أصيب ستة افراد من قوات الدرك بينهم اربعة باعيرة نارية جراء الاحداث التي وقعت في حي الطفايلة في جبل الجوفة صباح الاحد نقلوا على اثر ذلك الى المستشفى وحالتهم العامة متوسطة.
ووقعت اعمال الشغب في محيط مستشفى البشير ظهر الاحد إثر وفاة الشاب صادم السعود الذي توفي متأثرا بجراحه التي اصيب بها قبل أسابيع عندما وقعت مشاجرة مع عناصر من الشرطة في جبل الحسين في الثامن عشر من الشهر الماضي.
وتوفي السعود صباح الاحد ، حيث بدأت أعمال الشغب إثر إعلان الوفاة، وامتدت من محيط مستشفى البشير الى منطقة جبل الجوفة / حي الطفايلة حيث تجمع أبناء عشيرة المتوفى، وقاموا بالاعتداء على المركبات وبعض الممتلكات العامة وتم احراق كابسات كما سمع دوي اطلاق نار وفق تأكيدات شهود عيان.
وقال الناطق الاعلامي باسم المديرية العامة لقوات الدرك الرائد احمد ابو حماد انه على اثر الاحداث التي وقعت في المنطقة المذكورة قامت مجموعة من مثيري الشغب بالاعتداء على السيارات المارة وتكسيرها واشعال النيران في الشارع العام والقاء الزجاجات الحارقة باتجاه الكوخ الامني مما ادى الى اشتعاله بالكامل.
واضاف انه جراء تلك الاحداث تدخلت قوات الدرك لاعادة الامن والنظام في المكان وحال وصولها تعرضت لاطلاق نار من مثيري الشغب مما اضطرها الى استخدام الغاز المسيل للدموع من اجل تفريقهم للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة التي تعرضت لاعمال كسر وتخريب.
واشار ابو حماد الى ان قوات الدرك فرضت السيطرة الامنية في المكان واعادت الامور الى ما كانت عليه وان التحقيق جار لمعرفة مطلقي النار باتجاه قوات الدرك.
الى ذلك قام مدير الامن العام اللواء مازن تركي القاضي ومدير قوات الدرك ومدير الدفاع المدني اللواء عبدالله الحمادنة يرافقهم مدير دفاع مدني العاصمة العقيد خالد الدباس بزيارة مساء الاحد الى منطقة حي الطفايلة على اثر احداث الشغب .
وقد اجتمع رؤساء الاجهزة الامنية مع عدد من نواب محافظة الطفيلة مساء الاحد وتباحثوا معهم في تداعيات الاحداث المؤسفة ، ووعد نواب المنطقة بالتوجه الى شيوخ ووجهاء محافظة الطفيلة في جبل الجوفة لاحتواء الموقف وتطييب خواطرهم ونقل التعازي بوفاة الشاب صادم السعود .
أهالي حي الطفايلة طالبوا خلال الاجتماع الذي انتهى مساء الاحد وزير الداخلية نايف القاضي ومدير الأمن العام بأخذ "عطوة دم" باسم الأشخاص الذين تسببوا في وفاة ابنهم، رافضين أخذ عطوة تحت مسمى "عطوة الأردن " وحضر الاجتماع محافظ العاصمة سمير المبيضين .
رد مع اقتباس
المفضلات