لواء دير علا يحصد ثمار المشاريع الملكية
دير علا - حاتم العبادي - أحيت المشاريع الملكية التي شهدها لواء دير علا أمال المواطنين في تخطي معاناة سنوات من نقص الخدمات الحياتية الأساسية المرتبطة بتطوير الإنسان في الجوانب الصحية والتعليمية والتنموية.
فبالأمس وبينما كان المواطنون يتلقون الخدمات التي تقدمها تلك المشاريع والمبادرات، وقفت لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية، برئاسة المستشار في الديوان الملكي يوسف العيسوي على واقع الحال ومتابعة تلك المشاريع وأثارها على الواقع المعيشي للمواطنين.
الحاجة سعدية، التي لم تجد قبل عامين تقريبا سوى حافلة عسكرية بسبب الأحوال الجوية لنقلها إلى مستشفى الحسين في مدينة السلط، لإجراء غسيل كلى، نظرا لعدم وجود وحدة خاصة في منطقتها، صارت ألان تجري جلسات غسيل في وحدة الغسيل التي أنشئت بأمر من جلالة الملك في اللواء، دون تأخير، وبأفضل الأجهزة.
سعدية، واحدة من عشرات الحالات التي كانت رحلة معاناتها مع المرض ''طويلة'' لكنها انتهت بفضل المكرمة الملكية التي أمر جلالته، خلال زيارته للواء، بإنشائها.
حيث دشنت في عيد ميلاد جلالته العام الحالي، وصار المرضى غير مجبرين للسفر والتنقل بين مستشفيات المحافظات الأخرى بحثا عن العلاج.
'' بعد أن كنت اذهب إلى مستشفيات الحسين في السلط أو عمان لإجراء العملية وانتظر لساعات طويلة في الحافلات وساعات أخرى لإجرائها، صرت ألان اجريها مباشرة كما ترون'' كلمات حاولت خلالها الحاجة سعدية، وهي تتلقى العلاج، ان تصف معاناتها في الماضي مقارنة مع واقع الحال الذي صارت فيه الخدمة تضاهي واقع الخدمات الصحية في أفضل المستشفيات.
يقول مدير المستشفى الدكتور محمود النسور أن افتتاح الوحدة ''أنهى معاناة الكثيرين من المواطنين الذين كانوا يفتقرون لمثل هذه الخدمة طوال سنوات، ليجدوا في مستشفيات عمان والسلط والمناطق الأخرى الخدمات الصحية متحملين مشاق السفر ومعاناة الانتظار''.
وأيمانا من جلالته إن الرعاية حق للجميع، كان لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات في لواء دير علا، نصيب من مكارم جلالته، فقد أوعز جلالته بتوسعة مركز تأهيل الإعاقات ومشروع التأهيل المجتمعي ، ليرسم الواقع الجديد للمركز، صورة مختلفة عن الماضي والتي شهدت تحديثا في كافة المجالات.. بنيانا وخدمات ومستلزمات وكوادر.
المركز صار يتضمن الخدمات الصحية الشاملة من تأهيل قدرات، وسمعيات ونطق، وتمريض، وطب، وطب أطفال وعيون، وكوادر طبية مؤهلة وقادرة.. منها العامل والمتطوع.
حيال ذلك تقول ولاء العبادي إنها تطوعت للعمل في المركز لخدمة أهلها في المنطقة، بعد حصولها على درجة البكالوريوس ودورات كثيرة تؤهلها للعمل في المركز، فوجدت نفسها في عملها رغم انه ''تطوعي''.
الطفلة ''تبارك'' التي تعاني من مشكلة في النطق كانت واحدة من حالات الإعاقة المختلفة التي تنتشر في اللواء - يقدر عددها بنحو ألف حالة - ليكون إنشاء المركز وتطويره قارب النجاة لهم لجهة تقديم خدمات التشخيص الطبي المتكامل (البصري والسمعي والحركي والنطقي والعقلي) وخدمات التشخيص النفسي والاجتماعي والتامين المجاني للمعوقين فضلا عن الإرشاد والتوجيه الأسري لتجنب حدوث الإعاقات.
