في عام 1400هـ في المحرم وقعت حادثة خطيرة حيث بويع لرجل اسمه محمد بن عبد الله بين الركن و المقام
هذا الرجل الصالح الشهيد ظن انه محمد بن عبد الله المهدي فاراد ان يعيد للاسلام مجده و جمع حوله فئة امنت به كما امن اتباع محمد بن عبد الوهاب بدعوته لكن هذا الرجل وجد حكام الحرم له بالمرصاد فمع علمهم بحرمة القتال في الحرم هاجموه و قتلوه في بيت الله الحرام بعد ان عطلوا الصلاة و استحلوا القتال فيه و هو محرم عليهم القتال فيه كما فعلوا مع الشريف الحسين بن علي الخليفة الهاشمي من قبل فاستحقوا بذلك الفعل سخط الله و عقابه و ستحل بهم مقولة الرسول صلى الله عليه و سلم فلا تسأل عى هلكة العرب)
ما جاء في استحلال البيت الحرام
عن سعيد بن سمعان؛ قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث أبا قتادة وهو يطوف بالبيت، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يبايع لرجل بين الركن والمقام، وأول من يستحل هذا البيت أهله، فإذا استحلوه؛ فلا تسأل عن هلكه العرب » ... الحديث.
فبهذا استهلوا هلاكهم و سيعود البيت الحرام لحضن الهاشميين قريبا ان شاء الله