم
في لقاء فاصل يرى المراقبون أنه سيكون غاية في الإثارة بين منتخبي مصر والجزائر لكرة القدم على إستاد “المريخ” بمدينة أم درمان السودانية، يسدل الستار اليوم على التصفيات الأفريقية 2010 للنهائيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا.
ويتصارع المنتخبان المصري والجزائري على المقعد الأفريقي الأخير في نهائيات كأس العالم 2011.
كما سيكون الفائز منهما هو المنتخب العربي الوحيد المشارك في هذه البطولة، وذلك بعد أن عاند الحظ والتوفيق جميع المنتخبات العربية من آسيا وأفريقيا في التصفيات.
وبدأت الاستعدادات للمباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي ستقام في السودان تأخذ اشكال وابعاد متعددة سواء على صعيد الدولة المضيفة السودان او دولتي مصير والجزائر. ففي السودان اعلنت حالة من الاستنفار العام بين الأجهزة الرسمية والرياضية استعدادا للمباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي يستضيفها استاد نادي المريخ السوداني مساء الأربعاء المقبل. حيث اكد أمين خزينة الاتحاد السوداني لكرة القدم الرئيس المناوب للجنة العليا المشرفة على المباراة صلاح سعيد في بيان صحفي اليوم أن «هناك حالة طوارئ قصوى لاستقبال مباراة المنتخبين الشقيقين». وأعلن عن تشكيل لجنة للطوارئ مقرها مطار الخرطوم والاتفاق مع الجهات المختلفة على منح جميع القادمين من مصر والجزائر تأشيرات دخول للخرطوم بالمطار لتسهيل إجراءات الدخول ومشاهدة المباراة.
من جهته سلم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للاتحاد السوداني لكرة القدم توجيهات «صارمة» لترتيب عملية الدخول للاستاد، وألزمت الجهة المشرفة على تنظيم المباراة ببيع التذاكر خارج استاد (المريخ) في أماكن متفرقة من العاصمة السودانية.
وعقدت هيئة قيادة الشرطة اجتماعا اليوم برئاسة وزير الداخلية السوداني ابراهيم محمود حامد ناقشت فيه كافة الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين المباراة والوفود المصرية والجزائرية التي ستصل الخرطوم لحضور المباراة.
استقبال البعثة المصرية
وعلمت الحقيقة الدولية ان البعثة المصرية قد حظيت لدى وصولها إلى مطار الخرطوم الدولي باستقبال حافل من قبل الجماهير السودانية في حيث وجدت البعثة المصرية في استقبالها المئات من الجالية المصرية المتواجدة في العاصمة السودانية الخرطوم بالإضافة إلى عدد كبير للغاية من جماهير قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ. ويرأس البعثة حازم الهواري عضو مجلس الادارة بالاتحاد المصري لكرة القدم ومعه سمير زاهر رئيس الاتحاد.
وكانت احصائية اوليه قد كشفت أن «عدد المصريين الراغبين في الدخول لمساندة فريقهم يقدر بحوالي نصف مليون مصري جميعهم من المقيمين بالسودان منذ سنوات طويلة» مشيرة إلى أن سعة استاد (المريخ) الذي أعيد تأهيله قبل عامين بإضافة طابق ثان حوالي 43 ألف متفرج.
بو تفليقة يأمر بنقل 10 الاف مشجع
كما امر الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة اليوم بنقل عشرة الاف مشجع مجانا الى العاصمة السودانية الخرطوم لمؤازرة المنتخب الجزائري لكرة القدم خلال المباراة الفاصلة التي يخوضها امام نظيره المصري في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2010م بجنوب افريقيا.
وقال الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله ان الدولة قررت التكفل بنقل عشرة الاف مشجع الى الخرطوم لمساندة منتخب بلادهم فى مباراته الفاصلة امام مصر.
واضاف بوعبد الله ان هناك اجراءات تسهيلية للمشجعين الجزائريين لتسجيل جوازات السفر مباشرة بمطار الخرطوم.
وكان الفريق الوطني الجزائري انهزم الليلة الماضية امام نظيره المصري على استاد القاهرة الدولي بهدفين دون رد ليلجا الفريقان الى مباراة فاصلة يوم الاربعاء المقبل بالسودان لتحديد صاحب بطاقة التاهل الى نهائيات كاس العالم.
