عاشت قرية " غويرو الأدنى" رعبًا حين خرج عليهم "الجدي المسخ " بجسد حيوان ورأس بشري، ما دفعهم إلى إحراق الجثة بعد وفاته خوفًا من أن يكون مخلوقًا شيطانيًّا. ولادة "الجدي الانسان" تأتي بعد العثور على مخلوق غريب في بناما منذ قرابة الاسبوعين .
"العنزة المسخ " هكذا وصف سكان قرية "غويرو الادنى" في زيمباوي الماعز التي ولدت برأس يشبه رأس طفل مشوّه وبعنق كالانسان وجسد ماعز بأربعة أرجل وذيل. وأوردت وأوردت صحيفة "زيمبابوي غارديان" أن "الماعز " برأسها الاشبة برأس انسان لفظت أنفاسها بعد ساعات قليلة من ولادته. وقال سكان قرية "غويرو الأدنى" إن ملامح المخلوق البشعة أخافت كلاب القرية حتى من الاقتراب منه. وقام الأهالي بحرق جثته مخافة أن يكون مخلوقًا "شيطانيًا"، حسب التقرير. وقال صاحب العنزة التي وضعت "المسخ"، عقب إبلاغ الشرطة: إنها أول مرة تضع فيها عنزتي مثل هذا الشيء... لدي 15 عنزة، معظمها من سلالة هذه الأم وغالبًا ما تضع توأمًا".
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أقل من أسبوعين من العثور على مخلوق غريب مزعوم في بناما.
ونقلت الصحيفة إصرار وزير المناطق الوسطى والوزير المقيم، جيسون ماشايا، على أن المخلوق "هجين" ثمرة تزاوج مع البشر."وأضاف صارخًا:" هذه حادثة مفجعة... إنها المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا الشيء الشيطاني.. الأمر محرج.. فالرأس لرجل وبقية الجسم لماعز.. هذا دليل على ضلوع البشر.. قوى شيطانية جعلت هذا الشخص يفقد السيطرة على نفسه."وتابع: "نسمع أحيانًا عن حوادث ممارسة الجنس مع حيوانات إلا أنها المرة الأولى التي نرى فيها نتاج هذا العمل ويحمل ملامح بشرية"، حسب ما ذكرته الصحيفة.
وزخرت الأساطير الإغريقية والرومانية القديمة بحيوانات "هجينة" نصف إنسان ونصف ماعز، عرفت بـ "فونس" و"سايرز". وذكرت تقارير من بناما، أن مجموعة من الشباب لاحظت الكائن الغريب وهو يزحف خارجاً من أحد الكهوف الكائنة في بلدة "سيرو آزول" شمالي "بنما سيتي."ودب الذعر بين المجموعة عندما أخذ "الوحش" في الزحف نحوهم، وانهالوا عليه ضرباً بالعصي حتى الموت وألقوه داخل بركة مياه.
المصدر : ايلاف
رد مع اقتباس
المفضلات