بفضل المركز وقف أهل الطفلة ''تبارك'' على واقعها الصحي ، إذ من خلال حالات التشخيص تبين لهم أن ابنتهم تعاني من ''الخنب'' الذي يعد احد المشاكل النطقية ، لتجد العلاج في المركز نفسه على أيدي مختصين متوفر لديهم أفضل التجهيزات الطبية.
يشير المستشار في الديوان الملكي يوسف العيسوي إلى أن جلالة الملك خلال زيارته الأولى أمر بإنشاء المركز، وعند افتتاحه أمر جلالته أيضا بتوسعته، نظرا لحجم الإقبال من المراجعين ليضم أقساما أكثر تطورا لتكون المعالجة كاملة وشاملة دون الحاجة إلى السفر إلى عمان.
وبين أن التوسعة نفذت كاملة وشملت أقسام المعالجة بالماء والكهرباء والعلاج الوظيفي وغيرها وهو ضمن المواصفات العالمية.
ويقدر مدير المركز هدريس الدواهيك عدد المراجعين بحوالي (482) ممن فتح لهم ملفات جديدة، مشيرا إلى أن نتائج المسح كشفت عن وجود أكثر من ألف إعاقة.
لم تقتصر خدمات المركز على أبناء اللواء أنما تخطت لتشمل مناطق أخرى قريبة، بحسب الدواهيك، الذي أوضح انه بعد حالات التشخيص، ستصل خدمات المركز إلى البيوت لخدمة المرضى وتوعيه ذويهم.
بالعودة إلى مستشفى الأميرة إيمان، كان أمر جلالته بإنشاء وحدة للطب الشرعي مبعثا للراحة لابناء اللواء الذين كان غياب الوحدة بمثابة ''معضلة حقيقية''.
فسكان اللواء كانوا مضطرين لنقل موتاهم إلى مستشفيات عمان والسلط لمعرفة سبب الوفاة ثم العودة بها إلى اللواء لدفنها، لتتعاظم المشكلة، في الحالات الجنائية التي تتطلب أشراف الطب الشرعي في موقع الحادث، وهو ما أشار إليه مدير صحة اللواء الدكتور د. احمد الحوارات.
وفيما كان مركز صحي ''ظهرة الرمل الغربي'' عبارة عن بيت مستأجر من أربع غرف ضيقة لا تتوفر فيها المساحة الكافية للأجهزة و حتى المرضى. غيرت التوجيهات الملكية ذلك الواقع، لينعم أهل المنطقة بمركز صحي، ليس فقط لجهة المكان، إنما الاختصاصات الطبية والكوادر القادرة على تلبية متطلبات المنطقة الصحية.
يصف مدير المركز الدكتور راسم طلال التغيير الذي شهده المركز، بأن المركز كان عبارة عن ''كهف'' ليصير مركزا كبيرا يقدم خدماته من الساعة الثامنة وحتى الرابعة مساء وبشكل يومي، بعدما كان يقدم خدماته يوما بعد يوم.
وهو ما أشار إليه مدير الصحة في اللواء الدكتور احمد الحوارات، الذي اعتبره بمثابة نقلة نوعية في المنطقة خففت من معاناة المواطنين النفسية والصحية والمادية، إلى جانب النفع الذي عاد على المنطقة لجهة النهوض بالصحة العامة والرقابة الصحية والبيئة والمياه.
يضم المركز اختصاصات المعالجة السنية والأمومة والطفولة والقبالة والمختبرات والطب العام وتنظيم الأسرة.
من بين الحضور كان للطفلة ''هبه'' التي كانت متواجدة مع والدتها في المركز قصة، جسدت حقيقة قرب جلالة الملك إلى أبناء اسرته.
فهذه الطفلة كانت إحدى اللواتي عمها الخير الهاشمي، بعدما كادت تفقد بصرها لولا إرادة الله أولا، ثم مكرمة جلالته.