الجزائرين بدون تأشيرة الدخول
وكانت السلطات السودانية قد قررت في وقت سابق إلغاء شرط تأشيرة الدخول إلى أراضيه على المواطنين الجزائريين الراغبين في الذهاب إلى الخرطوم لمتابعة المباراة الفاصلة للمنتخب الجزائري أمام نظيره المصري المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وصرح القائم بأعمال السفارة السودانية محمد عبد العال للإذاعة الجزائرية أن وزارة الخارجية وبعد اتصالات مع نظيرتها الجزائرية قررت رفع شرط رفع التأشيرة عن الجزائريين الراغبين في الذهاب إلى الخرطوم لمتابعة المباراة أسوة ب»الأشقاء المصريين».
ملعب المريخ
يذكر أن اتحاد الكرة السودانى اختار استاد المريخ لاستضافة المباراة باعتباره الملعب الأفضل بالبلاد فى الوقت الحالى، كما يتسع لأكثر من أربعين ألف متفرج، بالإضافة إلى جاهزيته الكاملة بكل المواصفات المطلوبة والمتطابقة مع مواصفات الفيفا.
محللون رياضيون لـ «الحقيقة الدوية» : فرص الأردن معقدة وهناك ادارة سيئة لامكانات اللاعبين
منتخبنا الوطني .. ماذا تبقى لنا؟!
بعد كل هذا الاعداد لمنتخبنا الوطني لكرة القدم ومباراته الاخيرة امام المنتخب الايراني وذلك ضمن تصفيات كأس امم اسيا 2011 كان يجب علينا الوقوف على الوضع الفني للمنتخب والفرص التي امامه للاستمرار في المنافسة وايضا استعراض اسباب الاخفاقات التي حصلت مع منتخبنا بداية من المباريات الودية وحتى ذهاب تصفيات كأس امم اسيا.
بعد خروج المنتخب من مواجهته لنظيره الايراني بنتيجة سلبية ابقته في المركز الاخير ضمن المجموعة برصيد نقطة واحدة، فيما يتصدر المنتخب الايراني الترتيب بسبعة نقاط، يليه تايلند بخمس نقاط وسنغافورة بنقطتين.
ينتظر ان يباشر المنتخب فور عودته استعداداته قبل خوض مباراة الاياب مع ايران والتي تقام على ستاد الملك عبدالله الثاني، بينما ستشهد مجموعته كذلك مواجهة بين المنتخبين التايلندي والسنغافوري بعد غد الاربعاء.
من المؤكد ان الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم سيباشر فور عودته الى عمان بحث خياراته الهجومية لتعويض غياب محمود شلباية الذي خرج بالبطاقة الحمراء خلال اللقاء الذي خسره المنتخب امام نظيره الايراني 0/1 في ذهاب الجولة الثالثة ضمن تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لنهائيات اسيا.
ويسعى الجهاز الفني قبل دخوله اجواء المعسكر التدريبي اليوم الاربعاء والذي يمتد لما قبل مباراة ايران، الى استدعاء مهاجم جديد يخوض مرحلة الاعداد الاخيرة، تمهيدا للاستعانة به الى جانب محمد عبد الحليم، وذلك خلال المواجهة المصيرية والتي يعول عليها الجهاز الفني كثيرا في سبيل تعزيز حظوظه بالتأهل الى نهائيات الدوحة 2011.
ورشحت معلومات ان الجهاز الفني حصر خياراته مبدئيا بالمهاجمين عدي الصيفي محترف شكودا اليوناني وكذلك بمهاجم الفيصلي عبد الهادي المحارمة، فيما يبقى الامر مرتبط بمعيار الجاهزية البدنية لكلا اللاعبين والذي ستتحدد على اثره هوية اللاعب الجديد، في الوقت الذي تجدر فيه الاشارة ان الصيفي لا يزال يواظب على التدريبات مع فريقه دون مشاركته بعد في المباريات الرسمية، بينما كان عبد الهادي المحارمة ضمن التشكيلة قبل الاخيرة التي كان اختارها العراقي عدنان حمد لمعسكر القاهرة والامارات.
كما ابقت المصادر التي رشحت هذه المعلومات خيار امكانية لجوء الجهاز الفني للابقاء على العناصر ذاتها مع التركيز على عدد من الاسماء المتواجدة حاليا في مركز الهجوم لشغل مركز المهاجم الصريح.
