ما هي الحكومة الالكترونية
برنامج الحكومة الإلكترونية هو برنامج وطني بمبادرة من جلالة الملك عبدا لله الثاني، يهدف إلى تحسين الأداء الحكومي التقليدي من ناحية تقديم الخدمة، تحسين كفاءة الأداء، الدقة، تقليل الوقت والتكلفة اللازمين لإنجاز المعاملات الحكومية، والوصول إلى درجة عالية من الرضا لمتلقي الخدمة، هذا بالإضافة إلى التكامل والتنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة، والهدف العام هو الوصول إلى كفاءة وشفافية وأداء أفضل للحكومة وموظف الحكومة وتغيير الصورة النمطية السائدة لدى الكثيرين عن الخدمات الحكومية.
يركز برنامج الحكومة الإلكترونية على إدارة التغيير الذي يصاحب تطبيق مشاريع الحكومة الإلكترونية، ويشمل ذلك إعادة هندسة الإجراءات لتحسين الإجراءات الحكومية، تطوير الموارد البشرية (ويشمل ذلك نقل المعرفة والخبرات والتدريب)، وإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية لربط الأعمال المطلوبة بالموارد البشرية المتاحة ومهارات كل منهم ونطاق الخبرة. بالإضافة إلى ذلك تركز الحكومة الإلكترونية على تطبيق أحدث أساليب التكنولوجيا والمنهجيات كأدوات لتمكين المعنيين من الحكومة بتطبيق الإجراءات الجديدة، إضافة إلى تغيير الثقافات السائدة وبناء مجتمع معلوماتي.
1.1 أهمية مشروع الحكومة الالكترونية الأردني
تكمن أهمية مشروع الحكومة الالكترونية في عملية تطوير الخدمات الإلكترونية تماشيا مع الرؤيا الملكية السامية والتي تهدف إلى عملية تنمية الاستثمارات وتسهيل التعاملات مع وبين القطاعات الحكومية المختلفة عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات وتوافر المعلومات على الشبكة الالكترونية لكافة شرائح المجتمع بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو مستواهم الاجتماعي.
1.2 أهداف المشروع بالنسبة للقطاعات والشرائح المختلفة:
يهدف برنامج الحكومة الإلكترونية الأردني إلى تحقيق الأهداف التالية:
1.2.1. الأهداف المتعلقة بالموظفين:
• العمل على تخفيف العبء عن الموظفين ومقدمي الخدمة من خلال تخفيف ضغط المراجعات اليومية في الدائرة.
• إكساب الموظفين الخبرة في التعاملات الالكترونية.
• تسهيل التعاملات وتبادل الخبرات بين موظفي الدوائر الحكومية.
• سرعة تبادل المعلومات.
• التماشي مع التقدم التكنولوجي الالكتروني للعمل على تسهيل المعاملات الحكومية.
• التدريب المستمر للموظفين في ظل تكنولوجيا الانترنت
1.2.2. الأهداف المتعلقة بقطاع الأعمال:
• تشجيع الاستثمار في الأردن من خلال توفير سهولة الحصول على المعلومات الكترونيا وسرعة الرد على الاستفسارات.
• استكمال التعاملات الكترونيا دون تأخير والعمل على تيسيرها.
• عدم الحاجة للتواجد شخصيا من قبل المستثمر وتسهيل التعامل من خلال شبكة الانترنت.
1.2.3. الأهداف المتعلقة بالمواطنين:
• انجاز المعاملات الحكومية والإجراءات دون الحاجة إلى مراجعة الدائرة شخصياً.
• سرعة إتمام المعاملات الكترونياً.
• توافر جميع المعلومات عن المستندات الضرورية وطرق الإجراءات على الشبكة دون الحاجة للاتصال أو مراجعة الدائرة أكثر من مرة.
1.3 دور إدارة التغيير في تطبيق الحكومة الإلكترونية:
1.3.1. مهام إدارة التغيير في برنامج الحكومة الإلكترونية
تتركز مهام إدارة التغيير في برنامج الحكومة الإلكترونية في نشر التوعية بالحكومة الإلكترونية لمختلف متلقي الخدمة سةاء على مستوى المواطنين أو قطاع الأعمال أو القطاع الحكومي، بناء قدرات ومهارات الموظفين في القطاع الحكومي فيما يخص تطبيقات الحكومة الإلكترونية، مساعدة المؤسسات على تقبل التغيير المصاحب لتطبيق مشاريع الحكومة الإلكترونية. يتم العمل على تنفيذ المهام أعلاه من خلال الآتي:
• إنشاء قسم الحكومة الإلكترونية (كما مرفق في ملحق أ) وذلك لتسهيل عملية التواصل مع المؤسسات الحكومية وتمكين هذه المؤسسات من تنفيذ المسؤوليات والمهام الموكلة إليها.
• توفير أدلة العمل والسياسات والمعايير الفنية اللازمة لتطبيق الحكومة الإلكترونية مثال على ذلك دليل إدارة التغيير، سياسات أمن وحماية المعلومات، وغيرها.
• توفير البرامج التدريبية اللازمة لبناء مهارات وقدرات العاملين في مجال الحكومة الإلكترونية.
• تقديم الخبرة ونقل المعرفة إلى الموظفين العاملين في الحكومة الإلكترونية لتصبح المؤسسة قادرة على إدارة مشاريع الحكومة الإلكترونية الخاصة بها بشكل فعال.
