أقول مبروك
واهني أبوك
وأقول لأمك
زال همك
زانت ليالينا الملاح
الهنا أشرق ولاح
اطرب مسامعنا
ياليل الهوى
راحت متاعبنا
وبان الفرح وسط العيون
ومني سكب دمع حنون
وغنت لكم الأشعار
وغنت الحان الفرح
وطربت لكم الأوتار تغمض الجفون ، تُشهق الأنفاس ، إذ يتلذذ الصدر بطيب النسمات الحنونة التي توقظ الأفراح المستظلة بأوراق الزهور المنتشرة في ربوع الربيع ، المجاورة لمياة الجداول التي تتغني بقدوم البهجة والسرور .
يُلقيَ الجسد علي اللوحة الخضراء من تحته ، يحرر النظر إلي قمم الجبال البيضاء التي ينبعث منها صدى شذى شتى طيور ، تعجز العيون عن وصف جمالها .
أصابع اليد تكتب علي الهواء الطلق فرحة القلب ، إبتسامة تداعبها أنوار الشمس في الصباح مرة وفي المساء تارة أخري .
تهل الفراشات ، تُهدي الطيور ، تنظر الزهور بقلبها ، تفيض الجداول بحنية ، ينطق اللسان بأشعار القلب ، لتنحت علي الصخر فرحة تعجز الأجيال والشعراء و أصحاب الأقلام المعبرة .
يا من أبدعت الكون ، إني أحتاج الحنان ، لا تطردني يا حي يا من لا تنام ، يا حنان يا منان ، فرحتي تكتمل برضاك ومجاورتك يا رحمان ، مع النبي المختار و أصحابة الأخيار ، في أعلي الجنان ، والصلاة والسلام علي نبي الرحمة الموصل للجنان .
المفضلات