وحول الخيارات الموجودة امام منتخبنا الوطني للعودة للمنافسة في مجموعة صرح لـ «الحقيقة الدولية» الخبير الرياضي والمدير الفني السابق لمنتخبنا الوطني والمدرب السابق لنادي الوحدات والمدير الفني المنتدب لمنتخب فلسطين الاول الكابتن عزت حمزة. بانه لم يعد لمنتخبنا الوطني فرص للمنافسة يتحكم بها مبينا ان المنتخب تنازل عن سلاح التوقعات وجعل نفسه بيد الخصم.
فالاعتماد الان سيكون بنسبة كبيرة على نتائج الغير وان منتخبنا الوطني مطلوب منه الان الفوز بجميع المباريات بما فيها ايران للحصول على 9 نقاط تجعله في دائرة المنافسة ثم عليه ان ينتظر احتمال خسارة سنغافورة و تايلند في جميع المباريات القادمة.
مؤكدا الكابتن عزة حمزه ان هذه حسبة صعبة ومعقدة وبعيدة المنال.
وحول نفس الوضوع وسبب الاخفاقات التي مني فيها منتخبنا الوطني صرح الاعلامي والمحلل الرياضي تيسير العميري للحقيقة الدولية انه يجب الانتظار لمعرفة نتيجة مباراة سنغافورة وتايلند حيث ان التعادل او فوز سنغافورة سيكون تمهيدا لبدء حسابات جدية امام المنتخب الاردني اما اذا فازت تايلند فان الحسبة ستكون معقدة واذا فزنا على ايران يمكن ان تكون بداية حل.
واما عن اخفاقات منتخبنا الوطني لكرة القدم في كل مبارياته فقد بين العميري ان الاخفاقات كان لها اثر نفسي كبير من بداية التصفيات حيث ان المنتخب لم يقدم شىء مقنع مع انه قدم شىء مختلف في الشوط الاول من مباراتنا مع ايران.
كما اكد العميري ان المنتخب الوطني بلا هوية تكتيكية داخل الملعب مبينا انه يستطيع ان يصفه كما في المثل الشعبي «طعلة وقايمة».
مؤكدا ان هناك زحمة في بعض المراكز وشح في مراكز اخرى وان منتخبنا يفتقد للعب المهاري مثل رأفت علي، مهند محارمة، مؤيد ابو كشك، واوعز تيسير العميري هذه الفوضى الى الادارة السيئة لامكانيات اللاعبين.
مبينا ان هناك لاعبين ممتازين في مراكزهم ولكنهم مزاجيين لذا يجب عدم استبعادهم بل استخدامهم في التوقيت المناسب لخدمة العمل الفني المتكامل.
اما بالنسبة لحسن عبد الفتاح فقال عنه انه لاعب ممتاز وعدم اختياره كان بسبب خلل لدى المدير الاداري في المنتخب الوطني وذلك افقدنا مرتكز مهم في المنتخب.
محللون رياضيون لـ «الحقيقة الدوية» : فرص الأردن معقدة وهناك ادارة سيئة لامكانات اللاعبين
منتخبنا الوطني .. ماذا تبقى لنا؟!
بعد كل هذا الاعداد لمنتخبنا الوطني لكرة القدم ومباراته الاخيرة امام المنتخب الايراني وذلك ضمن تصفيات كأس امم اسيا 2011 كان يجب علينا الوقوف على الوضع الفني للمنتخب والفرص التي امامه للاستمرار في المنافسة وايضا استعراض اسباب الاخفاقات التي حصلت مع منتخبنا بداية من المباريات الودية وحتى ذهاب تصفيات كأس امم اسيا.
بعد خروج المنتخب من مواجهته لنظيره الايراني بنتيجة سلبية ابقته في المركز الاخير ضمن المجموعة برصيد نقطة واحدة، فيما يتصدر المنتخب الايراني الترتيب بسبعة نقاط، يليه تايلند بخمس نقاط وسنغافورة بنقطتين.
ينتظر ان يباشر المنتخب فور عودته استعداداته قبل خوض مباراة الاياب مع ايران والتي تقام على ستاد الملك عبدالله الثاني، بينما ستشهد مجموعته كذلك مواجهة بين المنتخبين التايلندي والسنغافوري بعد غد الاربعاء.
من المؤكد ان الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم سيباشر فور عودته الى عمان بحث خياراته الهجومية لتعويض غياب محمود شلباية الذي خرج بالبطاقة الحمراء خلال اللقاء الذي خسره المنتخب امام نظيره الايراني 0/1 في ذهاب الجولة الثالثة ضمن تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لنهائيات اسيا.