1.3.2. مهام إدارة التغيير في المؤسسات الحكومية
يكون موظف إدارة التغيير في كل وزارة أو دائرة حكومية مسؤولا عن التعريف والتوعية ببرنامج الحكومة الإلكترونية وذلك لمتلقي الخدمات الإلكترونية، مساعدة المؤسسة على مواكبة التغييرات المرافقة لتطبيق مشاريع الحكومة الإلكترونية، التنسيق مع قسم الموارد البشرية في المؤسسة الحكومية لتحديد البرامج التدريبية اللازمة لتطبيق وإدامة مشاريع الحكومة الإلكترونية، التنسيق والتواصل مع فريق العمل من برنامج الحكومة الإلكترونية. لتنفيذ المهام السابقة يمكن لضابط إدارة التغيير الاستعانة بالتالي عند القيام بالمهام الموكلة إليه:
1) الرؤيا الملكية السامية.
2) الرؤية والرسالة للحكومة الإلكترونية الأردنية.
3) مهام وواجبات برنامج الحكومة الالكترونية والمؤسسات الحكومية في تنفيذ وتطبيق الحكومة الإلكترونية.
4) إستراتيجية الحكومة الإلكترونية لعام 2002-2006
5) إستراتيجية الحكومة الإلكترونية المحدثة للأعوام 2006-2009
6) إنجازات مشروع الحكومة الالكترونية.
2. مقدمة لإدارة التغيير
فيما يلي شرح موجز عن إدارة التغيير وعلاقته بمشاريع الحكومة الإلكترونية
2.1. طبيعة التغيير:
الناس بطبيعتها ترفض وتخاف من التغيير، لأن التغيير يظهرنا بمظهر عدم المعرفة ولأنه يضيف معلومات جديدة لا ندركها في وقتها، بحيث أن معرفتنا تظهر بأنها أقل أثناء حدوث التغيير في المؤسسة.
2.2. لماذا يقاوم الناس التغيير
مقاومة التغيير هو شعور طبيعي ومتوقع من جميع مستويات الموظفين سواء في الإدارة العليا أو مستوى رؤساء أقسام أو موظفين، بحيث ينتج هذا الشعور عن الآتي:
• الخوف من المجهول.
• عدم الثقة بالمعرفة الحالية والتي تختلف عن متطلبات العمل المرافقة للتغيير.
• فقدان الوظيفة.
2.3. تصنيف المقاومة للتغيير:
تصنف المقاومة للتغيير في المؤسسة على المستويات الآتية:
1. المؤسسة: تقاوم المؤسسات التغيير للعوامل التالية:
• عدم وجود رؤيا واضحة.
• تضارب مقاييس الأداء.
• عدم وضوح الهيكل التنظيمي وتبادل المعلومات.
2. الأفراد: يقاوم الأفراد التغيير للأسباب التالية:• الخوف من التغيير.
• فقدان السلطة والمسؤوليات.
• الشعور بالرضا مع الوضع الحالي.
3. الثقافة العامة:• استباق الفشل قبل البدء بالتغيير.
• فقدان روح الإبداع.
• الخوف.
2.4. التعريف بإدارة التغيير
2.4.1. ما هي إدارة التغيير؟
تعنى إدارة التغيير برفع كفاءات ومهارات الموارد البشرية بما يهيئ لهذه الموارد تقبل والتأقلم ودعم التغييرات الجديدة بما يضمن الحفاظ على مستوى عال من الإنتاجية وتحمل المسؤولية والاستمرارية في تحسين الأداء
يتم التعامل في إدارة التغيير مع مختلف الأبعاد للمؤسسة من ناحية: الأشخاص، العمليات و الإجراءات، الهيكل التنظيمي، و الثقافة العامة للمؤسسة. و تتم عملية تطبيق إدارة التغيير من المراحل الأولى للمشروع، و عملية تخطيط المشاريع و استدراج العروض، إلى مرحلة التطبيق.
2.4.2. أهداف إدارة التغيير:
تهدف عملية إدارة التغيير إلى الآتي:
• العمل على إنجاح المشروع.
• التعامل مع المعارضين لتطبيق المشروع.
• تطوير النظام وتطبيق التغييرات والمدخلات الجديدة بما يضمن الفائدة المرجو تحقيقها من المشروع.
• تحفيز مشاركة كافة الأطراف المؤثرة والمتأثرة بالمشروع للعمل سويا للتطوير والتغيير لضمان نجاح المشروع.
• توفير قاعدة للتعريف بالتغييرات وفوائدها.
• المشاركة في عملية تقييم الوضع بعد التطبيق وبيان نقاط الضعف أو الخلاف.
• العمل على وضع الخطط التدريبية الذي يضمن كفاءة تطبيق التغيير.
• وضع نقاط لتقييم الأداء في مختلف المجالات.
2.4.3. نطاق عمل إدارة التغيير:
تقوم إدارة التغيير بالعمل على جمع المعلومات والأدوات والخبرات للعمل على وضع الخطط المناسبة لمساعدة مدراء المشاريع والمؤسسات للتحول من الوضع الحالي إلى الوضع المستقبلي.
مراحل عملية إدارة التغيير تتكون من ثلاثة مراحل:
• العمل على فهم التغيير والرؤيا المحددة للمشروع ونشر التوعية عن أهدافه وكيفية تطبيقه.
• العمل على وضع خطة لتطبيق التغيير وتحديد الإستراتيجيات.
• ترتيب المؤسسة بعد تطبيق التغييرات لتفادي أية معوقات
برنامج الحكومه الالكترونية الاردني \ jo1jo.com
رد مع اقتباس
المفضلات