احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: الملك : المنطقة ستبقى رهينة الصراع والتوتر إذا لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Dec 2008
    الدولة
    Jordan
    المشاركات
    12,898
    معدل تقييم المستوى
    29

    الملك : المنطقة ستبقى رهينة الصراع والتوتر إذا لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي



    قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن المنطقة ستبقى رهينة الصراع والتوتر إذا لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي إلى حل الدولتين في سياق سلام شامل.

    وشدد جلالته في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت اليوم الجمعة على ضرورة إطلاق مفاوضات تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، الحدود واللاجئين والمستوطنات والقدس، وتبني على نتائج المفاوضات السابقة ووفق المرجعيات المتفق عليها سابقا.

    وحذر جلالته من " أن الحلول المرحلية لن تؤدي إلا إلى المزيد من المتاعب وأن المنطقة لا تحتمل عملية سلام لا تحقق نتائج".

    وشدد جلالته على عدم شرعية المستوطنات وطالب بوقف بنائها.

    وسئل جلالته عن العلاقات الأردنية الإسرائيلية بعد مرور 15 عاما على توقيع اتفاقية السلام، فأجاب "إن السلام بيننا ليس بالدفء الذي يعتقده البعض، فالعلاقة تزداد برودة.

    صحيح أن هنالك اتصالات على مستوى الحكومة والمسؤولين لكن أين السلام بين الشعوب".

    وذكّر جلالته بأن اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية جاءت في سياق العمل على تحقيق السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن العلاقات لن تتقدم نحو المستويات الممكنة ولن تصل إمكانات المنطقة برمتها إلى مداها إلا إذا تحقق السلام الشامل.

    وفي رد على سؤال بأنه "كيف يمكن إقناع الإسرائيليين الذين ساندوا الانسحاب من غزة بأن الضفة الغربية لن تصبح حماستان إذا ما انسحبت إسرائيل منها"، قال جلالته إن الانسحاب من غزة كان قرارا أحاديا تم من دون تنسيق وكأن الهدف منه خلق المشاكل.

    وأضاف إنه إذا كان لما حدث في غزة أن يحدث في الضفة الغربية، "فسيكون السبب أنكم كررتم ما فعلتموه وجعلتم الضفة سجنا.

    " و طالب جلالته إسرائيل وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد الأماكن المقدسة في القدس الشريف وتستهدف تغيير هوية المدينة المقدسة، محذرا من أن هذه الإجراءات لا تهدد فقط بهز العلاقات الأردنية الإسرائيلية وخلخلتها ولكن بتفجير شرارات اشتعال في كل أنحاء العالم الإسلامي.

    وأكد جلالة الملك على قدسية المدينة المقدسة وعلى أن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفض الإجراءات الإسرائيلية التي تقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.

    وقال جلالته: نحن قلقون جدا مما يجري في القدس التي يجب أن تجمع أتباع الديانات لما تمثله من قدسية، لافتا إلى أنه أكد في لقاءاته مع كل رؤساء الوزارات الإسرائيليين على ضرورة إدراك قدسية وحساسية القدس.

    وسئل جلالته عما يجب عمله الآن في ضوء نتائج لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك، فأجاب: علينا التصدي للقضية بشكل مباشر ووفق خطة عمل واضحة.

    ولفت جلالته إلى أن مبادرة السلام العربية تشكل فرصة غير مسبوقة لحل الصراع وتعكس رغبة الدول العربية في تحقيق السلام الشامل الذي يمكن العرب والإسرائيليين من العيش بأمن وسلام.

    وزاد أنه على إسرائيل أن تقرر إذا كانت تريد أن تعيش بعقلية القلعة أو أن تندمج في المنطقة في إطار سلام شامل يضمن حقوق جميع الأطراف.

    وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة: اجرى المقابلة محرر الشؤون السسياسية في صحيفة هأرتس الاسرائيلية اكيفا الدار سؤال (1): عندما أجريت مقابلة مع جلالتكم في العام 2007، كتبت وقتها أن المملكة الأردنية الهاشمية تمثل صوت العقل في منطقة الشرق الأوسط.

    وعندما عبرت الجسر الفاصل بيننا اليوم، رأيت صورة والد جلالتكم الراحل ورئيس الوزراء رابين.

    ما الذي تغيّر منذ ذلك الوقت؟ جواب: لقد كانت هذه الفترة مهمة في تاريخنا، حيث كان وعد تحقيق السلام الذي نحتاجه جميعا حاضرا بشكل كبير.