فـ ''هبة'' تعرضت لحادث سير، افقدها النظر في إحدى عينيها فيما اصيبت الأخرى بأضرار. ولقلة الحيلة، كادت أن تفقد نظرها، لولا احتضانها برعاية أبي الحسين الذي أمر بمعالجتها فورا ونقلها في الحال إلى مدينة الحسين الطبية لتلقي العلاج والرعاية.
ولتكون الأمانة التي حملتنا إياها ''هبة'' إيصال الشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك، متضرعة إلى الله أن يمد في عمرجلالته ويمنحه الصحة والعافية.
من الاهتمام بصحة الإنسان، كان للتعليم نصيب من الخير الملكي الهاشمي، فبالأمس القريب، كانت مدرسة ديرعلا الثانوية للبنات، مصدرا للخوف على الطلبة لجهة عدم وجود سور يحفظ لها حرمتها ويحفظ طلبتها، الذين يزيدون عن (500) طالبة.
مبعث الخوف كان من الانجرافات الترابية في الشتاء و مخاطر حوادث السير، إلا إن التوجيه الملكي بإعادة تأهيل المدرسة، جعل منها المدرسة ''الأنموذج'' في اللواء، على حد وصف مديرتها ابتسام أبو صيام.
'' بفضل توجيهات ومبادرات ومكارم جلالته، صار للمدرسة سور يحفظ لها هيبتها وحرمتها، إلى جانب إنشاء روضة مجهزة بجميع المستلزمات استفاد منها الأهل وأبناء المدرسات، الأمر الذي وفر لهن الراحة النفسية وانعكس على الأداء في بناء جيل المستقبل''- تقول المديرة.
وتضيف '' تقع المدرسة في على حافة وادي، وكنا نخشى أن تجرف المياه الطلاب . بل ان المدرسة كانت مرتعا للمواشي التي تدخل الساحة .
الا ان الوضع صار أفضل والظروف مثالية ومواتية للطالبات والمدرسات على حد سواء'' .
حدود المكارم الملكية في هذا السياق لم تقف عند مدرسة دير علا الثانوية بل شملت العديد من مدارس اللواء ومنها مدارس: عامر بن الجراح الثانوية والرويحة الأساسية ومعدي الثانوية والصوالحة الأساسية وتل الرمل للبنات ومدرسة البنين والرويحة وأبو الزيغان والبلاونة والطوال الجنوبي الأساسية ،وثانوية الطوال الشمالي للبنات والبنين ومدرسة ديرعلا للبنين والبلاونة الأساسية.
في موازاة ذلك، كان للمبادرة الملكية بإنشاء مصنع لمعالجة السماد العضوي في المنطقة إبعاد ايجابية طالت مجالات الصحة والبيئة والإنتاج والتنمية، حتى انعكست أثاره في التخفيف من المشاكل البيئية والصحية التي كان يعاني منها المزارعون والمواطنون بسبب الطرق التقليدية في التعامل مع السماد العضوي.
مدير صحة اللواء د. احمد الحوارات يقول أن معظم المشاكل الصحية التي تحدث في اللواء'' سببها السماد غير المعالج ، فالذباب يحمل الأمراض والروائح التي تسبب الربو. ومعظم الإمراض والأوبئة التي حدثت في الماضي ناجمة عنها'' .
في المصنع تخضع المواد الخام إلى عمليات معالجة طبيعية دون أي إضافات لقتل الحشرات واليرقات وإزالة الروائح الكريهة.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير المصنع محمد البس أن المصنع ينتج حاليا 150 طنا يوميا وهو قادر على إنتاج كمية تكفي حاجة وادي الأردن كاملة، مشيرا إلى أن كل طن من السماد المعالج يوازي خمسة أطنان من السماد غير المعالج ما يعني التوفير على المزارع .
وبين أن فائدة استخدام هذه المواد تؤدي إلى الحد من نمو النباتات المؤذية وتقتل الحشرات الضارة مثلما إنها لا تتسبب بأية أمراض لمستخدمها.
يساهم المصنع، الذي تشرف عليه جمعية الوادي الخصيب، في إيجاد فرص عمل لنحو 10 أشخاص ويدار فنيا من قبل المهندس نزار الصليبي احد أبناء المنطقة.