ويسعى الجهاز الفني قبل دخوله اجواء المعسكر التدريبي اليوم الاربعاء والذي يمتد لما قبل مباراة ايران، الى استدعاء مهاجم جديد يخوض مرحلة الاعداد الاخيرة، تمهيدا للاستعانة به الى جانب محمد عبد الحليم، وذلك خلال المواجهة المصيرية والتي يعول عليها الجهاز الفني كثيرا في سبيل تعزيز حظوظه بالتأهل الى نهائيات الدوحة 2011.
ورشحت معلومات ان الجهاز الفني حصر خياراته مبدئيا بالمهاجمين عدي الصيفي محترف شكودا اليوناني وكذلك بمهاجم الفيصلي عبد الهادي المحارمة، فيما يبقى الامر مرتبط بمعيار الجاهزية البدنية لكلا اللاعبين والذي ستتحدد على اثره هوية اللاعب الجديد، في الوقت الذي تجدر فيه الاشارة ان الصيفي لا يزال يواظب على التدريبات مع فريقه دون مشاركته بعد في المباريات الرسمية، بينما كان عبد الهادي المحارمة ضمن التشكيلة قبل الاخيرة التي كان اختارها العراقي عدنان حمد لمعسكر القاهرة والامارات.
كما ابقت المصادر التي رشحت هذه المعلومات خيار امكانية لجوء الجهاز الفني للابقاء على العناصر ذاتها مع التركيز على عدد من الاسماء المتواجدة حاليا في مركز الهجوم لشغل مركز المهاجم الصريح.
وحول الخيارات الموجودة امام منتخبنا الوطني للعودة للمنافسة في مجموعة صرح لـ «الحقيقة الدولية» الخبير الرياضي والمدير الفني السابق لمنتخبنا الوطني والمدرب السابق لنادي الوحدات والمدير الفني المنتدب لمنتخب فلسطين الاول الكابتن عزت حمزة. بانه لم يعد لمنتخبنا الوطني فرص للمنافسة يتحكم بها مبينا ان المنتخب تنازل عن سلاح التوقعات وجعل نفسه بيد الخصم.
فالاعتماد الان سيكون بنسبة كبيرة على نتائج الغير وان منتخبنا الوطني مطلوب منه الان الفوز بجميع المباريات بما فيها ايران للحصول على 9 نقاط تجعله في دائرة المنافسة ثم عليه ان ينتظر احتمال خسارة سنغافورة و تايلند في جميع المباريات القادمة.
مؤكدا الكابتن عزة حمزه ان هذه حسبة صعبة ومعقدة وبعيدة المنال.
وحول نفس الوضوع وسبب الاخفاقات التي مني فيها منتخبنا الوطني صرح الاعلامي والمحلل الرياضي تيسير العميري للحقيقة الدولية انه يجب الانتظار لمعرفة نتيجة مباراة سنغافورة وتايلند حيث ان التعادل او فوز سنغافورة سيكون تمهيدا لبدء حسابات جدية امام المنتخب الاردني اما اذا فازت تايلند فان الحسبة ستكون معقدة واذا فزنا على ايران يمكن ان تكون بداية حل.
واما عن اخفاقات منتخبنا الوطني لكرة القدم في كل مبارياته فقد بين العميري ان الاخفاقات كان لها اثر نفسي كبير من بداية التصفيات حيث ان المنتخب لم يقدم شىء مقنع مع انه قدم شىء مختلف في الشوط الاول من مباراتنا مع ايران.
كما اكد العميري ان المنتخب الوطني بلا هوية تكتيكية داخل الملعب مبينا انه يستطيع ان يصفه كما في المثل الشعبي «طعلة وقايمة».
مؤكدا ان هناك زحمة في بعض المراكز وشح في مراكز اخرى وان منتخبنا يفتقد للعب المهاري مثل رأفت علي، مهند محارمة، مؤيد ابو كشك.
واوعز تيسير العميري هذه الفوضى الى الادارة السيئة لامكانيات اللاعبين.
مبينا ان هناك لاعبين ممتازين في مراكزهم ولكنهم مزاجيين لذا يجب عدم استبعادهم بل استخدامهم في التوقيت المناسب لخدمة العمل الفني المتكامل.
اما بالنسبة لحسن عبد الفتاح فقال عنه انه لاعب ممتاز وعدم اختياره كان بسبب خلل لدى المدير الاداري في المنتخب الوطني وذلك افقدنا مرتكز مهم في المنتخب.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ علي تيم
رد مع اقتباس
المفضلات