    ومازلت أذكر والدي رحمه الله عندما كان يتابع اخبار اغتيال رئيس الوزراء رابين ومدى الانزعاج الذي شعر به لفقدان شريك لما هو اكبر من مجرد السلام بين الأردن وإسرائيل، بل من أجل تحقيق السلام الشامل لنا جميعا.

    والسلام مع إسرائيل اليوم ليس سلاما دافئا كما يعتقد البعض، فيد واحدة لا تصفق.

    سؤال (2): إن الكثير من الإسرائيليين مرتاحين للوضع الراهن.

    حتى أن وسائل الإعلام أعلنت الانتصار عندما عاد نتنياهو من القمة الثلاثية في نيويورك بدون أن يضطر لتجميد المستوطنات.

    جواب: إنتصار لمن ؟ وما هو الوضع الراهن الذي تتحدث عنه؟ فنحن ننزلق نحو الظلام.

    أما فيما يتعلق بالمستوطنات، فهي غير شرعية وعائق أمام تحقيق السلام، وإضافة إلى ذلك وإذا كنا جميعا نعتقد بأن الحل النهائي يجب أن يكون إقامة الدولة الفلسطينية، فأين المنطق في الاستمرار في بناء المستوطنات على أراضي هذه الدولة، وبالتالي تقويض الفرصة لإنهاء الصراع؟ سؤال (3): كيف نسير إلى الأمام؟ جواب: لا يمكن أن نسير إلى الأمام إلا إذا توصلنا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحققنا السلام الشامل.

    أما إذا بقي الوضع الراهن ، فسيكون لدينا سلام بارد، ولا أعتقد أن هذا ما يريده الإسرائيليون، ولا اعتقد أن هذا ما يريده الأردنيون، ولا اعتقد أن هذا ما تحتاجه المنطقة.

    سؤال (4): سيقول الناس في إسرائيل أنهم صوتوا في الانتخابات الأخيرة وبأعداد كبيرة لصالح تحالف جناح اليمين الذي لا يؤمن في تقسيم الأرض وتجميد المستوطنات.

    جواب: هناك فرق بين التصويت للأمن قصير المدى وبين التصويت للسلام الذي يضمن الأمن طويل المدى.

    أقول دائما ما قد لا يعجب الناس في إسرائيل: هل تريد إسرائيل العيش بعقلية القلعة ام ستكون جزءا من الجوار؟ فإذا لم يكن هناك حل الدولتين، فما هو المستقبل الذي ينتظرنا جميعا؟.

    سؤال (5): حل دولة واحدة؟ جواب: بالنسبة لما تسميه أنت، والكلام لك وليس لي، حل الدولة الواحدة، فإنني أعتقد أن معظم الناس سيشعرون بأن حل الدولتين هو الأفضل.

    ولكن ليس هناك بديل ثالث.

    لقد سألت العديد من الإسرائيليين: كيف سيكون مستقبل إسرائيل بعد عشر سنوات وأين تريدون أن تكون إسرائيل في علاقتها مع الأردن والدول العربية الأخرى؟ إنني أرى أنكم تميلون إلى أن تعيشوا في اللحظة.

    وأنتم دائما قلقون من التهديد التالي.

    ولذلك يبدوا أنه من الصعب، برأيي، على الفرد الإسرائيلي أن ينظر للمستقبل لإنشغاله بالناحية الأمنية.

    لكن إذا كان هنالك سلام واستقرار، يستطيع الناس أن يتطلعون إلى المستقبل.

    سؤال (6): ماذا تقول لأولئك الإسرائيليين حول مستقبلهم بعد عشر سنوات من الآن، إذا لم نتوصل إلى تسوية تستند إلى حل الدولتين؟ جواب: إننا سنبقى جميعا رهينة للصراع والتوتر.

    فليس لدينا بديل إلا العمل على التوصل وعبر التفاوض إلى حل يلبي حاجات إسرائيل الأمنية ويحقق لها علاقات طبيعية في المنطقة، ويلبي حق الفلسطينيين في الحرية والدولة.

    وتوفر مبادرة السلام العربية فرصة غير مسبوقة لحل الصراع وبناء مستقبل أفضل لنا جميعا.

    خيارنا هو السلام الذي يلبي الحقوق لنا جميعا.

    ومبادرة السلام لا تتحدث فقط عن حل الدولتين.

    هي تتحدث عن "57" دولة، ثلث العالم، لا تقيم علاقات مع إسرائيل، سيكون لها علاقات طبيعية مع إسرائيل ضمن إطار السلام الشامل.

    سؤال (7): ما الذي يجب فعله الآن، في ضوء نتائج قمة نيويورك بين أوباما وعباس ونتنياهو؟ جواب: علينا التصدي للقضية بشكل مباشر ووفق خطة عمل واضحة.