يقول الصليبي أن المصنع ''هو حلم أبناء المنطقة وهو مرحلة انتقالية مهمة لاستخدام أنماط زراعية حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته والتقليل من كلفته وذلك لأنها تحد من كلفة استخدام المبيدات الحشرية المكلفة للقضاء على الحشرات ''.
ويضيف ''إن استخدام هذه المواد المعالجة هو توجه عالمي ومن شأنه أن يفتح أسواقا مهمة لمنتجات الزراعية الأردنية ''.
أثار المشروع انعكست على البعد المجتمعي في المنطقة، بحسب رئيس جميعة الوادي الأخضر صالح الحوارات، الذي أوضح أن المكرمة الملكية ساهمت في معالجة كثير من القضايا الزراعية والبيئية، فبعد أن كان المزارع يستعمل السماد دون معالجة ؛ما يترتب عليه إبعاد سلبية على مستوى نوعية المنتج وكذلك التربة وكذلك البيئة وخصوصا انتشار الذباب، الذي يعتبر السماد مرتعا له، صار الوضع مختلفا بعد إنتاج السماد المعالج.
وهو ما أكدته مديرة الزراعة في اللواء، التي أشارت إلى أن انخفاض نسبة انتشار الذباب بعد إنشاء المصنع.
إنتاج المصنع غطى احتياجات (15%) من استهلاك منطقة غور الصافي وخمسة بالمائة من باقي مناطق الغور، وان الطلب متزايد، فضلا أن المصنع سيصدر خلال الفترة المقبلة أول دفعات إنتاجه إلى لبنان يقول صالح الحوارات.
من جانبه، قال رئيس لجنة متابعة المبادرات الملكية المستشار في الديوان الملكي يوسف العيسوي أن المشاريع التي نفذت في اللواء ساهمت بشكل كبير في حل مشاكل الناس الذين هم في بؤرة اهتمام جلالته.
وأضاف أن جلالته يوجه دوما إلى ضرورة متابعة تلك المشاريع رغم افتتاحها وتوفير كل الإمكانيات التي تكفل حسن تشغيلها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وبين العيسيوي أن جميع المشاريع التي أمر بها جلالة الملك في المنطقة نفذت كاملة ونحن وبناء على التوجيهات الملكية نقوم بمتابعة حسن استخدامها ومدى استفادة المواطنين منها، باستمرار.
..ومخـيـم حـطـين يتفيـأ ظلال المكـارم الهاشمية
عمان - بترا- أسفرت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمخيم حطين عن مكارم سخية ونتائج فورية تحققت بسرعة قياسية وتفيأ ساكنو المخيم والمناطق المجاورة ظلال هذه المكرمات الهاشمية السخية الأمر الذي سينعكس حتما على تحسين ظروفهم المعيشية وأحوالهم الحياتية اليومية.
وأكد عدد من أهالي المخيم لوكالة الأنباء الأردنية أن الزيارة كانت بمثابة البلسم الناجع الذي أسهم في حل مشكلاتهم لاسيما وأن الكثير من المطالب التي تم عرضها أمام جلالة الملك تحققت وبالتالي فقد تم وضع حل لمعاناتهم اليومية المتكررة ومشكلاتهم التي تراكمت عبر السنين.
وأضافوا/ان ديدن الهاشميين البررة هو الاهتمام بأمور الناس وقضاء حوائجهم وتلبية مطالبهم واغاثة الملهوفين منهم وهم يسيرون بذلك على خطى جدهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول في الحديث الشريف ''ان لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس..حببهم في الخير وحبب الخير لهم هم الآمنون يوم القيامة'' سائلين المولى جلت قدرته أن يجزي جلالته خير الجزاء وأن يمد في عمره ويوفقه لكل خير.