    وهذا يعني الانخراط في مفاوضات جادة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، الحدود واللاجئين والمستوطنات والقدس، وتبني على نتائج المفاوضات السابقة ووفق المرجعيات المتفق عليها سابقا.

    نريد الوصول إلى الهدف النهائي وهو حل الدولتين والسلام الشامل بين اسرائيل وجميع جيرانها العرب.

    لا نملك الوقت للانخراط في عملية مفتوحة أخرى لا تحقق النتائج.

    هناك فرصة لتحقيق التقدم وأعتقد أن التزام الرئيس اوباما بتحقيق السلام يقدم لجميع الأطراف فرصة نادرة علينا اغتنامها لتحقيق السلام الذي يضمن الأمن والاستقرار لنا جميعا.

    يكمن التحدي في التوقف عن النظر إلى الحلول المرحلية والتي ستقودنا إلى مشاكل أكبر.

    وأعتقد أن الغضب يزداد عند الجميع.

    فهل نريد لهذا الغضب أن يشعل حروبا وصراعات أكبر أم نريد التوصل إلى السلام؟ العالم يتغير.

    هنالك إرادة وشجاعة أكبر في الاتحاد الأوروبي وعند الإدارة الأمريكية، لإجراء الكثير لجمع الإسرائيليين والفلسطينيين على طاولة المفاوضات.

    لكن الوقت ليس في صالحنا.

    سؤال (8): سنحتفل خلال أيام قليلة بالذكرى الخامسة عشر لتوقيع اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل.

    هل هي مناسبة للفرح؟ جواب: ليس الحال كما كان عندما وقعت اتفاقية السلام.

    فعلاقتنا تزداد برودة.

    صحيح أن هناك اتصالات ونقاشات بين الحكومتين والمسؤولين، ولكن ماذا عن السلام بين الشعوب، حسب رؤية جلالة الملك الراحل ورئيس الوزراء رابين؟.

    دعنا نتذكر أن اتفاقية السلام وقعت كجزء من عملية لتحقيق السلام الشامل.

    ولن تتقدم علاقاتنا نحو المستويات الممكنة ولن تصل إمكانات المنطقة برمتها إلى مداها إلا إذا تحقق السلام الشامل.

    أتذكر أن رئيس الوزراء باراك وخلال لقاءاته الأولى معي تحدث عن فرص عمل لثلاثين الف اردني من ذوي التعليم العالي في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل لأننا كنا نتحدث عن مشاريع في الجانبين وعن تنمية الاقتصاد في بلدينا.

    كان هناك حراك وقتها، أما اليوم فإنه من المستحيل تقريبا أن يقوم أردني بزيارة إسرائيل.

    "150" ألف إسرائيلي يزورون الأردن سنويا ومعظم هؤلاء من عرب إسرائيل، والتجارة بيننا تقريبا غير موجودة، إذا ما استثنينا المدن الصناعية المؤهلة.

    تذكرنا الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع الاتفاقية أن السلام يمكن تحقيقه إذا كان هناك التزام باحترام حقوق الأخر، وإذا كان هناك قيادة تمتلك الشجاعة لإتخاذ قرارات صعبة لما فيه مصلحة شعوبها.

    لكنها تظهر أيضا الفرص التي تضيع في غياب السلام الشامل.

    تخيل ما كنا نستطيع عمله سويا وما كنا نستطيع تحقيقه لشعوبنا في مجالات التنمية الاقتصادية والبيئة و المياه، وغيرها لو كانت الأجواء الإقليمية مواتية للتعاون.

    سؤال (9): أنا اعتقد أنكم قلقون للغاية تجاه ما يحدث في القدس.

    لماذا القدس بهذه الأهمية للأردن؟ جواب: نحن قلقون جدا.

    فالقدس لها أهمية كبيرة للأديان السماوية الثلاثة ولديها القدرة على توحيدنا جميعا.

    ولكن للأسف نرى أعمالا تحاول تغيير الحقائق على الأرض.

    لقد أثرنا موضوع القدس مع كل رئيس وزراء إسرائيلي ومع الإدارة الأمريكية.

    وقد قلت لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو: عليك ان تدرك مدى حساسية وقدسية مدينة القدس.

    فنحن لا نقبل ولا نتحمل أي إجراءات أحادية الجانب في القدس وأن هذه الإجراءات ستقوض جميع الجهود السلمية الحالية.

    إذا استمر ذلك ستكون القدس شرارة الاشتعال.

    ففي الوقت الذي نعمل فيه نحن والدول العربية والإسلامية ومع الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لجمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة مفاوضات السلام وحل الصراع بشكل نهائي، نرى الكثير من المشاكل في القدس.

    وهذا لن يهز فقط العلاقة مع الأردن، الذي له خصوصية ودور في القدس اقرته اتفاقية السلام، ويخلخلها، لكنه سيفجر شرارات اشتعال كبيرة في العالم الإسلامي برمته.

    سؤال (10): يخبرنا رئيس الوزراء نتنياهو بأن القدس موحدة، وأن إسرائيل قد طبقت قانونها.

    جواب: هناك قدس غربية، وهنالك قدس شرقية هي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    وعلى إسرائيل أن توقف جميع إجراءاتها الأحادية التي تهدد الأماكن المقدسة وهوية المدينة المقدسة.

    المسلمون والمسيحيون واليهود لهم حقوق العبادة في القدس التي يمكن أن تجمع الجميع من هذه الناحية.

    سؤال (11): هل تؤيد إعادة بناء جدار في القدس كجزء من تسوية الوضع النهائي؟ جواب: لا أؤمن بالجدران.

    ولا نريد أن نرى جدارا بأي مكان.

    فالجدران تسقط في النهاية.

    ولم يحدث أن استفاد مجتمع من بناء الجدران.

    سؤال (12): كيف تستطيع إقناع الإسرائيليين الذين دعموا الانسحاب من غزة، بأن الضفة الغربية لن تتحول إلى "حماسستان"، عندما تنسحب إسرائيل من هناك؟ جواب: لقد كان الانسحاب من غزة قرارا أحاديا تم تنفيذه في غياب التنسيق.

    وأتذكر أنني كنت غاضبا جدا حين حدث لأن الأمر بدا وكأن الهدف منه هو إيجاد مشكلة.

    وبعد ذلك تم عزل غزة.

    ولذا كان من الطبيعي أن تتفاقم الامور.

    وإذا كان لما حدث في غزة أن يحدث في الضفة الغربية، فسيكون السبب أنكم كررتم ما فعلتموه وجعلتم الضفة سجنا.

    أما إذا ما انتقلتم إلى السلام والازدهار فلن تواجهوا هذه المشكلة.

    نحن جميعا بشر.

    نريد الأفضل لأطفالنا.

    ونريد تعليما أفضل ورعاية صحية وحياة جيدة لعائلاتنا.

    إذا أدخلنا الأمل في عملية السلام، سنتمكن من جمع الإسرائيليين والفلسطينيين على الطاولة لحل مشاكلهم.

    سؤال (13): إن العديد من الإسرائيليين شعروا بخيبة الأمل من عدم قدرة الرئيس أوباما على تحقيق تطبيع أكبر مع السعودية ودول عربية أخرى.

    جواب: تؤمن العديد من الدول العربية أن إسرائيل لا تريد السلام.

    وقد يقول الكثير من الإسرائيليين أن العرب لا يريدون السلام.

    وإذا لم نكسر الجمود ولم نتقدم عبر المفاوضات إلى السلام فلن يكون هنالك إي إنجازات.

    وتذكر أننا كنا نتوقع أن يبدأ الإسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات جادة وفاعلة في شهر حزيران أو تموز.

    ولكن هذا لم يحدث.

    لذا ليس العرب من لا يريد السلام.

    تكمن المشكلة في كيف يتم تحقيق التقدم في المفاوضات.

    سؤال (14): لديكم تقرير من وزير الخارجية المصري حول حوار المصالحة بين فتح وحماس.

    هل ترى بأن هناك فرصة لتحقيق ذلك؟ جواب: يمكن التقريب بين حماس وفتح.

    ولكن لا يمكن النظر إلى الموضوع بمعزل عما يجري في الصورة الكلية للأمور.

    وإذا ما تحركنا، بمشيئة الله، باتجاه طاولة السلام، سيكون من الأسهل تحقيق المصالحة.

    ففي نهاية الأمر، تستمد حماس وفتح قوتهما ووجودهما من الشعب.

    وإذا شعر الشعب بأن هناك قدرة على تحقيق حل الدولتين، سيكون هناك ضغط داخلي أكبر على الجهتين لحل خلافاتهما.

    سؤال (15) ما هي رؤيتكم فيما يتعلق بالنظام النووي في الشرق الأوسط؟ جواب: ما سيفعله الأردن من خلال برنامج الطاقة النووي السلمي، هو أن يقدم للمنطقة نموذجا في كيفية استطاعة دولة أن تطور مثل هذا البرنامج بالشكل الصحيح.