وتمثلت مطالب الاهالي بزيادة عدد مقاعد المكرمة الملكية لابناء المخيمات للدراسة في الجامعات الحكومية وتوسعة وانارة الشارع الرئيسي وانشاء مقبرة ودعم الجمعيات الخيرية وحل مشكلة البسطات المنتشرة على الشارع الرئيسي وانشاء قاعة متعددة الأغراض والتي أمر جلالته بتنفيذها على حسابه الشخصي وبناء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة وانشاء مركز صحي شامل وتفعيل لجنة الزكاة بالاضافة الى استحداث مديرتين للصحة والأوقاف وصيانة وتوسعة شبكة المجاري والصرف الصحي في المخيم.
وأكد المواطن زيدان حميدان أن الزيارة الكريمة رفعت معنويات أهالي المخيم وكانت بمثابة القوة الخارقة التي صنعت المعجزات خلال فترة قياسية لافتا الى أنه تم تحقيق بعض المطالب في نفس يوم الزيارة الميمونة مثل اقامة الأكشاك الأمنية وترفيع مكتب الأوقاف في الرصيفة الى مديرية وتخصيص أرض للمقبرة التي تم تحديدها في أراضي الفوسفات المجاورة للمخيم والتي تم البدء بعملية تخطيطها وتنظيمها.
وأشار الى أن مكارم جلالته عمت أرجاء المخيم فلا يوجد منزل في المخيم الا وشمله عطاء الخير الهاشمي واستفاد من طرود المواد الغذائية التي يتم توزيعها بالتعاون مع الديوان الملكي الهاشمي على الأسر الفقيرة معربا عن امتنان أهالي المخيم لتكرم جلالته بالايعاز لزيادة مقاعد المكرمة الهاشمية لأبناء المخيمات للدراسة في الجامعات الرسمية من300 الى350 مقعدا اعتبارا من مطلع العام المقبل.
وأعرب المواطن عبد الفتاح أبو صوان عن امتنان أهالي المخيم لجلالة الملك عبدالله الثاني لهذه الزيارة التاريخية التي شكلت نقلة نوعية ونقطة تحول مهمة بالنسبة للمخيم.
كما أعرب عن امتنان الأهالي عن توجيه جلالته للمعنيين باجراء مسح فوري لمباني الزينكو القديمة التي لم تعد صالحة للاستعمال لتحديد عددها وانشاء مبان خرسانية مكانها حفاظا على حياة الأهالي وممتلكاتهم والتي سيتسفيد منها على وجه الخصوص أبناء قطاع غزة المقيمين في المخيم.
وقال الشيخ فيصل النعامي أن أهالي المخيم مدينون لجلالة الملك عبدالله الثاني لزيارته الميمونة للمخيم التي أسفرت عن نتائج فورية وملموسة على أرض الواقع مشيرا الى أن وزارة التربية والتعليم بدأت اعتبارا من مطلع الشهر الحالي بتوزيع الوجبات الغذائية على طلاب مدارس الوكالة في المخيم أسوة بزملائهم طلاب المدارس الحكومية.
وأكد المواطن محمد العجوري أن مشاعر الفرح والابتهاج عمت أرجاء المخيم لهذه الزيارة خاصة وأن معظم المطالب التي تم عرضها أمام جلالته تحققت بسرعة فورية.
وأضاف ان الزيارة أثلجت صدور الأهالي مشيرا الى أمر جلالته بشمول أبناء غزة في برامج تأهيل المساكن واعادة بنائها أسوة بالأهالي ممن يحملون الرقم الوطني الأمر الذي سيوفر لهم الحياة الكريمة.
وأكد المواطن طلال حيمور أن تفقد شؤون الرعية والاطمئنان على أحوال المواطنين ومتابعة قضاياهم ليس بجديد على الهاشميين الغر الميامين الذين يسجل لهم التاريخ بأحرف من نور التصاقهم برعيتهم وحرصهم على توفير الطمأنينة والحياة الكريمة لهم لاسيما وأن بشائر الخير بدأت تنهال على المخيم بعد الالتقاء بجلالة الملك مباشرة سائلا المولى جلت قدرته أن يمد في عمر جلالته ويوفقه لمواصلة قيادة المسيرة المظفرة.
رد مع اقتباس
المفضلات