    وأعرف بأن هناك قلقا حول هذا الموضوع.

    لكن المفاعلات التي ندرس الحصول عليها هي من نوع ""Generation III Plus".

    وهذه أفضل تكنولوجيا متوفرة وأكثرها أمانا.

    وهي تكنولوجيا آمنة ضد تأثير الزلازل والكوارث الطبيعية والاعتداءات الإرهابية.

    والتكنولوجيا التي نسعى إليها هي متقدمة بجيل أو جيلين عن التكنولوجيا التي تمتلكونها في إسرائيل.

    علينا وعلى الجميع أن نكون شفافين عندما يتعلق الأمر بالطاقة النووية.

    سؤال (16): عندما تذكر الشفافية، هل تقصد إسرائيل؟ جواب: أقصد الجميع.

    المشكلة أنه عندما يتعلق الأمر بالمسألة النووية، فليس هناك شفافية.

    إنه موضوع محاط بالظلام.

    وهذا ينطبق على إسرائيل كما ينطبق على دول أخرى.

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Aug 2009
    المشاركات
    1,173
    معدل تقييم المستوى
    16
    مشكور اخ معن لنقل الخبر

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Mar 2009
    الدولة
    وراء عيوني المفمضه
    المشاركات
    6,527
    معدل تقييم المستوى
    5711677
    اجابات وتصريحات شديدة الحساسيه وفيها اشارة الوعيد يصرح بها جلالةالملك

    ورساله واضحه للعدو الصهيوني بالكف عن الارهاب الذي يمارسون

    والا ستذهب عملية السلام في مهب الريح

    وكلنا يعلم ان عملية السلام ذهبت منذ زمن في مهب الريح

    ادام الله جلالة الملك

    وجعله ذخرا وسندا للأمة العربيه والقضيه الفلسطينيه


    شكرا لنقل الخبر

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    يعطيك العافية
    شكرا لكل جديد من الاخبار
    احترامي الخالص
    [IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Dec 2008
    الدولة
    Jordan
    المشاركات
    12,898
    معدل تقييم المستوى
    29
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر عنيده مشاهدة المشاركة
    اجابات وتصريحات شديدة الحساسيه وفيها اشارة الوعيد يصرح بها جلالةالملك

    ورساله واضحه للعدو الصهيوني بالكف عن الارهاب الذي يمارسون

    والا ستذهب عملية السلام في مهب الريح

    وكلنا يعلم ان عملية السلام ذهبت منذ زمن في مهب الريح

    ادام الله جلالة الملك

    وجعله ذخرا وسندا للأمة العربيه والقضيه الفلسطينيه


    شكرا لنقل الخبر

    مشكوره على المرور

    كلامك صحيح 100 % يالاضافه الى ان جلالة الملك قدم لهم رساله بمعنى انه لن تنعم اسرائيل بالامن من دون سلام

    نورتي

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Dec 2008
    الدولة
    Jordan
    المشاركات
    12,898
    معدل تقييم المستوى
    29
    مشكورين على المرور

    حياكم الله

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Aug 2009
    المشاركات
    7,138
    معدل تقييم المستوى
    7590662
    وكلنا يعلم ان عملية السلام ذهبت منذ زمن في مهب الريح
    ولن يبقى شيء يمكن التفاوض عليه
    لان اسرائيل كل ما طرح من قبل العرب قابلته بالرفض
    اي سلام بدون عوده للاجئين
    اي سلام بدون القدس
    اي سلام بدون وقف الاستيطان
    اي سلام بوجود مئات الحواجز
    اسرائيل تقف موقف القوي وتقولها بكل صراحه لا يهمني سلامكم
    في جعبتي الكثير من الكلام
    ولكن.............. كلام لا اكثر ولا اقل
    يسلموووووووووووووووو اخي ع الخبر

  8. #8
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر لنقل الخبر
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Oct 2009
    المشاركات
    132
    معدل تقييم المستوى
    15
    شكرا ع الخبر يعيش جلالة الملك المعظم

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Jun 2008
    الدولة
    الخيال
    العمر
    34
    المشاركات
    8,748
    معدل تقييم المستوى
    24
    مشكور عزيزي معن


    دائما متميز بكل ما تطرح
    يعطيك الف عافية

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-11-2011, 05:01 PM
  2. الملك وعباس يبحثان جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-11-2011, 12:16 PM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-05-2011, 06:02 PM
  4. الملك : حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مصلحة إستراتيجية إقليمية ودولية
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-08-2010, 03:08 PM
  5. الملك يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الأمثل لانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-04-2009, 05:21 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك